إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما رأيكم فيمن يضيع الأوقات في العمل في أمور خاصة على أنه قد ذهب لإنهاء عمله؟

ما رأيكم فيمَن يُضيِّع الأوقات في العمل في أمورٍ خاصة على أنه قد ذهب لإنهاء عمله؟

لا يجوز ذلك، ويُعتبَر خيانة من ذلك الموظف أو العامل، فإن عليه أن يشتغل بالعمل المحدَّد له حتى ينتهي عمله، ولا يجوز له أن يشتغل في أمورٍ تخصه، ولا أن يُضيِّع وقته فيما لا يختص بالعمل، كقراءة صحف أو سماع كلام أجنبي أو جلوس بدون عمل مع أن أسباب العمل متوفرة..فكل ذلك ونحوه يُعتبَر خيانةً ونقصًا في أداء ... أكمل القراءة

التبخر بآيات القرآن و الاستشفاء بها

ما حكم كتابة آيات من القرآن الكريم على ورق والتبخر بها وكتابتها أيضا على ورق وشربها، وهو ما يسمى بالمحو؟ 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .فإن كتابة آيات من القرآن الكريم على ورق والتبخر بها ليس له أصل من الشرع ولا من عمل السلف الصالح، بل قد يكون فيه تشبه بفعل السحرة والمشعوذين.أما كتابة آيات على ورق وجعله في ماء وشربه فهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الخلفاء الراشدين، ... أكمل القراءة

إخفاء مرض الزوجة عن الزوج

تزوَّجتُ فتاةً، وبعد زواجي بستة أشهر تمَّ إبلاغي بأن الزوجة ذهبتْ إلى عدة مستشفيات؛ لعدم نزول الدورة الشهرية عليها. وبعد زيارتها للمستشفيات؛ أفادوا بأن فيها فشلَ مِبْيَضٍ، وأن نسبة الحمل لديها 2 %، وأنه لا يوجد فيها مبيض يسارٍ مِن الطفولة، ولم يَتِمَّ إبلاغي بشيءٍ مِن هذا قبل الزواج !

سؤالي : هل يجوز للولي عدم إبلاغي بهذه الأمراض قبل الخطبة؟ وهل يعتبر غاشًّا لي؟

السؤال الثاني : ما وجهة نظركم في مثل هذا الموضوع؟ وما المطلوب مني فعله؟ فأنا – الآن – أعيش فترة حزنٍ؛ لأني أُعالج زوجتي، وهي تعرف ما فيها، وأنا ما كنتُ أعرف!

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ :فهوِّن عليك –أخي الكريم– فإنَّ ما أنت فيه بلاءٌ مِن الله؛ عسى اللهَ أن يخففَ عنك، ويأجُرَك في مصيبتك، ويخلفك خيرًا منها؛ فكلُّ قضاء الله للمسلم خيرٌ له؛ كما قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ ... أكمل القراءة

السفر للخارج لتعلم الإنجليزية

ما حكم السفر الى بريطانيا، وذلك لتعلم اللغة الانجليزية، لحاجتي إليها في الدراسة الجامعية؟
مع العلم أني سأسكن مع عائلة مسلمة.

الحمد لله والصلاة والسلام على من لانبي بعده. وبعد: فلا يجوز للمسلم السفر إلى بلاد الكفار للإقامة فيها إلا لضرورة أو حاجة ملحّة معتبرة، كطلب علم لا يوجد في بلادهم من علوم الدنيا، والأمة بحاجة إلى هذا العلم، أو للدعوة إلى الله، أو للعلاج، وما شابه ذلك من الحاجات الضرورية؛ لأن الإقامة بين ظهراني ... أكمل القراءة

حكم قراءة الدعاء من الورقة أثناء الصلاة

إنني لا أحفظ من الأدعية إلا القليل، فهل يجوز أن أكتب بعض الأدعية في ورقة وأقرأها خارج الصلاة وأثناءها؟

لا مانع أن يقرأ الإنسان الدعاء من الورقة، إذا كان لا يحفظ، وكتب الدعاء في ورقة وقرأه في الأوقات التي يحب أن يدعو فيها مثل آخر الليل، وأثناء الليل أو غيرها من الأوقات، ولكن لو تيسر حفظ ذلك، وأن يقرأه عن حضور قلبٍ وعن خشوع، كان ذلك أكمل، أما في الصلاة فالأولى أن يكون عن ظهر قلب، وأن تكون دعوات ... أكمل القراءة

حكم أكل النيص

ما حكم أكل حيوان النيص المعروف؟

قد اختلف العلماء رحمهم الله في حكمه، فمنهم من أحله ومنهم من حرمه، وأصح القولين أنه حلال؛ لأن الأصل في الحيوانات الحل، فلا يحرم منها إلا ما حرمه الشرع، ولم يرد في الشرع ما يدل على تحريم هذا الحيوان، وهو يتغذى بالنبات كالأرنب والغزال، وليس من ذوات الناب المفترسة، فلم يبق وجه لتحريمه. والحيوان المذكور ... أكمل القراءة

حكم إعطاء شركة التأمين المصدوم لأن الذي صدمه مُؤمِّن فيها

إذا حصل له حادث، هو لا يأخذ شيئاً مثلاً هو يعطي الطرف الآخر، فهل يجوز للشركة التي لها التأمين التي أمّن معها، أن تعطي الطرف الآخر من غير أن يأخذ هو شيئاً؟

هذا محل نظر؛ لأن هذه المعاملة قمارية، معاملة ميسر، لكن الزيادة ليست له -إذا دفعوا عنه زيادة- على ما دفع، ما هي له، لكنه مجبر ليس باختياره، إن تيسر له التخلص من هذا، وإلا ما عليه شيء إن شاء الله. أكمل القراءة

تارك الصلاة لا يصح حجه

ما حكم من حج وهو تارك للصلاة سواء كان عامداً أو متهاوناً؟ وهل تجزئه عن حجة الإسلام؟

من حج وهو تارك للصلاة فإن كان عن جحد لوجوبها كفر إجماعاً ولا يصح حجه، أما إذا كان تركها تساهلاً وتهاوناً فهذا فيه خلاف بين أهل العلم منهم من يرى صحة حجه، ومنهم من لا يرى صحة حجه، والصواب أنه لا يصح حجه أيضاً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد ... أكمل القراءة

حكم دفع الزكاة للإخوة الذين تجب النفقة عليهم، وحكم قضاء دين الوالد أو الولد من الزكاة

هل يصح لي إخراج زكاة المال أو زكاة الفطر إلى إخواني وأخواتي القاصرين الذين تقوم على تربيتهم والدتي بعد وفاة والدنا رحمه الله؟ وهل يصح دفع هذه الزكاة إلى إخواني غير القاصرين ولكني أشعر أنهم محتاجون إليها ربما أكثر من غيرهم من الناس؟

إن دفع الزكاة إلى الأقارب الذين هم من أهلها أفضل من دفعها إلى من هم ليسوا من قرابتك؛ لأن الصدقة على القريب صدقة وصلة إلا إذا كان هؤلاء الأقارب ممن تلزمك نفقتهم، وأعطيتهم من الزكاة ما تحمي به مالك من الإنفاق فإن فهذا لا يجوز.فإن قدر أن هؤلاء الإخوة الذين ذكرت والأخوات فقراء، وان مالك لا يتسع عليهم ... أكمل القراءة

حكم الإسراع والركض لإدراك الصلاة

كثير من المسلمين يحرصون على أن لا يفوتهم من الصلاة شيء، فإذا أقبلوا إلى المسجد وسمعوا الإمام يصلي أخذوا يجرون ويسرعون إلى المسجد لإدراك الصلاة، فما حكم هذا العمل، أو هذه الظاهرة؟

الإسراع والركض أمر مكروه لا ينبغي؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» [1].والسنة أنه يأتيها ماشياً خاشعاً غير عاجل، متأنياً يمشي مشي العادة بخشوع وطمأنينة حتى يصل إلى الصف، هذا هو السنة.  نشر في ... أكمل القراءة

مسألة في تحريم حلق اللحية

أضطر إلى حلق اللحية بعد الحج وقبل سفري إلى مصر حتى أستمر في العمل. فما الحكم في ذلك؟ وبماذا تنصحني؟

ليس لك حلق اللحية، والواجب عليك إعفاؤها وتوفيرها، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «قصوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المشركين» [1].لا تحلقها من أجل قول فلان بأنك لن تتوظف حتى تحلقها، الرزق عند الله {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ ... أكمل القراءة

لا كفارة عليك إذا لم تحلف

أنا شاب قد عاهدت الله على أن أقرأ من مختصر تفسير ابن كثير عدداً من الصفحات في اليوم ولكنني لم أف بهذا العهد علماً بأني قد حددت هذه المدة وقد انتهت فماذا يجب علي؟

عليك أن تجتهد في ذلك، وإذا حصل خلل في بعض الأيام فعليك التوبة إلى الله من ذلك ولا كفارة عليك إذا كنت لم تحلف، أما إن كان هذا العهد بلفظ اليمين مثل: والله، وتالله، وبالله فعليك كفارة اليمين لقول الله سبحانه في سورة المائدة: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً