إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

الابتلاءُ والمحنُ والشدائدُ مِنَحٌ من الله عز وجل

ما هي النظرةُ الشرعيةُ في الابتلاءِ والمحنِ والشدائد التي نزلت على أهلنا في قطاع غزة؟ 

كثيرةٌ العبرُ والدروسُ المستفادةُ من هذه الحرب الظالمة على أهلنا في غزة هاشم، والجرائم والمجازر التي اقترفت، ومن أهمها:أولاً: الابتلاءُ سنةٌ من سنن الله عز وجل، وقد ابتلي الأنبياء والمرسلون وصالحُ المؤمنين على مرِّ التاريخ، قال تعالى: {ولَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ ولَكِن لِّيَبْلُوَ ... أكمل القراءة

حكم ترك صلاة الجمعة في بلاد الكفر

أنا شاب مسلم، مُغترب في أنغولا، في بلدٍ نصراني يخلو منَ المساجد، ويكثر فيه الفواحش من الزِّنا وغيره، مشكلتي في هذا البلد أنني في منطقةٍ أنا الوحيد المسلم السُّنِّي فيه، ولا يوجد مسْجدٌ؛ لأنه بلدٌ نصراني، لذلك فأنا أُصَلِّي الجُمُعة 4 ركعات في المنزل بدلاً من ركعتَيْن، فهل هذا صحيح؟ وهل عليَّ إثْمٌ في هذا؟

مع العلم بأنَّني اضطررْتُ للسفَر بعد أن عانَيْتُ الأمرَّين في لبنان في البحث عن وظيفة، ولكن دون جدْوى، مع أنِّي خريج جامعي.

نرجو مِن حضرتكم الرَّد علينا في أقرب فُرصة ممكنة، مع الدُّعاء لي أن يبعدني الله - عزَّ وجل - عن الفواحِش، ما ظهَر منها وما بطَن.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ إقامة المسلم بين الكفار جائزة، إذا أمِن المسلمُ على دينه، وكان قادرًا على إقامة شعائر الإسلام، وكان عنده من العلم ما يدفع به الشبُهات التي قد ترِد عليه, ومن التقوى ما يدفع به الشهوات، وقد بيَّنَّا ذلك مفَصَّلاً في ... أكمل القراءة

مدى مشروعية الأذانين يوم الجمعة

تؤذن بعض المساجد يوم الجمعة أذانين، وبعضها أذاناً واحداً، فأيهما على صواب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فإن الأذان يوم الجمعة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وخلافة أبي بكر وعمر، وصدرٍ من خلافة عثمان، بعد دخول وقت الجمعة، وجلوس الإمام على المنبر - وحسب - فلما كَثُرَ الناس في المدينة؛ زاد عثمان - الخليفة الراشد - الأذان ... أكمل القراءة

ما معنى كتمان العلم

 

هل المقصود بالآيتين الذين يكتمون العلم اذ سألهم احدا ام اذا لم يسألهم أحد ايضا؟: { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة: 159]

{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: 174]  

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن سبب نزول الآيتين الكريمتين أن أحبار اليهود ورهبان النصارى كَتَمُوه الناسَ نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلمهم به مع وُجُود صِفَتَه في كُتُبهم - فقال الله جل ثناؤه: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا ... أكمل القراءة

التقصير في الصلاة في الصغر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت في صغري متهاونة في الصلاة أصلي أحيانا وأتهاون أحيانا أخرى، ولا أذكر إن كان هذا قبل البلوغ أم بعده. فما رأي فضيلتكم في هذا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، على آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن من رحمة الله تعالى أن الاعتبار في الفضائل بكمال النهاية لا بنقص البداية،  وقد قص الله علينا من توبة أنبيائه، وحسن عاقبتهم، وما آل إليه أمرهم من على الدرجات وكرامة الله لهم بعد أن جرت لهم ... أكمل القراءة

أحوال ميراث المطلقة التي طلقها زوجها في مرضه قبل موته

هل لزوجة أبي حق في ميراث أبي -رحمه الله- وفق التفصيل التالي:
انفصل والدي -رحمه الله- عن والدتي بعد زواج دام أكثر من 20 سنة، ثم تزوج أخرى وطلقها بعد 4 سنين، حيث إنهما لم يكونا في عيشة هادئة، بل على خلاف دائم أيضًا، وكانا كثيرًا ما يفتحان مسألة الطلاق؛ حتى مرض أبي -رحمه الله- وذهب إلى المستشفى، وكانت زوجته في هذه الفترة عند أهلها نتيجة خلافات بينهم كالمعتاد، ولا أتذكر أذهبت بعد المرض أم قبله، وبقي فترة في المستشفى، وعاودوا الحديث في مسألة الطلاق، وتم الطلاق بالفعل طلقة بائنة بينونة صغرى، وأخذت من والدي -رحمه الله- مبلغًا من المال، وأبرأته في عقد الطلاق من جميع حقوقها، وكان ذلك الطلاق قبل وفاته بشهر تقريبًا، فلم ترث معنا شيئًا.
ثم بعد مرور أكثر من سنتين قرأت أن هناك خلافًا في مسألة الطلاق في المرض على أقوال عدة، وشعرت -على حد فهمي- أنه ليس هناك دليل صريح على ذلك، وإنما هو اجتهاد فقهي؛ لسد ذريعة تعمّد منع أحد الورثة من الميراث؛ فكان الحكم بعكس مراده، وهو أن يرث، وقرأت أن هذا الوضع لو كان مع الزوج، وكتبت له زوجته مبلغًا من المال مقابل الطلاق ثم ماتت، فلا يرث، لكنه يأخذ المبلغ الأقل، وعلل -حسب ما قرأت- بأنه هو الذي تسبب في إضاعة الميراث منه، وطمع في المبلغ المالي، فلم لا تكون المسألة بالمثل مع الزوجة؟
وهنا يجدر الإشارة إلى أنه مع خلافهم الدائم، وعزمهم على الطلاق كثيرًا، إلا أني لا أستطيع نفي شبهة إرادة منع زوجة أبي من الميراث، خاصة مع شعور أبي بالتقصير تجاه أولاده ووالدتهم سابقًا.
وقد أرسلت الفتوى لإحدى الجهات المعتمدة في الفتوى، وكان ردهم أنها لا ترث، لكن عندما مرت بي هذه المسألة مرة ثانية في أحد الكتب بعد فترة، أردت أن يطمئن قلبي لهذه المسألة، ولا أدري أكان علّي عدم السؤال مرة أخرى بعد أول فتوى أم لا بأس بتكرار السؤال لأكثر من جهة؟ فما تفصيل القول في ذلك؟ جزاكم الله كل خير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد :فلا شك أن أهل العلم اختلفوا في ميراث الزوجة التي طلقها زوجها في مرضه المخوف:فذهب الشافعية إلى أنها لا ترث، وذهب الجمهور إلى أنها ترث, جاء في الموسوعة الفقهية: وَإِنْ كَانَ مَرِيضًا مَرَضَ مَوْتٍ عِنْدَ الطَّلاَقِ، ... أكمل القراءة

أخوه مدمن ويريد أخذ نصيبه من تركة والده وإذا أخذه سيضيعه

أخي مدمن، ولا يستطيع التمييز بين الصواب والخطأ، ويقوم بصرف أية مبالغ مالية مهما كانت قيمتها علي الحبوب المخدرة، وهو يبلغ من العمر24 عاما، وقد توفي أبي، وترك لنا أرضا زراعية، ويريد أن يبيع نصيبه في الأرض، وأنا أقف ضده من أجل مصلحته، ولكن ذلك يسبب مشاكل كبيرة جدا لي وأمي وأختي، ويرفض أن يعمل، ويريدنا أن نصرف عليه، رغم أن معه صنعة جيدة، وهو يرفض فكرة العلاج، وقد اقسم لي على أنه لن يصلي بعد الإلحاح عليه في هذا الموضوع، ويرى أنه أفضل منا بكثير، وأننا جميعا ضده، رغم أني أعامله بمنتهي الحب، وأملك كثيرا من وسائل الإقناع، لكن هذا لا يجدي معه، وقد تعبت كثيرا من كل هذا، فماذا أفعل ؟ هل أعطيه نصيبه الذي أثق أنه سوف يبذره في يوم واحد؟ أم ماذا أفعل معه، علما بأنه لا يستجيب لأي إنسان مهما كان ؟

ينبغي أن تستمر في نصح أخيك ودعوته إلى الصلاة وترك المخدرات، فلعل الله أن يهديه ويصرف عنه السوء.واعلم أن أخاك هذا سفيه يحجر عليه لمصلحة نفسه.قال في "جواهر الإكليل" (1/ 161): "السفيه: البالغ العاقل الذي لا يحسن التصرف في المال ؛ فهو خلاف الرشيد" انتهى.وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه ... أكمل القراءة

مدى صحة حديث: "من كان اسمه محمدا فلا تضربه ولا تشتمه"

قرأت حديثا فما مدى صحته وهو: "من كان اسمه محمدا فلا تضربه ولا تشتمه"؟

هذا الحديث مكذوب وموضوع على الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس لذلك أصل في السنة المطهرة، وهكذا قول من قال: من سمى محمدا فإنه له ذمة من محمد ويوشك أن يدخله بذلك الجنة، وهكذا من قال: من كان اسمه محمدا فإن بيته يكون لهم كذا وكذا، فكل هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، فالاعتبار باتباع محمد، وليس باسمه ... أكمل القراءة

حكم عمل المرأة

ما حكم الإسلام في عمل المرأة وخروجها بزيها الذي نراه في الشارع والمدرسة والبيت هكذا. وعمل المرأة الريفية مع زوجها في الحقل؟

لا ريب أن الإسلام جاء بإكرام المرأة والحفاظ عليها وصيانتها عن ذئاب بني الإنسان، وحفظ حقوقها ورفع شأنها، فجعلها شريكة الذكر في الميراث وحرم وأدها وأوجب استئذانها في النكاح وجعل لها مطلق التصرف في مالها إذا كانت رشيدة وأوجب لها على زوجها حقوقا كثيرة وأوجب على أبيها وقراباتها الإنفاق عليها عند حاجتها ... أكمل القراءة

لا إكراه في قبول الإسلام

من لم يدخل الإسلام يعتبر حرا لا يكره على الإسلام ويستدل بقوله تعالى: {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}، وقوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} فما رأي سماحتكم في هذا؟

هاتان الآيتان الكريمتان والآيات الأخرى التي في معناهما بين العلماء أنها في حق من تؤخذ منهم الجزية كاليهود والنصارى والمجوس، لا يكرهون، بل يخيرون بين الإسلام وبين بذل الجزية.وقال آخرون من أهل العلم: إنها كانت في أول الأمر ثم نسخت بأمر الله سبحانه بالقتال والجهاد، فمن أبى الدخول في الإسلام وجب جهاده ... أكمل القراءة

وجدت في أرضي ذهباً أثناء الحفر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
رجل يملك أرضاً، وأثناء الحفر بها وجد التراب الأسود الذي يُنتِج الذَّهب؛ فهل له حق التصرف فيه، أم يجب عليه إخبار السلطات؟
وهل يختلف الحكم باختلاف سبب ملكيته للأرض سواء بالوراثة أو الشراء أو غيرهما؟
وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الكنوز أو نحوها مما يوجد في الأرض مما ليس له مالك معين من بني آدم، لا حَرَجَ على واجدِهِ في أخذه؛ لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً} [البقرة: 29]. واعلم أن التراب الأسود الذي ... أكمل القراءة

صحة الحديث: "من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة"

«من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة» هل هذا حديث؟ وهل إذا كان حديثا فهل الرسول صلى الله عليه وسلم ترك شيئا لأحد حتى يسن به سنة في الإسلام؟ 

هذا الحديث صحيح، وهو يدل على شرعية إحياء السنن والدعوة إليها والتحذير من البدع والشرور لأنه صلى الله عليه وسلم يقول: «من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً