إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من يكثر الحركات في الصلاة

للأسف نرى أن كثيراً من الإخوة المستقيمين يتحركون في الصلاة بسبب الشماغ على الرأس في كل ركعة أو سجدة مسك الشماغ حركة؟
يوجد الحركة إما بقصد أو بغير قصد، سئل ابن عباس: "ما بال اليهود لا يتحركون في صلاتهم؟" فأجاب: بأن اللص عما يبحث في البيت الخرب يبحث عن إيه؟ منتهي منهم الشيطان, لكن هؤلاء الذين هم ينوون القرب إلى الله سبحانه بهذه العبادة يريد الشيطان أن يختلس شيئاً من صلاتهم بمثل هذه الحركات بمثل ... أكمل القراءة

حكم من أتى للعمل في مكة في موسم الحج ونيته التمتع ولم يحرم من الميقات

أتيت الي العمل إلى مكه في شهر ذي القعدة ونيتي عازما التمتع بالعمره إلى الحج هذا العام إن تيسر لي وعند قدومي لم احرم من الميقات ومكثت في مكه اربعه ايام ثم احرمت من الحل لأجل العمره فهل عليا فديه لعدم الاحرام من الميقات؟ وهل عليا هدى التمتع؟ وهل الفديه والهدى تكفي دم واحد؟ علما بأني لم يكون معي احرام عند الميقات.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فَمَنْ مرَّ على أحد المواقيت الَّتِي بيَّنها النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وهو ينوي الحجَّ أوِ العمرة وَجَبَ عليْهِ الإحرامُ منها؛ لِحديثِ ابْنِ عبَّاس: "وقَّتَ رسولُ الله - صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّم - ... أكمل القراءة

موضع الإحرام لمن طرأت له النية بعد تجاوز الميقات

أنا الآن متوجه إلى مكة وفي نيتي ألَّا أعتمر، لكن إن أردت أن أعتمر بعد وصولي مكة من أين أحرم؟ ومن أين أنوي، مع العلم أني قد تجاوزت الميقات؟

من مر بالميقات وفي نيته أن يحرم بحج أو بعمرة فإنه لا يجوز له أن يتجاوزه إلا محرمًا، وإذا تجاوزه بدون إحرام فإنه يلزمه عند الجمهور دم يجبر به هذا التجاوز، أما إذا كان مروره بالميقات والحال أنه لا نية له أن يدخل في نسك فإنه لا مانع من أن يدخل مكة غير محرم؛ لأنه جاء في الحديث الصحيح المتفق عليه: ... أكمل القراءة

حكم طاعة المرأة زوجها بترك صلة رحمها

لديَّ أختان متزوِّجتان من أبناء عُمومتي، وحدث بيني وبيْن زوجيهما مشاكلُ، وبناءً على المشاكل قام زوجاهُما بِمَنعِهما من زيارتي، وزيارة أمِّنا، حتَّى إنَّني مَمنوعٌ أن أزورهما، أو أحدِّثهما.
سؤالي: كيف لي أن أصِلَهما؟ وهل هناك ذنبٌ علي؟
وما الحل؟ وما هو حكم زوجِها في الإسلام؟ وهل لها أن تُحدِّثني من ورائه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالزَّوجة إذا أمرها زوجُها بِقطْع رحِمها، لَم يلزمْها طاعتُه؛ لأنَّه لا طاعةَ لمخلوقٍ في معْصية الله عزَّ وجلَّ كما ثبت عنِ الصَّادق المصدوق في "المسند" وغيره؛ وقال صلى الله عليْه وسلَّم: "لا ... أكمل القراءة

خلْع الإحرام أو تبديله، والوضوء للطواف

هل يَجوز قِراءةُ القُرآن بدون وضوء؟
هل يلزَمُ الوضوء عند دُخول الميقات وحتَّى الاعتمار؟ وهل يَجوز خلْع الإحرام في الفُنْدق، والاستِحْمام، وتغْيير الإحرام والاعتمار؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق أن بيَّنَّا جوازَ قِراءة القرآن على غيْر وضوءٍ، وأنَّ الوضوء للقراءة مستحبٌّ فقط وليس بواجب، في الفتاوى: "حكم قراءة القرآن على غير طهارة"، و"آداب قراءة القرآن، وحكم قراءته ومسِّه على غير ... أكمل القراءة

كيفية زكاة الجمعية

نويت شراء شقة للسكن، ودخلت في جمعية بثلاث آلاف جنيهًا شهريًا لمدة عشرين شهر.

عند قبض الجمعية -وهي ستون ألفًا- هل عليّ على هذا المبلغ زكاة مال؟

لم يكف هذا المبلغ لشراء الشقة فاقترضت ثمانين ألفًأ، واشتريت الشقة بـ 140 ألفًا، ثم دخلت في جمعية بمبلغ أربعة آلاف شهريًا لمدة عشرين شهر كي أسدد هذا القرض.

عند قبض الجمعية -وهي ثمانون ألفًا التي هي دين عليّ- هل على هذا المبلغ زكاة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم الذهاب الى المسجد من أكل ثومًا وبصلًا

بالنسبة للثوم والبصل بعضهم يقول: جاءت الأدلة بالنهي عن أكل هاتين الشجرتين والذهاب إلى المسجد، بعضهم يقول: أنا أستعمل معجون الأسنان، أو آكل الهيل، وتذهب الرائحة، فما حكم ذلك؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

تكرار القسم ونقضه

سؤالي لفضيلتكم .. باني قد اقسمت على القران باني سوف اترك معصبه وبعد ذلك نقضت هذا القسم وقد تكرر ذلك لنفس السبب هل يجب عليه كفارة اليمين ؟؟ اشعر بالذنب دائما ارجو الاجابه علي.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كنت حلفت تلك الأيمان المتكرّرة على شيءٍ واحدٍ ثُمَّ حنث؛  فَذَهَبَ جُمهور أهْلِ العِلم إلى أنَّ: الأيْمانَ المُكرَّرة على شيء واحدٍ لا تلزم فيها عند الحنث إلا كفَّارةٌ واحدة، واستدلّوا بما رواه عبد الرزاق ... أكمل القراءة

شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا قد انتهتْ بموته

وصلتني رسالةٌ تحمل في طيَّاتها هذه القصَّة، لا أعلم صحتها.

يقول صاحب القصة: "كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته، ولكنَّه كان يفعل كثيرًا من المنكرات، وأحيانًا كان يؤخِّر بعضَ الصلوات، فمرض والدي مرضًا شديدًا، ومات بعد ذلك، وكان وقتُ موته قبل صلاة الظهر، فقمتُ بتغسيله وتكفينه، وقلتُ: أنتظر حتى يحينَ موعد صلاة الظهر ويتجمَّع المصلُّون، ثم نُصلِّي عليه صلاةَ الجنازة، وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله أسود اللون، وبينما أنا أنتظرُ موعدَ الصلاة، أخذتني غفوةٌ ونِمتُ، ورأيتُ حلمًا غريبًا، رأيتُ في المنام: أنَّ رجلاً يرتدي ملابس بيضاء، قد جاء من بعيدٍ على فرسٍ أبيض، فنزل وجاء إلى والدي، وكشف عن وجه والدي؛ فانقلب سوادُ وجهه إلى بياضٍ ونور، وغطَّى وجهَه، وهمَّ بالذهاب، فسألته: يا هذا، مَن أنت؟ فردَّ وقال: أَلَم تعرفني؟ قلت له: لا، فقال: أنا محمد بن عبد الله، أنا رسولُ الله -عليه الصلاة والسلام- كان والدك لا يخطو خطوةً إلا ويصلِّي عليّ، فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعةٌ يوم القيامة -إن شاء الله- فنهضتُ وأنا مندهش، ولَم أصدِّق ما أنا فيه!
فقلتُ في نفسي: أكشف وجه أبي وأرى، ولَمَّا كشفتُ وجهه، لَم أصدِّق ما رأيته، هل يعقل أن هذا هو وجه والدي؟ كيف انقلب سواده بياضًا؟ ولكني عرفت أنَّ ما رأيته لم يكن حلمًا، بل كانتْ رؤيا، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "من رآني في المنام، فقد رآني؛ لأن الشيطان لا يتمثَّل بي".
فيا أحبَّتي، أكثروا من الصلاة على الحبيب محمدٍ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمد، عدد ما سبَّح طيرٌ وطار، وعدد ما تعاقب ليلٌ ونهار، وصلِّ عليه عدد حبَّات الرمل والتراب، وصلِّ عليه عدد ما أشرقت شمسُ النهار، وصلِّ عليه وسلم تسليمًا كثيرًا.

لكن أشكَل عليَّ فيها عبارة، وهي: "فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعة يوم القيامة، إن شاء الله"، فهل يرد مثل ذلك؟ وهل للرسول -صلى الله عليه وسلم- شفاعةٌ بعد وفاته؟ فقد درست باب الشفاعة، فلم أتطرَّق إلى شفاعةٍ مثل هذه، بل هناك أنواع كثيرة من الشفاعة، وهي ما يقارب ثمانية أنواع، ومنها: الشفاعة العظمى، شفاعته في ناسٍ تساوت حسناتهم وسيِّئاتهم، شفاعته في عمِّه أبي طالب، شفاعته في أهل الكبائر بالخروج من النار، وغير ذلك من الأنواع، لكن عندما قرأتُ هذه الرسالة، أشكلت عليّ، لكن إذا كانت غير صحيحة، فكيف أردُّ على من أرسلها إليّ لتصحيح المعلومة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن شفاعة النبي في الدنيا قد انتهتْ بموته صلى الله عليه وسلم وهذا ما فهمه خيرُ القرون؛ فقد روى البخاري عن أنس: أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا، استسقوا بالعباس بن عبدالمطلب، فقال: "اللهم إنا ... أكمل القراءة

إتلاف أموال الناس عمداً أو خطأً موجبٌ للضمان

بينما سائق شاحنة يرجع بها إلى الخلف إذ هدم سور بيتي، فطالبته بالتعويض المالي، فقال إن ذلك حصل منه خطأً ولا يلزمه التعويض، فما الحكم في ذلك؟

الأصل المقرر في شرعنا حرمةُ مال المسلم، وقد قامت الأدلة الكثيرة على ذلك، منها قوله تعالى قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ ... أكمل القراءة

عقد السلم والسلم الموازي

أرجو توضيح صورة عقد السَّلم الموازي الذي تتعامل به البنوك الإسلامية.

لا شك أنه مع مرور الأيام تثبت المصارف الإسلامية فاعليتها، وتحقق نسبة نموٍ عالية بالرغم من العقبات الكثيرة في طريقها، ومع مرور الأيام أيضاً تزداد ثقة الناس بالمصارف الإسلامية وبصحة معاملاتها، مع وجود المشككين في المصارف الإسلامية، والطابع العام لأغلب هؤلاء المشككين قلة معرفتهم بنظام المعاملات في ... أكمل القراءة

العقيقة عن الطفل الذي تُوفِّي، ومعنى (مرتهن بعقيقته)

ما معنى المولود مُرْتَهِن بعقيقته؟
كان لي ابن، وتُوفِّي في الرابعة من عُمره مع والده في حادث، ولم نَقُم بعمل عقيقة له لظروف ماديَّة وتُوفِّي، وأريد -أنا والدته- أن أَعُقَّ عنه، وعن ابْنتي أيضًا؛ لأنَّ الولد تُوفي، ولم يَكُنْ في استطاعتنا وقتَها عملُ العقيقة، والآن أنا في مقدرتي -بفضل الله- فهل هذا جائزٌ؟ وهل الأفضل أن يكونَا معًا، أو متفرقَيْن؟ وكيف تُوزَّع الذبيحة؟ وفي أيِّ الأوقات يُفضَّل ذلك؟
ولكن ما معنى أنه مُرْتهن بها؟ وهل على زوْجي -يرحمه الله- إثْمٌ يجب أن أفعلَ شيئًا لأجْله؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد: فالعقيقةُ سُنَّة مؤكَّدة عند جمهور العلماء؛ كما بيَّنَّا في الفتاوى: "وقت العقيقة"، و"أحكام المولود"، و"هل يصح في العقيقة سُبْع بَدنة أو بقرة؟".  قال ابن قدامة في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً