إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم صلاة من وجدت على أظافرها مناكير

امرأة على أظافرها مناكير وأزالتها قبل التطهر للصلاة، وبعد يومين تقريبا رأت بعض الآثار باقية، فماذا عليها؟
الحمد لله؛ يجب في الوضوء والغسل الإسباغ أي غسل جميع ما يجب غسله في الغُسل والوضوء، وألا يترك من ذلك شيء، فإن نسي موضعا من أعضاء وضوئه أو بدنه في الغُسل قبل أن تجف أعضاؤه غسل الموضع وكفى، فإن كان في قدمه غَسَل الموضع وكفى، وإن كان في وجهه أو يده غسل ذلك الموضع وما بعده من أعضاء الوضوء لتحصيل ... أكمل القراءة

الافتراء على الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من قبل المبتدعة

إن الذي يؤمن بالكتاب والسنة والرسل في قريتنا أو مدينتنا ولا يعتقد في الأسياد الذين يضربون أنفسهم في الحديد وغيره كما ذكرت في السؤال السابق، يقولون عنه: أنت وهابي، ويزعمون أن هذا المذهب لا يعترف حتى بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أفيدونا؟

هؤلاء مثل ما تقدم جهال، أو متعصبون ملبسون على الناس مخادعون، فهم بين جهل وضلال، وبين خداع وتلبيس، فالذي يؤمن بالله واليوم الآخر ويعلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله ينكر عملهم هذا السيئ، فينكر طعنهم أنفسهم بالسلاح، أو إدخال أنفسهم في النار، أو تقربهم إلى أسيادهم بالذبائح والنذور، فكل هذا ... أكمل القراءة

الخلوة في المصلَّى

السلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالب في ألمانيا وعندنا في الجامعة مصلًّى للصَّلاة، وهو عبارة عن غُرفة في السِّرْداب – أي: تحت الأرْض - وكانت للرِّجال فقط، ولكن بعض الأخَوات جئْن ووضعْنَ في نصف الغُرفة حاجزًا من قماش، كستارة أو ما يسمَّى "شرشف".

 وفي بعض الأحيان تأْتي أخت لتصلِّي، وتَجد أحدَهم في المصلَّى، وتدْخُل وتصلِّي، فيقع نوع من الخلْوة؛ إذ في تلْك اللَّحظة لا يوجد إلاَّ هذا الرجُل وتلك المرْأة في المصلَّى، والعازل بينَهما هو ذلك الشرشف، فأنكرت عليهم ذلك و لكنهم لم يستمعوا لي ، فما هو الحكم في ذلك؟ هل تُعتبر تلك خلوة؟ أم أنَّه لا بأس من الصَّلاة في تلك الصُّورة؟ وما العمل المناسِب بِحيث إنَّ الإخوة والأخوات لا يضيعون الصَّلاة ولا تحدُث خلوة؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق أن بيَّنَّا حكمَ وضْع الحاجز بين النِّساء والرِّجال في المصلَّى، في فتوى: "ائتمام النساء بالرجال مع وجود فاصل". أمَّا الخلوة الممنوعة شرعًا بين الرجال والنساء، فهي: أن تَخلو به عن مشاهدة ... أكمل القراءة

قطف الثِّمار من دون إذن صاحبِها

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته.

هل يَجوز قطْف الثِّمار وأخْذها للبيْت من بستانٍ دون أخذ الإذن من صاحبه؟ أو الأكل منْه لرجُل ملتزم أو غير ملتزم؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ من القواعد المقرَّرة شرعًا: أنَّه لا يجوز أخْذ مالٍ لمسلم أو معاهد إلاَّ بإذنه؛ ويدل على ذلك قولُه تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ ... أكمل القراءة

حكم العمل في مؤسسة تقوم على صيانة البنك المركزي

أنا مهندس تخرجت منذ ما يقارب العامين، وبحثت عن عمل مناسب ولم أوفق في ذلك - ولله تعالى الحمد - أنا في حالة مادية جيدة وأعيش مع والدي، ولكن أرجو من الله تعالى أن يوفقني في عمل يرفع حمل التفكير في جلوس بلا عمل أو نفع.
الآن توفرت لي فرصة عمل في شركة خاصة تقوم بصيانة وتشغيل "البنك المركزي" عن طريق عقد سنوي وبراتب مناسب، فهل حكم العمل فيها كحكم العمل في البنوك؟ أرجو منكم إجابتي على هذا السؤال ... وماذا لو اشترطت على الشركة عدم العمل البنك المركزي وطلبت نقلي لمكان آخر، فهل يجري عليها نفس الحكم؟ علماً بأنني لم أباشر العمل حتى الآن.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.لا يجوز لك العمل في "البنك المركزي" لا مباشرة ولا في شركة تقوم بتشغيل أجهزته وصيانتها؛ لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان.وهذه البنك المركزي هو المسؤول عن البنوك ... أكمل القراءة

لم تصم رمضان بسبب الحمل والرضاعة وتريد أن تكفر

لم أتمكن من صيام رمضان قبل ثلاث سنوات بسبب الحمل، ولم أستطع قضاءه، ورمضان الذي يليه كنت مرضعاً لم أستطع صومه أيضاً، ورمضان الذي بعده أيضاً به أيام لم أقضها، وأصبحت أصوم بشق الأنفس ولست أدري لماذا؟ لم أعد أستطيع تحمل الجوع ولست أعاني من سكري، فهل أستطيع دفع كفارة عن كل الأيام الماضية من رمضان؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فما دمت في عافية ولم يصبك مرض ملازم يمنعك من الصوم فلا بد من القضاء؛ لأن الله تعالى قال: {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}، أما المشقة التي تجدينها في الصوم فهي زيادة في الأجر وتعظيم للثواب، ولا يجوز ... أكمل القراءة

ابني يسرق ويحلف بالله كذباً!

لديَّ ابن يبلغ من العمر 19سنة، يدرس بإحدى المدارس العليا بالسنة الأولى، تعلَّم السرقة والحصول على المال عن طريق البحث في محفظتي أو محفظة أمه أو أفراد العائلة، وحينما نكتشف فعلته ونواجهه يقسم بالله انه لم ير أي شيء! وأنه بريء من هذه التهم، لكن نعرف أنه هو الفاعل، وقد بلغ به الأمر إلى سرقة النقود من الحساب البنكي لأمه؛ مستغلاً معرفته برقم الحساب، وبعد مواجهته أنكر، لكن البنك زوَّدنا بكل المعلومات؛ فقمت بمواجهته بالحقيقة مستعملاً كل الوسائل بما فيها الضرب؛ فاعترف بكل أفعاله الحديثة والقديمة، ووعدني بأن يقلع عن هذه الأفعال المشينة وأن يتفرغ لدراسته وواجباته الدينية، سيدي أريد أن أعرف هل بإمكان ابني الإقلاع عن هذه الأفعال؟ هل يتطلب الأمر اللجوء إلى الطبيب النفسي؟ هل أخطأت حين ضربته؟ هل يوجد تفسير لهذه الظاهرة دينياً ... إن ابني لا ينقصه شيء فالأمور ميسرة والحمد لله.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فسل الله لولدك الهداية وأن يلهمه ربه رشده وأن يأخذ بيده إلى سواء الصراط، واعلم -أخي- بأن الله تعالى قد يبتلي العبد في ولده؛ لينظر كيف يصنع؟ وهذه الظاهرة قد شكا منها أناس غيرك، والواجب عليك أن تبحث عن الأسباب فقد ... أكمل القراءة

زميلي أنا أكبر منه، هل أتزوج به؟

أنا فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها، كنت أرغب في الزواج من زميل لي في العمل، ولكن أسرتي رفضت؛ نظراً لإمكانياته وما تردد عنه أنه زنا في مرحلة من حياته، ولكنه تاب عن هذا، وأيضاً والدي يرى أني أكبره بشهور؛ فلماذا أرتبط به؟ وفي ذلك الحين ظهر زميل آخر يكبرني في السن والمركز، ووجده والدي وأمي الشخص المناسب، وتمت قراءة الفاتحة بعد مشاحنات وضغوط كثيرة؛ لكنني لم أستطع أن أخدع الشخص الذي معي فأنهيت الخطبة؛ نظراً للضغط العصبي والنفسي وعدم مقدرتي على إخراج الآخر من تفكيري.
والآن هل يعتبر تركي شخصاً يحبني وبه كل المميزات، ولكني لا أكن له مشاعر إلا كل تقدير واحترام كما تقول لي أمي، وهل الشخص الآخر لأني أكبر منه وأنه ارتكب معصية فلا يصلح لي؟ وهل أنني أحاول إقناع أهلي به ذنب أعاقب عليه بعد ذلك مع العلم أني لن أقوم بفعل شيء رغماً عنهم أو بدون علمهم.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فللإجابة عن هذا السؤال أعرض لجملة من الأمور واردة في كلامك تحتاج إلى بيان: * أولاً: عليك أن تعلمي أن أمر الزواج مقدر مكتوب، وأن قدر الله نافذ، وأمره غالب، والواجب عليك السعي الحثيث للدخول فيه عن رضا من الوالدين ما ... أكمل القراءة

تفضيل النساء على الرجال ليس على إطلاقه

كان يدور في عقلي أساس التفاضل بين الرجال والنساء من المؤمنين في الدنيا والآخرة، فبحثت من خلال مواقع إسلامية موثوقة فوجدت أن التفاضل يكون في الأمور الدنيوية مثل الجهاد والطاعة للزوج والحج..... أما أمور الطاعات: فمن الممكن أن يفضل كل من الرجل والمرأة الآخر حسب اجتهاده، وكذلك في يوم الحساب عند الوقوف بين يدي الله عز وجل، فهل هذا الكلام صحيح؟.
وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فصياغة السؤال غير واضحة، ولم نستطع تعيين إشكال السائل، وعلى أية حال، فإننا نشير في بيان هذه القضية إلى مسألتين: الأولى: أن الأصل هو التسوية بين المرأة والرجل في التكاليف الشريعة، وإنما يسثنى من ذلك ما خصه الدليل، ... أكمل القراءة

كان يقود سيارة فقتل امرأة

أسال عن الذي يقود عربة، ثم يعمل بها حادث غير مقصود؛ فيصيب امرأة كبيرة؛ فتنقل إلى المستشفى، ثم تموت في نفس اليوم هل عليه كفارة؟ أو ماذا عليه أن يفعل؟ مع العلم بأن أهل المرأة المتوفاة قد عفوا عن الدية، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذا الشخص قاتلٌ خطأً، وقد قال ربنا سبحانه: {ومن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى ... أكمل القراءة

هل يقال أن الإسلام يزيد وينقص؟

هل يقال الإسلام يزيد وينقص كما يقال الإيمان يزيد وينقص؟
الحمد لله؛ الذي ورد في النصوص ذكر زيادة الإيمان كقوله تعالى: {ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم} وقوله: {وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا} وقوله: {فزادتهم إيمانا}، ولم يأت مثل ذلك في الإسلام، ولهذا فالعلماء لا يذكرون الزيادة والنقص إلا في الإيمان، ولكن الإسلام الذي يتضمن الإيمان هو في الحقيقة يزيد ... أكمل القراءة

هل كل المؤمنين يؤتون كتبهم بأيمانهم؟

هل كل المؤمنين يؤتون كتبهم بأيمانهم، وإذا كان الأمر كذلك فهل بعضهم ترجح به كفة السيئات ولا يجاوز الصراط، وكذلك ورد أن من شرب من الحوض لا يظمأ بعدها أبدا، فهل يدخل النارَ بعضُ من شرب ويعذب بغير الظمأ، أم أنه -أي من شرب من الحوض- لا يدخل النار أبدا؟
الحمد لله؛ كل المؤمنين الناجين يؤتون كتبهم بأيمانهم، وكل ناج يثْقُل ميزانه، قال تعالى{: فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية} الآيات، وقال تعالى: {فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية}، وكل من أوتي كتابه بشماله فإنه هالك ويخف ميزانه، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً