إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كيف كان صيام الأنبياء؟

كيف كان صيام الأنبياء؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن صيام الأنبياء لم نجد منه منقولاً إلا صيام داود عليه السلام، أو ما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولتنظر ذلك في الفتوى رقم: 14543.وقد ورد في صحيح مسلم وغيره عن عمرو بن العاص رضي الله عنه: فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة ... أكمل القراءة

حكم صيام تارك الصلاة

السلام عليكم ما حكم صيام تارك الصلاة ثم هل يمكن أن أحج عن ابني الذي توفي ولم يصلِّ؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن ترك الصلاة جحوداً كان كافراً باتفاق أهل العلم، أما من تركها كسلاً، فقد اختلف فيه أهل العلم، والراجح أنه كافر خارج عن ملة الإسلام إذا كان قد تركها تركاً تاماً، أما الذي يصلي تارة ويتركها تارة، فالراجح عدم كفره. وعلى هذا فلا يصح صيام ... أكمل القراءة

هل السحور واجب؟

هل السحور واجب؟
وما المراد بالبركة في قوله صلى الله عليه وسلم: «فإن في السحور بركة»؟

السحور هو الأكلة قبيل الإمساك وهو مستحب، يقول عليه الصلاة والسلام: «تسحروا فإن في السحور بركة» [البخاري (1923)، ومسلم (1095)].والأمر في قوله: «تسحروا» للإرشاد، ولأجل ذلك علله بالبركة التي هي كثرة الخير.وروي أنه صلى الله عليه وسلم ترك السحور لما كان يواصل، فدل على ... أكمل القراءة

الصوم من أي العبادات وما هي صفة الصوم؟

الصوم من أي العبادات وما هي صفة الصوم؟
أرجو منكم التكرم بالإجابة ولكم مني جزيل الشكر والعرفان وأنا في انتظار الجواب منكم.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالصوم من العبادات البدنية، وحقيقته: الإمساك عن شهوتي البطن والفرج وسائر المفطرات، من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس، بنية التقرب إلى الله تعالى.والله أعلم.  أكمل القراءة

صيام من قبلنا من حيث الزمان والصفة

كيف كان صيام الأمم السابقة؟ من ناحية الامتناع عن الأكل والشراب؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183].قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله في كتابه القيم "زاد المسير" ج1 ... أكمل القراءة

النهي عن الانحناء في السلام

سائل يسأل عن حكم من ينحني عند السلام برأسه ورقبته، ويقول: هل ورد في هذا شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
انحناء الإنسان لغيره برأسه أو برقبته لا يجوز في حالة السلام، ولا في غيره؛ لأن ذلك من الخضوع، والخضوع لغير الله منهي عنه، وقد سئل الإمام النووي عن ذلك. ونص السؤالِ: الانحناء الذي يفعله الناس بعضهم لبعض -كما هو معتاد لكثير من الناس- ما حكمه؟ وهل جاء فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

قتل القط الأسود

هل يجوز قتل القط الأسود الذي يخيف الأطفال؟
لا، إلا إذا كان مؤذيا، إذا كان مؤذيا يقتل، إنما هذا في الكلب، إذا كان مؤذيا ولم يندفع ضرره، يؤذي مثلا يضع نجاسة مثلا في الطريق في البيت، أو يشرب اللبن، أو يأكل الدجاج أو الأرانب وما أشبه ذلك، فهذا لا بأس يقتل المؤذي أما غير المؤذي فلا، نعم. أكمل القراءة

النذر لقبر النبي يونس

سائل يقول: قبل ثلاث سنوات نذرت لوجه الله تعالى نذراً؛ فقلت: علي نذر أن أضع ديناراً عراقياً كل شهر في قبر النبي يونس عليه السلام، مع العلم أن المبالغ التي توضع في القبر تؤخذ. فهل هذا النذر صحيح وجائز وأستمر على تنفيذه أم أتوقف أم أعطيه للفقراء كل شهر؟ وما الحكم إذا توقفت عن وضعه وعدم إعطائه للفقراء؛ وما هي كفارة ذلك؟ أفيدوني أثابكم الله.
 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد أجمع أهل العلم على أن النذر لا يجوز لغير الله كائناً من كان؛ لأنه عبادة وقربة إلى الله سبحانه وتعالى، والناذر يعظم المنذور له بهذا النذر، والنذر للأموات من الأنبياء وغير الأنبياء شرك أكبر، ... أكمل القراءة

تعليق ما يَمْنَع يكون من التمائم

سائل يقول: هناك عرق للعقرب إذا لبسه الشخص يُخدِّر العقرب فلا تستطيع لدغ ذلك الشخص اللابس له فهل تعليقه يكون من التمائم المنهي عنها؟
 

نعم، تعليق ما يمنع لدغ العقرب يكون من التمائم، سواء زعم أنه يمنع العقرب، أو يمنع الحيات، أو يمنع الحمى، أو يمنع غير ذلك، والرسول نهى عن التعاليق، وقال صلى الله عليه وسلم: «من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له»، وفي رواية أخرى: «من تعلق تميمة فقد ... أكمل القراءة

أقوال الفقهاء في عورة المسلمة أمام المسلمة

السلام عليكم ورحمة الله، وجدتُ بعض العلماء المعاصرين يذهبون إلى أنَّ عَوْرة المسلمة أمام المسلمة ما يظهر غالبًا؛ أي: عادةً في البيت، وعند المهنة، أو هي مواضع الزينة فقط، كالرأس، والنحر، وأعلى الصدر والعضد، وبعض الساق... إلخ، خلافًا لعورة الرجل أمام الرجل.

ونسَبَ بعضهم هذا الرأيَ إلى إحدى الروايات عن أبي حنيفة، والرواية الثانية في مذهب أحمد، وقال بعضهم: ذهب إلى هذا أبو حنيفة، وهي روايةٌ عند الشافعية، وحكى بعضُهم شذوذَها؛ وهذه الروايات الثلاث المنسوبة عند الرأي الأول، تُخالف رأي جمهور العلماء والفقهاء الذين يذهبون إلى أنَّ عورة المسلمة أمام المسلمة مثلُ عورة الرجل أمام الرجل، وهي ما بين السُرَّة والركبة، وحاولتُ أن أطلع على جميع تلك الروايات الثلاث المنسوبة عند الرأي الأوَّل لا عند الجمهور بقدر ما أستطيع بذله من الجهد، ولم أجد سوى الأقوالِ والروايات العديدة عن جمهور أئمة المذاهب التي تُثبت أنَّ عورة المسلمة أمام المسلمة مثلُ عورة الرجل أمام الرجل، ألَا وهي ما بين السُرَّة والركبة، وقول البعض الآخر: عورتُهما أمام مثليهما: السوْءتان؛ أي: القُبل والدُّبر، وغيرها من الروايات المختلفة، والآراء المتعدِّدة.

ولم أجد تلك الرواياتِ الثلاثَ السابقَ ذكرُها حتى الآن؛ وذلك لضَعْف قدرتي في تحقيق النصوص، وقصور مهارتي في تتبُّع الآراء.

وهنا يأتي سؤالي وهو: هل تلك الرِّوايات الثلاث المنسوبة للمذاهب الثلاثة عند الرأي الأوَّل؛ أي: إن عورة المسلمة أمام المسلمة ما يظهر غالبًا؛ أي: عادة في البيت، وفي حال المهنة، أو هي مواضع الزينة فقط؛ كالرأس، والنحر، وأعلى الصدر، والعضد، وبعض الساق... إلخ، كلها ثابتة صحيحة؟ وما نص تلك الرواية عن أبي حنيفة؟ وما نصُّ تلك الرواية الثانية في مذهب أحمد؟ وكذلك ما نصُّ تلك الرواية عند الشافعيَّة، التي حكى عنها بعضُهم شذوذَها؟ وفي أيِّ كتاب يمكنُنِي أن أقف عليها؟

أردتُ الوُقُوف على عين نصِّ تلك الرِّوايات الثلاث المنسوبة للمذاهب الثلاثة، عند الرأي الأوَّل، خلافًا لرأي الجمهور، ورأي البعض الآخر، وقد طرحتُ هذا السؤال مرارًا وتَكرارًا في المنتديات العلمية، والمواقع الرسمية، ولم أجد الإجابة.
 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد اختَلف الفقهاءُ في عورة المرأة بالنسبة للمرأة المسلمة، وحُكم نظر كلٍّ منهما للأخرى على قولين:الأول: مذهب جمهورِ الفُقهاء: أن عورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة المسلمة، كعورة الرجل إلى الرجل، وهي بين ... أكمل القراءة

ترك صيام رمضان بدون عذر

تركت امرأة صيام ثلاثة أيام من رمضان عام 1396هـ بلا عذر، بل تهاونًا، فما حكم الله في ذلك وماذا يلزمها؟ 

إذا كان الواقع كما ذكر من فطرها ثلاثة أيام من رمضان تهاونًا لا استحلالاً لذلك فقد ارتكبت إثمًا عظيمًا وذنبًا كبيرًا بانتهاكها حرمة رمضان، فإن صيامه ركن من أركان الإسلام لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ ... أكمل القراءة

حكم دعاء الأولياء، سواء أمواتاً أو أحياءً

يقول السائل: نريد إيضاح الأدلة عما يوجد في بلادنا: بلدة الجاح باليمن، حيث يوجد أناس كثيرون يذبحون للأولياء سواء كانوا أمواتاً أو أحياءً، ويدعونهم ويطلبون منهم جلب المنافع ودفع المضار، ووصل الأمر بهم عندما نصحناهم أنهم قالوا لنا: أنتم مشركون، فماذا يجب علينا نحوهم؟ أفيدونا أفادكم الله.

قد أحسنتم بإنكاركم عليهم، وبيان أن عملهم هذا منكر، وأما إنكارهم عليكم وزعمهم أنكم مشركون فهذا من أغلاطهم وجهلهم، كما قيل: رمتني بدائها وانسلت. هم المشركون بعملهم هذا، إذا كانوا يسألون الموتى، ويتقربون إليهم بالذبائح، وينذرون لهم، ويدعونهم من دون الله، ويستغيثون بهم، وهذا هو الشرك الأكبر إذا فعلوا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً