إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

شروط ترجمة أسماء الله تعالى، وكتب مزكاة في الموضوع

أنا من " بلغاريا "، فهل يجوز لي عندما أقوم بترجمة أسماء الله سبحانه وتعالى أن أزيد أداة على الاسم في حالة الرفع؟ فقد أخبرني أخ لي في الإسلام أنه لايجوز زيادة أداة على أسماء الله تعالى إلا فى حالة كونه مفعولاً، وأن هذه قاعدة لغوية، فهل هذا صحيح؟ رجاء راسلوني بأسرع ما يمكن! بارك الله فيكم.

الحمد للهأولاً:لا يوجد في الشرع ما يمنع المسلم من ترجمة معاني الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، لكن لا بدَّ من أن يكون القائم على الترجمة بصيراً باللغة العربية، وبصيراً باللغة التي يريد الترجمة لها، ولا بدَّ أن يكون أميناً في نقله وترجمته، ولابدَّ أن يكون على علمٍ بالشريعة، وأن يكون على اعتقاد أهل ... أكمل القراءة

أحكام وآداب التسوق

أصبح التسوق أمراً يومياً يمارسه الناس فهلا ذكرتم لنا شيئاً من أحكام التسوق وخاصة ما يتعلق بالنساء؟

لا شك أن الإسلام قد نظم جميع نواحي حياة الفرد المسلم والمجتمع المسلم، وقد اعتنى العلماء ببيان الأحكام والآداب المتعلقة بالسوق قديماً وحديثاً، وأكتفي بذكرين مرجعين أحدهما لعالمٍ متقدم وهو أحـكـــــام السُّــــوقِ للإمام الفقيه أبي زكريا يحيى الكناني الأندلسي المتوفي 289هـ والآخر لمعاصر وهو أحكام ... أكمل القراءة

ما يجب على من فرط في الصلاة والصيام فترة طويلة

عرفت بأن أبي عندما كان شابا (هذا يعود إلى 30 سنة مضت) كان بعيدا عن الطريق لم يكن يصلي ولا يعرف كثيرا عن الدين لأنه ليس متعلما وأبوه كذلك.. تزوج أمي بعد سنوات اضطر للذهاب إلى الخارج للعمل وكان يعود إليهم مرة في السنة لمدة 5 سنوات. في خلالها تعرف على امرأة غربية ثم سكن معها في نفس البيت وكان يزني بها (رب اغفر لأبي) حتى إنها دفعته كي يفعلا ذلك خلال يوم من أيام رمضان.كان يخبر أمي بكل شيء. لا أعرف لماذا وكيف لكنه قرر أن يبتعد عن تلك المرأة وأن يأخذ أمي وإخوتي للعيش معه بعد كل هذا الضلال. وأخبر أمي بأنه  بأمس الحاجة إلى زوجته وأبنائه وأنه لن يتخلى عنهم أبدا. تاب بعدها وأصبح يصلي ويصوم ويذهب إلى المسجد والحمد لله ذهب إلى الحج وأمي وقفت دائما بجانبه. مرات ذكرته أمي بما كان عليه وأنه يجب أن يستفسر إن وجبت عليه كفارة ذاك اليوم من رمضان كي يلقى ربه وهو راض تماما عنه لكنه يرفض حتى معرفة حكم الشرع في هذه المسألة ويقول بأنه طوى صفحات الماضي وأنه بدأ حياة جديدة . أنا قلقة جدا عليه, أرجو أن تخبروني هل أبي في الطريق الصحيح أم عليه شيء؟
أفيدوني جزاكم الله عنا خيرا. أسألكم الدعاء لأبي.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنحمد الله تعالى على هداية أبيك لطريق الحق والاستقامة، ونسأله تعالى أن يشرح صدره للحق ويثبته على الطريق المستقيم، ثم إن الإجابة على سؤالك تقتضي التنبيه على عدة أمور:1ـ الصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد ... أكمل القراءة

ما حكم التباكي؟ وما مدى صحة ما ورد في ذلك؟

ما حكم التباكي؟ وما مدى صحة ما ورد في ذلك؟
ورد في بعض الأحاديث: "إن لم تبكوا فتباكوا" ولكن لا أعلم صحته، وقد رواه أحمد، ولكن لا أتذكر لأن صحة الزيادة المذكورة وهي: "فإن لم تبكوا فتباكوا" إلا أنه مشهور على ألسنة العلماء لكن يحتاج إلى مزيد عناية لأني لا أذكر الآن حال سنده، والأظهر أنه لا يتكلف بل إذا حصل بكاء فليجاهد نفسه على أن لا يزعج الناس ... أكمل القراءة

ليس بين صلاة الرجل وصلاة المرأة فرق

هل الأفضل للإمام أن يكمل قراءة القرآن في صلاة التراويح؟
الأمر في هذا واسع، ولا أعلم دليلاً يدل على أن الأفضل أن يكمل القراءة، إلا أن بعض أهل العلم قال: يستحب أن يُسمعهم جميع القرآن حتى يحصل للجماعة سماع القرآن كله، ولكن هذا ليس بدليل واضح، فالمهم أن يخشع في قراءته ويطمئن ويرتل ويفيد الناس ولو ما ختم، ولو ما قرأ إلا نصف القرآن أو ثلثي القرآن فليس المهم ... أكمل القراءة

كتب تتحدث عن أحكام الزواج والمرأة ووسائل إنجاح الزواج

أفكر في الزواج، وأبحث عن كتب أو محاضرات يمكن أن تفيدني بهذا الخصوص، وتغطي مسائل حكم الزواج، وكيف يمكن أن يكون الزواج ناجحاً، بالإضافة إلى كتاب عن أحكام المرأة لأعطيه لزوجتي المستقبلية، فأرجو إفادتي.

الحمد للهجاءت النصوص الشرعية تحض على الزواج وترغب فيه وتذكر أنه من سنن النبيين وهدي المرسلين، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً } [الرعد:38]، وقال الله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ ... أكمل القراءة

أحكام من عاشر امرأة في رمضان بدون إيلاج كامل

كان فيما سلف من عمري وقت الضياع والفجور حادثة مرت بي وإني والله أخجل من أن أتذكرها، ولكن بعد أن من الله علي بالتوبة والعودة الحقيقة أردت أن أسأل عنها لعظمها، كنت ممن لا يصلون ولا يزكون ولكن كنت ممن يصومون وأقر في نفسي الربوبية لله الواحد الأحد والصلاة والصيام وكل أركان الإسلام أؤمن بها، ولكن فقط أصوم وفي يوم من رمضان واقعت الزنا، ولكن الزنا غير كامل ولم يحدث الإيلاج الكامل، وأفطرت وإني والله إلى اليوم أتنغص من هذا الأمر، وأخاف عاقبته وإني والله تبت منه توبة نصوحاً، أرجو أن تفيدوني في هذا الأمر، وهل له من كفارة؟ وفقكم الله لخير الأمة، وأعتذر عن الإطالة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق أن بينا حكم الصلوات المتروكة عمداً وما في قضائها من خلاف بين أهل العلم.وفيما يتعلق بالزنا فلا شك أنه فاحشة شنيعة وكبيرة من الكبائر، قال الله تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} ... أكمل القراءة

شبهة وحوار حول ما يزعم أنه مجاراة للقرآن الكريم

منصِّر يقول: أليست هذه السورة تحاكي القرآن وتبطل الحجة؟ يقول المنصِّر عليه لعنة الله: أليست هذه السورة والمسماة بسورة الولاية من جنس القرآن وتحاكيه وتبطل الحجة القائلة {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَـٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} فما الذي حدث لما أتينا بهذه السورة دون حاجة لاجتماع الجن والإنس! وماذا حدث لو أتينا بسورتي الحفد والخلع وهما يحاكيان القرآن أيضاً! وأقصر سور القرآن هي الكوثر وهي ثلاث آيات، ألا يستطيع أحدٌ أن يأتي بثلاث جمل متناسقة ومسجوعة لتحاكي لفظ القرآن وتبطل الحجة (قل فأتوا بسورة من مثله)؟! بل ويمكننا أن نأتي باثنين وثلاثة وأربعة وحسبكم كتاب الفرقان الحق وبه عشرات من مثل هذه السور. كيف يمكن الرد على هذا الزنديق؟ وهل يجب علينا أن نتعلم علوم اللغة العربية حتى نستطيع الرد عليه؟ وكيف يتسنى لنا الطعن في النصوص التي يأتون بها مسجوعة حتى يبطلوا حجة القرآن ككتاب (الفرقان الحق) لمؤلفه النصراني الحاقد؟

هذه مِن الْمُضْحِكات! أولاً: لقد أعجَز الله أقحاح العرب وتَحدَّاهم وأهل الفصاحة أن يأتوا بِسُورة مِن مثل هذا القرآن. فكان كل من حاول الإتيان بِقول مسجوع جاء بْالْمُضْحِكات؛ فقبل ألف وأربعمائة سنة حاول مُسيلِمة أن يأتي بكلام مسجوع، فجاء بِما أضحَك الناس على مرّ الأزمان! ليس في زَمن أهل اللغة ... أكمل القراءة

متابعة الإمام حتى ينصرف في التراويح

إذا كان الأرجح في عدد ركعات التراويح هو أحد عشر ركعة وصليت في مسجد تقام فيه التراويح بإحدى وعشرين ركعة ، فهل لي أن أغادر المسجد بعد الركعة العاشرة أم من الأحسن إكمال الإحدى وعشرين ركعة معهم ؟

الأفضل إتمام الصلاة مع الإمام حتى ينصرف ولو زاد على إحدى عشرة ركعة لأنّ الزيادة جائزة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: {.. مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ..} رواه النسائي وغيره: سنن النسائي: باب قيام شهر رمضان.ولقوله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

من غلبه القيء فلا قضاء عليه

صمت ستاً من شوال واليوم الخامس كان يوم الجمعة وعند صلاة الفجر استفرغت ما أكلته دون قصد فأكملت صيامي وصمت يوم السبت أيضا فهل كان صيامي صحيحا أم خطأ؟

الحمد لله.صيامك صحيح، ولا يضرك ما حصل فيه من الاستفراغ، لأن من قاء بغير قصد وتعمد، فصومه صحيح، وأما من استقاء عمدا فقد أفطر، وذلك لما روى الترمذي (720) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ» – أي: ... أكمل القراءة

حكم قراءة الكتب التي تحوي علوم الأسرار

هل يجوز قراءة الكتب التي تحمل الجداول مثل كتاب: "الأوراق" و"شمس المعارف"، وغير ذلك؟
إن العلوم تنقسم إلى قسمين: إلى علوم خير وعلوم شر، فعلوم الخير هي ما أرشد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء به من عند الله، وعلوم الشر هي ما سوى ذلك. وهذه العلوم علوم الشر هي التي يسميها الناس بالسر وهي في الغالب سبعة أنواع: - منها السحر الذي هو كفر، كما قال الله تعالى: {وما يعلمان من أحد حتى ... أكمل القراءة

إعطاء الجزار الأجرة من الأضحية

هل يجوز بيع جلد الأضحية إلى الجزار والتصدق بثمنه، إذا كان هناك سبعة أشخاص مشتركين في أضحية وعند الذبح هل يجوز بيع جلد الأضحية إلى الجزار والتصدق بثمنه، وذلك يكون بعيداً عن أجر الجزار، وإذا كان هناك اعتراض من أحد الأشخاص على بيع الجلد والتبرع بثمنه أي أنه أراد إعطاء الجلد إلى الجزار في ثمن الذبح فهل أقوم بتحديد ثمن نصيبي من الجلد والتبرع به وما هو والوقت المحدد للتبرع بقيمة الجلد هل يكون مثل الأضحية قبل ثالث يوم العديد أم يجوز التبرع بثمنه في أي وقت؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالاشتراك في الأضحية من طرف سبعة أشخاص يجوز إذا كانت الأضحية بقرة أو بدنة عند أكثر أهل العلم، قال ابن قدامة في المغني: وتجزئ البدنة عن سبعة وكذلك البقرة، وهذا قول أكثر أهل العلم، وروي ذلك عن علي وابن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً