إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

الجمع بين الصلاتين لسوء الأوضاع الأمنية

ما حكم الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء لأجل الخوف, علماً أنني من العراق المحتل من مدينة الرمادي، حيث أن الأوضاع الأمنية في هذه المدينة متأزمة لأن القوات المحتلة منتشرة في أغلب طرقات المدينة وقناصتها منتشرة فوق بعض البنايات، وأن هذه القوات لا ترقب فينا إلاً ولا ذمةً، فعلى الرغم أن حضر التجوال يبدأ من الساعة التاسعة مساءاً، وأن صلاة العشاء في السابعة إلا أن هذه القوات تطلق النار في وقت مبكر جداً، وقد تتعرض لبعض المصلين، وهذا ما حصل في بعض الحالات.

الحمد لله، نعم يجوز الجمع بين الصلاتين، بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء، وذلك لأسباب منها: السفر خصوصاً إذا جد في السير، وفي الحضر لمرض أو مطر يحصل به حرج -أي مشقة-، أو خوف من عدو. فإن أمكن الجمع في المسجد وإلا صلى الإنسان في بيته وهو معذور إن شاء الله. نسأل الله أن يرفع الخوف عن ... أكمل القراءة

قرض عقاري مع مبلغ زائد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود السؤال عن معاملة حديثة وصفتها كالتالي: يتفق المشتري مع مالك عقار على الشراء عن طريق البنك بنظام المرابحة و يتفقا أيضا على رفع السعر عن السعر الحقيقي . بعد إتمام العملية يقوم البائع بإعطاء مبلغ الفرق للمشترى فما حكم هذا المبلغ؟ مثال: -عقار سعره مليون ريال -يتم تقييمه بالاتفاق بين البائع والمشترى بمبلغ مليون ومئة الف -يشتري البنك العقار بمبلغ مليون ومئة الف -يبيع البنك العقار للمشتري بمبلغ مليون ومئة الف + الأرباح -يعطى البائع الأصلي المشتري مبلغ المئة الف الفرق. فما حكم المائة الف ؟ وجزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، أن مالك العقار اتفق مع المشتري على أن يعطيه المبلغ الزائد على ثمن العقار، فهو من ربا الديون المجمع على تحريمه؛ لأن توصيفه الشرعي: أن المشتري سيأخذ مالاً ويرده للبنك بفائدة، وهو من ... أكمل القراءة

صوم المصاب بمرض خطير

أصبت بمرض خطير في العشر الأواخر من رمضان عام 1395هـ واضطرتني ظروف المرض أن أفطر أربعة أيام من ذلك الشهر المبارك، وكان أملي أن أشفى من المرض فأقضيها فيما بعد ولكن المرض استمر بي حتى الآن ونحن نستقبل رمضان جديد، ولم أتمكن من قضاء الأيام التي أفطرتها من رمضان الفائت وليس عندي استطاعة في صيام الشهر المقبل رمضان عام 1396هـ نظرًا لما أعانيه من هذا المرض وليس عندي يقين في شفائي من المرض فيما بعد.

أطلب التكرم بإجابتي تحريريًّا فيما يلزم مع التكرم ببيان قيمة الإطعام في الوقت الحاضر بالنقود على حسب حالة المطعِم والمطعَم، وإذا لم يكن هناك مساكين متعددون في القرية فهل أكرر الإنفاق على المساكين المعينين بالقرية؟

إذا كان الأمر كما ذكرت فعليك أن تصبر حتى يشفيك الله من هذا المرض، ثم تقضي ما فاتك من الأيام التي أفطرتها من شهور رمضان التي تدركها والأصل في ذلك قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185]، وكذلك كونك تظن في نفسك أنك لن تشفى فهذا لا يصح أن يبنى ... أكمل القراءة

ما يترتب على من نذر نذوراً مكررة وحنث بها

لقد حلفت على أمر أكثر من مرة وفي كل مرة أغير ما سأفعل إن حنثت به، فمثلا أقول إن فعلته فإني سوف أفعل كذا، وعدة مرات إن فعلته فإني سوف أفعل كذا (في كل مرة فعل مختلف) وكل هذا حتى أردع نفسي عن الحنث به، وإني الآن لا أتذكر ماذا سأفعل إن حنثت به، فهل هذا حلف واحد أم عدة حلفان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقول الإنسان: إن فعلت كذا، فإني سوف أفعل كذا على سبيل الإلزام لنفسه يعد نذراً.ويسمى: نذر اللجاج والغضب عند الحنابلة، وهو: تعليق الناذر النذر بشرط يقصد المنع منه، أو الحمل عليه، كقوله: إن كلمتك، أو إن لم أضربك، فعلي الحج أو صوم سنة، أو ... أكمل القراءة

حكم نقض العهد مع الله ؟

قلت أعاهد الله ألا أفعل معصية و لكني نقضته بعدما قرأت على الانترنت أن كلمة أعاهد الله ليست يمينًا و أن العهد ليس من صفات الله و أنه لا يجب علي كفارة يمين .. بعد فترة اكتشفت إني علي إثم نقض العهد فاستغفرت الله و تبت إليه و لكني عدت إلى المعصية مرة أخرى .. هل انحل العهد مع الله بعد نقضه المرة الاولى أم أني نقضت العهد مرتين ؟ .. و هناك مشكلة و هي أني لا اتذكر جيدًا صيغة العهد و حتى المعصية التي اتحدث عنها لست متأكدًا أني ذكرتها في العهد صراحةً أم لا فمثلًا أنا لا اتذكر هل عاهدت الله على عدم معصيته أم عدم فعل هذه المعصية فقط أم عدم فعل هذه المعصية و معاصٍ أخري أيضًا و لقد قرأت أيضًا أن العهد يجب أن يكون بصوت مسموع و أنا لا اتذكر هل كان صوتي مسموعًا أم لا فلقد عاهدت الله و أنا في السرير قبل النوم .. و هل العهد ينحل بعد نقضه أم لا ؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان العَهْدُ مع الله تعالى قدِ اقتَرَنَ بيَمين، فيَجب فيه كفَّارة الحنث عن اليَمين، وكذلك تَجِبُ الكفَّارة إنْ خَرَجَ مَخرج النَّذْرِ مثل أن تقول: لِلَّه عليَّ ألا أفعل المعصية الفلانية، وهكذا.وكفَّارة ... أكمل القراءة

استقبال شهر رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى من سيادتكم تزويدي من علمكم عن كيفية استقبال شهر رمضان الكريم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فينبغي للمسلم أن يفرح بقدوم شهر رمضان ويستقبله بتوبة نصوح، وبالاستعداد التام، والتفرغ للعبادة كالصلاة، وتلاوة القرآن، والذكر والتسبيح والاعتكاف، وترك الذنوب والمعاصي، ورد الحقوق إلى أهلها، ونحو ذلك، ولكن للأسف الشديد كثير من الناس ... أكمل القراءة

هل يجوز صيام آخر يوم من شهر شعبان؟

هل يجوز صيام آخر يوم من شهر شعبان؟

إذا كان لك عادة: تصوم الاثنين والخميس، وصادف آخر يوم الاثنين أو الخميس تصومه؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصم» من عادته يصوم يوم ويفطر، أو يصوم الاثنين والخميس، وصادف يوم الصيام يوم الثلاثين من شعبان يصوم؛ لأنه يصوم كعادته، أما ... أكمل القراءة

الصوم من أي العبادات وما هي صفة الصوم؟

الصوم من أي العبادات وما هي صفة الصوم؟
أرجو منكم التكرم بالإجابة ولكم مني جزيل الشكر والعرفان وأنا في انتظار الجواب منكم.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالصوم من العبادات البدنية، وحقيقته: الإمساك عن شهوتي البطن والفرج وسائر المفطرات، من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس، بنية التقرب إلى الله تعالى.والله أعلم.  أكمل القراءة

مسألة في التحذير من الغلو

ما رأيكم في الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول بعضهم: إنه الأول والآخر والظاهر والباطن فما رأيكم في مثل هذا الاعتقاد فيه صلى الله عليه وسلم؟
 

الأول والآخر والظاهر والباطن هو الله عز وجل، يقول سبحانه في سورة الحديد: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[1]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه: «اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت ... أكمل القراءة

حكم صلاة من بيده تميمة

سائل يقول: ما حكم من صلى أو أدى أي عبادة من العبادات وبيده تميمة؟

التميمة محرمة ولا تجوز، وهي من الشرك الأصغر، وقد تجر إلى الشرك الأكبر، فصلاته صحيحة إذا كانت التميمة لم يعلق بها قلبه ويعتقد فيها أنها تضر وتنفع، يعني: لم يقع في الشرك الأكبر، فالشرك الأصغر لا يبطل الأعمال، وإنما الرياء فقط يبطل الأعمال التي يقارنها. وأما جنس التميمة، إذا علق تميمة في عنقه أو في ... أكمل القراءة

حكم دعاء الأقطاب والأوتاد والاستغاثة بهم

سؤال من الأخ: ع. م. ح من اليمن يقول فيه: يوجد في بلادنا أناس متمسكون بأوراد ما أنزل الله بها من سلطان منها ما هو بدعي ومنها ما هو شركي وينسبون ذلك إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره، ويقرءون تلك الأوراد في مجالس الذكر أو في المساجد بعد صلاة المغرب زاعمين أنها قربة إلى الله، كقولهم: بحق الله رجال الله أعينونا بعون الله وكونوا عوننا بالله، وكقولهم: يا أقطاب، ويا أوتاد، ويا أسياد أجيبوا يا ذوي الإمداد، فينا واشفعوا لله هذا عبدكم واقف، وعلى بابكم عاكف، ومن تقصيره خائف، أغثنا يا رسول الله وما لي غيركم مذهب، ومنكم يحصل المطلب، وأنتم خير أهل الله، بحمزة سيد الشهداء، ومن منكم لنا مدد أغثنا يا رسول الله، وكقولهم: اللهم صل على من جعلته سبباً لانشقاق أسرارك الجبروتية وانفلاقاً لأنوارك الرحمانية فصار نائباً عن الحضرة الربانية وخليفة أسرارك الذاتية، نرجو بيان ما هو بدعة وما هو شرك وهل تصح الصلاة خلف الإمام الذي يدعو بهذا الدعاء؟[1]
 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد: فاعلم وفقك الله أن الله سبحانه إنما خلق الخلق وأرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام ليعبد وحده لا شريك له دون ما سواه، كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}[2]، ... أكمل القراءة

تخصيص الصدقة بليلة النصف من شعبان

إن أبي قد أوصاني في حياته أن أعمل صدقة حسب استطاعتي وذلك ليلة النصف من شعبان من كل سنة، وفعلاً كنت أعملها إلى حد الآن، غير أن بعض الناس لاموني على ذلك يقولون: قد لا يجوز ذلك، فهل هذه الصدقة ليلة النصف من شعبان جائزة حسب وصية أبي أم غير جائزة؟

تخصيص هذه الصدقة بنصف شعبان من كل سنة بدعة غير جائزة، ولو أوصى بذلك والدك، وعليك أن تنفذ هذه الصدقة، لكن لا تخص بها النصف من شعبان، بل اجعلها كل سنة في شهر من شهور السنة دون تخصيص شهر معين، والأفضل في رمضان.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً