إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

إيداع الأموال في دفتر التوفير

انا شايل فلوس في البوستة وبيطلع فوايد للفلوس هل الفوايد دي حرام وشكرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يَجوزُ إيداع الأموالِ في دفاتر التَّوفير، إذا كان عقد الإيداع ينصّ على فائدةٍ مُحدَّدة ترتَبِطُ بالمبلغ المودَع؛ لأنَّ هذا هو عينُ رِبا الجاهليَّة، وتوصيف العقد بين المودِع وهيئة البريد أنه عقْدُ قرْضٍ هما ... أكمل القراءة

الأيام التي يستحب صيامها تطوعا

ما هي الأيام التي يستحب للإنسان صيامها غير شهر رمضان، وما هي الأيام التي لا يستحب صيامها؟ أم الإنسان يكتفي بصيام شهر رمضان فقط؟ وهل صيام شهر رمضان فرض أم سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟ أرجو توضيح ذلك من الكتاب والسنة.

صوم شهر رمضان ركن من أركان الإسلام الخمسة، والأصل في وجوبه: الكتاب والسنة والإجماع.أما الكتاب: فقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} إلى قوله: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ ... أكمل القراءة

ما يقول بين التكبيرات في صلاة العيد

 ماذا يجب على المأموم والإمام أن يقرأ ما بين السبع التكبيرات، من الركعة الأولى في صلاة العيدين، وكذلك في الخمس تكبيرات من الركعة الثانية، هل يقول ما بين التكبيرات أثناء سكتات الإمام: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر؟ أم ماذا؟ 

يشرع في صلاة العيدين أن يكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات، الأولى يفتتح بها الصلاة، ويكبر في الركعة الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام، ويرفع يديه مع كل تكبيرة، ويشرع له أن يحمد الله ويسبحه ويكبره ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بين كل تكبيرتين.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله ... أكمل القراءة

أعاني من الكآبة والأرق فهل هو عقاب على السرقة؟

في الحقيقة أنا في العمر 15 سنة سرقت من دار صديقتي بعض النقود في الحقيقة هي دائما كانت تصرر على التباهي أمامي بما تملك تشعرني انها هي الافضل ولم اعرف كيف تجرأت وسرقت والله ندمت ليلتها شر الندم ولم انم طوال الليل شعور بالندم والخوف رهيب المشكلة ان صديقتي تفطنت بنقص في نقودها فأخبرتني بذلك انكرت ولكن أصرت ان أحلف على القرآن حفلت بالكذب ولكن فيما بعد اعترفت وحلفت اني اخذت النقود في نفس اللحظة من ثم ارجعت نقودها والله من ذلك الوقت وأنا ندمت على فعلتي صديقتي أخبرت الجميع وفضحتني ولم تسترني و عنيت من ذلك كثيرا كل يوم ادعوا عليها لأنها فضحتني ارجعت لها نقودها ولكن فضحتني مر الوقت اليوم هي متزوجة ومستقرة وعندها ابناء ومرتاحة وانا لم يبقى لي الا الدعاء عليها لما لحقت بي ضرر مادي ومعنوي نعم انا أخطأ كنت بحاجة النقود وسرقت والله من ذلك اليوم لا اسرق ابدا ووعدت الله بذلك كنت انتظر ان الله سوف يعاقبها لما فعلت بي ولكن وجدتها سعيدة في حياتها متزوجة وانا مازلت هل الله يعاقبني انا ؟هل أبقى ادعي عليها !!!؟؟ بالله ماذا افعل !؟؟؟ هذا الموضوع سبب لي الكآبة والأرق والله تعبت والله لا استطيع ان استمر في حياتي بصفة عادية فارجوك ماذا افعل وشكرا على الاجابة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالإيمان بقضاء الله وقدره هو ما ينجيك من تلك الهواجس، واليقين بأن الله تعالى لكمال علمه وحكمته ووضعه الأشياءَ مواضعها، {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23]، ... أكمل القراءة

هل أترك الدراسة من أجل التفرغ لطلب العلم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد: أنا عضو جديد في هذا الموقع، أنا من المغرب عمري 15 سنة، ملتزم بديني والحمد لله، منذ فترة أفكر في ترك دراستي وأنا متفوق فيها والحمد لله، تخصصي العلوم وأحب الفيزياء والرياضيات كثيرا لكن هذا لا يضاهي حبي للعلم الشرعي، فكرت في التوفيق والجمع بينهما لكن كما كان يقول سلفنا الصالح عن طلب العلم "إن أعطيته كلك أعطاك بعضه، وإن أعطيته بعضك لم يعطك شيئا". فبدأت أفكر في قلب توجهي إلى العلم الشرعي والتفرغ له وأنا أحسب نفسي إن تفرغت له سأصبح عالما كبيرا بإذن الله، لأنني أحبه حبا جما يفوق حبي لنفسي، وأود أن أصبح عالما وداعيا كبيرا تضرب له أكباد الإبل لا للشهرة أو الرياء بل إخلاصا لوجه الله عز وجل. ففكرت أن أبدأ في طلب العلم من الآن وأنا والحمد لله أحفظ ما يقارب 25 حزبا (12جزءا ونصف الجزء) من القرآن الكريم، وأحفظ بعض الأحاديث النبوية، وأعلم جزءا لا بأس به من أصول الفقه وقرأت كتابا عن المدخل لدراسة الفقه الإسلامي، ومولع بالفقه وأصوله. فما رأيكم يا شيوخنا الأفاضل، أ أترك دراستي العلمية وأتوجه لطلب العلم وملازمة الفقهاء؟ لأنني خشيت إن تابعت دراستي أن لا أجد وقتا عند الكبر لطلب العلم فهو خير كبير كما قال عنه النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" وأنا أعد نفسي للآخرة لأصاحب النبي وآله وأصحابه في جنة الفردوس الأعلى ولست مهتما بدنياي كثيرا. فإن كان جوابكم ترك الدراسة والتفرغ لطلب العلم، فما هي الطريقة الأنسب لي، هل أتوجه للدراسة في أحد الثانويات الشرعية وأقلب توجهي الدراسي، أم أبحث عن شيخ وأدرس على يده، فالسفر لطلب العلم في هذا السن وهذا الزمان صعب جدا، وما العمل الذي أعمله لكسب الرزق في المستقبل؟ أم أجعل تعليمي للعلم الشرعي في المستقبل منبع رزقي؟ أم أن كل هذا هو مجرد وساوس من الشيطان؟ ما قولكم؟ أرشدوني جزاكم الله عني خير الجزاء. وآسف عن الإطالة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنشكر لك تلك النية الحسنة، والقصد النبيل، على طلب العلم، ونَسْأَلُ الله - تعالى - أن يرزُقَنا وإيَّاك العلم النافع، والعمل الصالح، ولتعلم أنه طلب العلم الشرعي وحفظ كتاب الله تعالى لا يتعارض مع إكمال دراستك، ... أكمل القراءة

الأكل بعد طلوع الفجر بالخطأ

صمت يومًا ما في رمضان، وكانت ساعتي متأخرة وساعة زميلي متقدمة، ولم يشعر بذلك أحدنا، وكنا في الغرفة، وطلع الفجر ونحن معتمدون على الساعة المتأخرة، وأكلنا إلى أن حان وقت طلوع الفجر على حسب الساعة المتأخرة، ثم خرجنا لننظر في الخيط الأبيض إن كانت تبينت فإذا الصبح قد أسفرت فما حكم صومنا هذا؟ هل نقضيه؟ 

إذا كان أكلكما وقع بعد طلوع الفجر الصادق فعليكما القضاء، ولا إثم عليكما إذا كنتما تجهلان أمر طلوعه وقت الأكل، وإن كان وقع قبل طلوع الفجر الصادق فلا قضاء عليكما ولا إثم في ذلك.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

رجل يجبر زوجته على الجماع من دبرها

رجل يجبر زوجته على الجماع من دبرها وإن رفضت هددها بالزنا بغيرها

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلا يجوز للزوجة أن تمكن زوجها من إتيانها في دبرها، لأنه من المحرمات التي لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاعِلَها، فقال: "مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا"؛ رواه أبو ... أكمل القراءة

حكم الإجهاض بسبب الروماتيزم و فقر دم

زوجتي بعمر ال٣٨ و لدينا طفلتان بعمر التاسعة و السابعة.. علمنا بوجود حمل في الأسبوع الخامس.. هل يمكن تنزيل الجنين؟ مع العلم ان زوجتي لديها روماتيزم و فقر دم و لكن لم نحصل على رأي طبي قاطع بخطورة الحمل

 الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد اختلف أهل العلم في حكم الإجهاض قبل نفخ الروح، فمنهم من قال بالإباحة مطلقا، وهو قول بعض الحنفية، واللخمي من المالكية، أبو إسحاق المروزي من الشافعية، وهو قول عند الحنابلة في أول مراحل الحمل.ومنهم من قال ... أكمل القراءة

هل للزوج إجبار زوجته على المبيت عند أهله

السلام عليكم ، أنا فتاة متزوجة أعيش في بيت مستقل عن أهل زوجي، غير أننا نزورهم في نهاية الأسبوع مرة كل أسبوعين ونبقى عندهم في العطل والأعياد. إلا أن زوجي يطلب مني أن أبقى عندهم لمدة أسبوع لأونسهم.  علما بأنه سيعود إلى البيت كونه يعمل.  وعند رفضي البقاء دونه هناك غضب مني. فهل أنا على خطأ وعليَّ إثم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن من حسن عشرة الزوجة لزوجها الإحسان إلى أهله، وإكرامهم والسعي في رضاهم بما لا يخالف الشرع أو يحرجها، تأنيسًا لهم، وتطييبًا لخاطر الزوج، ولكن لا يعني هذا أن ترغم الزوجة على البيات خارج بيتها، فليس للزوج ولا ... أكمل القراءة

الوقوع في الذنب بعد التوبة منه

بالنسبة لموضوع الاستغفار، أجد نفسي في حيرة شديدة في فهم التناقض في بعض النصوص كالآتي: هناك أقوال تنص على أن المستغفر من الذنب لا ذنب له و إن عاد إلى الذنب في اليوم سبعين مرة (حديث نبوي) وأن العبد إذا ذكر أن له ربا بعد الزلة الثالثة فإن الله عز وجل يقول لعبده اعمل ما تشاء (حديث قدسي).

كيف يمكن أن نضع هذه النصوص مع النصوص الأخرى والتى تنص على أن العائد إلى الذنب كالمستخف بربه وأنه لا تقبل توبة العبد إلا بعد أن ينوي الانقطاع من الذنب.

فأحيانا يكون العبد صادقا في توبتة ومع ذلك يقع في الذنب مرة أخرى ولو بعد حين؟ أفيدونى أفادكم الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلم أخي الكريم أن الله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، لا سيما إن تاب صاحبه و حقق شروط التوبة وهي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على أن لا يعود إلى الذنب مرة أخرى، وأن تكون التوبة قبل بلوغ الروح الحلقوم، وأن تكون ... أكمل القراءة

تحجر القلب

 السلام عليكم ورحمة الله أنا أعانى من مشكلة فى القلب حيث فقدت الشعور بالآخرين وآلامهم وهذا بعد ما حدث في بلادنا من قتل الناس قبل هذا كنت أرحم الجميع وأشعر بهم وألتمس لهم العذر وأسمع شكواهم وأحاول أن اساعد فى حلها لكن الآن عندما أجد شخصا ما يعانى لا أهتم ولا أساعد نهائيا وأرى أن لا شأن لى ولا يتحرك قلبى لهم ولكن عندما أتذكر الناس التى قتلت أو سجنت أبكى بكاءا شديدا لا أستطيع التوقف عنه نهائيا. فبرجاء أفتونى فى حكم الشرع وماذا أفعل وأنا لا أتقبل الناس؟ شكرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى جعل الابتلاء سنة كونية لا تتبدل ولا تتخلف، فابتلى الإنسان عمومًا بالنعم والمصائب سواء المؤمن أو الفاجر، وأفضل نعم الله وأجلّها على الإطلاق هو الإيمان، وهو لا يتحقق إلا بالامتحان والاختبار، من ثمّ ... أكمل القراءة

القرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عايز اعرف إزاي اتغلب على قريني واخليه يسلم ويرشدني لفعل ما يرضي ربي والابتعاد عن ما يعصيه...وهل فعل هذا غير الرسول صل الله عليه وسلم أم انفرد بهذا فقط

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فما يسأل عنه الأخ الكريم هو محض سوسة من الشيطان الرجيم؛ فليس أحد معصومًا كالرسول - صلى الله عليه وسلم -  فالشيطان يعتري جميع بني حتى الصديق الأكبر رضي الله عنه فقد صحّ عنه أنه قال على المنبر: "إن النبي - صلى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً