إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صلة الرحم في الهاتف إذا كان في زيارتهم ضرر

عندي أقارب ولكنهم أصحاب مشاكل كثيرة جداً، ويحبون القيل والقال والكلام في كل من هب ودب، وأريد أن أصلهم كرحم لي، ولكن عند اتصالي بهم -سواء بالذهاب إليهم أو مجيئهم عندي- يسبب لي الكثير من المشاكل، فهل أكتفي فقط بصلتهم عن طريق الهاتف؟ لكي أتجنب كل هذه المصائب والمشاكل؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. لا حرج في صلة الأرحام بالاتصال عليهم بالهاتف، إلا في المناسبات كالأعياد ونحوها، فلابد من الذهاب إليهم للسلام عليهم وتهنئتهم، ولا يلزمك أن تجلس معهم، إلا الوالدين فلا بد من استمرار صلتهم وزيارتهم والبر بهم في كل الأوقات؛ لعموم ... أكمل القراءة

هل يجوز للمسلم أن يتوسل إلى الله بالأنبياء والصالحين؟

هل يجوز للمسلم أن يتوسل إلى الله بالأنبياء والصالحين؟ فقد وقفت على قول بعض العلماء أن التوسل بالأولياء لا بأس به، لأن الدعاء فيه موجه إلى الله، ورأيت لبعضهم خلاف ما قال هذا، فما حكم الشريعة في هذه المسألة؟
الولي: كل من آمن بالله واتقاه بفعل ما أمره سبحانه به وترك ما نهاه عنه، قال تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون}، والتوسل إلى الله بأوليائه أنواع: الأول: أن يطلب إنسان من الولي الحي أن يدعو الله له بسعة رزق أو شفاء من مرض أو هداية ونحو ذلك، فهذا جائز، ... أكمل القراءة

فصل قوله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى}

فصل قوله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى}
فصـــل قال الله تعالى:‏ ‏{‏‏وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ‏}‏‏ ‏[‏الأعراف:‏ 180‏]‏، وقال تعالى:‏ ‏{‏‏قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى‏}‏‏ ‏[‏الإسراء:‏ 110‏]‏، وقال ... أكمل القراءة

الحكم فيما يُبتر من أجزاء الإنسان

ما حكم بتر جزء معين من الإنسان زائد، كبتر الأصبع أو غيرها، هل ترمى مع النفايات، أو أنها تجمع ويكلف شخص بدفنها بمقابر المسلمين؟
الأمر واسع فليس لها حكم الإنسان؛ ولا مانع من أن توضع في النفاية أو تدفن في الأرض احتراما لها فهذا أفضل، وإلا فالأمر واسع والحمد لله كما قلنا فلا يجب غسله ولا دفنه إلا إذا كان جنينا أكمل أربعة أشهر، أما ما كان لحمة لم ينفخ فيها الروح أو قطعة من أصبع أو نحو ذلك فالأمر واسع، لكن دفنه في أرض طيبة يكون ... أكمل القراءة

حكم من لا يصلي إلا نادراً

أحد أقربائي لا يصلي وهو رجل كبير في السن، وقد نصحته ونصحه كثير من الناس، ولكنه متهاون جدا في الصلاة ولا يصلي إلا نادرا، وأحيانا لا يصلي إلا في رمضان أو الجمع فقط، فكيف تكون معاملتي معه؟ وهل أسلم عليه إذا وجدته في مجلس، أم أقتطعه؟
رك الصلاة عمدا كفر أكبر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" خرجه مسلم في صحيحه. وقوله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" أخرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح.والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. والواجب نصيحة المذكور، وبيان ... أكمل القراءة

إذا قال الحاكم في المستدرك (هذا حديث على شرط البخاري ولم يخرجه) ووافقه الذهبي على ذلك ، فهل يحتج بهذا الحديث كما يحتج بأي حديث في الصحيحين

السائل : إذا قال الحاكم في مستدركه: هذا حديث على شرط البخاري ولم يخرجه، وأقره الذهبي على ذلك، أو قال الذهبي عن الحديث أنه صحيح، فهل يعتمد على مثل هذا الحديث حينئذ؟ وهل يُحتج به كما يُحتج بأي حديث في الصحيحين؟

 

هنا الجواب يختلف بالنسبة لعامة الناس، و بالنسبة لبعض خاصة الناس، وهذا البعض أعني به: علماء الحديث، فبالنسبة لعامة الناس، واجبهم ـكما ابتدأنا في كلمة  هذه الجلسةـ أن يسألوا أهل العلم، وبلا شك أن الحاكم هو من أهل العلم بالحديث تصحيحاً وتضعيفاً، لاسيما إذا قسناه بمن لا علم عنده، لا أعني ... أكمل القراءة
رؤية الكل

هل قراءة القرءان بالترتيب وختمه في الصلوات الجهرية سنة أم بدعة؟

هل قراءة القرءان بالترتيب وختمه في الصلوات الجهرية سنة أم بدعة؟

لو أخذ القرآن من أوله إلى آخره هكذا بالترتيب ثم يعود كالحال المرتحل فهذا جائز لا بأس به. تاريخ الفتوى: 18-05-2010. أكمل القراءة

هل ساب النبي لا تقبل توبته؟

هل من يسب النبي عليه افضل الصلاة والسلام يجب قتله ولا تقبل توبته ولا يدفن مع المسلمين ؟ وهل يجب عليه فضح نفسه والذهاب إلى القاضي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن سب النبي صلى الله عليه وسلم كفر أكبر بإجماع العلماء، كما قال الإمام إسحاق بن راهويه أحد الأئمة الأعلام: "أجمع المسلمون على أن من سب الله، أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم، أو دفع شيئًا مما أنزل الله عز وجل، أو قتل ... أكمل القراءة

ما الفرق بين الفجر الأول والفجر الثاني؟

ما الفرق بين الفجر الأول والفجر الثاني؟
ذكر العلماء أن بينهما ثلاثة فروق: الأول: أن الفجر الأول ممتد لا معترض، أي ممتد طولاً من الشرق إلى الغرب، والثاني معترض من الشمال إلى الجنوب. الثاني: أن الفجر الأول يظلم أي يكون هذا النور لمدة قصيرة ثم يظلم، والفجر الثاني لا يظلم بل يزداد نوراً وإضاءة. الثالث: أن الفجر الثاني متصل بالأفق ليس بينه ... أكمل القراءة

حكم العذر بالجهل في العقيدة

ما رأي سماحتكم في مسألة العذر بالجهل، وخاصة في أمر العقيدة، وضحوا لنا هذا الأمر جزاكم الله خيراً؟
العقيدة أهم الأمور وهي أعظم واجب، وحقيقتها: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، والإيمان بأنه سبحانه هو المستحق للعبادة، والشهادة له بذلك وهي شهادة أن لا إله إلا الله يشهد المؤمن بأنه لا معبود حق إلا الله سبحانه وتعالى، والشهادة بأن محمدا رسول الله أرسله الله إلى ... أكمل القراءة

موقف قوم يأجوج ومأجوج في عالمنا المعاصر وما دورهم فيه؟

سمعنا عن قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم فما موقفهم الحالي في عالمنا المعاصر وما دورهم فيه؟
هم من بني آدم، ويخرجون في آخر الزمان، وهم في جهة الشرق، وكان الترك منهم فتركوا دون السد وبقي يأجوج ومأجوج وراء السد، والأتراك كانوا خارج السد. ويأجوج ومأجوج من الشعوب الشرقية (الشرق الأقصى)، وهم يخرجون في آخر الزمان من الصين الشعبية وما حولها بعد خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام ... أكمل القراءة

مسائل حول نجاسة الدم

ما رأيكم في هذه الأقوال:

1 - أن الدم المسفوح، هو الذي وقع فيه الخلاف، أما غير المسفوح كدم الجروح وسواها فلم يقل أحدٌ بنجاسته.

2 - أن المحدثين لم يشيروا أبداً إلى التحريم إلا للدم المسفوح وكذلك أشار المفسرون.

3 - أنه لا يوجد دليل واحد صحيح يفيد بنجاسة الدم، إلا ما كان من إشارة بعض الفقهاء، وهؤلاء لا دليل عندهم، وما دام الدليل لم يوجد، فالأصل طهارة الدم فلا تبطل صلاة من صلى وعلى ثوبه بقع دم؟
ما ذكرتم في رقم (1) فلو رجع القائل إلى كلام أهل العلم لوجد أن الأمر على خلاف ما ذكر، فإن الدم المسفوح لم نعلم قائلاً بطهارته، كيف وقد دل القرآن على نجاسته كما سيأتي تقريره إن شاء الله تعالى، وقد نُقل الاتفاق على نجاسته ابن رشد في بداية المجتهد، فقال ص 76ط الحلبي: وأما أنواع النجاسات فإن العلماء ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً