إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم صلاة الجمعة للمستوطن في الصحراء

أنا أعمل في رعي الغنم، وليس عندي قَرْية أو مدِينة أو مسجد لصلاة الجمعة، فماذا أفعل؟ 

 

هذا الذي لم يستوطن في بلد وهو في الصحراء ومن الرعاة لا تلزمه الجمعة. أكمل القراءة

أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد

اثنان يذهبان للصلاة من نفس الشقة في إحدى العمارات إلى نفس المسجد، فإن نزل أحدهما بالمصعد ونزل الآخر على السلم مع قدرته أن ينزل بالمصعد بدعوى أن له أجرا أكبر من باب أن الأجر على قدر المشقة فكان رد الآخر أن المشقة المقصودة عندما يضطر الإنسان لها ويتحملها من أجل العبادة، أما أن يتكلف المشقة في حين أن الله قد يسر الأمر له فذلك يخالف اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم للأيسر ما لم يكن إثما ويقع تحت باب إن الله غني عن تعذيب هذا نفسه فما فصل الخطاب في هذا الأمر؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن هذه المسألة ليست من باب تعذيب المرء نفسه، ولا من باب الاضطرار إلى الأمر وتحمله، بل هي من باب اختيار كثرة الخطا إلى المساجد رجاء أن تكتب له خطوات أكثر إلى المسجد، ففي صحيح مسلم عن أبي بن كعب رضي الله عنه ... أكمل القراءة

الضابط في إخفاء العمل الصالح وإظهاره

ما الضابط في إخفاء العمل الصالح وإظهاره إذا عُلِم أن في إظهاره مصلحة؟

 

في قوله جل وعلا: {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ} [البقرة: ٢٧١] ما يدل على أن الإخفاء أفضل في الجملة؛ لأنه أقرب إلى الإخلاص، وجاء في حديث السبعة «ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» ... أكمل القراءة

التعلق والتمسح بالكعبة

ما حكم التَّعَلُّق والتَّمَسُّح بالكعبة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا يجوز التَّبركُ بالكعبة، ولا بالكِسوَةِ، ولا التَّمَسُّحُ ولا التَّعَلُّقُ بِهِما، ولا مسُّ أركان الكعبة تعبُّدًا أو رجاء البركة، أو حيطانها، أو مُقَامِ إبراهيم، أو حِجْرِ إسماعِيل، أو أجزاءِ المسجدِ، وكل ذلك لا ... أكمل القراءة

حفظ القرآن لإمام المسجد والدعاء في السجدة الأخيرة

هل يشترط حفظ القرآن لإمام المسجد؟ وهل صحيح أن الدعاء في السجدة الأخيرة للصلاة غير مستحب؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا يشترط في إمام المسجد أن يكون للقرآن حافظاً، لكن السنة أن يتقدم للإمامة من كان أحفظ للقرآن وأعلم بشروط الصلاة وأركانها وسننها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله؛ فإن كانوا ... أكمل القراءة

التبرك بماء زمزم بغير الشرب

هل يجوز التبرك بماء زمزم بغير الشرب كأن يغتسل به طالباً البركة أم أن بركته خاصة بالشرب فقط؟

الحمد لله، ثبت في صحيح مسلم [رقم2473] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ماء زمزم: "إنها مباركة إنها طعام طعم" زاد الطيالسي [1/364] والبيهقي [5/147]: "وشفاء سقم"، وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال: "ماء زمزم لما شرب له". فظاهر الحديث الصحيح وهو الحديث الأول أن ما ... أكمل القراءة

دعاء الدخول هل يقال عند باب السياج الخارجي للحرم

هل دعاء دخول المسجد يقال عند دخول الحرم أم عند دخول باب السياج الخارجي للمسجد؟ أي النقطتين أسمي عندها قد دخلت المسجد ويسن لي الدعاء حينذاك؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فللعلماء في رحبة المسجد وساحته الخارجية خلاف، هل هي من المسجد أو لا ؟ فإن قلنا هي من المسجد، فإنك تُسمي عند دخولها، وتقول الذكر المشروع إذاً، وإن قلنا ليست من المسجد، فإنك لا تسمي ولا تقول الذكر إلا إذا دخلت من باب المسجد.جاء في ... أكمل القراءة

الخوف من العمل لأجل الناس

عادة أقوم بعمل صالح لكن يأتي في نفسي أنني أفعله من أجل أن يتحدث الناس عنه في حياتي أو بعد مماتي، وفي بعض الأحيان أترك العمل مخافة ذلك، دلوني ووجهوني.

 

لا شك أن فعل الخير من أجل الناس، وفعل الخير من أجل الغير -كما يقول أهل العلم- هذا هو الرياء، ولا شك إذا كان الناهز والباعث له على العمل مراءاة الناس فعمله باطل، وهذا من الشرك الأصغر، وقد حذّر منه النبي -عليه الصلاة والسلام-، لكن إذا بعثه على العمل ما عند الله -جل وعلا-، وقصد بذلك وجه الله، ثم بعد ... أكمل القراءة

معاشرة الخطيب لخطيبته معاشرة الأزواج

لي خطيبة أتعامل أنا وهي كأنَّنا زوجان، ولكِن هذا بيْني وبيْنها، ونحنُ نتعامَل كذلِك لأنَّنا تعاهدْنا على الزَّواج، وقد قُمْنا عدَّة مرَّات بالمعاشرة الزَّوجيَّة الكامِلة بالإيلاج ولكن دون الإنزال في الفرْج، فهل هذا يُعْتَبر زنًا؟

وإن كان، فهل تكْفي التَّوبة إلى الله في غُفْران الذَّنب؟ أم يلزم إقامة الحدِّ عليْنا؟

مع العلم أنَّ الله قد ستَرَنا إلى الآن.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان ما بدَرَ منكَ تِجاه خطيبتِك بعد العقْد الشَّرْعي، فليس بزنًا، وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حق العاقد".أمَّا إن كان ذلك قبل العقْد الشَّرعي - كما يظهر من سؤالِك - فاعْلمْ أنَّ هذا الفِعْل ... أكمل القراءة

الحركة في الصلاة

ما حكم مَنْ ينبِّهُ مَنْ بجواره في الصلاة أكثر مِنْ مرة بسبب زيادة حركته، سواء كان الشخص صغيرًا أم كبيرًا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالواجِبَ على المسلم أن يُقبِل على صلاته ويخشع فيها، بقلبِهِ وَبَدَنِهِ؛ لقول الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:1،2]، وقال صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ ... أكمل القراءة

زوجتي ترفض الجماع

زوجتي نمساوية مسلمة، عمرها 35، وأنا 29، عندنا ولد وبنت 3 و 4 سنوات، أنا طالب في السنة الأخيرة في ألمانيا، أعمل وأدرس معًا، منذ 3 سنوات، عندي مشاكل معها؛ حتى أنها ترفضني إذا أردت مجامعتها ولو مرة في الشهر، لم أعد أدري ماذا أفعل، هل أتركها؟ ولكن لي منها أولاد ... أساعدها في كل شيء: المال الأولاد والكلام الجميل و السؤال عن السبب، ولكن:

لقد أسمعت إذ ناديت حيًّا *** ولكن لا حياة لمن تُنادي

لقد هجرتها في الفراش، ولم يُحرك فيها ساكن، تقول دومًا: "أنا لا أشعر بالرغبة في الجماع الأشهر الطوال". أشيروا علي، بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلابد من معرفة أسباب المشاكل التي تحدث بينكما بالجلوس مع زوجتك ومحاولة وضع الحلول المناسبة التي تُرضي كُلا من الطرفين؛ لإصلاح ذات البَين، ولو اضطررت لإدخال طرف آخر ترى أنه يصلح كوسيط بينكما. أما عدم استجابتها ... أكمل القراءة

حكم التَّصرُّف في الأمانة

هل يمكن التَّصرُّف في الأمانة حتى رجوع الشخص (نوع الأمانة: نقود)، وما الحكم عليها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فإنه لا يجوز التصرُّفُ في الأمانة ما لم يأذن صاحبها في ذلك، فإن تصرف فيها المؤتَمَن؛ فيَلْزمُه ضمانها؛ لتعديه بالتصرف في الأمانة دون إذن المُودِع لها. قال ابن أبي زيد المالكي في "الرسالة": "ومن تَعدَّى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً