إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

بيع وشراء معدن البلاتين عن طريق البنك

  بعد اطلاعي على الفتوى (حكم بيع وشراء الذهب عن طريق البنك)،  سؤالي هل يجوز بيع وشراء معدن البلاتين عن طريق فتح حساب البلاتين في البنك والشراء عن طريق التحويل لهذا الحساب، مع العلم اني لا اعتقد بأن البنك يمتلك كل كمية البلاتين التي يتم شراءها عن طريقه، فهل يأخذ حكم الذهب؟ في الجزء الثاني من الفتوى بخصوص الذهب كانت الفتوى بعدم جواز شراء الذهب اذا كان البنك لا يمتلكه فعليا وانما قميته السوقيه فهل ينطبق هذا على معدن البلاتين؟ واود ان انوه هنا انه لا يوجد بنك في الدنيا حتى الاسلاميه منها تحتفظ بالاموال المودعه لديها بالكامل بل تحتفظ بنسبة يحددها البنك المركزي في حدود ال10 الى 20 بالمئه فقط وتتصرف بالباقي وبالتالي اموالك التي بالبنك هي غير موجوده فعليا انما ارقام في الحساب فقط وممكن ان تشتري بها ذهب او بلاتين غير موجود ايضا ويكون رقم بالحساب ايضا، فما رايكم بشراء العدم بالعدم وشكرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمعدن البلاتين من المعادن الثمينة، ولكنه ليس نوعًا من الذهب، فلا يأخذ أحكامه، ولا يلحق حكمه بالذهب والفضة في كونه ثمنًا للمثمنات، كما لا يلحق حكم الذهب في ربا الفضل والنسيئة، فيجوز بيعه بالنقود إلى أجل، ويجوز بيعه ... أكمل القراءة

كيف أكون مؤهلا للفتوى؟

لا أُخفيكم فأنا مُعْجَب بمشايخ الدعوة والعلم في بلاد الحجاز المبارَكة، خاصة في طريقة الإفتاء؛ ولستُ أُبالِغ إن قلت: إنني ما أحسستُ بجمال الفتوى، وكونها علمًا حقيقيًّا قائمًا على أصولٍ وقواعدَ مدروسةٍ، وأنها ليستْ كلامًا مُرْسَلًا على عواهنه إلا بعد اطِّلاعي على فتاوى المشايخ، خاصة في برامج الفتاوى المباشرة على الفضائيات، ومنذ ذلك الحين وأنا تتملَّكني رغبةٌ هائلةٌ تدفعني دفعًا؛ طمَعًا في اللحاق بركْبِهم، لكن الطموحات أكثر مِن الإمكانياتِ؛ إذ لا مشايخ راسخين في بلدتي, فعكفتُ على مُطالَعَةِ الكُتُب، وسماع الأشْرِطة، وحضرتُ بعض الدروس لبعض المشايخ في بلدتنا، وحفظتُ جملةً مِن المُتون في الفرائض، وعلوم القرآن، والمصطلح، مع مُطالَعة شروحها، وحصَّلتُ منها شيئًا لا بأس به والحمد لله، هذا بعد تخرجي من معهد تكوين الإطارات الدينية لمدة عامين.
 

لكنني أجد نفسي في الفقه شِبْهَ عاجزٍ، وأتهم نفسي بعدم الفَهم، ونقص الذكاء، والغفلة؛ من خلال بعض الفتاوى التي قد أفتي بها بعض الناس؛ إذ أُوَفَّقُ أحيانًا، وأُخْطِئُ أحيانًا، فأضطر إلى البحث عمن أفتيتهم لأُصحِّحَ لهم الفتوى، فصرتُ حائرًا في نفسي، هل يرجع عدم تأهلي لقلة ذكائي؟ أو لغفلتي؟ أو لقلة علمي؟ أو...؟ وهل يمكن مع هذه العوارض وخاصة نقص الذكاء أن أتأهل يومًا للإفتاء؟ خاصة إذا قرأت أنَّ من صفات المجتهد الذكاءَ الفطريَّ, وهل هناك أماراتٌ ظاهرةٌ يميز الطالب مِن خلالها إن كان مُؤهلًا أم لا؟

أشيروا عليَّ - جزاكم الله خيرًا، وبارك في جهودكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:ففي البدايةِ أُحَيِّي فيك تلك الهمَّةَ العاليةَ، والرغبةَ النبيلةَ في طلَب العلم الشريف؛ علم الشريعة المطهَّرة، كما أُحيِّي فيك ذلك التحصيلَ الذي ذكرتَهُ، وهو يدلُّ على عكس ما تظنُّه مِن نفسك؛ حيثُ إن تحصيل ... أكمل القراءة

من دخل مكة بغير إحرام وأراد أن يعتمر

والدتي سافرت الي اخي زياره ولم تنويه العمره وقامت ثلاث ايام في مكه ونوت العمره الاحل صحيحة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن والدتك دخلت مكة المكرة بغير إحرام بالعمرة من الميقات؛ ولم تقصد العمرة، فلا شيء عليها، ثم إن بدا لها أن تحرم بعمرة، فإن كانت داخل الحرم، فعليها أن تخرج إلى أدنى الحل -التنعيم- وتحرم منه ... أكمل القراءة

هل يجوز قراءة القرآن بالنظر في قيام الليل؟

بالنسبة لقراءة القرآن بالنظر في قيام الليل، هل فيه شيء؟
لا إشكال إن شاء الله، فعائشة اتخذت إمام يصلي بها، ويقرأ في المصحف (1). _____________________ (1) أخرجه البخاري تعليقا: "كانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف".أ.هـ (فتح الباري: 2/158). أكمل القراءة

حكم معاهدة الله على الالتزام بعمل صالح

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد استفسار عن مسألة إنا بفضل الله تعالى ونعمه علينا وفقنا لي عمل صالح وعندما رأيت نفسي اني مواضب عليه ومن الحصول على اجر عاهدت الله أن أكمل هدا العمل مدى حياة وكل يوم مع إن لم اعلق العمل الصالح بحصول شيء أي أنه ليس ندر معلق ولكن بعد استفسار انا ندر مكروه قلت هل افضل أن أقوم بكفارة الندر وأواصل باإدن الله تعالى عمل كما كنت عليه ام أواصل عمل مع الندر وأيهما أكنر اجر من علم اني حسب علمي أن الندر ياجر المرء على وفاء بالندر واجر العمل الصالح والله اعلم وبارك الله فيكم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالذي فهمناه من سؤالك أنك عاهدت الله تعالى على فعل عمل صالح، والعهد بالله يكون بمعنى النطق باليمين حتى وإن لم تتلفظْ باليمين، فإن كان في العهد مع الله إلتزام قربة فهو نذر وعهد ويمين، بشرط أن تكونَ قد أضفتَ العهد إلى الله تعالى.قال ... أكمل القراءة

بعض الأسباب المؤدية إلى الأخلاق الإسلامية

نرجو من سماحتكم أن تذكروا بعض الأسباب المؤدية إلى التحلي بالأخلاق الإسلامية؟

الذي يؤدي إلى ذلك هو الإكثار من قراءة القرآن وتدبر معانيه، والاجتهاد في التخلق بما ذكر الله في القرآن الكريم من صفات الأخيار من عباد الله الصالحين، فذلك مما يعين على التخلق بالأخلاق الفاضلة، وهكذا مجالسة الأخيار ومصاحبتهم، وقراءة الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم الدالة على ذلك، وهكذا ... أكمل القراءة

كيف يرد المطلقة

ابنُ خالي متزوج وحدث بين زوجته مشكله ثم اتأه اخوه وقال اهدء من نفسك قال لاخوه بالهجه العاميه(ماعاد بدي اياها طالق) ولا قال لزوجته ارجعتكِ الى عصمتي وبقي معاها بعد طلاقها لحتى الان ماذا يفعل هل يكتب عقدا جديد ام يقول ارجعتكِ الى عصمتي ولديه بنت واحدا وجزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، فقد وقعت تلك الطلقة، فإن كانت أول أو ثاني طلقة، فله الحقُّ أن يُراجِعها، ما لم تنقضِ عِدَّتُها، فيقول لها راجعتك، أو قد راجعتك، أو نحو هذا من الكلمات، ويجب عليه الإشهاد على الرجعة؛ قال ... أكمل القراءة

حكم ذبائح النصارى التي ذبحت بالصرع الكهربائي أو قصف الرقبة

السائل ف.ت. من ألمانيا: يسأل عن المجازر النصرانية في معظم البلاد الأوربية والأمريكية، درجت على ذبح الخرفان بواسطة الصرع الكهربائي، وعلى ذبح الدجاج بواسطة قصف الرقبة، فما حكم ذلك؟

الجواب أن يقال: قد دل كتاب الله العزيز والسنة المطهرة وإجماع المسلمين على حل طعام أهل الكتاب؛ لقول الله سبحانه: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ} [سورة المائدة، الآية 5] الآية، هذه الآية الكريمة قد دلت على حل ... أكمل القراءة

منح الزكاة لمأوى تلاميذ بمؤسسة تعليمية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. باسم الله الرحمن الرحيم هل يجوز تخصيص الزكاة لشراء بعض الحاجيات الضرورية لمأوى التلاميذ بمؤسسة تعليمية تابعة للدولة حيث توفر هذه الاخيرة الاطعام والاقامة وليس هناك موارد لشراء بعض الحاجيات الضرورية كالمصابيح والصنابير وغيرها .جزاك الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه:فإنَّ مصاريف الزَّكاة محدَّدة ومبيَّنة في كتاب الله تعالى، وهذه المصاريف هي الثَّمانية المذْكورة في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي ... أكمل القراءة

يكفيك التوبة والحذر من العود إلى عملك السيء

لقد وقعت في كبيرة اللواط، ومن يومها قلبي يتأجج ناراً، لا تتركني لكلمة التوبة، فكلمة التوبة معناها كبير، وعندي لا يخلصني إلا إقامة الحد والضرب بالسيف؛ لترتاح تلك الروح الدنسة المعذبة؛ تحقيقاً واقتداءً بالصحابية التي أقام عليها الرسول صلى الله عليه وسلم الحد. لا أريد أن أدخل في أمور السفسطة التي ليس لها معنى، ولكن أتجه إلى القلب الرحيم أباً للمسلمين على وجه الأرض الآن، أن تسمح لي بإدخالي إلى السعودية ولو مكبلاً، وإقامة الحد عليّ. لقد بعثت لأحد المشايخ، وقال لي: تب إلى الله، ولا تيأس من رحمة الله، وأنا لست يائساً من رحمة الله قدر ما أنا متخاذل من الوقوف بين يدي الله في هذه المعصية بالذات. وعملت عمرة منذ سنة، وقابلت مفتي الحرم، وقال لي: من تاب، تاب الله عليه.. إنني تائب، ويختلجني في الباطن قاذورات، لا آمن أن أقابل الله بها. أرجوك يا شيخنا: إنني أريد أن أجود بروحي إلى الله؛ عسى أن ينظر لي يوم القيامة راضياً عني، وثقتي بالله كبيرة، كما أن أهلي من صوالح الناس، وأنا أخزيتهم، وإن كان هذا الأمر لا يهم بجوار عفو ورضا الله. أرجو أن لا تردني؛ فإنني بين نارين، وأنا أمانة بيدك، قد أبلغتك أمري. 

يكفيك التوبة إلى الله سبحانه والحذر من العود إلى عملك السيئ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «التوبة تجب ما قبلها»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»، وقد قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ... أكمل القراءة

إذا كان من حوله يلبون جماعة فهل يسكت

سؤالي هو عن التلبية الجماعية؛ فأنا قرأت فتواكم، وقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، وأريد أن اعرف: ماذا يفعل الذي في الحافلة إذا صعب عليهم أن يلبوا واحدا واحداً، بل حتى لو بدؤوا بالأخير، يلبون مع بعض.. فالصحابة رضوان الله عليهم ما كانوا في نفس الراحلة، وربما كانوا ببعد عن بعض، فهل يكون للحجاج سبب أن يفعلوا ذلك؛ أي التلبية الجماعية؟ خاصة لأجل الفتنة التي ستحصل من مخالفة الناس الذين معظمهم يظنون بجواز ذلك؟ وأيضا أسأل: هل من الأفضل أن يسكت الرجل لأنه لا يستطيع أن يلبي إلا معهم، أم يلبي معهم؟

الحمد للهالتلبية الجماعية لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه، ولهذا صرح جماعة من أهل العلم بأن ذلك من البدع.جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (11/358) : " ما حكم التلبية الجماعية للحجاج؟ حيث أحدهم يلبي والآخرين يتبعونه.الجواب: لا يجوز ذلك لعدم وروده عن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

حكم نقل جثث المسلمين من بلاد الكفار مع وجود مقابر للمسلمين فيها

ما هو الأفضل بالنسبة لدفن الموتى، وهل يجوز نقل جثتهم إلى بلاد المسلمين، خاصة بأنه يوجد مقابر للمسلمين في بلاد الكفار ما هو الأفضل بالنسبة لهم؟

يدفنون مع المسلمين، ولا يحتاج للنقل، إذا مات في بلاد الكفر وفيها مقبرة مسلمة، يدفن في مقابر المسلمين، وإذا نقل فلا حرج، لكن عدم النقل أولى؛ لعدم التكلف، كان المسلمون يموتون في بلدان كثيرة، ويدفنون في مقابر المسلمين في تلك الديار، ما ينقلون إلى المدينة ولا غيرها. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً