إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

لماذا يحب الله تعظيمه ؟

السلام عليكم ورحمة الله سؤال بسيط جداً طرحته صحفية أجنبية على احدى القنوات و كان التالي : " لماذا يحتاج الله الى التأكيد على عظمته وعلوه على الرغم من أنه عظيم .. ولماذا يحب الله من عباده بأن تعظمه و تسبح بحمده . فاذا سبح العبد بحمد ربه طيلة النهار فهذا لم يزيد شيئ من عظمة الخالق " . استوقفني هذا السؤال ولم اعرف حقيقةً جواب منطقي على هذا السؤال باستثناء مايخطر في بال كل مسلم وهو بأن الله يباهي فعباده المستغفرين .. الحامدين .. الساجدين. ولكن لماذا ؟؟ أرجو التوضيح جزاكم الله خير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فعقيدة كل مؤمن أن الله تعالى هو الغنى الصمد الكامل في أسمائه وصفاته، الذى حاجة كل أحدٍ إليه، ولا حاجة به إلى أحد، وقيام كل شيء به، وليس قيامه بغيره، فمهما أحسن العباد أحسنوا لأنفسهم، وهو سبحانه مع غناه عن العالمين ... أكمل القراءة

ماذا أفعل وزوجتي غير محتجِبة؟

السادة الأفاضل، السَّلام عليْكم ورحْمة الله - تعالى - وبركاتُه.

مُشكلتي تتلخَّص في كوْني متزوِّجًا ولي ولدان والحمد لله، لكن زوْجتي تتهاون في مسألة الحجاب، خصوصًا عند زيارة المعارف لنا، فأنا أُذكرها بذلك في كلِّ مرَّة، لكن دون جدوى.

وحتَّى في بعض المرَّات التي تحتجِب فيها، فإنَّها تتضجَّر وتتأفَّف، بل يتطوَّر الأمر أحيانًا إلى شجار على مرْأى من الولدَين.

لقد حِرْتُ في أمري: هل أفارقها ويضيع الطِّفْلان؟ أم أصبِر وأكِلُ أمْرَها إلى الله، مع العِلْم أنِّي لا أكْره منها إلاَّ ما ذكرتُه؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالواجب على زوجتِك أن تعلم أنَّ الحجاب فرضٌ عليها، وليس لها الخِيَرة في ذلك؛ لقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ ... أكمل القراءة

هل النصيحة للوالدين تعد عقوقًا؟

زوجتي تُعاني من تَجاهل والدتي لها، وتدليل والدتي لزوْجة أخي الأصغر دونها، وتطلب منِّي أن أنصَح والدتي بضرورة المساواة بيْنهما، فهل نصيحتي لوالدتي تُعَدُّ عقوقًا؟ وماذا أفعل إن لم تنتصِح أمي؟ وهل إذا منعتُ زوجتي من الذَّهاب إلى أمِّي تجنُّبًا للمشاكل أكون قاطعًا للرَّحِم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فنُصح الوالديْن ليس من العقوق في شيء، بل هو من جُملة الإحسان إليْهِما: دعوتهما إلى الحق، وإرشادهما للخَير، وجلب المنفعة إليهما، وتحذيرهما من المعصية، وممَّا يُشيع البغضاء، وإنَّما يتعيَّن على الأبناء في نصْحِهما: ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من فتنة المناظر الخليعة والمواقع الوضيعة

السؤال الأول: أنا شابٌّ عمري 37 سنة ومتزوج، وعندي 3 بنات، أنا كنت أنظر للصور والمقاطع الخليعة من النت من فترات طويلة، ومدمن على ذلك، ثمَّ توقَّفت عنه من قبل 7 شهور تقريبًا؛ لكن في خلال 7 أشهر كنتُ أضعف وأرجع إليه؛ لأني أحس لدي برغبة في الرجوع، وعندما أرجع إليه لمدَّة ساعتين تقريبًا، وبعد ما أقضي حاجتي، أتأسف وأندم وأتوب مرَّة أخرى، ويتكرَّر هذا معي كثيرًا: أضعف وأرجع أتوب مرَّة أخرى بعد شهر أو أسبوعين.

ومن ثلاثة أشهر التزمت وبدأت أطلِق اللِّحية وأقصِّر الثَّوب؛ ولكن أُحسُّ أن لديَّ رغبة في الرجوع، وأضغط على نفسي حتى لا أرجع، لكن أحيانًا أضعف ثم أعود للتوبة؛ لكن أُحِسُّ لديَّ بالرغبة في العودة مرَّة أخرى؛ لأني عندي شهوة قويَّة، بمجرد أن ألمح شيئًا أو أحد عبر أمامي، فتاة أو امرأة - أحس بشهوة قويَّة.

من يومين حاولت أن أضغط على نفسي؛ لكن ضعفت وعدت، بل أمس لمدة ساعتين تقريبًا، أحس عندما أرجع أرجِع تدريجيًّا، وأنا الآن أحس أنَّ عندي شهوة قويَّة ترغمني أن أرجع إلى ذلك، فما الحل وما العلاج؟ وهل أنا مقبول عند الله وسيغفر لي أو لا؟

أريد أن أبتعد عن المناظر الخليعة، ولكن أحسُّ بالشهوة والرغبة في الرجوع، وكلما تعوَّذت من الشَّيطان أرجع مرَّة أخرى، وتأتيني أفكار سيئة، ولا أحس بتأثير قراءة القرآن ولا الصلاة، ولا أشعر بالخشوع.

أفدني يا فضيلة الشَّيخ، وجزاك الله خيرًا.

السؤال الثاني: أنا أسرح كثيرًا في كل وقت في الصلاة، أو في أي وقت، حتى وأنا جالس أسرح كثيرًا، ولا أحس بالخشوع، أو أي تأثير بالصلاة، ولا عندي تركيز في الصلاة، قليل من التركيز أثناء الصَّلاة، هل صلاتي صحيحة أو لا؟

كيف أتخلَّص من كل هذا؟ أريد الخُشوع والتَّركيز، والتقرُّب إلى الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما تشاهِده من مقاطعَ وصورٍ خليعة على مواقع الإنترنت المنحرِفة هو سبب ما تشعر به من ثوران الشَّهوة؛ لأنَّ تلك القاذوراتِ تستدعي الشَّهوة وتؤجِّجها، وتذْكي نارَها، فابتعِد عن المهيِّجات من الصور والأفلام ... أكمل القراءة

حكم الأرض التي وقع عليها بول من سنة أو سنتين

السلام عليكم اذا كانت الأرض متنجسه من بول ومضى عليها سنة او سنتين هل يختفي اثرها ولا يضر الصلاة فيها من فرش ومقاعد او البلاط

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن جفاف الأرض من النجاسة بحيث لم يبق لها أثرٌ، مِن لونٍ أو طعمٍ أو رائحةٍ، يعد طهارة لها؛ لأن النجاسة متى زالت بأي وجه كان زال حكمها؛ لأن الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، وهذا القول يلزم كل من يقول ... أكمل القراءة

حكم صلة الأقارب الذين يتخلفون عن أداء الصلاة جماعة في المسجد

رجل له أرحام يتخلفون عن أداء الصلاة جماعة في المسجد ويقعون في كثير من المعاصي والمنكرات فكيف يمكن لهذا الرجل أن يصل أرحامه وهم مقيمون على تلك المحرمات وكيف يمكن أن يبر والديه إن كانوا على هذه الحالة؟[1]

الواجب عليه أن يصلهم بالمال إن كانوا فقراء ويحسن إليهم، وعليه أن ينصحهم ويوجههم إلى الخير ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر سواء كان ذلك مع الوالدين أو الإخوة أو الأخوال أو الأعمام أو غيرهم، فالواجب عليه دعوتهم إلى الله ونصيحتهم، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر باللطف والرفق والأسلوب الحسن لعل ... أكمل القراءة

حكمة تحريم ربا الفضل

يقول شاب : عندي جار يعمل في التموين الغذائي وتجتمع عنده العملة (الدينار الجزائري) من نوع النقد ، ويحب أن يجمعه عندي من نوع الأوراق من نفس العملة، فيقول لي: اجتمع عندي كذا خذه وأتني به من نوع الأوراق لاحقا ، حيث لا أحمل في ذاك الحين شيئا من النوع الورقي فما حكم هذه المعاملة؟ وهل أخذها على أساس الدين نقدا لأرجعها له أوراقا مخرج شرعي لذلك؟ مع أن النية الأولى هي الصرف؟ وإذا كانت محرمة فما الحكمة من التحريم مع عدم ظهور وجه الضرر فيها وفقكم الله

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن الحكمة من تحريم رِبَا الْفَضْلِ أخفى منها في ربا النسيئة، حتى كان هذا سببًا في ذهاب بعض الصحابة بإباحته إلى أن بلغهم الحجيث المحرم، ولم أجد مع طول البحث من شفى الغليل في تلك المسألة غير ... أكمل القراءة

المسيح الدجال

ارجوا ان تفيدوا جزاكم الله كل الخير قصة المسيح الدجال دخلت في نقاش مع احد الاشخاص وقال لي لايوجد المسيح الدجال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقدثبتت نصوص كثيرة في الصحيحين وغيرهما عن المسيح الدجال، وأنه حي الآن، وأن الله تعالى يجري على يديه كثير من الخوارق.وقال الإمام النووي رحمه الله في "شرح مسلم": "قال القاضي هذه الأحاديث التي ذكرها ... أكمل القراءة

يجب العدل بين الزوجتين إلا أن ترضى الأخرى بزيادة ضرتها

أنا رجل متزوج منذ أربعة عشر عاما، ولي خمسة أطفال والحمد لله، وبعد ذلك تزوجت الزوجة الثانية وهي من الأقارب وعند الزواج لم يشترط علي خالي سوى الملابس، والآن أريد أن أشتري لها ذهبا، وأخاف أن أظلم الأولى إذا اشتريت للثانية دون أن أشتري للأولى. أرشدوني حتى لا أقع في الظلم؟

يجب عليك العدل بين الزوجتين في النفقة والملابس والحلي، إلا أن ترضى إحداهما بزيادة ضرتها عليها فلا بأس، ومن يكن عندها من الأطفال أكثر من ضرتها فعليك أن تزيدها في النفقة على قدر حاجتها، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على وجوب العدل بين الزوجات، وكان صلى الله عليه وسلم يعدل بينهن ويقول: ... أكمل القراءة

حكم صلاة الموظفين جماعة في الشركة مع سماعهم للنداء

جماعة من الموظفين يسمعون النداء ثم يصلون في الشركة جماعة، فهل فعلهم هذا صحيح؟

الواجب على جميع الرجال أن يصلوا مع الجماعة في المسجد، ولا يجوز لهم أن يصلوا في دورهم، ولا في محل العمل إذا كان المسجد قريباً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر» [1] قيل لابن عباس رضي الله عنهما ما هو العذر؟ قال: (خوف أو مرض) وجاءه صلى الله عليه ... أكمل القراءة

يُكْرَه إفراد يوم الجمُعة بالصَّوم إلاَّ أن يوافق عادةً

إذا صادف يوم عاشوراء الجمعة، وصُمتُ يوم الجمعة فقط، فما حكم ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فيُكْره إفراد صوِم يوم الجمعة، ولا يُسَنُّ؛ لأنَّه يوم عيد، وقد دلَّت السنَّة المطهَّرة على ذلك.ففي "الصَّحيحَين": عن أبي هُريرة - رضِي الله عنْه - قال: سمعتُ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقولُ: ... أكمل القراءة

حكم من خرجت إلى الحج فتوفي زوجها

السلام عليكم ذهبت امرأة الى الحج مع رفقة مؤتمنة وتركت زوجها مريضا ثم مات وهي في مكة فهل تقطع حجها وترجع الى بلدها لتعتد عدة الوفاة أم تتم حجها وهل تبدأ عدتها من يوم وفاة زوجها أم من يوم وصول خبر وفاة زوجها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالمرأة إذا خرجت إلى الحج ووصلت إلى مكة المكرمة، ثم توفي عنها زوجها، فإنها تحد عليه من ساعة وصول الخبر، ويجب عليها أن تكمل مناسكها، ولا يؤثر موت زوجها على حجها في قول الأئمة الأربعة وأكثر أهل العلم، وإنما اختلف ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً