إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

السنة عند التثاؤب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وضع اليد على الفم والاستعاذة من الشيطان بدعة أم سنة؟ وما الدليل؟ وجزاكم الله خيراً.

أما وضع اليد على الفم عند التثاؤب فقد أمر به الرسول –صلى الله عليه وسلم- في حديث صحيح أخرجه مسلم (2995)، وفي لفظ البخاري (3289) " فليرده ما استطاع".أما الاستعاذة فلم تذكر في الأحاديث الصحيحة فيما أعلم، فالسنة ألا تقال بل تترك.  أكمل القراءة

التورق المصرفي من سامبا

ذهبت إلى البنك الأمريكي لأخذ قرض بالتورق الإسلامي، وعرضوا علي سلع على حد قولهم أنها مملوكة للبنك، وقاموا بوصفها لي وصفا تاما، وأطلعوني على سلعة منها موجوده بالبنك، ومن ثم أطلعوني على فتوى لبعض المشايخ، وبعد ذلك قمت بتوكيل البنك لبيعها بعد الوصف.

لا يجوز التوكيل للبنك، ولابد أن تقبض ولا تبع على من اشترى البنك منه، فإنها من العينة الثلاثية. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-13-2005. أكمل القراءة

نقل الميت بعد دفنه

توُفِّي والدِي منذ 8 أشْهُر، وكان لنا مقابرُ في بلْدتِنا في الأقاليم، وكان والدي أعدَّها وجهَّزها، فقَبْل وفاتِه بأيَّام تكلَّمتُ معه في أن نأخذ مقبرة هنا في القاهرة، وكان غير موافق، وبعد ذلك وافقَ وبدأنا نستعد لهذا؛ ولكن كان القدَر أسرع، فقد توفي في حادثٍ.

وكان لخالي مقبرة هُنا، فاقْترحت أن ندفِنَه مع خالي إلى أن يتمَّ تَجهيز المدفن الخاصِّ بنا، وتمَّ تَجهيز المدْفَن بعد شَهْر من تاريخ وفاته. وكان رأي التُّرَبي أنَّه لا يصحُّ هذا في الوقت الحالي، لا يصح قبل سنة على الأقل.

ومن يوم الوفاة رأيتُ أكثر من رؤيا أنه غاضب منِّي بشكْلٍ كبير، مع العِلم أنَّه كان لا يُحبُّ زوجة خالي المدفون معه، وهي المسؤولة الآن عن المقبرة، فلا أعْرِف ماذا أفعل، أأنقله إلى المقبرة التي تمَّ تَجهيزُها في القاهرة، أم إلى المقبرة الموجودة في الأقاليم، أم أتركه؟
ولكن من يوم أن مات وأنا لا أرى أي رؤيا غيرَ أنه غاضب منِّي جدًّا، ويأتي إلى أخواتي البنات في حالات "مليح" جدًّا، ويُطمئِنُهم عليْه. فأرجو إفادتي: ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفُقهاء على منْع نبْش القَبر إلاَّ لعُذْر وغرضٍ صحيح، ومنْهُم من مَنَع مِن النبش مطلقًا، واتَّفقوا على أنَّ مِن الأعْذار الَّتي تُجيز نبْش القبر: كوْنَ الأرْض مغصوبة، أو الكفَن مغصوبًا، أو سَقَط ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

حكم الانتفاع بالمال الزائد من حبسه في المجلس الحسبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
فضيلة الشيخ: كلَّ عامٍ أنتم بخير، وبلغنا الله وإياكم رمضان، وجعلنا من الفائزين فيه المقبولين - بإذن الله.

 أحسن الله إليكم أرجو من فضيلتكم إجابة مفصلة على كل نقطة في هذا السؤال للأهمية، وجزاكم الله خيرًا.

السؤال:
تُوفِّي أبٌ وترك طفلة عمرُها 8 سنوات، وكان للأب مبلغُ تأمينٍ إجباريٍّ بالعمل، قيمته (2000 جنيه)، وقد أُدخل هذا المبلغ المجلسَ الحِسبي التابع للدولة (المسئول عن مال اليتيمة)؛ لأن الطفلة كانت تحت وصاية والدتها، ولا يُصرف لها هذا المبلغ حتى تكبُر الطفلة، وتبلغ 21 سنة.

وقام المجلس بعمل شهادة استثمار ذاتِ فوائدَ ثابتةٍ بالمبلغ.

وقد حاولت والدة الطفلة صرف المبلغ، خلال تلك السنوات؛ للاستفادة منه لطفلتها، لكن تم الرفض من قبل المجلس.

و- الآنَ - كبرت الفتاة، وأرادت أخذ المبلغ، فوجدته أصبح: (6500 جنيه فصرفته)، وحصلت على المبلغ كاملًا.

لكن البعض يقول: لها تخلصي من الفوائد: (4500 جنيه)؛ لأنها ربا محرم، والبعض الآخر يقول لها: هذا المال حلالٌ لك؛ لأنك لم تضعيه في شهادات الاستثمار بإرادتك؛ فيكون الإثم على المجلس الحسبي، ولأنك لو كنت صرفت الـ (2000 جنيه) حينَها، كانت ستكون ذات قيمة جيدة، أما الآنَ فقيمتُها أقلُّ بكثير.

الأسئلة:
1- ما حكم هذه الزيادة على المبلغ؟ وهل يصح للفتاة قبولُها واستخدامها؟

وإذا كان هذا المال ربا محرمًا، فهناك استفسارات:
2 - الفتاة قد صرفت منها جزءًا فهل عليها رده؟

3 - هل يصح أن تدفعها في إصلاح سلم البناية التي تسكن بها والدتها، حيث إن الوالدة لا تملك مالًا لإصلاحه؟

4 - إذا أصرت الفتاة على استخدام هذه الفائدة؛ لاقتناعها برأي من قال لها: إنه حلال، فهل يحق لزوجها الذي لم يدخل بها بعدُ أن يُجبرها على عدم استخدامه، إذا كان هو ممن يرى عدم جوازه؟

5 - نصيحةً للفتاة؛ حتى تترك المال بسماحة نفس.

وجزاكم الله خيرًا، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال - كما تقول - أن المجلس الحسبي اشترى بمال الفتاة شهادة استثمار، فلا يجوز لها الانتفاع بالفوائد الزائدة على أصل المال؛ لأن شهادات الاستثمار تخضع لنظام القروض، وهي عبارة عن صكٍّ يُثبت حق المودِع في ... أكمل القراءة

ما حكم التورق من سامبا علما بأنني صرفت المبلغ؟

سبق وأن أخذت قرض من سامبا، بصيغة التورق لشراء المعادن، وقالوا أنها مجازة من الشيخان المنيع والمطلق، وهذه المعادن خارج المملكة، وعلي توقيع أوراق البيع والشراء فقط، وبعدها ينزل المبلغ في حسابي، وفعلا أخذت المبلغ واشتريت به منزلا أنا وزوجي، ثم علمت أن التورق بهذه الطريقة لاتجوز. فما رأي الشرع في ذلك؟

لا بأس فيما مضى، وخاصة أن البنك قدمها على أنها صيغة شرعية، وكان ينبغي السؤال قبل الإقدام. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 9-12-2005. أكمل القراءة

اشتريت أسهما بالتقسيط لمدة عشر سنوات إذا سددت قبله سقط قسطه من المبلغ فما الحكم؟

أردت أن اشتري أسهم في الشركات النقية بالتقسيط، وقد اشترطوا على أن يكون السداد على عشر سنوات، وإذا أردت أن أسدد نصف المدة، فإنهم يعطوني نصف الأسهم المراد شراؤها وذلك بقرار مؤسسة النقد.

هل يجوز التعامل بهذه الطريقة أم لا؟

التاريخ : 17-9-2005. السؤال غير واضح، وأي بنك تتحدث عنه؟

توضيح أكثر أردت ان اشتري أسهم بالتقسيط من بنك الراجحي فاشترطوا علي الحد الأعلى 58000 ريال فقط قيمة الأسهم والسداد إلزامي على عشر سنوات فقط وإذا أردت أن أسدد على أربع او خمس سنوات فانهم يلزمون بمبلغ نصف المبلغ السابق أي احصل على أسهم بقيمة 29000 هل الطريقة جائزة؟

لا يستطيع البنك أن يبيعك بمبلغ كبير ما دام راتبك قليلًا إلا بتمديد فترة السداد. ومؤسسة النقد تشترط على البنوك عدم زيادة قسط السداد عن 40 في المائة من راتب الموظف حتى يبقى له شيء يصرف على باقي مستلزماته، وتقييد ذلك طيب. وأما شراء أسهم نقية من الراجحي بالأجل على أن تسددها بعد ذلك بربح فلا بأس ... أكمل القراءة

الرجوع بعد الطلقة الثانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقسمت على زوجتي بالطلاق اني لن أفعل شيئاً معيناً واليوم فعلته وكانت نيتي ان يقع الطلاق بالفعل إذا فعلت هذا الشئ وكان قسمي بالطلاق من باب تصعيب الأمر على نفسي حتى لا أفعل...... سؤالي هو كيف أراجع زوجتي وهي بالمناسبة مازالت موجودة في البيت وأنا كذلك ولكنني لا أنظر إليها ولا تنظر الي وسأنام اليوم بعيداً عنها. ولكم مني جزيل الشكر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد ذهب عامة أهل العلم إلى أن من حلف بالطلاق وقَصَدَ بالطلاقَ عند الحَنْثِ، وَقَعَ الطلاقُ به، ويكون من بابِ الطلاقِ بالكِناية، ونقل بعض أهل العلم الإجماع على وقوع الطلاق باليمين إذا قصد به الطلاق.أما ردّ الزوجة فإذا ... أكمل القراءة

حكم المال الحرام

رجلٌ كسب مالاً من حرام، أقام مشروعًا، هل العمل بِهذا المشروع حلالٌ أو حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالسَّائلُ الكريم لم يبيِّنْ لنا أصْلَ المال الذي اكتَسَبَه ذلك الرَّجُل؛ حيثُ إنَّ المالَ الحرامَ يَنْقَسِمُ إلى قِسْمَيْن:الأوَّل: مال مسروقٌ أو مغصوبٌ من شخصٍ ما، فهذا لا يَجوز العملُ عند سارقِه أو مغتصبِه؛ حيثُ ... أكمل القراءة

حكم الوطء ليلاً في العشر الأواخر من رمضان

أفيدونا أفادكم الله.

هل يجوز للرجل أن يأتي زوجته في العشر الأواخر، وهل يخسر شيئاً من الأجر أو أنه لا يطبق السنة؟

فأرجو الرد بسرعة؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا حرج على الرجل في إتيان أهله ليلاً في العشر الأواخر، لقول الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ ... أكمل القراءة

الحسابات الإلكترونية وعلاقتها بحديث رسول الله

كنت قد صممت حسابا لي علي جوجل ولغيري من بعض أفراد عائلتي..ومع الوقت بت انا وهم نستخدم حسابي أنا..فلما وجدت ان غيري يستخدم حسابي فيما لا يرضي الله حذفت هذا الحساب ولكنهم قد احسوا بخلل في استخدامهم نتيجة مسحي لحسابي هذا..هل إن أدخلت حسابتهم الأولى التي صممتها لهم اتحمل اوزارهم لحديث النبي ( عليه وزرها ووزر من عمل بها )

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمن المقرر في الشريعة الإسلامية أنه لا يجوز الإعانة على أي عمل محرم؛ قال الله تعالى:{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].وأيضًا فإن الأمر ... أكمل القراءة

هل الصيام خاص بأمة محمد صلى الله عليه وسلم؟

الصيام هل هو لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم- أم لجميع الأمم؟
مشروع لجميع الأمم، قال الله -سبحانه-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183] ، فهو كتب علينا كما كتب على من قبلنا، وذلك من رحمة الله وإحسانه إلى عباده أن يصوموا ويتقربوا إليه بترك شهواتهم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً