إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم طواف النائم

هل حجى صحيح؟ وهل يجب علي شيء حتى يقبل حجي؟ فقد نمت أثناء الطواف، فكنت أطوف وأنا نائمة من التعب، فهل هذا يؤثر في الحج؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أنه يشترط يقظة وإفاقة الحاج عند الإحرام والوقوف والطواف والسعي دون ما سواها، فإن كان نومك حال الطواف نومًا يسيرًا - بحيث لو أحدث النائم لأحس بنفسه - فإن هذا النوم لا ينتقض بمثله الوضوء، ولا أثرَ له ... أكمل القراءة

التقاط مصحف ممزق في الشارع

السلام عليكم طفل يبلغ من العمر مابين 10 و 12 سنة و هو في الطريق الى المنزل وجد مصحف ممزق و مشتت على الارض وقام بالتقاط ورقة ورقة و ذهب الى المنزل و قام باصلاحه بدون ترتيب و كان ينقصه اوراق اخرى لم يجدها في الطريق . تم وضع المصحف فوق الطاولة بدون ان يلمسه احد مدة سنوات قليلة و بعدها قام باحراقة. هل هو اثم في شئ وهل يؤجر على هذا العمل و بارك الله فيكم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد رخص العلماء في دفن أو إحراق المصحف أذا تعرض للتمزق أو التلف، فدهب المالكية والشافعية، إلى الحرق واحتجوا بعمل أمير المؤمنين عثمان ابن عفان كما سيأتي بيانه.ونص الحنفية والحنابلة على أنه يدفن في كالمسلم، فيجعل في ... أكمل القراءة

حكم صلاة المرأة المعتدة في المسجد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ حفظكم الله ورعاكم .. والدتي معتدة حالياً بعد وفاة والدي -رحمه الله- فهل يجوز لها الصلاة في المسجد وخصوصاً في هذه الأيام المباركة "صلاة التراويح والتهجد" ؟ حيث أنها في حالة حزن وملل وربما ذهابها للمسجد يخفّف عنها من الحالة التي تعيشها ، علماً أن المسجد أمام منزلي أنا إبنها .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

حكم تفتيح البشرة مؤقتا

هل يجوز وضع كريمات تفتيح مفعولها يظل ثلاثة أيام ثم تبدأ البشرة بالعودة إلى لونها بالتدريج أم هذا يعد تغييرا لخلق الله وان كان تغييرا لخلق الله فلماذا لا يعد صبغ الرجال لشعورهم مثلا تغييرا لخلق الله ولماذا لا تعد الحناء تغييرا لخلق الله فكل هذه ألوان تستمر لأسابيع بل ربما لشهور أرجو توضيح تلك الأمور فأريد أن أعلم الصواب ولا أريد أن أغضب الله وارجو عدم توجيهي لأرقام فتاوى أخرى

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن كريمات التفتيح المؤقتة جائزٌة للنساء؛ فهو أشبه بالتزين بالأصباغ المؤقتة، كالتَّزَيُّن بالحِنَّاء، ويدخل في عموم قولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((طيب الرِّجال ما ظهر ريحه وخفي لونُه، ... أكمل القراءة

الأكل حتى الشبع، ثم التقيُّؤ

يَحدث أن أحضُر على مائدةٍ عامرة أضطر إلى الأكْل بكثرة، لكن بعد ذلك أستفرغ جَميع ما أكلتُه عمدًا؛ لِلحفاظ على الرَّشاقة، هل آثم على ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلمي رعاك الله: أنَّ الإفراط في الأكْل والتوسُّع فيه أمر غيرُ مرغوب؛ لما فيه من ضرَرٍ على المال وعلى الصحة؛ وقد نَهانا اللهُ تعالى عنِ الإسراف، فقال سبحانَهُ: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ ... أكمل القراءة

حكم قول المرأة الأجنبية "أحبك في الله" للرجل الأجنبي

ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي "إني أحبك في الله"؟
بسم الله الرحمن الرحيم أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً وديناً، وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ ... أكمل القراءة

حكم المشاركة في التجارة واشتراط ربح مضمون

سؤالي بِخصوص التجارة: لي صديقٌ يعمل في محلات لبيع الملابس ويحتاج لبعض السيولة، فعرض عليَّ مشاركَتَه، بِحَيْثُ أُعطيه مبلغًا من المال وبعد المُتاجَرَةِ يتِمُّ حسابُ الأَرْباح وتقسيمُها بِنِسَبٍ مُتَّفقٍ علَيْها؛ مثلاً: أن تكون لي نِسبة 20% من الأرباح التي نَتَجَتْ من المال الذي شاركتُ به.

سؤالي هو: إذا اتَّفقْنا على مبلَغٍ مُعَيَّن تسهيلاً للحسابات؛ حيث إنَّ هذا المبلغ هو متوسِّط الأرباح الشهرية (فمثلاً إذا كانتِ الأرباح التي أحصل عليها شهريًّا ما بين 950 درهم و 1100 درهم في الشهر فَهَلْ يجوز الاتِّفاق على مبلغ 1000 درهم تسهيلاً للحسابات) على أن يتمَّ حساب الأرباح بالتَّفصيل إذا ما لوحظتْ أيُّ خسارة أو نقص حادّ في الأرباح، فما حكم ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما ذكره السائل الكريم في السؤال من الشراكة تعرف عند العلماء بشركة (المضاربة)، و: (القراض)؛ وهي: أَنْ يَدْفَعَ شَخْصٌ إلَى آخَرَ مَالَهُ لِيَتَّجِرَ فِيهِ، وَيَكُونَ الرِّبْحُ بَيْنَهُمَا بِحَسَبِ مَا ... أكمل القراءة

حق الأخت على أخيها

زوجي مسافر وأسكن مع أخي في نفس البيت، كل منا في شقة مستقلة، أنا في الدور الخامس وأخي في الثالث، أخي لا يسأل علي ولا على أولادي مُطلقًا، هو مَستورُ الحال جدًّا وخريج جامعي، ولديه مطعم هو صاحبُه أسفل العمارة التي نسكن فيها، جاء رمضان فلم يزرني وأنا سألتُ عنه تليفونيًّا، جاء العيد ولم يزرني وأنا عيَّدتُ عليه وعلى زوجته وأولاده تليفونيًّا، جاء عيد الأضحى ولم يزرني وأيضًا عيَّدتُ أنا عليه تليفونيًّا، جاءت السنة الهجرية الجديدة ولم يسأل علي، ولا يزورني لمدة ستة أشهر من تاريخ سفر زوجي، أشعر أني وحدي في هذه الدنيا وليس لي ظهير، تعزُّ علي نفسي جدًّا بسببه، أولادي يقولون: نحن ليس لنا أهل، طول النهار واقف في الكافتيريا يَجمع فلوس وناسي صلة الرَّحِم هو عارف أني غير طامعة أن يدخل عليَّ بعلبة حلويات أو فاكهة أو أي حاجة، فقط أنا زعلانة أنه لا يشعرني أني لو احتجتُ حاجة سأجدها في غياب زوجي، هو يفرق في المعاملة بين أخواته البنات؛ أختي أصغر مني: في العيد بعث لها "مسيج" وكأنها مسافرة آخر الدنيا ولم يَقُمْ بزيارتها أو حتَّى تليفون، بينما أختنا الكبيرة يحبها ويعاملها باحترام وهي غنية غنًى فاحشًا، والغنيُّ هو الله لكن أي زيارة منه لها يدخل عليها "بتورته" من أفخر المحلاَّت، ويُناديها بكلمة "ماما" لأنَّ والدي ووالدتي متوفيان -رحِمها الله- بالرَّغْمِ أنَّ بيني وبين أختي الكبيرة سنتيْنِ فقطْ إلا أنني لا أجِدُ منه هذه المعاملة ولا هذا الحب الذي تجده منه أختي الكبيرة، أنا لست أخته فقط أنا أخته وجارته وزوجي غائب، ألا أستحق منه السؤال أكثر والاهتمام؟!

في حالة استمراره على عدم السؤال عني وعن أولادي واستخساره فيَّ وفي أولادي أي مُجاملة في أي مناسبة هل يُمكِنُ أن أكفَّ أنا أيضًا عن السؤال عنه نِهائيًّا؛ لأن وجوده ساكنًا بجانبي وجارًا لي وأخًا كعدمه؟ أنا أصوم الاثنين والخميس وثلاث أيام البيض من كل شهر، وملتزمة في صلاتي وأرتدي الخمار وأخاف اللَّه، فهل يُسامحني اللَّهُ على مُقاطعة هذا الأخ نهائيًّا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّا للَّه وإنَّا إليه راجعون على ما وصلتْ إليه أحوالُ المسلمين من تردٍّ، ونسأل اللَّه أن يرُدَّهم للتَّمسُّك بدينهم. ولتَعْلَمِي -رعاك الله- أنَّ الله تعالى أوجَبَ على عباده جميعًا صلةَ الرَّحِم ذُكورًا ... أكمل القراءة

الباعث على تأليف الأربعينيات

ما الباعث لكثيرٍ من العلماء على جمع الأحاديث حتى يبلغوا بها الأربعين حديثًا؟ وماذا يقصد أهل العلم إذا قالوا التُساعيات العشاريات؟

الباعث على تأليف الأربعينيات ما يروى في ذلك من أن من حفظ على أمتي أربعين حديثًا بعثه الله يوم القيامة فقيهًا [شعب الإيمان: 1597]، وهو حديث ضعيف جدًا متفق على ضعفه عند أهل العلم، والعلماء ومنهم النووي الذي كتب أشهر أربعين صدَّر كتابه بهذا الحديث وبين ضعفه، لكنه مع ذلك يرى أنه يعمل به في هذا ... أكمل القراءة

حكم التسحر على " حبَّة رمضان " التي تخفف من أثر الجوع أثناء نهار الصائم

هناك حديث في أوساط الناس عن بعض العقاقير التي تتحكم وتقلل من نسبة الشعور بالجوع ، والعطش ، في جسم الشخص ، ويقوم بعض الناس باستخدام هذه العقاقير في شهر رمضان، فما حكم تناول هذه العقاقير ؟ 

الحمد لله.عرَّف العلماء الصيام بأنه: " التعبد لله بالإمساك عن المفطرات كالطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس "، كما قال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى ... أكمل القراءة

الدعاء في السجود، والجمع بين أكثر من ذكر

السلام عليكم،،،

أنا قرأتُ هذا الحديثَ عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أقربُ ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء»، هل يجوز الدعاء بأمر دنيوي أثناء السجود؟ وهل يكون الدعاء بعد قول سبحان ربي الأعلى 3 مرات؟

وعندي سؤال: في كتاب "حصن المسلم"، يوجد أكثر من دعاء للسجود والركوع غير سبحان ربي الأعلى، وسبحان ربي العظيم، هل يجوز قولهُا؟ 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الدعاء - حال السجود – مشروعٌ، بل إن السجود يُعتبر من مواطن إجابة الدعاء التي ينبغي تحريها، والاجتهادُ في الدعاء فيها؛ فقد جاء في "صحيح مسلم"، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - ... أكمل القراءة

فضل صيام الستّ من شوال

ما حكم صيام الستّ من شوال، وهل هي واجبة؟

صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال، و في ذلك فضل عظيم، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث أبي أيوب - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:  ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً