إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم تغميض العينين في الصلاة

السـلام عليـكم أهـل الخيـر

اردت أن أسـأل عـن حـكم إغمـاض العيـن أثنـاء الصـلاة,جـزاكـم الله خيـراً.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن تأمل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وما صح عن الصحابة الكرام، علم أن السنة فتح العينين في الصلاة، تغميض العينين في الصلاة  لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا هدي أصحابه، ولكن ... أكمل القراءة

حكم الزواج بامرأة من أهل الكتاب

ما هو حُكْمُ الإسلام في الزَّواج من امرأةٍ من أهل الكتاب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالزَّواج من الكتابيَّة جائزٌ، إذا كانت مُحْصَنةً عفيفةً؛ لقوله تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ ... أكمل القراءة

النيابة في الصلاة وعلامة المصاب بالعين

- هل يجوز أن أصلي صلاة الاستخارة عن أمي، وإن جاز ذلك كيف أصليها؟
- كيف يعرف المعيون أنه مصاب بالعين وكيف يتداوى منها؟

- لا يجوز أن تصلي صلاة الاستخارة عن أمك؛ لأن العبادات أمور توقيفية لا يجوز لأحد الاجتهاد فيها إلا بدليل شرعي، ولا يوجد دليل شرعي على جواز الصلاة عن الغير، وعلى ذلك فالصلاة لا تقبل النيابة، لكن إن دعا الإنسان لأمه أن ييسر الله لها ما فيه مصلحتها في دينها ودنياها أو يدفع عنها ما فيه ضرر في دينها أو ... أكمل القراءة

الزكاة للأخ إذا كان الأب لا يُلَبِّي حاجاته

هل يجوز للأخ أن يُعطي الزكاة لأخواتِه، علمًا أن الأب لا يُلَبِّي حاجاتِهنَّ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا حرَجَ في دفْعِ الرجُلِ زكاتَه لإخوتِه الفُقراء، ولكلِّ ذي قرابةٍ فقيرٍ، ماعدا الوالدَيْنِ وإن عَلَوْا، والأولادَ ذكورًا أو إناثًا وإن نَزَلُوا؛ لأنَّ نَفَقتَهم تَلْزَم المُنْفِقَ، فلا يعطوا من الزكاة إلا ... أكمل القراءة

ابني يقترب من الإلحاد

السلام عليكم، ابني يبلغ الثامنة عشرة من عمره، يدرس في مدرسة أجنبية بحكم عمل والده، وهو متأثِّر جدًّا بطريقة التدريس التي يحاولون فيها تشريب الإلحاد للأجيال من حيث لا يشعرون.

عندما كان صغيرًا كان يُصلي، ويأمر أخته الصغرى بأن تبتعد عن اللبس الضيق، أما الآن فقد تغير كليًّا؛ فلم يَعُدْ يصلي ويتشكَّك في كل شيء في الدين، أحاول محاورته كثيرًا، لكنه يغلق الحوار دائمًا، وفي النقاش الأخير بيننا انتهينا إلى سؤال: إذا كان الله عز وجل عادلًا، فلمَ الأطفال يعانون والمآسي تملأ الدنيا من حولنا؟ حاولت إجابته بأن سبب مآسي البشر هم البشر أنفسهم، لكنه لم يقتنع، وهو يريد جوابًا لهذا السؤال؛ حتى يطمئن قلبه للدين، فهلا تكرَّمتم وأسديتم لنا النُّصح بارك الله فيكم.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:فأولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لكِ ولابنكِ وجميع شباب المسلمين الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير.ثانيًا: لستِ وحدكِ مَن تعانين من هذه المصيبة التي ابتُلي ... أكمل القراءة

قضاء الصيام في فترة الكفر والردة

لي أخ في الخامسة والثلاثين من العمر، بعد السادسة عشر من عمره، تهاون في الصيام مع علمه بوجوبه، وعندما أصبح عمره عشرين عاماً، لم يعد يؤمن بوجود خالق للكون، ولا يؤمن بحقيقة الدين -سبحان الله وتعالى- وترك الصيام والصلاة، وكل الشعائر لا عن تهاون وكسل، ولكن عن قناعة واعتقاد: بأنه لا وجود لله -عز وجل- أستغفر الله، وبقي على هذا الحال حتى بلغ الثلاثين من العمر، حيث تَفضَّل الله عليه بالهداية، والحمد لله رب العالمين؛ عندي ثلاثة أسئلة:

1- نعلم بأنه يجب أن يقضي صيام الفترة ما بين السادسة عشرة والعشرين من عمره؛ باعتبار أنه ترك الصيام تهاونًا فيه، وهو يعلم فرضيته،ولكن سؤالنا: هل يقضي - أيضًا - الفترة التي كفر فيها وارتدَّ، حيث إنه ترك الصيام في تلك الفترة؛ لأنه اعتقد أنه لا يوجد خالق ولا دين ولا شيء من هذا، وغرِق في الإلحاد؟

2- الفترة التي عليه قضاؤها كبيرة، وقد سمعنا بأنه يجب أن يقضي ما عليه خلال سنة، فهل هذا صحيح؟ وما العمل؟ فهذا فوق طاقته.

3- هل عليه أن يُخرج مالًا أيضًا (كفارة)؟ وماذا يعمل إن كان المبلغ كبيرًا؟ غفر الله له ولنا أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالحمد لله الذي منّ على هذا الأخ بالتوبة والهداية، قبل أن يَدهَمه الموت، والله نسأل أن يزيده هدىً، وأن يثبتنا وإياه على الحق المبين. وأما سؤالك عن قضاء الصيام في فترة الردة، فالراجح: أنه لا قضاء عليه؛ ... أكمل القراءة

الكفارة والقضاء

ما هي الكفارة والقضاء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالكفَّارة في اللغة: مأخوذة من الكَفْر وهو الستْر؛ لأنَّها تغطِّي الذَّنب وتستره، فهي اسم من كفَّر الله عنه الذَّنب؛ أي: مَحاه؛ لأنَّها تكفِّر الذَّنب، وكأنَّه غطَّى عليه بالكفَّارة. قال في ... أكمل القراءة

التسبيح بين كل ركعتين من صلاة التراويح

ما حكم التسبيح و الأذكار التي بعد كل ركعتين في صلاة التراويح؟ هل يجب قولها أو لا؟ إذا كان الشيخ لا يريد قولها فماذا علينا أن نفعل؟ هل نتبعه أو نخالفه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد حث الشرع على الذكر عمومًا في جميع الأوقات؛ قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152]. وقال تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ... أكمل القراءة

تأخير زكاة الفطر لبعد صَلاة العيد نسيانًا

بطلبٍ من والدِي الكريم -وككُل عام- أقدِّم زكاةَ فطْر عائلتي الصَّغيرة، المكوَّنة من 4 أفراد إلى والدي، والَّذي يَقوم بتقْديمها إلى المحتاجين إليْها حسَب معرِفته.

لكن، وبعد تقْديمها له في 25 رمضان من هذا العام، أخْبرني مساءَ يوْم العيد أنَّه قدَّمَها بعد صَلاة العيد لأحَد الفُقَراء، ناسيًا أنَّها تَجِب قبْل صلاةِ العيد وإلاَّ أصبحتْ صدقة، فما تبِعات ذلك عليَّ وعلى والدِي حسَب الشَّرع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ زكاة الفِطْر واجبةٌ في قوْل أكثر أهل العلم، ولا تسقُط بِخُروج وقْتِها، ويَجِب إخراجُها قبْل صلاة العيد؛ لحديث ابن عمر: "أمر رسولُ الله بزكاة الفِطْر أن تؤدَّى قبل خروجِ النَّاس إلى الصَّلاة"( ... أكمل القراءة

ما صحة حديث "أظلكم شهر عظيم"؟

أريد أن أسأل عن صحة هذا الحديث: "أظلكم شهر عظيم"، وذكر فيه: أن أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار. وهل هناك حديث مذكور فيه بعض هذه الألفاظ؟ 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالحديث المذكور رُوي عن سلمان الفارسي، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخرَ يومٍ من شعبان، فقال: "يا أيها الناس، إنه قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، فيه ليلة خير من ألف شهر، فرض الله صيامه، ... أكمل القراءة

تكرار العودة للذنوب

كنت مرتبط بفتاه لمده عامين و كنا نحب بعض فى الله وننوى على ان نتجوز بعد انهاء دراستنا و نيتنا كانت سليمه لوجه الله .. تلك الفتاه اخلاقها حميده و اهلها محترمين لكنى للاسف كنت ارتكب بعض الذنوب و المعاصى من الكبائر التى لا ترضى الله فعاقبنى الله بانها قررت تركى بسبب مشاكل حدثت بيننا دون علمها للذنوب التى ارتكبها سرا و لكن بعد ذلك توبت الى الله و ندمت على ما فعلت و ظللت ادعى الله ان يرجعها لى مره اخرى و بالفعل رجعنا و قررنا ان نتم الخطوبه و صلينا استخاره و وفقنا الله و تمت الخطوبه و لكن بعد سنه من الخطوبه للاسف و بسبب ضعف نفسى رجعت الى تلك المعاصى مره اخرى و انا نادم و كلى ندم و عاقبنى الله مره اخرى بأن خطيبتى قررت فسخ الخطوبه و لا تريد ان تكمل اطلاقا .. هذه المشكله منذ حوالى ثلاثه اسابيع و من وقتها وانا احاول ان اتوب الى الله و اتقرب اله و اصلى و اصوم و اقوم اللى و اتصدق و ادركت خطأى فعلا و انوى الا اعود لتلك الذنوب مره اخرى ابدا و اقرأ القرأن حتى يهتدي قلبى و احاول ان اقرأ دروس علم دينيه و اغير من نفسى للاصلح هل ممكن يتقبل منى ربى دعائى بأن يرد خطيبتى لى مره اخرى و نتم زواجنا و يعصمنى بها من الوقوع فى المعصيه و الفاحشه ام قد يكون هذا عقاب من الله بسبب رجوعى للذنب مره اخرى و انتكاستى

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإنَّ حقيقة التوبة هي الرجوعُ إلى الله بِفِعْلِ المأمور والانتهاءَ عن المَحظورِ، فالذُنُوبُ وإنْ عظُمَت فإنَّ عفوَ الله ومغفرتُه أعظمُ منها، وعلى قدر صدق الإنسان في التوبة يكون الثبات عليها؛ لأن التوبة من شعب الإيمان، ... أكمل القراءة

الصيام في بلد آخرَ هربًا من مشقة الصوم في بلد الإقامة

يقوم بعضُ الإخوة في أوروبا، خلال شهر رمضانَ، بالسفر إلى دولٍ أخرى؛ لتَجَنُّب مشقة الصيام، وذلك لطول النهار في فصل الصيف في تلك البلاد.

فهم يصومون رمضان في البلد الذي سافروا إليه، علمًا بأنهم يفعلون ذلك هربًا من طول الوقت، فهل يجوز فعلُ ذلك ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فيجب على جميع المسلمين الصوم في البلاد التي يعيشون فيها، وإن طال النهار عليهم، فإن شقَّ عليهم الصوم مشقة غير محتملة، أو لم يُطيقوه، أو خافوا على أنفسهم الهلاك، أفطروا، وقضوا تلك الأيام؛ قال الله تعالى: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً