إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

دواء يسبب النوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أبي رجل في الستينات من عمره لديه مرض نفسي وصف له الطبيب دواء يسبب النوم وتأثيره قوي. أبي يحب صلاة في وقتها ولكن احيانا بسبب اهتمامه بالصلاة يستيقظ قبل الفجر حتى يصلي وسقط اكثر من مرة اثناء استيقاظه في الصباح مما سبب له ببعض الاصابات، تحدثنا مع الطبيب بهذا الخصوص فنصحه ان لا يقوم الى صلاة الفجر حتى ينتهي مفعول الدواء اي تقريبا الساعة عاشرة صباحا. ابي رفض هذا وقال انه لا يوجد عمل افضل عند الله من الصلاة في وقتها. افتونا في امرنا وجزاكم الله خيرا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دلّ الكتاب والسنة المتواترة على أن للصلوات الخمس أوقات مخصوصة وأنها لا تجزئ قبلها بالإجماع، ولا تعمد إخراجها عن وقتها؛ قال الله تعالى: { أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ ... أكمل القراءة

إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة.. أحكام ودلالات

 

ما معنى ودلالة قول السيدة عائشة (اذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة ) وما يترتب عنه من الأحكام الفقهية؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فبداية ننبه على أننا لم نجد هذا الأثر عن أم المؤمنين عائشة مسندا، وإنما ذكره الترمذي والبيهقي في سننيهما دون إسناد، وقد عزاه ابن قدامة وغيره للإمام أحمد، ولم نجده في شيء من كتبه ... أكمل القراءة

معنى حديث الولد من كسب أبيه

هل الأب الذي لا يعلِّم ابنه أمور الدِّين، ويقِف عقبة في طريقِه والتزامِه بشرْع الله، ويهمِلُه تمامًا، ثمَّ بفضْل الله دون أي تدخُّل من الأب يَصير الولد صالحًا، هل نقول للولد: إنَّه من كسْب أبيه، وأنَّ جميع حسناتِه في ميزان حسنات ذلك الأب المفرِّط؟

أم أنَّ هذا الحديث تَجري عليْه ضوابط أخرى مثل: الدَّال على الخير كفاعلِه، والنّيَّة في العمل، وأمور أخرى؟

أم أنَّه على ظاهرِه يشمل كلَّ والدٍ، سواء أصلح ولده أم أهمله، وبذلك يستوي العامل وغيرُه، والمجتهد وغيرُه؛ لاشتِراكِهِم في علَّة واحدة، هي أنَّه السَّبب في إيجادِه؟

أفيدونا وجزاكُم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا نعلم دليلاً صحيحًا يُفيد أنَّ الأب يُكْتَب له مثلُ ما يعمل ابنُه من أعْمال صالحة، إلاَّ أن يَكون هو مَن دلَّه على الخير، أو دعَاه إلى الهدى، من تعليم علم، أو عبادةٍ، أو أدبٍ، أو ما شابه.وأمَّا قولُه - صلَّى الله ... أكمل القراءة

حول ترك الصلاة والشرك

سائل يقول: ما معنى هذه الآية التي وردت في سورة الروم: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ . مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} [الروم 31، 32]؟ وهل يقال لتارك الصلاة إنه مشرك؟

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»، وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أيضاً أنه قال: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» (خرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر). وهذا يدل على أن تارك الصلاة يسمى كافراً ويسمى مشركاً، ... أكمل القراءة

حكم زيارة الأضرحة وتقبيلها

هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ 

زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة ... أكمل القراءة

وكّله في ذبح الأضحية وبلد الوكيل يدخل فيه العيد قبل بلد الموكل

وكل شخص صديقه بالتضحية عنه بشاة مثلا فسافر إلى بلد يختلف مطلعه عن بلد الوكيل .فهل للوكيل ذبح أضحية الموكل في يوم العيد إذا كان العيد في بلد الموكل متأخرا بيوم ؟

الحمد لله.يجوز للمسلم أن يوكل غيره من المسلمين بأن ينوب عنه في ذبح الأضحية.جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية" (5 / 105 - 106):" اتفق الفقهاء على أنه تصح النيابة في ذبح الأضحية إذا كان النائب مسلما...والأفضل أن يذبح بنفسه إلا لضرورة.وذهب الجمهور إلى صحة التضحية، مع الكراهة، إذا كان النائب ... أكمل القراءة

عفو الزوجة عن القصاص

لقد قام أحد الأشخاص بقتل شخص عمدًا من الخلف غدرًا أمام منزله، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب، منذ حوالي ثلاث سنوات، وتم الحكم على القاتل بالقصاص منذ حوالي ثلاثة أشهر، وأثناء حضور والد المقتول للإنصاف بما شرعه الله بالقصاص، وكان ذلك يوم الجمعة، أبلغه رجال الشرطة بأن القصاص قد تم تأجيله لمدة شهر، وليس على ذلك أي اعترض من قِبل أهل المقتول، وفي أثناء هذه الفترة قام أهل القاتل بالذهاب إلى منزل أرملة المقتول ودفعوا لها خمسة ملايين ريال، مقابل التنازل عن حقها في القصاص، وكان ذلك بالخفية والتلاعب، بدون علم أي أحد من أهل المقتول، وتنازلت.

وأنا أتساءل: هل نسوا قول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93].

السؤال: هل يحقُّ للزوجة التنازل في هذه الحالة عن القصاص بالخفية والتلاعب مع أهل القاتل، مقابل الإغراء بالمال، ودون إبلاغ أحد من أهل المقتول، وهم والده وأمه، وإخوانه وأخواته، ولا أي شخص من العائلة، علمًا بأن أرملة المقتول - رحمه الله، ورحم الله موتانا المسلمين جميعًا - ليس لديها أولاد، وكذلك لدى والد المقتول وكالة خاصة من أرملة ولده المقتول بتوكيله بمطالبة القصاص وتنفيذه بعد الحكم، ومن أمه ومن كافة إخوانه وأخواته؟

هل الزوجة (أرملة المقتول) في هذه الحالة وريثة بالدم؟ وهل يحق لها التلاعب مع أهل القاتل في هذه المصيبة؟

وإن سقط القصاص، فماذا يحق لأهل المقتول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجمع الفقهاء على أن من قُتل له قتيلٌ مخيَّر بين ثلاث خصال: إما أن يقتصَّ من القاتل، أو يعفو عنه إلى الدية أو بعضها، أو أن يصالحه على مال مقابل العفو، أو يعفو عنه مطلقًا؛ حيث رغَّب الشرع في العفو عن ... أكمل القراءة

تعليق تحريم الزوجة على ترك معصية

حلفت بالله مرارا على ترك احدى المعاصي ولكن افشل في كل مرة وأكفر عن أيماني حتى يئست فدفعتني نفسي إلى أن أقول (تحرم عليا زوجتى ان فعلت كذا وكذا وربطت حدوث الطلاق بالفعل نفسه ) ظنا مني بأنني هكذا سوف أقهر نفسي ولا أعود لذلك أبدا وكنت جديا فيما أقول وأخبرت زوجتي بذلك والحمد لله انتهيت عن هذا الفعل أنا الان اصبت بحالة من الوسواس القهري وأفكر فيما قلت عشرات المرات يوميا ولا أعيش حياة طبيعية أبدا فهل لي أن أرجع عن ذلك اللفظ لأتخلص من الوسواس وأتقرب الى الله بالطاعات لا أعرف ماذا أفعل هل ما قلته يعتبر ظهار فقد قرأت قبل التلفظ بذلك أنه ظهار لكن لم أقصد معناه الحقيقي كظهر أمي حينما تلفظت , أو هل ما قلته يعتبر طلاق معلق كوني تلفظت بالطلاق أثناء اللفظ , أو هل يعتبر يمينا على اختلاف النوايا أشك في نيتي يغلب على ظني أحيانا أنني قصدت ظهارا ويغلب أحيانا أخرى أنني قصدت طلاقا وهكذا مع العلم أنا أحب زوجتى ولا أرغب بفراقها وكل ما فعلته فقط لانتهي عن هذا الفعل لانه من كبائر الذنوب والان اريد ان أتخلص من الوسواس لانني اصبحت اربط اي فعل أخر أفعله بذلك اللفظ سؤالي هو هل صيغة التحريم التي تلفظت بها تعتبر ظهارا معلقا أم طلاق معلقا ام يمينا فانا اصبحت حائرا في نيتي؟ وهل لي أن أرجع عن ذلك اللفظ لأعيش حياة طبيعية ؟ وماهي كفارتي لو كنت حانثا لا قدر الله كي أتخلص من الوهم الذي أعيشه ؟ مع العلم أنني لم أحنث

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن تعليق تحريم الزوجة على ترك معصية معينة، ليس تحريمًا للزوجة، وإنما يعرف عند الفقهاء بنذر الِجاج، أو يمين الغضب؛ لأن مقصود المتكلم بهذا الكلام هو إلزام النفس بالبعد عن المعصية، ويمتنع عنها، ... أكمل القراءة

كيف أزكي ما عندي من أسهم ونقود وغيرها؟

كيف أزكي ما عندي من أسهم ونقود وغيرها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: كثرت الأسئلة عن الزكاة، فمن كان عنده نقود، ثم اشترى أسهمًا، أو وضع ماله في صناديق استثمارية، ثم عمل في العقار، أو المساهمات العقارية، فكيف يزكي ماله، ولعلي أجيب بطريقة تكون واضحة لكل أحد كما في الآتي: أولاً: الأفضل ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من فتنة المناظر الخليعة والمواقع الوضيعة

السؤال الأول: أنا شابٌّ عمري 37 سنة ومتزوج، وعندي 3 بنات، أنا كنت أنظر للصور والمقاطع الخليعة من النت من فترات طويلة، ومدمن على ذلك، ثمَّ توقَّفت عنه من قبل 7 شهور تقريبًا؛ لكن في خلال 7 أشهر كنتُ أضعف وأرجع إليه؛ لأني أحس لدي برغبة في الرجوع، وعندما أرجع إليه لمدَّة ساعتين تقريبًا، وبعد ما أقضي حاجتي، أتأسف وأندم وأتوب مرَّة أخرى، ويتكرَّر هذا معي كثيرًا: أضعف وأرجع أتوب مرَّة أخرى بعد شهر أو أسبوعين.

ومن ثلاثة أشهر التزمت وبدأت أطلِق اللِّحية وأقصِّر الثَّوب؛ ولكن أُحسُّ أن لديَّ رغبة في الرجوع، وأضغط على نفسي حتى لا أرجع، لكن أحيانًا أضعف ثم أعود للتوبة؛ لكن أُحِسُّ لديَّ بالرغبة في العودة مرَّة أخرى؛ لأني عندي شهوة قويَّة، بمجرد أن ألمح شيئًا أو أحد عبر أمامي، فتاة أو امرأة - أحس بشهوة قويَّة.

من يومين حاولت أن أضغط على نفسي؛ لكن ضعفت وعدت، بل أمس لمدة ساعتين تقريبًا، أحس عندما أرجع أرجِع تدريجيًّا، وأنا الآن أحس أنَّ عندي شهوة قويَّة ترغمني أن أرجع إلى ذلك، فما الحل وما العلاج؟ وهل أنا مقبول عند الله وسيغفر لي أو لا؟

أريد أن أبتعد عن المناظر الخليعة، ولكن أحسُّ بالشهوة والرغبة في الرجوع، وكلما تعوَّذت من الشَّيطان أرجع مرَّة أخرى، وتأتيني أفكار سيئة، ولا أحس بتأثير قراءة القرآن ولا الصلاة، ولا أشعر بالخشوع.

أفدني يا فضيلة الشَّيخ، وجزاك الله خيرًا.

السؤال الثاني: أنا أسرح كثيرًا في كل وقت في الصلاة، أو في أي وقت، حتى وأنا جالس أسرح كثيرًا، ولا أحس بالخشوع، أو أي تأثير بالصلاة، ولا عندي تركيز في الصلاة، قليل من التركيز أثناء الصَّلاة، هل صلاتي صحيحة أو لا؟

كيف أتخلَّص من كل هذا؟ أريد الخُشوع والتَّركيز، والتقرُّب إلى الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما تشاهِده من مقاطعَ وصورٍ خليعة على مواقع الإنترنت المنحرِفة هو سبب ما تشعر به من ثوران الشَّهوة؛ لأنَّ تلك القاذوراتِ تستدعي الشَّهوة وتؤجِّجها، وتذْكي نارَها، فابتعِد عن المهيِّجات من الصور والأفلام ... أكمل القراءة

أخذ الوكيل في البيع أجرة من ثمن السلعة

يعطيني الزملاء سياراتهم لأبيعها فأخصم من قيمتها مبلغًا كسعي لي، مع العلم أنه يوافق على البيع بالسعر المخصوم منه السعي، وإذا أعطوني عند تسليمهم المبلغ أرفضه، فما الحكم؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

ضاربت في شركات مختلطة ونقية كيف أزكي؟

دخلت سوق الأسهم بمبلغ قدره 130 ألف ريال بتاريخ (1-3-2004) واشتريت سهم سابك، وبعد شهر تقريبا أخذت أرباحا حوالي 4000 ألف ريال، ثم بعد ذلك بعت السهم ودخلت شركة صافولا وأخذت منهم أرباح حوالي 1100 ريال وخرجت من السهم.

ودخلت بعد ذلك في المضاربة في الأسهم النقية حوالي 5 شهور وبعدها استقريت على سهم شركة الراجحي وأخذت منهم أرباح عن سهمي حوالي 4500 ريال. ملاحظة: سابك عدد الأسهم تقريبا 333، صافولا عدد الأسهم تقريبا 500، الراجحي 114 سهما، علما بأني لم أدخل الأرباح التي أخذتها من الأسهم داخل رأس المال، جميعها صرفت.

رأس المال مع أرباح الأسهم الآن مبلغ 333450 ألف ريال. سؤالي كم مقدار الزكاة التي أخرجها؟ وهل علي تطهير من الأسهم المشبوهة مثل سابك وصافولا؟

لا أرى جواز التعامل في الأسهم غير النقية، وإن قررت تركها فلا تطهير عليك. والزكاة على القيمة السوقية للمحفظة التي عندك، وأضف إليها ما عندك من النقد. وإن كنت مصرا على العمل في غير النقية، فلا بد أن تتبع الفتاوى المجيزة خاصة في التطهير. ولا أدري كم يجب عليك فيه. تاريخ الفتوى: 9-7-2005. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً