إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من شربت شراباً، وتسبب في سقوط جنينها

لقد كانت زوجتي حاملاً في شهرها الخامس، وحدث لها ألم بالظهر، ووصفت لها إحدى أقاربها أن تشرب الخل؛ ليزيل الألم، وبعد شرب الخل نزل الجنين في الحال، فهل على زوجتي إثم؟ وإذا كان عليها، فما الحكم؟ أم أن الإثم على من وصفت لها هذه الوصفة؟

يسأل الأطباء المختصون عن هذا الشيء، فإذا كانوا يرون أن شرب الخل يسقط الجنين، فهذا حكمه حكم القتل خطأ، فعليها الدية والكفارة، وهي مخطئة حينما أخذت الوصف بغير معرفة طبيب مؤتمن. وأما إن كان لا يضر الجنين، بمعرفة الأطباء المختصين، فإنه لا يكون عليها شيء؛ لأنه قدر من الله بدون سبب منها. أكمل القراءة

حكم المشاركة في المسابقات التي تشترط إرفاق الكوبونات

تطرح بعض المجلات والجرائد الإسلامية وغير الإسلامية مسابقات هادفة، تتضمن أسئلة متنوعة، وتتطلب إجابات صحيحة عنها من قبل القُرَّاء، وتُرَتِّبُ عليها جوائز ومكافآت للمشاركين الفائزين فيها بالقرعة.

لكنها تشترط لذلك إرفاق الإجابات مع كوبون أو قسيمة خاصة تقتطع من المجلة أو الجريدة نفسها، مما يدفع المشارك ويضطره ويُلجئه إلى شراء المجلة للحصول على هذا الكوبون أو القسيمة، وقد يفوز بالجائزة أو يخسر.

فما هو الحكم الشرعي في المشاركة في مثل هذه المسابقات، المبنية على اشتراط إرفاق الكوبون مع الإجابات المستلزم شراء المجلة لهذا الغرض ذاته - أعني احتمال الفوز بالجائزة - فهل يعتبر هذا من الميسر واليانصيب والقمار أم غيره، أم ماذا؟

وجزاكم الله خيراً كثيراً. أرجو دعم الإجابة بالدليل والمناقشة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه المعاملة من الميسر؛ وهو القمار؛ لأن المشارك فيها قد يخسر ولا يفوز، وقد قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن ... أكمل القراءة

الحكمة من تقبيل الحجر الأسود

أريد أن أعرف الحكمة من تقبيل الحجر الأسود؛ لأن هناك الكثيرين يستدلون بجواز تقبيل الحجر الأسود على جواز تقبيل أضرحة الأولياء، خصوصاً الأئمة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإن الحكمة الحقَّة من تقبيل الحجر الأسود هي الاتِّباع المحضُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإظهارُ العبودية لله تعالى والتسليم لأمره وهو من تعظيم شعائر الله، وقد دَّلت على ذلك الأدلة من السنة المطهرة، ومنها: ما (رواه ... أكمل القراءة

حكم التزاوج بين الجن والإنس

عندما يتزوج جنيُّ فتاة هل من الممكن أن يفقدها عذريتها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن تَلَبُّس الجن بالإنس أمرٌ واقعٌ ومحسوسٌ، لا ينكره إلا مكابر، وكذلك جماع الجني للإنسية ممكن؛ لقدرة الجن على التَّشَكُّل بصورة البشر. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوى): "وصَرعُهُم للإنس قد يكون عن شهوةٍ وهوى ... أكمل القراءة

حرمة دم المسلم وماله

السائل يرجو شرح هذا الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله».

هذا الحديث صحيح، رواه الشيخان: البخاري ومسلم في الصحيحين، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، ... أكمل القراءة

حكم نقل المسجد إذا تعطلت منفعته

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد، وآله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد ورد إليّ سؤال مضمونه: أن جماعة من المسلمين القاطنين في جنوب أفريقيا قد بنوا مسجداً في حيهم، يصلون فيه الجمعة والجماعة والعيد، وقد أمرتهم حكومتهم بإخلاء ذلك الحي من السكان المسلمين وإبعادهم إلى جهة أخرى.

فهل يجوز بيع المسجد المذكور بواسطة القاضي أو المتولي عليه، وعمارة مسجد آخر في الحي الجديد الذي يسكنون فيه؟ وهل يباع بشكله مسجداً، أو يغير فيه كرفع المحراب والمنبر والمئذنة، وكل شيء يدل على كونه مسجداً؟ أو يهدم ويباع أرضاً بيضاء، مع العلم أنه في هذه الحالة تنقص قيمته كثيراً، بل لا يساوي شيئاً؟

لا ريب أن المسجد المذكور سوف تتعطل مصلحته إذا ارتحل المسلمون عن الحي الذي هو فيه، وإذا تعطلت منفعة الوقف - سواء كان مسجداً أو غيره - جاز بيعه - في أصح أقوال العلماء - وتصرف قيمته في وقف آخر بدل منه، مماثل للوقف الأول - حيث أمكن ذلك -.وقد روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ... أكمل القراءة

تحريم الرجوع في الهبة أو شرائها

وهبت ابن أخي بعض إبلي ثم اشتريتها منه.

عليك عدم العود فيها، ولو بالثمن؛ لما ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال له صلى الله عليه وسلم: «لا تعد في صدقتك، ولو أعطاكه بدرهم» [1]، وقال عليه الصلاة والسلام: «العائد في هبته كالكلب، يقيئ، ثم يعود في قيئه» [2]، وقال عليه الصلاة والسلام: ... أكمل القراءة

لا بد من العدل بين الأولاد

هل يجوز الإهداء لبعض الأبناء دون الآخرين؟ وهل يجوز لمن يملك عقارات وغيرها أن يسجل بعضها لولده الوحيد، علماً بأن والدته، وبعض الأرحام على قيد الحياة؟

إذا كان له أولاد، ليس له أن يعطيهم متفاوتين، أو يعطي بعضهم ويترك بعضهم، بل لابد من العدل -سواء تسمى هدية أو تسمى عطية- كله سواء، لابد من العدل؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» [1]، وقال: «أيسرك أن يكونوا لك في البر سواء؟»، قال: ... أكمل القراءة

أخذ راتب الزوجة برضاها

إذا تزوجت من فتاة مدرسة هل يحق أخذ راتبها برضاها؛ للحاجة، ولمصلحة الاثنين، كبناء منزل مثلاً، ولا أعطيها سنداً بذلك على ما أخذته، وهي لم تطلب ذلك، مع العلم أنني موظف وأتقاضى راتباً شهرياً؟

لا حرج عليك في أخذ راتب زوجتك برضاها -إذا كانت رشيدة- وهكذا كل شيء تدفعه إليك من باب المساعدة، لا حرج عليك في قبضه إذا طابت نفسها بذلك، وكانت رشيدة؛ لقول الله عز وجل في أول سورة النساء: {فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا} [النساء من الآية:4].ولو كان ذلك ... أكمل القراءة

ممارسة المرأة المتضررة نفسيا وبدنيا للرياضة في أماكن الموسيقى، وبحث في نفع التمارين المنزلية

أنا فتاة ملتزمة منذ 4 سنوات وأحاول أن أطيع الله وأجتنب نواهيه، وعندي مشكلة كبيرة: فقد زاد وزني 30 كيلو، ومنذ أن زاد وزني وأنا لا أتحمل أن يراني أحد بهذا الوزن لذلك امتنعت عن رؤية أصدقائي أو الذهاب للحلقات الدينية وأمكث في المنزل دائما وأتجنب مقابلة العرسان وعندي 25 سنة وأريد أن أتزوج وأنا علي هذه الحالة منذ 5 سنوات، وأشعر بحزن وضيق واكتئاب بسبب امتناعي عن الذهاب إلى الحلقات الدينية وعدم تواجدي مع الصحبة الصالحة، وللأسف الشديد من كثرة الضغط النفسي والاكتئاب الشديد الذي أشعر به مرضت بمرض الاضطراب الوجداني ثتائي القطبي وأحضر لي أهلي دكتورا نفسيا ليعالجني حتى أتقبل نفسي وأعيش حياتي، ولكن للأسف لم أستطع التغير وأعلم أن الموسيقى حرام لذلك لا أذهب إلى أي مكان يشغل موسيقى، والآن والدتي تريدني أن أعود إلى صالة الرياضة والمدربة التي كنت أذهب إليها قبل أن ألتزم، فامتنعت عن الذهاب لأنها كانت تساعدني على فقدان الكثير من وزني، وسؤالي هو: أريد أن أشترك في صالة رياضة للنساء بها مدربة متخصصة حتى أقوم معها برياضة مدة لا تقل عن ساعتين يوميا حتى أفقد وزني وأعود مثلما كنت، وللأسف يقومون بتشغيل الموسيقى في جميع الصالات الرياضية وبحثت كثيرا فلم أجد أي صالة رياضية بدون موسيقى، فهل أستطيع الذهاب لمدة شهر أو شهرين فقط ولن أذهب ثانية أبدا بعد أن أفقد وزني مع وضع سماعات في أذني للاستماع إلى القرآن بدلا من الموسيقى، أشعر بداخلي أنني في حالة ضرورة.

لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله لك العافية من الأمراض النفسية والعضوية، وأن يرزقك الرضا عن الله، ونوصيك بالصبر، فهذا ابتلاء من الله فالواجب أن يُقابل بالصبر والرضا والشكر، ونظرة يسيرة إلى من مرضه أضعاف بلائك ممن أصيب بالسرطان، أو احترق جلده، أو أصيب بعاهة ... أكمل القراءة

الحث على الحجاب الشرعي

كثير من النساء إذا نوقشن في فرضية الحجاب قلن بأنه ليس واجباً، وتستدل إحداهن بأنهن أفتين بذلك في الملحفة (التي تلبسها النساء في موريتانيا)، فما هي الحدود التي تتوافر في الملحفة الصالحة؟
إن الله سبحانه وتعالى أوجب على النساء أن يسترن زينتهن إلا ما ظهر منها، وأوجب عليهن أن لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو بقية من استثنى الله لهن إبداء الزينة له، وأوجب عليهن كذلك أن يدنين عليهن من جلابيبهن. فيجب على المرأة أن تلبس من اللباس ما يكون كثيفاً لا يشف عما ... أكمل القراءة

أهم الوسائل المحبطة للعمل

ما أهم الوسائل المحبطة للعمل نسأل الله السلامة والعافية؟
أعظم ما يبطل العمل ويحبطه الشرك بالله، فقد قال الله تعالى: {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}، وقال تعالى: {من يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة}، فالشرك محبط للعمل ومبطل له، وهو أكبر ما يحبط العمل ويبطله. كذلك مما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً