إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

العدل بين الزوجات بالمبيت

رجل له زوجتان، وكل واحدة منهما في مكان يبعد عن الأخرى، فلا يتسنى له العدل في المبيت، مع العلم أن مقر عمله وتجارته عند إحدى الزوجتين، مما يُحَتِّم عليه أن يقضي وقتاً أطول عندها دون الأخرى، فهل هذا الزوج آثمٌ في هذه الحالة أم لا؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

رخصة الفطر في رمضان لراعي الغنم

رجل صام رمضان وأفطر نصف الشهر 15 وعذره أنه يرعى غنمًا بأجرة وقد سأل رجلاً يدعي أنه طالب علم وأفتاه قائلاً تصدق عن كل يوم بربع دينار وقد استدل المفتي بالآية الكريمة:  {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} وأنا حاضر السؤال عن الجواب المذكور. 

ج: أولاً: لا يجوز لمن يرعى غنمًا أن يفطر إلا في حالة الاضطرار فيتناول إذا اضطر ما يدفع الاضطرار ثم يمسك بقية يومه ثم يقضي الأيام التي أفطرها.ثانيًا: ما أجاب به المسئول من أنه يتصدق عن كل يوم بربع دينار ليس بصحيح بل الواجب عليه القضاء لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ ... أكمل القراءة

الفرق بين العرش والكرسي

سائل يسأل عن العرش والكرسي: هل هما شيء واحد، أم أن الكرسي غير العرش، وما حقيقة كل منهما، وما الفرق بينهما؟

▪ أما العرش: فهو عرش الرحمن المعروف الذي ذكره الله في كتابه، فقال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (1). في سبع آيات من القرآن الكريم، وأخبر سبحانه أن له حَمَلة من الملائكة، وأنهم يكونون يوم القيامة ثمانية، فقال تعالى: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} (2)، ... أكمل القراءة

ما يجب على من لم تقض ما عليها من صيام لعدة سنوات تهاونا منها

كنت ومنذ فترة في الصغر أصوم شهر رمضان وعندما تأتيني الدورة أفطر وعند انقضاء رمضان لا أصوم القضاء وذلك تهاونا مني، وكان حينها عمري 15 عاما ولم أقض هذه الأيام، فكيف أكفر عن هذه المعصية؟ وهل يلزمني أن أصومها الآن متتالية؟ أم يجوز الفصل بينها؟ لنفترض أنني في كل شهر أفطر 6 أيام من رمضان فهل يلزمني أن أصومها متتالية لكل سنة 6 أيام بمعنى أن أصوم 84 يوما متتاليات لأن عمري حاليا 28 سنة؟ أرجو منكم التوضيح وكم قيمة الكفارة؟ وكيف يكون عتق الرقبة مع أن الناس حاليا جميعهم أحرارا؟ وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن تأخير قضاء الصيام حتى يحل رمضان التالي يعد تهاونا لا يحل وتجب منه التوبة إلى الله تعالى، وكفارته بعد التوبة قضاء سائرالأيام التي أفطرتها للعذر، مع كفارة تأخير القضاء، وهي عبارة عن إطعام مسكين واحد ... أكمل القراءة

شاب ملتزم هو قادر على العمل ولا يعمل، ما رأيكم فيه؟

شاب ملتزم هو قادر على العمل ولا يعمل، ما رأيكم فيه؟
رأيي فيه ما أثر عن ابن مسعود وعن عمر قال: "أرى الشاب فيعجبني، فأسأل عن عمله فيقولون لا يعمل، فيسقط من عيني"، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أطيب كسب الرجل من يده"، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يده خشنة، فقال: "هذه يد يحبها الله ورسوله"، وقال أيضاً: "إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم ... أكمل القراءة

هل يجوز ضمان التاكسي؟

هل يجوز ضمان التاكسي؟
اليوم شاع وذاع أن صاحب التاكسي يعطيه لرجل، فيعمل عليه، ويطلب منه أن يعطيه ملبغاً معيناً كل يوم، فهذه المسألة تحتاج إلى تخريج على أصل، وعلى قاعدة، وقد فكرت فيها طويلاً من سنوات مضت، وتباحثت فيها مع بعض من أظن أن عنده الفقه والعلم، وبعضهم ممن يحمل أعلى الشهادات في تخصص البيوع خاصة، فسمعت أجوبة. ومما ... أكمل القراءة

حكم الصلاة والصيام في السفر

 ما حكم الصلاة والصيام في السفر؛ هل الإتمام والصيام أفضل أم الأخذ بالرخصة المشروعة أفضل؟ مع العلم أن البعيد قريب في وقتنا الحاضر وليس هناك صعوبة في السفر. 

 يجوز الإفطار للمسافر في رمضان وقصر الصلاة الرباعية، وذلك أفضل من الصيام والإتمام؛ لما ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه»، ولقوله عليه السلام: «ليس من البر الصيام في السفر».وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا ... أكمل القراءة

دخل رجل في صلاة الجماعة مسبوقاً، فهل يتابع الإمام في توركه في التشهد أم لا؟

دخل رجل في صلاة الجماعة مسبوقاً، فهل يتابع الإمام في توركه في التشهد أم لا؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا"، هذه أصح الروايات وأشهرها، وورد في بعض الروايات وهي في صحيح مسلم: "وما فاتكم فاقضوا"، فأصح الروايات وأشهرها من الناحية الحديثية كما قال مسلم في كتابه (التمييز) فيما نقل عنه الحافظ ابن حجر في (فتح الباري) رواية: "فأتموا". فالذي يدركه ... أكمل القراءة

بعض شيوخ الصوفية يقوم بما يسمى: "فتح الكتاب"

يقوم بعض شيوخ الصوفية بما يسمى: "فتح الكتاب"، حتى يعلموا ما أصاب الإنسان من مرض، فهل هذا من الشعوذة والدجل أم لا؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

صوم المصاب بمرض خطير

 أصبت بمرض خطير في العشر الأواخر من رمضان عام 1395هـ واضطرتني ظروف المرض أن أفطر أربعة أيام من ذلك الشهر المبارك وكان أملي أن أشفى من المرض فأقضيها فيما بعد ولكن المرض استمر بي حتى الآن ونحن نستقبل رمضان جديد ولم أتمكن من قضاء الأيام التي أفطرتها من رمضان الفائت وليس عندي استطاعة في صيام الشهر المقبل رمضان عام 1396هـ نظرًا لما أعانيه من هذا المرض وليس عندي يقين في شفائي من المرض فيما بعد. أطلب التكرم بإجابتي تحريريًّا فيما يلزم مع التكرم ببيان قيمة الإطعام في الوقت الحاضر بالنقود على حسب حالة المطعِم والمطعَم، وإذا لم يكن هناك مساكين متعددون في القرية فهل أكرر الإنفاق على المساكين المعينين بالقرية؟ 

 إذا كان الأمر كما ذكرت فعليك أن تصبر حتى يشفيك الله من هذا المرض ثم تقضي ما فاتك من الأيام التي أفطرتها من شهور رمضان التي تدركها والأصل في ذلك قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وكذلك كونك تظن في نفسك أنك لن تشفى فهذا لا يصح أن يبنى عليه ... أكمل القراءة

حكم الاعتماد على الحساب الفلكي في تحديد بداية الشهور

ما هو حكم الشرع في هذا البيان الذي أُلْزِمَتْ به أغلب المساجد في أوروبا؟ ما حكم من اتبع هذا الكلام وصام رمضان حسب الحسابات الفلكية؟ هل من نصيحة للذين أصدروا هذا البيان وكذلك لمن اتبعهم في تحديد شهر رمضان؟
تحديد بداية شهر رمضان بتاريخ: 11-8-2009.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين، وبعد: فإن الأمانة العامة للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث تنتهز هذه الأيام المباركة لتدعو المسلمين قاطبة إلى الاعتصام بحبل الله تعالى ووحدة الصف ولمِّ الشمل متذكرين قول الله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها} [آل عمران: 103].
ولعل قدوم شهر رمضان يكون فرصة ليستدرك المسلمون مافاتهم فيصلحوا من أحوالهم ويوحدوا صفوفهم وينبذوا ما يفرقهم لعل الله أن يبدل الحال إلى أحسن الأحوال: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}[الرعد: 11].

كما تود الأمانة العامة أن تؤكد على قرار المجمع الفقهي الدولي في قراره رقم (18) في مؤتمره الثالث لعام 1986م، أنه لا عبرة باختلاف المطالع لعموم الخطاب: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» (متفق عليه). وعلى ما صدر عن المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في دورته التاسعة عشرة حول إثبات دخول الشهور القمرية والتي أشارت إلى:

1. أن الحساب الفلكي أصبح أحد العلوم المعاصرة التي وصلت إلى درجة عالية من الدقة بكل ما يتعلق بحركة الكواكب السيارة وخصوصاً حركة القمر والأرض ومعرفة مواضعها بالنسبة للقبة السماوية، وحساب مواضعها بالنسبة لبعضها البعض في كل لحظة من لحظات الزمن بصورة قطعية لا تقبل الشك.

2. أن وقت اجتماع الشمس والأرض والقمر أو ما يعبر عنه بالاقتران أو الاستسرار أو المحاق حدث كوني يحصل في لحظة زمنية واحدة، ويستطيع علم الفلك أن يحسب هذا الوقت بدقة فائقة بصورة مسبقة قبل وقوعه لعدد من السنين، وهو يعني انتهاء الشهر المنصرم وابتداء الشهر الجديد فلكياً. والاقتران يمكن أن يحدث في أي لحظة من لحظات الليل والنهار.

3. يثبت دخول الشهر الجديد شرعياً إذا توافر ما يلي: 
أولاً: أن يكون الاقتران قد حدث فعلاً قبل غروب الشمس.
ثانياً: أن يكون هناك إمكانية لرؤية الهلال بالعين المجردة أو بالاستعانة بآلات الرصد في أي موقع على سطح الأرض، ولا عبرة لاختلاف المطالع لعموم الخطاب بالأمر بالصوم والإفطار.
ثالثاً: لقبول إمكانية رؤية الهلال لا بد أن تتحقق الشروط الفلكية التالية:

أ - أن يغرب الهلال بعد غروب الشمس في موقع إمكانية الرؤية.
ب - ألا تقلّ زاوية ارتفاع القمر عن الأفق عند غروب الشمس عن (5°) خمس درجات.
ج - ألاّ يقلّ البعد الزاوي بين الشمس والقمر عن (8°) ثماني درجات.

4 - على المسلمين في البلاد الأوروبية أن يأخذوا بهذه القاعدة في دخول الشهور القمرية والخروج منها وخصوصاً شهري رمضان وشوال، وتحديد مواعيد هذه الشهور بصورة مسبقة، مما يساعد على تأدية عباداتهم وما يتعلق بها من أعياد ومناسبات وتنظيم ذلك مع ارتباطاتها في المجتمع الذي تعيش فيه.

5 - يوصي المجلس أعضاءه وأئمة المساجد وعلماء الشريعة في المجتمعات الإسلامية وغيرها بالعمل على ترسيخ ثقافة احترام ما انتهى إليه القطعي من علوم الحساب الفلكي عندما يقرر عدم إمكانية الرؤية، بسبب عدم حدوث الاقتران، وأن لا يُدعى إلى ترائي الهلال، ولا يقبل ادعاء رؤيته.

وبناءً عليه تعلن الأمانة العامة للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث بخصوص رؤية هلال شهر رمضان المبارك للعام الهجري 1430هـ  2009م، أن المعلومات الفلكية العلمية تؤكد التالي:
1. أن هلال شهر رمضان لعام 1430هـ يولد في الساعة (10) و(02) دقيقة و(35) ثانية حسب التوقيت العالمي الموحد (غرينتش) من يوم الخميس الواقع في (20) آب / أغسطس 2009م أو ما يوافق الساعة (13) و(02) دقيقة و(35) ثانية حسب التوقيت المحلي لمكة المكرمة.

2. أن الرؤية ممكنة في قسم كبير من الجنوب الغربي لأمريكا اللاتينية. ففي مدينة سانتياغو مثلا تغرب الشمس في الساعة (18:17) ويغرب القمر في الساعة (18:51) أي أن القمر يتأخر في غروبه عن الشمس بـ (33) دقيقة ويكون ارتفاعه فوق الأفق أكثر من (5) درجات. وفي مدينة ليما من البيرو تغرب الشمس في الساعة (18:05) ويغرب القمر في الساعة (18:31) أي يتأخر القمر في غروبه عن الشمس بـ (26) دقيقة ويكون ارتفاعه فوق الأفق (6) درجات.

3. وبناء على ما سبق سيكون أول شهر رمضان لعام 1430هـ بإذن الله تعالى يوم الجمعة الموافق لـ (21 ) آب /أغسطس 2009 م.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق لنا أن بينا في عدة فتاوى عدم مشروعية الاعتماد على الحساب الفلكي في تحديد بداية الشهور القمرية وانتهائها، وأن القول بالحساب الفلكي يعتبر قولا مخالفا لما دلت عليه الأحاديث الصحيحة ولما اتفق عليه الصحابة ومردود عند جمهور ... أكمل القراءة

عدد ركعات قيام رمضان

هل لقيام رمضان عدد معين، أرجو بسط المسألة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فالثابتُ من فِعْلِ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أنَّه كان لا يَزيدُ في رمضان أوْ غيْرِه على إِحْدى عَشْرَةَ رَكْعَةً أوْ ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، وهو ما اختاره مالكٌ لِنَفْسِهِ، وأبو بكر بن العَرَبي؛ لِحديثِ عائشةَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً