إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ترك التشهد الأول

أخطأ الإمام في الصلاة فقام إلى الركعة الثالثة ولم يجلس للتشهد الأول فنبهه من خلفه فرجع من القيام إلى التشهد وفي آخر الصلاة سجد سجدة سهو واحدة.
والسؤال: هل بطلت الصلاة؟ وما حكم صلاة المأموم الذي لم يعلم بسبب السهو؟ وهل يعذر المأموم بجهله وتصح الصلاة؟ وماذا يفعل من سجد سجدة واحدة للسهو؟

إذا ترك الإمام التشهد الأول وقام واستوى قائماً فإنه لا يرجع؛ لأنه ترك واجباً ثم بعد ذلك تلبس بالركن الذي يليه فلا يرجع إلى هذا الواجب، إنما يجبره سجود السهو، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة قام إلى الثالثة وترك التشهد الأول وبعد ذلك لم يرجع النبي صلى الله عليه وسلم وجبره ... أكمل القراءة

رجعت للفعل القبيح بعد التوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو منكم الرد في اسرع وقت فقد ضاقت بي الأرض بما رحبت وفي ندم شديد جزاكم الله خيرا انقذوني هذه قصتي: انا كان عندي ذنب مستمرة عليه غفر الله لي ولكم وتركته تقريباشهروكنت جدا سعيدة وشعرت بحلاوة تركي لهذا الشيء ابتغاء وجه الله حتى اني رأيت حلم شعرت معناه انني اذا استمريت على تركي للمعصية سوف يحقق الله أمنياتي هكذا شعرت معناه ورأيت أحلام أخرى كنت سعيدة جدا شعرت انني أسعد انسانة ولا أعلم كيف رجعت لهذا الفعل اليوم اكتب لكم وانا ابكي هل يتحقق حلمي بعد المعصية

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن التوبة النصوح من أوجب واجبات الشرع، ومن أجل الطاعات وأحبها إلى الله تعالى، ومن أجل هذا فإن الله سبحانه يفرح بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة، بعد اليأس منها، كما في الصحيح عن ... أكمل القراءة

حكم الزواج بأخت الأخ من الرضاعة

أنا رضعت على ابن خالتي وأنا صغير أكثر من عشر مرات، ولمَّا كبرت أحببت أن أتقدم لأخته؛ فهل يجوز أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان مقصود السائل برضاعه على ابن خالته أنَّ خالتَه هي التي أرضعته أكثر من عشر رضعات، فإنَّها بذلك تصيرُ أُمَّه منَ الرَّضاعة، وكلُّ أبنائِها وبناتِها إخوة له من الرَّضاعة، سواءٌ ابْن خالتِه الذي رضعَ معه ... أكمل القراءة

مسألة في بيع الأصناف الربوية بالنقدين آجلاً

أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة على تساؤلي هذا بشيء من التفصيل للحاجة الماسة لمعرفة الجواب لمساسه بالحياة اليومية لي ولكثير من الزملاء جزاكم الله خيراً ونفع بكم وبعلمكم.

إذا كان الربا يقع في أصناف معينة حددتها الأحاديث النبوية (الذهب والفضة والتمر والبر والشعير والملح والزبيب)، وإذا اختلفت الأنواع في الجنس الواحد كالتمر مثلاً لا يجوز التفاضل ولا النسء، وإذا اختلفت الأجناس كتمر وشعير جاز التفاضل وحرم النسء، وإذا بيع جنس ربوي بغير ربوي جاز التفاضل والنسء.

وحيث ذكر العلماء العلة في الأجناس الربوية (الوزن في النقدين، والكيل والطعم في الباقي) فهل بذلك يكون كل مطعوم يمكن كيله أو وزنه من الأصناف التي يجري فيها الربا؟ كالزيت والحليب واللبن والأرز والخبز المصنوع من الدقيق وبعض أنواع الفواكه والخضروات؟ والحديد يمكن وزنه هل يقاس على النقدين؟

والمراد من هذه التساؤلات: إذا كانت هذه الأصناف مما يجري به ربا النسيئة، فهل يكون شراء هذه الأصناف بالآجل ربا نسيئة؟ وخاصة أن كثيراً من الناس يشترون كثيراً من حاجيات البيت من البقالة بالآجل ويسددون الحساب أول كل شهر. وأصناف البقالات كثيرة فيها الأجبان والألبان والدقيق والخبز المصنوع منه والأرز وغير ذلك. ومنع الناس من ذلك فيه حرج ومشقة كبيرة خاصة على أصحاب الدخل المحدود والرواتب القليلة، وألا يكون فيه توسيع لدائرة الحرام على الناس؟ وكيف يمكن التمييز بين صنف وآخر بأن هذا يجوز شراؤه بالآجل وهذا لا يجوز حيث إن كثيراً من الأشياء التي يتم شراؤها هي من المطعومات والتي تكال أو توزن.

وكذلك فإن أصحاب المحلات يشترون بالجملة بضائعهم من سمن وأرز وغيرها بالآجل. فهل عملهم هذا مشروع؟ وما المخرج لأصحاب المحلات الذين لا توجد لديهم سيولة؟

أرجو من فضيلتكم التكرم بتوضيح: كيف يمكن تمييز الأصناف الربوية من غيرها في هذه الحالات؟

ـ وما حكم الشراء من البقالات على الحساب لآخر الشهر بهذه الصورة؟

ـ وما حكم شراء التاجر بضاعته بالجملة بالآجل أيضاً؟

ـ وهل الحديد كالذهب والفضة في الحكم بعدم جواز بيعه وشرائه إلا يداً بيد؟

شراء الأصناف الربوية الأربعة: التمر، الشعير، البر، الملح بالنقدين الذهب والفضة وماله حكمها في الربا جائز بالإجماع وليس في ذلك خلاف. والذي لا يجوز بيعه نسيئة هو الربوي بالربوي الموافق له في علة الربا مثل البر بالتمر لا بد من التقابض وكذلك الشعير بالملح وكذلك الذهب بالفضة أما أحد الأصناف الأربعة ... أكمل القراءة

الجمع بين صوم الكفارة وعاشوراء

أنا عليَّ ثلاثة أيام صوم بسبب أنِّي حلفْتُ يمينًا ونقضتُ الحلِف فصُمتُ من ضِمنِ الأيام الثلاثة يوم تاسوع وعاشوراء وتبقى علي يوم واحد، فهل يقبل صومي أم يجب أن تكون الأيام خارجة عن الأيام المفضلة للصوم وأيضا هل يجب أن تكون متتالية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما ذكره السائل الكريم يُعرَفُ عند أهل العلم بِمسألة تشريك النية، وهي: الجمع بين عبادتَيْنِ من جنسٍ واحدٍ بنيَّة واحدة. وقد أجازه الجمهور في العبادات الَّتِي مبناها على التداخل؛ كغُسْلَيِ الجمعة والجنابة، ... أكمل القراءة

الموت من عدم تناول الطعام

هل عدم الرغبه في تناول الطعام حتي الموت تعد انتحار وصاحبها يخلد في النار ام تكون ذنب فقط

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالواجب على المسلم أن يأكل ما به بقاء نفسه، ولا يجوز له ترك الطعام حتي يهلك وتتلف أعضاؤه؛ والشارعُ الحكيم نهانا عن إهلاك أنفسنا، قال تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ... أكمل القراءة

شجرة الموت

قال لي صديقي بأنه يحس أنه سيموت، وأن هذا الإحساس منذ شهر وهو يحس به إلى الآن، هل هذا الإحساس هو وسوسة من الشيطان أم حقيقي؟ وهل هناك شجرة عند الله سبحانه وتعالى فيها أسماء جميع البشر، ومن تقع ورقته -أي اسمه- يظل يحس أنه سيموت لأربعين يوماً؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، قدَّر الله تعالى الموت بين العباد، وقضى به على كل نفس كما قال تعالى: {كل نفس ذائقة الموت} [الأنبياء: 35]، وقال تعالى: {نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين} [الواقعة: 60]، وكل يعلم أنه سيموت، والخوف من الموت أمر طبيعي في الإنسان لا يذم به، ولكن ... أكمل القراءة

قلب نية الصدقة بعد اخراجها

السلام عليكم اريد ان اسال سؤال .. انا طلبت مرة من صديقتي ان ترسل مالا لأختي لانها الاقرب لها منزلا على ان يكون هذا المال دين علي وأرجعه لها في اقرب وقت .. وعند حين السداد رفضت ان تأخذ المبلغ وطلبت مني ان أتصدق به .. ولكن حين اخراجي للصدقة ( وكنت قد ارسلتها مع والدي ليرسلها الى من يحتاجها )  كنت قد نويت سداد هذا الدين وفعلا كان هدفي هو قضاء هذا الدين .. ولكن بعد زمن يسير ( يعني قبل ان يتصدق والدي بالمال) وكأني ألبس علي لاني أخرجت المال مني فكأني نسيت انه يجب ان انوي ان هذه الصدقة عن فلانة صد

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فإن لك أجر قضاء الدين عن أختك والصدقة عليها، أما صديقتك الذي أرسلت لها المال لأختك فقد أخذت دينها، ثم وكلتك في التصدق به، ومن ثمّ فنية الصدق هي من تنويها ولست أنت.ومن المقرر أن النية هي القصد إلى ... أكمل القراءة

التوبة التي يرضاها الله

كيْف أتوب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالتوبة: هي الرجوعُ من الذَّنْبِ، وتابَ إلى الله يتوبُ تَوْبًا وتَوبةً ومَتابا: أنابَ ورَجَعَ عنِ المعصية إلى الطاعة. وحقيقةُ التَّوبة: تَرْكُ الذَّنْبِ والنَّدمُ على ما سَبَقَ، والعَزْمُ على أن لا يعودَ ... أكمل القراءة

حكم الرواية الأدبية من نسج الخيال

هل يَجوزُ لي كتابة رواياتٍ أدبيَّة بفكر إسلامي أو ذات مغزى مُفيد، ونشرها بِالطُّرق الرسمية، وكما تعرفون أنَّها من نَسْجِ الخيال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمّا بعدُ: فلا بأس من كتابة روايات أدبيَّة من نَسْجِ الخيال إذا كانت تهدِفُ إلى خيْر، وكان ذلك لا يَخفَى على مَن يُطالِعُها، ولا يُعدُّ من الكذب وإن كان فيها أحداثٌ غير حقيقيَّة، لمشابهتها لضربِ الأمثال. وقَدْ ثَبَتَ ... أكمل القراءة

حكم الاتفاق على شراء سيارة بالآجل لم يتملكها البائع بعد

أريد أن أشتري سيَّارة عن طريق البنك الإسلامي، وطريقةُ البنك هي كالتالي:
أقوم أنا بتَحْدِيد الجِهة الَّتي سأشتري منها السيَّارة ومعرفة ثَمنِها قبل المُرابَحة، ثُمَّ أُعْلِمُ البَنْكَ عن هذه الجِهَة وعن سِعْرِ السيارة قبل المُرابَحة، وبعدما أقوم بالتَّعاقُد مع البنك والتَّوقيع على الأوراق التي تُثْبِتُ حقَّ البنك وسعرَ السيَّارة المطلوب تسديدُه للبنك والأقساط الشهريَّة، يقوم البنك بدَفْعِ ثَمن السيَّارة للمالك الأصليِّ، ويأمرُنِي البنك بالذهاب لصاحب السيارة، وأَخْذِ السيَّارة منه.
هل هذا البيعُ جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق بيانُ حكم بيع المرابحة في فتوى: "حكم بيع المرابحة" فليرجع إليها.  وقد ذكرنا في تلك الفتوى أنَّ من شُرُوط صِحَّة بيع المُرابَحة أن يقوم البَنْكِ بشراء للسَّيَّارة أوَّلاً، وقَبْضَها ... أكمل القراءة

الطريقة التيجانية

من بين الطرق الصوفية الطريقة التيجانية، منتشرة بشكل واسع في الجزائر، ما الحكم الشرعي للمسلم الملتزم بالأذكار وهي أذكار شرعية: التوحيد والاستغفار والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن في أوقات محددة وبعهد مع أحد مشايخ الطريقة التيجانية؟

الطريقة التيجانية فيما أعلم أنها من الطرق الصوفية وأهلها من أكثر الناس غلواً في رجالها، وكتبهم مليئة بالأشعار المتضمنة للغلو في مشايخهم حتى قال قائلهم: ومن يجالس مبغض الشيخ هلك *** وتاه في ظلمة وزل في حلك فلا يجوز الانتماء إليها، ولا الالتزام بعهود مشايخها، ولا تجوز الأذكار المرتبة على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً