إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الصلاة خلف حالق اللحية

هل يصلى خلف حالق لحيته؟

الصلاة خلفه صحيحة؛ لأنه عاصٍ وليس بكافر وخلف جميع العصاة على الصحيح من أقوال العلماء، وكثير من أهل العلم يقولون: الصلاة خلف الفاسق غير صحيحة كالذي يحلق لحيته أو يشرب الخمر أو يعق والديه أو يأكل الربا أو معروف بالغيبة أو النميمة أو ما أشبه ذلك، وبعض أهل العلم يقولون: الصلاة خلفهم غير صحيحة، ولكن ... أكمل القراءة

الإجابة عن سؤال حول الغناء

قرأت في صحيفة عكاظ، في العدد 6101، السبت 29 ربيع الثاني 1403هـ. في خبر مفاده: أن هناك مطرباً سعودياً اعتزل الغناء، وفي إحدى الرحلات الجوية بين القاهرة وباريس التقى هذا المطرب بأحد رجال الدين وتجاذب معه أطراف الحديث حول الغناء ومشروعيته، ولم ينزل المطرب من الطائرة إلا وقد أقنعه رجل الدين بمشروعية الغناء بالأدلة والبراهين وعاد وقام بعدة أغان تعتبر باكورة إنتاجه. هل الغناء مشروع في الإسلام وبالأدلة والبراهين أيضاً خصوصاً هذا النوع الخليع في الوقت الحاضر والمصحوب بالموسيقى؟

الغناء محرم عند جمهور أهل العلم وإذا كان معه آلة لهو كالموسيقى والعود والرباب ونحو ذلك حرم بإجماع المسلمين.ومن أدلة ذلك قول الله سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [لقمان من الآية:6] فسره جمهور المفسرين: بالغناء.وكان عبد الله بن مسعود رضي الله ... أكمل القراءة

ما المقصود بقاعدة "سد الذرائع" ؟

قرأت عن سد الذرائع ، ولم أفهم بعض الأمور فيه ، فأحببت أن أسألكم عن هذا الموضوع .

الحمد لله.لم تبين في السؤال ما الذي أشكل عليك فهمه من قاعدة: " سد الذرائع "، وعليه، فسيكون الكلام في هذا الجواب عن تلك القاعدة، على جهة العموم؛ وذلك ببيان معنى القاعدة لغة واصطلاحاً، والدلالة على ثبوتها من جهة النص والإجماع، وذكر أقسام الذريعة من جهة ما يجب سده، وما لا يجب، والمختلف في ... أكمل القراءة

الفرق بين الأثر والخبر والسنة

جاء في المعجم الوسيط أن الأثر بمعنى: ما خلفه السابقون. والخبر المروي والسنة الباقية. فما الفرق بين هذه الأشياء وما معنى الأثر هنا. وفي الأثر: من تعلم لغة قوم أمن شرهم ؟ جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الفرق بين المذكورات يتضح في تعريف كل منها.فالخبر معناه في اللغة: المروي الذي يحتمل الصدق والكذب، ويقابله الإنشاء، ومعناه في اصطلاح المحدثين: قيل مرادف للحديث، وقيل: الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والخبر ما جاء عن غيره؛ ... أكمل القراءة

ابنتها مصابة بالصرع، فهل تعطيها الدواء في نهار رمضان؟

أخت زوجتي عمرها 23 عاما من ذوي الاحتياجات الخاصة، عندها تأخر ذهني في مستوى تفكيرها، وتأتيها نوبات صرع أيضا، ولكن سبحان الله، ربي رزقها قلبا محبا للطاعة وخاصة الصلاة، والله أنني أتمنى أن يكون عندي مثل حرصها على الصلاة، والمحافظة عليها في أوقاتها.

 

السؤال: هي تعاني من نوبات صرع - شفاها الله - وزادت في هذه الفترة، ومطلوب أنها تستخدم الدواء، وهي متعودة أنها تصوم، ولكن خوف والدتها وطول فترة الصيام وزيادة حالات الصرع معها عن السابق، مما جعل والدتها في حيرة، ولحرصها طلبت مني أنا أسأل عن فتوى.

 

فهل يجوز لها أن تفطر في نهار رمضان وتفطرها وتعطيها الدواء، وبعد ذلك تقول لها أكملي الصوم؛ لأنها سوف تزعل أنها لم تصوم؟

الحمد لله:♦ أولاً: أن المرض من الأعذار المبيحة للفطر، كما أن المريض إذا احتاج للعلاج في نهار رمضان، فإنه يجوز له الفطر ويقضي ما أفطره من أيام.وعليه، فلا حرج على والدة تلك الفتاة، إذا كان الصوم يضر ابنتها، أو كان يزيد المرض عليها، أن تعطي ابنتها الدواء في نهار رمضان، وعليها في هذه الحال أن ... أكمل القراءة

معنى تصفيد الشياطين في رمضان

ماذا تقولون في تصفيد الشياطين في رمضان؟

الحمد لله:روى البخاري (1899) ومسلم (1079)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ». وقد اختلف ... أكمل القراءة

الصلاة على الحاسد صلاة الميت

ما حكم الصلاة على الحاسد صلاة الميت؟
هل في الأثر من الصالحين من فعل ذلك؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،فهذا أمر محدث لا أصل له، ولا صلاة إلا ما يذكره الفقهاء في مصنفاتهم وأهل الحديث في دواوينهم، وليس فيها صلاة ميت إلا الجنازة، وعليه فلا يجوز فعل ذلك بل هو من البدع المنكرة، والحاسد إنما يتقى شره بالأوراد والأذكار والقرآن وفعل الأسباب العادية كاتقائه والله ... أكمل القراءة

عمارة للاستثمار والإيجار ليس في ذاتها زكاة إنما الزكاة في الأجرة

عمارة للاستثمار والإيجار، بعد مدة سبع سنوات بيعت، فكم تكون زكاتها؟ وكيف؟

إذا كان الواقع كما ذكرتم فليس في ذاتها زكاة، وإنما الزكاة في الأجرة إذا حال عليها الحول، وهي ربع العشر، وذلك خمسة وعشرون في كل ألف.أما بعد بيعها فتجب الزكاة في الثمن إذا حال عليه الحول، وهي ربع العشر كما تقدم.إيضاح: إذا كان الثمن مثلاً عشرة ملايين، فالزكاة مائتان وخمسون ألفاً.وفق الله الجميع لما ... أكمل القراءة

وسواس الرياء

أنا جامعي وموظف ومتزوج، ولي ثلاثة أطفال أصوم قبل رمضان والحمد لله الاثنين والخميس منذ فترة طويلة والحمد لله، وفي رمضان الآن أنفق وأصلي ولكنني لديَّ مشكلة انتابتني هذه الأيام وساوس سوء الخاتمة، وأنا أستصحب أن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ولا يصبح بينها وبينه إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار أعوذ بالله من النار وما قرب إليها من عمل.

كما أنني أصبحت أخاف من أي صدقة أو المداومة على قيام الليل، وأرى في نفسي كأنني أرائي أو أنافق حتى إنه أصبح ثابتاً في دعائي (اللهم إنا نعوذ بك من الرياء والنفاق وسوء الخاتمة)، اليوم صليت التراويح في المسجد وفي خلالها انتابتني وساوس إنني أنافق وذلك لغياب الطمأنينة والخشوع من نفسي، وأنا أعلم يقيناً أن الاستماع إلى القرآن في التراويح يبعث على الطمأنينة هل هذا من الشيطان أم ماذا؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أولاً: أنت على خير بما تأتي من أعمال صالحة من صلاة وصيام وقيام، وأحسن الظن بالله، ولعلك إن شاء الله ممن قال الله فيهم: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ، أولئك يسارعون في الخيرات وهم ... أكمل القراءة

حكم الاقتراض لشراء الهدي

 أنا حاج متمتع وقد سرقت مني فلوسي في المزدلفة وأنه لغايته لم أذبح الهدي فهل يجوز لي التسليف من صديقي ثم السداد له فيما بعد؟

لا بأس أن يتسلف الإنسان، يقترض ويشتري الهدي ويوفي بعد ذلك والحمد لله، النبي صلى الله عليه وسلم كان يقترض، القرض لا نقص فيه ولا بأس به.  أكمل القراءة

مذاهب الفقهاء في ولاية الوكيل بالبيع في تسليم المبيع

قام والدي ببيع منزلنا منذ سنة بعقد ينص على أن يقبض نصف المبلغ في ذلك الوقت وأن يتم تسديد النصف الباقي خلال سنة من تاريخ العقد لأن من اشتروا المنزل لم يكن لديهم المال الكافي في ذلك الوقت.

وقالوا بأنهم سيكملون النصف الباقي خلال بضعة أشهر وكتب في العقد خلال سنة كاملة، وانتظرنا هذه الفترة، وخلال هذه السنة كان بمقدورهم التسديد، ولكنهم انتظروا حتى آخر أسبوع في السنة.

علما بأننا نعيش في سوريا:

وما قاموا به هو استغلال للوضع الاقتصادي للبلد حتى تهبط قيمة العملة، والآن يريدون سداد النصف الباقي قبل سنة 6 ملايين ليرة كما هو عليه.

ولكن هذا من الظلم الكبير في حق أبي، لأنهم قاموا باستغلاله ويريدون التسديد في آخر أسبوع من السنة، لأنهم أرادوا أن تنخفض قيمة العملة إلى أكبر قدر ممكن.

علما بأن نصف البيت حاليا يساوي 12 مليون أي ضعف ما سنأخذ وكان والدي قد وكل شخصا لأنه خارج البلد بهذا العقار وقال له على الهاتف لا تعطهم البيت حتى نستشير رجلا من رجال الدين ويفتي في الأمر.

وهل لي حق بزيادة المبلغ أم لا باعتبار قيمة العملة انخفضت بمقدار النصف، لكن الوكيل رفض كلام والدي وتصرف حسب إرادته في اليوم التالي للمكالمة وقام بإعطائهم المنزل دون علم والدي أو أخذ موافقته.

علما بأن والدي كان يريد فقط التسوية وتوزيع الخسارة على الطرفين لا أكثر،

 

فهل كان لوالدي حق في زيادة المبلغ؟

وما حكم الشخص الذي وكله والدي حين تصرف حسب رغبته ولم يقم بما أمره به موكله؟

وما حكم تصرفهم الاستغلالي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الذي نفتي به هو أن الذي يلزم المشتري في هذه الحالة هو المبلغ الذي تم التعاقد عليه وترتب في ذمته عند العقد مهما تغيرت قوته الشرائية، إلا ‏إذا انقطعت تلك العملة من السوق، ولم يعد الناس يتعاملون بها، فعندئذ فقط ترد بقيمتها يوم ... أكمل القراءة

مسلم ارتد إلى المسيحية لأجل الحصول على اللجوء في إحدى الدول الأجنبية لكنه يعتقد أنه مازال مسلما

السؤال: قدّم أخي للجوء في إحدى الدول الأجنبية، ولكي يحصل على حق اللجوء كان لا بد من أن يتحول إلى المسيحية، فتسبب له ذلك بمشاكل من زوجته وأهلها الذين رفضوا التحدث إليه، واعتبروا أن نكاحه لم يعد صحيحاً؛ لأنه غيّر دينه، أمّا هو فيصرُّ على أنه ما زال مسلماً وأنه ما أقدم على ما أقدم عليه إلا من أجل أن يساعد عائلته مالياً، إن لديه عائلة مكونة من زوجته وطفلة في الخامسة من العمر، ويريد أن يحضرهما للعيش معه بعد أن يستقر وضعه، لكنه لم يستطع إقناع الزوجة وأبويها بما أقدم عليه وبأن الزواج ما زال قائماً.

 

فما نصيحتكم على ضوء الكتاب والسنة؟

الحمد لله قال الله تعالى:( مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) النحل/106.قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:" وهذه الآية ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً