إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

خطيبي يكلم فتيات على الإنترنت، فهل أتركه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ مخطوبةٌ، وسيتم زواجي بعد مدَّة يسيرة إن شاء الله، مشكلتي أنَّ خطيبي أخْبَرَني أنه ارتَكَب إثمًا؛ حيثُ يتكلَّم مع فتاةٍ عبر الإنترنت بما يُثير شهوتَه! وقال لها كلامًا فيه زنا اللسان!
أخبرني أنه تاب إلى الله، وطلَب مني أن أُسامحه، لكنني غَضِبتُ، وطَلَبتُ منه الانفصال!
لم أستطعْ أن أخبرَ أهلي؛ لأنني لا أريد أن أفضَحه، وقد ستَره الله، وأيضًا حتى لا تُشوَّه صورتُه عندهم، وهم يكنُّون له الاحترامَ والتقدير.
أنا أبحث عن إنسانٍ متدينٍ، وما يخيفني هو إصرارُه على المعصية، فهل أنا على حقٍّ في قراري؟ أو كان يجب عليَّ أن أسامحه؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحْبِه، ومَن والاه، أما بعدُ: فقد أحسنتِ عندما غضبتِ لله على خطيبكِ، وأنكرتِ فِعْل المُنْكَر؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكَنَّ اللهُ أن يبعثَ عليكم عقابًا منه، ثم تدعونه فلا ... أكمل القراءة

عقلانية زيادة عن اللزوم، حتى كرهتُ مجتمعي!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة أكره مُجتمعي، وأشن العداوة والبغضاء على المتأسلمين! ودائمًا في صِراعاتٍ كبيرة مع بعض المتديِّنين المتنطعين، الذين يفرضون أراءهم، ويُزندقون مَن يُخالفهم رأيًا وفكرًا.
حياتي مبنيةٌ على العُزلة، ولا أحبُّ الاقتراب مِن أحدٍ، وأستمتع بالجلوس منفَردة، والتفكير العميق، وإن كنتُ مع مجموعةٍ من الزميلات في المدرسة، دائمًا تفكيري بعيدٌ عمَّا يقُلْن، وأُصاب بالملل الشديد بالجلوس مع أحد، وإذا تكلمتُ أحاول عدم التأتأة، وأتحدث سريعًا.
أنا مُحبة للنِّقاش العقلاني الذي لا يتضمَّن الجانب العاطفي، ودائمًا في نقاشات، وعندما ينتهي النقاش يخبرني الطرف الآخر بأن دماغي مغسول! وأتخيَّل خيالات بعيدةً جدًّا عن الواقع، وأصدقها وأنام وأستيقظ عليها، أتخيَّل أني من عائلة مختلفة، من بلد مختلف، إنسانة أخرى لا ترضى، مجتمعٌ يكبت حريتها، دائمًا حياتي بين الإنترنت، والكتب، والكتابة، وكتاباتي دائمًا ما تتضمن جانب الحثِّ على البحث عن الحقيقة والحرية!
أميل بشدة للجانب الليبرالي، ولكني لستُ كبعض الليبراليين العرب، الذين يطبِّقون العلمانية تحت اسْم الليبرالية!
والدتي دائمًا تتهمني بالجنون؛ بسبب تصرُّفاتي التي أشعر أنها تصرُّفات عادية جدًّا جدًّا، لا تتضمَّن الجنون.
دائمًا أهتم بالأرقام الزوجية، إن هممتُ بفِعْل شيء كالرياضة مثلًا أحسب الوقت ابتداءً من دقيقة التي بها رقمٌ زوجي، وإن لم تكن الدقيقةُ رقْمَها زوجيًّا، أنتظر الدقيقة التي بعدها.
حتى في أكلي آكل بداية من العدد الزوجي؛ مثل: البطاطس المقلية آكلها بالعدد الزوجي، وإن بقيتْ واحدة وكان عددها فرديًّا أجعل مَن بجانبي يأكلها، أو أقسمها نصفين!
أصابني يأسٌ شديد، أرجو إفادتي وتوجيهي؟!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقد قرأتُ رسالتكِ بنيتي العزيزة بعنايةٍ واهتمامٍ شديدين، ولعدة مرات، وفي كلِّ مرة أعود وأنظر إلى عمركِ المكتوب أمامي، ثم أُعاوِد القراءة؛ فأنتِ فتاةٌ في المرحلة المتوسطة تقريبًا، واللغةُ الجيدة التي تكتُبين بها تدل على ... أكمل القراءة

وسواس خروج الريح والغازات من البطن

أنا مُصاب بالإمساك، وأحس بأصوات وغازات خفيفة، مرة تحصل أثناء الصلاة، ومرة لا، لكن الغالب أنها تحصل أثناء الصلاة، والمشكلة أني لا أسمع صوتًا قويًّا ولا أشم ريحًا، لكن أحس بشيء يخرج منِّي!
لم أعدْ أخشع في الصلاة، فبمجرد الدخول فيها أركِّز مع نفسي، وأنظر هل خرج مني شيء أو لا؟
عندما أحسُّ بشيءٍ أقطع صلاتي، وأذهب لأتوضأ مِنْ جديدٍ، وقد تعبت جدًّا.
ستقولون لي: وسواس، سأفترض أن هذا حقيقي، فما الحل؟ وماذا أفعل؟
سألتُ كثيرًا؛ فالبعضُ قال لي: هذه وساوس، والبعض قال لي: سَلَس، لا أعرف مَن أصدق!
والشيطان يأتيني، ويقول لي: "صلاتك باطِلَةٌ، أنت تستهتر وتوهم نفسك بأن صلاتك صحيحة"؛ تعبتُ من هذا الأمر، ولم أعدْ أخشع في صلاتي، ولا أقوم بعمل الطاعات، ولا أي شيء آخر!
أرجو حلًّا سريعًا، وسرعة الرد؛ لأني قررتُ أن يكونَ سؤالي هذا آخر سؤال أسأله، وما سيُقال لي سأعتبره صوابًا، ولن أسأل مرة أخرى.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فما ذكرتَه أخي الكريم هو وسواسٌ ظاهرٌ، لا يحتاج لكثيرِ تفكيرٍ، وقد ذكرتَ أنك تشعر فقط بخروج شيء، ولكن لا تسمع صوتًا ولا تشم رائحةً، وهذا هو عين الوسواس في الصلاة والطهارة، وقد لخَّص رسولُ الله صلى الله عليه وسلم العلاج؛ ... أكمل القراءة

الاعتقاد فيما يجلب الحظ؟

كثير من الناس يعتقد في أشياء أنها تجلب له الحظَّ، فهل هذا شرك أكبر أو أصغر؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فقبل الجواب يجب عليكَ أن تعلمَ أن الحظَّ والبَخْتَ والغِنَى وعكسه، وأن الحظ الأشرف العالي النفيس، أو الحظ الخسيس الأدنى المنقطع كلُّ هذا مِن قَدَر الله تعالى وأنه النصيبُ المقدَّر؛ كما قال تعالى: {وَمَا يُلَقَّاهَا ... أكمل القراءة

وقعت في الزنا، وسأتزوج قريبًا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم على ما تُقَدِّمونه لخدمة المسلمين، وجعلكم لنا نورًا يضيء دربنا.
ماذا أفعل؟ مشكلتي مُعَقَّدة وشائكة، وأعلم أنكم ستلومونني كثيرًا، لكن هذا ما فعلتُه في نفسي، وأتجرع الآن كُؤوس الندَم والخشية من غضب الله عليَّ، بالرغم مِن الأعمال الصالحة؛ مِن بِرٍّ للوالدين، ومساعدة للمرضى والفقراء، ولا أدري إن كان ربي سيصفح عني أو لا؟!
منذ اثنتي عشرة سنةً؛ خُطِبْتُ ثم عُقِد عَقْد الزواج، ولم يدخلْ بي، ثم فُسِخ عقد الزواج بعد سنوات مِن المشكلات المتكررة، وانتهت القصةُ دون أن يحدثَ بيننا شيءٌ.
بدأتْ مأساتي حين تعرَّفتُ على رجلٍ غَمَرني بكلامٍ معسولٍ لم أسمعْه في حياتي وبوعودٍ كاذبةٍ بالزواج القريب وأن يأخذني إلى الخارج! كم كنتُ غبيةً حين صدقتُه! استدرجني مِنْ حيثُ لا أعلم، واستسلمتُ له، وحدَث ما حدَث!
استهزأ بألمي، وتنكَّر لي، وقال: لم يحصلْ بيننا شيءٌ! لم أستسلمْ لليأس، وأقبلتُ على ربي تائبةً، وكنتُ أشعر أنه يشدُّ مِنْ أزري، ويحثني على الأمل، بالرغم مِن آلام الندَم التي يعرف ربي وحده قسوتها! وأكملتُ حياتي بآلامي.
والآن تقدَّم شابٌّ محترمٌ لخطبتي، وزادتْ حيرتي، وأكره الكذِب، فأخبرتُه أنني كنتُ مُتزوِّجة، فأصرَّ على أن يعرفَ إن كان حصل زفاف أو لا؟ فقلتُ: لا؛ لأني خفتُ أن يقولَ لأهلي: إنَّ ابنتكم كانتْ مُتزوِّجة، وبالنسبة لهم كان زواجًا على الورَق فقط؛ خاصة أنَّ ما حدَث لم يحدثْ مع خطيبي، وأخشى عليهم مِن خيبة الأمل، أو حتى أن يَتَحَدَّث بحُسْنِ نيةٍ أمام أهلي، ويخبرهم أنَّ المهر سيكون مهر مَن سبَق لها الزواج، وتتحطَّم أسرتي!
أنا أحترق في الدقيقة ألف مرة، وليس لي إلا قول: "لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنتُ مِنَ الظالمين".
سمعتُ بعمليات رتق الغشاء، لكنني متردِّدة؛ لأن فيها كشفًا للعورة، ونوعًا مِنَ الخداع، مع أن نيتي ليست الخداع، بل الستر، وحماية عائلتي من الإهانة، وقد تبتُ إلى الله متابًا.
أشيروا عليَّ أرجوكم في أقرب وقت، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فلا يخفَى عليكِ أنَّ مِنْ عظيم رحمةِ البَرِّ الرحيم، أنه قَضَى أن التائبَ مِنَ الذنب كمَن لا ذنبَ له، والمؤمن الحق إذا لحقتْه مُصيبة المعصية نَظَر إلى القدَر في المصائب، واستغفر من المعائب؛ كما قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ ... أكمل القراءة

أنا أعشق الأظفار الطويلة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا شابٌّ في منتصف الثلاثينيات، تأخَّر زواجي لظروفٍ مادية، وأبحث عن زوجة الآن.
مشكلتي تكْمُن في إثارتي من الأظفار الطويلة للمرأة، وأنا أعلم أن إطالة الأظفار منكر، مخالفٌ للسنة، وأريد أن أطلب مِن زوجتي بعد الزواج أن تُطِيلها، لكن منظرَها سيبدو مقززًا بالنسبة للآخرين، وسينظرون إليها نظرةَ نقصٍ واحتقار؛ نظرًا لتحريمِها، ولتقزز غالبية الناس من تطويلها، إضافة إلى أني لا أريد مخالفة الشرع.
المهم بالنسبة لي هو أني لا أريد أن أتجه للحرام؛ وأن تظل عيني تبحث عن أيدي الفتيات؛ لمشاهَدة الأظفار الطويلة، بسبب عدم وجودها عند زوجتي، وأنا أشاهد الأظفار الطويلة في أي مكان، وتثيرني لدرجة الجنون.
أنا حائرٌ؛ لأني أريد أن أعفَّ نفسي عن الحرام، والأظفارُ الطويلة للمرأة تشدني، وتثيرني كثيرًا، فلن أستطيع تخيُّل زوجتي بدون أظفار طويلة، مع العلم أن جسد المرأة كله يثيرني كثيرًا، لكن الأظفار الطويلة تثيرني أكثر، فهل أطلب مِن زوجتي إطالة أظفارها؟ أو أن تشتري أظفارًا لاصقة وتلصقها وقت الجِماع، وتزيلها عند الانتهاء منه؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فلا يخفى عليك أخي الكريم أنَّ مِن خصال الإسلام الحميدة التي أُمِر بها المسلم والمسلمة على السواء، ومن السنن التي اختارها الله لأنبيائه تقليمَ أظفار اليدين والرِّجْلينِ، فتطويلهما خلافُ السنة؛ كما في الصحيحين: أن رسول الله ... أكمل القراءة

الدعاء على من ظلمني

تعرَّفتُ على شابٍّ عبر الإنترنت، وأحبَّني وأحببتُه كثيرًا، ثم خطبني، وكنتُ أهتم به جدًّا، وفجأة وبدون أيَّة مقدِّمات ترَكني وخطب فتاةً أخرى؛ إرضاءً لأهله، ولم يعطني فرصةً لأعرف سبب ذلك!
أنا أدعو عليه في كلِّ صلاة، ولا أنام الليل مِن الغَدْر والظلم والإهانة، وأدعو عليه وعلى أهله، فهل لي حق في ذلك أو لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ: فما ذكرتِه على الرغم من كونه قاسيًا على النفس ومحزنًا إلا أنه نتيجة طبيعية وحتمية لما يسمَّى بالحب أو التعارف قبل الزواج، فعلى الرغم مِن كونه مخالفًا لثوابت الدين والقيم والمبادئ، والعادات والتقاليد الشرقية والعربية ... أكمل القراءة

حكم الملحد الذي طعن في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقد تناقلت وكالات الأنباء خبر الملحد الذي طعن في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكتف بذلك بل رمى أم النبي صلى الله عليه وسلم ووالده بالزنا، كما وصف نبي الله إبراهيم عليه السلام بأنه شيخ يستقسم بالأزلام ووصف الصحابي عمرو بن العاص بابن العاهرة، وقد قام بعض أهل العلم في السودان برفع دعوى قضائية تطلب فيها إثبات ردة هذا المجرم وإقامة الحد عليه، لكن هذا المجرم سارع بإعلان توبته مما قال، فهل تقبل توبة هذا المجرم؟ وماهو الحل الشرعي في هذه القضية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد: فشتم الرسول صلى الله عليه وسلم من أنواع الردة عن الإسلام لأنه يناقض شهادة أن محمدا رسول الله التي تقتضي الأيمان به ومحبته وتعزيزه وتوقيره قال تعالى: {فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون} فمن كان ... أكمل القراءة

مساعدة مالية من الكنيسة

أنا طالب أدرس في أوربا، فهل يجوز لي أن أحصل على مساعدة مالية للطلاب التي تقدمها الكنيسة البروتستاتية للطلاب بحدود 600 يورو أثناء الفصل الدراسي وبدون مقابل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: لا يجوز لك أن تأخذ هذه المساعدة من الكنيسة، فإن مهمة الكنيسة الدعوة إلى النصرانية، خصوصاً دعوة المسلمين، وهذا المال الذي تبذله الكنيسة للطلاب أو غيرهم هو من الأموال المخصصة للدعوة للنصرانية، وكيف ترضى لنفسك أن تعيش في منة دعاة الكفر، ولا ريب أن أخذك ... أكمل القراءة

هل هناك جن من الأشراف؟

امرأة تدعي السندية لها عشرون عاماً تسلب أموال الناس ويقصدها الكثير من الجهال يسألونها عن المغتربين ما بهم ومتى يأتون؟ ويقصدها المرضى للشفاء، وإذا حضروا عندها جاءت بغطاء ووضعته على نفسها ثم تقول بصوت متغير: فلان يأتي بعد كذا يوم أو شهر أو لا يأتي، والمريض فلان يشفى، وهذا حرز له أو لا يفيد معه الحرز، وتخبر النساء عن ما يكنه لهن الأزواج حتى أن زوجتي ذهبت لها وقالت لها: إن زوجك يفكر في الزواج فأرسلت لي زوجتي تطلب ورقة تطلب طلاقها فأرسلتها لها وفيها الخلوع بالثلاث هل هذا الطلاق صحيح أم باطل علماً أن له ستة شهور ولا أعلم ما السبب، وهذه المرأة تدعي أن معها أشراف يخبرونها، وكثير ما تقول للرجال إن لزوجاتكم رجال غيركم لتوقع بين الزوجات وأزواجهن فهل في الجن أشراف يعلمون الغيب أفيدونا بدقة عن هذا الموضوع؟

الحمد لله، هذه المرأة من الكهان لأنها تدعي أنها تعلم عن المستقبل وكل من يدعي أنه يعلم المستقبل فإنه كاهن كاذب لا يجوز الإتيان إليه ولا يجوز تصديقه بل إن تصديقه تكذيب للقرآن فإن الله تعالى يقول: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} ﴿النمل: ٦٥﴾، والغيب ما ... أكمل القراءة

رجل اسمه نزل في البنك العقاري ولا يريده هل يجوز له التنازل لآخر بمبلغ معين؟

رجل نزل اسمه في البنك العقاري ولا يريده وقد عرض من يريده للتنازل بمبلغ خمسون ألف رلام. هل هذا التصرف جائز مع العلم أنني لم أقدم على البنك العقاري وأنا محتاج لأجل السكن وتعلمون طول المدة التي يأخذها البنك وهذا الرجل لا يريد هذا لأنه بنى بيت بدون البنك؟

لا أرى جواز ذلك، وهو مفصل في مكان آخر في الموقع. تاريخ الفتوى: 7-9-2005. أكمل القراءة

هل يجوز الأكل من طعام من يتاجر بالمخدرات؟

رجل يتاجر في المخدرات. هل يجوز الأكل من طعامه؟

مثل هذا يجب مناصحته، وعدم مؤاكلته، إلا للمصلحة الراجحة من حيث النصح أو تقليل مفسدته. ويجب عليك في حال العجز عن نصحه أن تبلغ عنه، فلا خير أبدا في هذه المخدرات. أما الأكل مع من كان في ماله حلال وحرام، فهو جائز. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 6-9-2005. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
26 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً