إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التسمي بمحمد أمين وعماد الدين

لي من الأبناء طفلان، لهما من العمر ثلاثُ سنوات، وسنةٌ ونصف، وقد اخترتُ لهما من الأسماء: محمد أمين، وعماد الدين، فهل أنا آثم بِهذا الاختيار؟ وهل يَجب عليَّ تغْيير اسمَيْهما إن أمكن ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأسماء في الشَّرع لها أهميَّة، وقدِ اعتنى بها النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - حتَّى غيَّر بعضَ الأسماء التي تضادُّ العقيدة، مثل ما فيه تعْبيد لغيْر الله - عزَّ وجلَّ - أو الَّتي تَحمل معنًى قبيحًا، مثل نهاد، ... أكمل القراءة

حكم تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر في رمضان

هل يجوز تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر, وكذلك غُسل الحيض في رمضان؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد ذهب جمهور الفقهاء من الأئمَّة الأربعة إلى أنَّ تأخير الغسل من الجنابة أو من الحَيْضِ إلى ما بعدَ طلوع الفجر لا يُؤثّر في صحَّة الصيام، وبه قال الثوريّ، والأوزاعيّ، والليثُ، وإسحاق، وأبو عبيدة، وداود وأهل الظاهر، ... أكمل القراءة

خروج الدم لا يفسد الصوم إلا بالحجامة

إذا كان الإنسان صائماً ونزل منه دم، فهل عليه أن يفطر أو يتم صيامه؟   

لا يضر الصائم خروج الدم إلا الحجامة، فإذا احتجم فالصحيح أنه يفطر بالحجامة، وفيها خلاف بين العلماء، لكن الصحيح أنه يفطر بذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أفطر الحاجم والمحجوم» (رواه الإمام أحمد في باقي مسند المكثرين من الصحابة باقي مسند أبي هريرة برقم 8550 ، والترمذي في الصوم باب ما ... أكمل القراءة

خنت زوجي مع زميلي العمل ففضحني

خنت زوجي مع زميلي العمل و عرف زوجي من رسائل علي هاتفي ضربني و اجبرني ان اتنازل عن حضانه الاولاد والا سوف يفضحني و ينشر الرسائل واجبرني اتنازل عن شقتي في بلدي التي ادفع اقساطها من راتبي لمده 9 سنوات حيث اننا نعمل في الخليج و اخذ سيارتي و اخذ كل فلوسي و ذهبي و طلقني و نزلني بلدي و اخذ هاتفي و ارسل الرسائل الي اهلي و أهله و فضحني و تركت عملي انا عصيت الله و تبت و استغفر ليل ونهار هل من حق زوجي اخد كل ما أملك و عدم اعطائي اي حقوق انا بلا عمل و زوج اختي منعها من زياره امي لاني اعيش معها فهل هذا حقه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالحمدُ لله الذي منَّ عليك بالتوبة من خيانة الزوج التي هي من أقبح الذنوب والخطايا، فذنب الخيانة من امرأة متزوجة يزداد فحشه لحق الله وحق الزوج وحق أسرتها وحق المجتمع؛ ومن ثمّ حذَّرَنا الله تعالى في كتابه المحكم من الاقتراب من تلك ... أكمل القراءة

جواز الرهن قبل ثبوت الحق

في معاملات البنوك الإسلامية كالمرابحة، يطلبُ البنكُ الإسلامي ضماناتٍ لحقوقه، ومنها رهنُ عقاراتٍ وأراضٍ، فهل يجوز شرعاً أن يتقدم الرهنُ على ثبوت الحق؟ 

أولاً: الرهن هو: جعل عينٍ ماليةٍ أو ما في حكمها وثيقةً بدينٍ يُستوفى منها أو من ثمنها إذا تعذَّر الوفاء. المعيار الشرعي رقم (٣٩) ”الرهن وتطبيقاته المعاصرة” وانظر الموسوعة الفقهية الكويتية 23/175. وعقد الرهن مشروعٌ بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: {وَإِنْ ... أكمل القراءة

المسؤولية الجنائية للطفل

ما الحكم الشرعي في جناية طفل دون العاشرة من عمره واعتداءه على نفسٍ بالقتل أو إتلاف عضوٍ كقلع العين؟

لا بد أن أذكر أولاً ما يتعلق بالأهلية حتى تتضح لنا المسؤولية الجنائية للطفل، فقد قرر الأصوليون المراحل التي يمر بها الإنسان منذ تخلقه جنيناً حتى وفاته، وما يثبت له أو عليه من أحكام شرعية، فالأهلية هي الصلاحية، وهي نوعان: أهلية الوجوب، وأهلية الأداء. فأهلية الوجوب هي: صلاحية الإنسان لوجوب الحقوق ... أكمل القراءة

هل إذا تصورت وأرسلت لأهلي صورة يكون عليّ شيء؟

امرأة تقول: لي خمس أو ست سنوات ما رأيت أهلي ولا رأوني. فهل إذا تصورت وأرسلت لهم صورة علي شيء؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
التصوير لهذا الغرض محرم ولا يجوز، وذلك لأن اقتناء الصور للذكرى حرام، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة"، وما لا تدخله الملائكة فلا خير فيه. وأنت من الممكن إذا كان لدى أهلك هاتف أن تتصلي بهم في الهاتف، وهذا أبلغ في الاطمئنان على صحتهم، وعلى صحتك أيضاً من أن يرسلوا ... أكمل القراءة

التصوير لأجل حفظ الحقوق لأهلها

نعمل في قسم الحوادث المرورية، ونحتاج في بعض الأحيان إلى تصوير بعض الحوادث المرورية للحفاظ على حق إخواننا المواطنين، ويدخل بعض الناس الموجودين أثناء الحادث داخل الصور فما حكم هذا؟
هذا العمل ليس فيه بأس، لأنه تصوير لمصلحة بل لحاجة أو ضرورة، ولا يضر إذا كان تصوير هذا المكان يدخل فيه من ليس طرفاً في الحادث، ومن المعلوم أن التصوير بالكاميرا ليس هو الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم فيما نرى، لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما لعن المصورين الذين يضاهئون بخلق الله مما هو مصور يعني ... أكمل القراءة

حكم أخذ الأجرة على لِقَاح الخيل

ما حكم تلقيح الخيل مقابل أجرة يتقاضاها صاحب الخيل؟ وما حكم بيع الحيوانات المنوية للخيل؟ كل ذلك من أجل تكثير نسل الخيول الأصيلة، علماً أن أجرة التلقيح أو قيمة بيع الحيوانات المنوية تتراوح عالمياً بين ألف ريال وقد تصل إلى المليوني ريال؟
لا يجوز أخذ الأجرة على ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نَهَى عن عَسْبِ الفَحْلِ (1)، أي: نهى عن بيع ضِرَابِ الفحل، كأن يقول صاحبه: (كل أنثى يَنْزُو عليها فأجرتها كذا)؛ سواء كان الفحل من الإبل أو الغنم أو البقر أو الخيل؛ وذلك لأنه ليس مقدوراً عليه، فإنه يرجع إلى شهوة الفحل، ولكن إذا أهداه صاحب ... أكمل القراءة

الأجر الموعود به ثابت لمن تبع الجنازة وإن لم يحملها

صلاة الجنازة والمشي مع الجنازة، أحيانًا لا نستطيع الحمل معهم للدخول في الأجر لكن نمشي معهم، هل الأجر في ذلك؟

لا يشترط لمن يسير مع الجنازة أن يكون حاملًا معهم، أو يتعاقبون في حملها، إن تعاقبوا فحسن، وإن لم يتعاقبوا المهم أن يمشي، الحديث ذكر من صلى على جنازة وتبعها حتى تدفن كان له من الأجر قيراطان، والقيراط من الأجر كالجبل، ومن صلى عليها فقط ولم يتبعها كان له من الأجر قيراط واحد، لكن لو تبعها ولم يصل معهم، ... أكمل القراءة

عقوباتُ الزاني المغتصب

اغتصب شابٌ فتاةً رغماً عنها، وحملت منه، واعترف الشاب بفعلته النكراء، فماذا يترتب على جريمته من حقوقٍ للفتاة، وهل يجوز إسقاطُ الجنين؟ 

أولاً: الاغتصابُ في الغالب يقع من الرجل على المرأة، والمقصود هو إرغام المرأة على الزنا، أو مواقعتها رغماً عنها، أي بغير رضاها، فإن كان الوقاع برضاها، فهو زناً. والاغتصاب زناً، وهو جريمةٌ يُعاقب عليها الشرعُ، ويُعتبر من كبائر الذنوب، قال تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ ... أكمل القراءة

افتراءاتُ أدعياء تحرير المرأة على الإسلام

ما قولكم فيما نشره أحدُ القانونيين على عددٍ من المواقع الإلكترونية حول تحرر المرأة في فلسطين؟

قرأت المقالة المذكورة ووجدتها حافلةً بالمغالطات في فهم النصوص والأحكام الشرعية، ولبيان ذلك أقول باختصار:أولاً: إن الإسلام قد أكرم المرأة أيما إكرام، وأعطاها كلَّ حقوقها، بخلاف ما عليه الشرائع الأخرى والأنظمة الوضعية، وقضيةُ تكريم الإسلام للمرأة قضيةٌ واضحةٌ جليةٌ من خلال نصوص الكتاب والسنة. ولا يشك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً