إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل الإعداد واجب قبل القتال؟

ما رأيكم بقول من قال بأنه لا طاقة لنا بقتال أمريكا ومن والاها، وأنه يجب علينا الإعداد قبل القتال وأن القتال ضدهم هو انتحار جماعي لا مبرر له؟
الإعداد واجب قبل القتال، امتثالاً لقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" [سورة الأنفال: 66]، فإن داهم العدو قبل الإعداد وجب الدفاع بشتى الوسائل وعدم الاستسلام للكفار. أكمل القراءة

هل يجوز للحائض قراءة القرآن

هل يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ وتحفظ القرآن، وذلك مع مراعاة عدم التحريك باليد والقصد من ذلك العلم؟
الحائض إن احتاجت إلى القراءة والحفظ بحيث لو تركت ذلك نست ما حفظته فأفتى بعض العلماء بذلك، لكن تركها للقراءة حتى تطهر هو المرجح عندي والله الموفق. أكمل القراءة

هل الجهاد فرض علينا في حال دخول قوات الكفر؟

هل الجهاد فرض علينا في حال دخول قوات الكفر لسورية لا سمح الله؟

جهاد الدفع فرض عين على كل مستطيع. أكمل القراءة

حلف بغير الله لطلاق زوجته

ما حكم من حلف بغير الله عز وجل لطلاق زوجته؟

الحمد لله،  الحلف بغير الله كالكعبة، والنبي صلى الله عليه وسلم، وفلانٍ من الصالحين، أو برأس فلان أو شرف فلان شرك، كما في الحديث الصحيح: "مَن حَلَفَ بِغَيْرِ اللِه فَقَدْ أَشْرَكَ" (أخرجه أبو داود: 3251، والترمذي: 1535)، وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... أكمل القراءة

القتل الخطأ

كان أحدُ أقاربنا قد مرِض مرضًا شديدًا وهو دوالي المريء والكبد، وقد تركتْه زوجتُه عند أهله ليقوموا هم برعايته، وقد عزَّ عليَّ أنا وزوجي هذا فطلبنا منها أن تنقله إلى منزله لتقوم هي برعايته، وتَمَّ ذلك، وبعد عِدَّة أيَّام توفي هذا المريض، وجاء في بعض الأقاويل من أهله أنَّ سبب الوفاة هو نقله، فهل يُعَدُّ هذا قتلاً خطأً؟ وإن كان فما العمل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالذي نعرفه أنَّ نقل مريضِ الكبِد أو دوالي المريء من مكان لآخر، لا يتسبَّب -غالبًا- في موتِه إلا أن يشاء الله شيئًا، فكثيرًا ما يَحتاج مرضى دوالي المريء لمراجعة الأطِبَّاء أو حَقْنِ تلك الدوالي أو غير ذلك، ومع هذا لم ... أكمل القراءة

سؤال حيرني

لدي آلة موسيقية هي "القيثارة" وأتعلم العزف عليها، وسَمِعْتُ من أحد الإخوان الرِّفاق لي بأنَّ العَزْفَ حرام، لكنَّه لم يُقْنِعْنِي وأنا الآن حائر، رجاء الإفادة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا يَجوزُ العزف على الآلات الموسيقيَّة أو الاستماعُ إليْها لأنَّها تُتْلِفُ القَلْبَ، وتشغَلُ النفس عن الحق، وتُنْبِتُ النِّفاق في القَلْبِ، وقد دلَّ الكتابُ والسُّنَّة والإجماع على تَحريم المعازف، ... أكمل القراءة

يقوم جماعة من الناس بتحديد أهداف والذي يصيب الهدف يأخذ جعلاً

يقوم جماعة من الناس بتحديد أهداف للرصاص الحي، ويرمون في ذلك النهار كله وطريقتهم في ذلك أن يأتي كل شخص بخمسة رصاصات مثلاً، فالشخص الذي يصيب الهدف يأخذ جميع هذا الرصاص، مع العلم أنهم لا يقصدون بهذا التقوي على الجهاد، وإنما تحصيل الرصاص؟
إذا كان المراد من هذا السبق المقام الاستعانة على جهاد العدو فجاء النص الحاصر: "لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر" (1) وهذا منه، إذا كان المراد بذلك الاستعداد لجهاد الأعداء بهذا القيد. أما إذا كان المراد به إظهار البراعة فقط من غير نظر إلى جهاد، أو كان المراد به قضاء الوقت واللهو فإن ... أكمل القراءة

هل يجزئ الغسل عن الوضوء؟

هل يجزئ الغسل العادي، تعميم البدن بالماء دون الترتيب لأعضاء الوضوء، عن الوضوء إذا نوى به رفع الحدث؟
تعميم الجسد بالماء يجزئ لإسقاط غسل الجنابة ويدخل فيه الوضوء، أما إذا كان للتبرد لا لرفع حدث فإنه لا يجزئ عن الوضوء فلابد حينئذ أن ينوي رفع الحدث الأصغر، ويخرج من الماء مرتباً أعضاء الوضوء، والله المستعان. أكمل القراءة

الميراث لا يطيب المال الحرام

هل على الابناء اثم فى ارثهم مالا حراما من ابيهم ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن إن كان المال الحرام الذي تركه المتوفى بسبب كسبه، مثل أن يكون عمله فيه إعانة على الحرام ككاتب الربا، وغيره من المهن التي حرمها الشارع: فهذا المال يطيب لورثته بالانتقال إليهم، وهو قول جمهور الفقهاء.أما إن كان المال الحرام بسبب ... أكمل القراءة

سؤال حول الرُّقية الشرعية

نظرًا لِما انتشر في الآونة الأخيرة من كثرة إصابة الناس بالعين أو السِّحر وما أشبه ذلك, ولِما نراه من بعضهم من التوسُّع في الرقية والتداوي بالأعشاب وغيرِها ظهرتْ كثيرٌ من الصُّور التي لا نعلَمُ حُكْمَها في الشرع وهل يجوز التداوي بِها أم لا, فلِذا سأعرضُ عليكم بعضَ الصُّور المنتَشِرَة بين النَّاس وأرجو منكم التأصيل في هذه المسألة، وهلِ الرقية الشرعيَّة الأصلُ فيها التوقيف فلا يُقْبَلُ فيها إلا ما جاء في الكِتابِ والسُّنَّة, أوْ هِيَ من باب التَّداوي؟ فعليه فكلُّ ما ثبت نفعه جاز استِعْمالُه؟ ومن هذه الصُّور:

1- تدخين البيت كلِّه أوِ المريض، وهذا الدخون يُؤخَذ من العطَّار, أو مِمَّن يُعالج بالطِّبِّ الشَّعبِي, ومِنْ هذه الأشياء التِي يدخن بِها: (كمون, كراوية, سكر نبات, شذاب, نافعة خضراء ... وغيرها). 2

- وضع أشياءَ في زوايا البيْتِ الذي فيه المريض؛ مثل: (الصبر, أو المر, أو الملح).

3- مسح البيت كلِّه وخاصَّة في وقتِ المَغْرِب بِمنشفة ثُمَّ تُغسلُ ويَشرَبُ المَرِيضُ من هذا الماء.

4- إذا سَقَطَ الطفل في مكانٍ فلا يذكر اسم الله عليه, ويمسح المكان بِمنشفةٍ باليدِ اليُسرى ثم يغسل ويشرب منها الطفل.

5- غسل أشياءَ من الشخص الذي يُشَكُّ فيه أنه عائن – كالفناجين, أو الفصم وغيرها ويشرب منه المريض ويغتَسِل به.

6- أن يدخن المريض بسكَّر نبات ثُمَّ تتبين ملامح وجه العائن على السكر بعد ما يذوب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه العلاج بالرُّقى والأدعية مشروع إذا كانتْ بالكتاب أوِ السُّنَّة أو ما يشتَمِلُ على ذِكْرِ اللَّه، وكانت بلغة مفهومة للمرقي؛ لأنَّ ما لا يُفْهَم لا يُؤمَن أن يكون فيه شيء من الشرك. ففي "صحيح ... أكمل القراءة

الحج مقدم على الصدقة في الأصل

ما هو الأفضل: الحج كل سنة لمن يستطيع ذلك أم التبرع إلى اللجان الخيرية؟ وهل الأجر متساوي؟

الأصل أن الحج أو أن جنس الحج أفضل من جنس الصدقة، لما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: "إيمان بالله ورسوله"، قيل ثم ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله"، قيل: ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور" (أخرجه البخاري: 26، ومسلم 83)، فجعل الحج المبرور في المرتبة ... أكمل القراءة

هلِ السَّلام على الزوجة وتقبيلُها يَنقض الوضوء؟

هلِ السَّلام على الزوجة وتقبيلُها يَنقض الوضوء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مُصافحة الزوجة أو تقبيلَها لا يَنْقُض الوُضوءَ ما لَم يُصاحبْه خروجُ مذْي، وهو الراجحُ من أقوال أهل العلم أنَّ مسَّ المرأة ليس حدثًا بِذَاتِه لأنَّ الأصلَ صِحَّة الطهارة وسلامتُها، فلا يُحكمُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً