إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجري الحجر في الطلاق؟

هل يوجد حل لان ابقي حق التطليقه الثالثه والاخيره لزوجتى بيد حكمين من اهلى واهلها ولا يكون لى الحق فى ذلك حتى لو نطقتها الا بموافقه ذلك الحكمين لانى انسان عصبى جدا ومندفع ومتهور جدا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن ما يذكره الأخ السائل من إعطائه لحق الطلاق للحكمين يسمى في الشريعة الإسلامية بالحجر، وهو المنع من التّصرّف‏، ومن تأمل نصوص الشريعة في باب الحجر علم أن الحجر إنما يكون لمن يصاب بآفة في عقلة، وأنه يمنع ... أكمل القراءة

حكم التعزية بالعمِّ والعمَّة والسقط

هل يَجِبُ على والدَيْ زوجِي وإخوتِه تَعْزِيَتي في جنيني السقط؟ ورغم تكرُّر ذلك عدم مواساتي في ذلك منهم.

هل يَجِب على والدَيْ زوجِي وإخوتِه تعزِيتي في وفاة عمِّي وعمَّتِي؟ وهل لي أن أَنْصَحَهم أو أُعاتِبهم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ تعزيةَ المُصاب في مُصابِه أمرٌ شرعيٌّ مستحبٌّ، وهي من حقِّ المُسلِم على أخيه المُسْلم، وهي من القُرُبات التي يُؤْجر عليها فاعلُها إن شاء الله تعالى؛ لِما في ذلك من جَبْرِ المُصاب، سواءٌ كان الميت سقطًا ... أكمل القراءة

الجمع بين البراءة من الكفار ودعوتهم إلى الإسلام

كيف نجمع بين البراءة من الكفار ودعوتهم إلى الإسلام علما بأنني أعمل مع الكفار ونعامله معاملة حسنة، ينتابني شك من تطبيق هذه العقيدة يعني عقيدة الولاء والبراء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: لا مضادة بين دعوة الكفار إلى الإسلام، والبراءة من عقائدهم وكفرهم وشركهم بالله عز وجل؛ فالنبي عليه الصلاة والسلام ومن قبله إبراهيم عليه الصلاة والسلام إمام الحنفاء، كانوا يبرؤون من الكفار ومما هم عليه من العقائد الفاسدة والكفر والشرك بالله عز وجل، ... أكمل القراءة

التورية بقول من عمل خيرًا: فعله فاعل خير

ما الحكم إذا فعل الشخص خيرًا، وقال له الناس: من فعل هذا؟ فقال لهم: فاعل خير. وهو الذي فعله ولكن لم يظهر نفسه في الصورة، فما حكم هذا الكذب؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم الخروج من المسجد بعد الأذان

أرى بعض الإخوة يقعدون في المسجد للدرس، وعندما يشرع الأذان يخرجون، حيث إنني قرأت بأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الخروج عند الأذان، فما حكم ذلك؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

الصيام بأكثر من نية

هل يصح الصِّيام بأكثرَ من نيَّة؟ بِمعنى أنَّه يصحُّ صيام الأيَّام السِّتة من شوَّال أو التِّسعة الأوائِل من ذي الحجَّة تطوُّعًا وممَّا عليَّ من (صيام الأيام التي أفطرتها من رمضان بعذر)؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمَن كان عليْه صيام واجب، من قضاءٍ، أو كفَّارة يمين، أو نذر، أو غير ذلك - فلا يصحُّ أن يجمعه مع صوم التَّطوُّع بنيَّة واحدة؛ لأنَّ كلاًّ منهما عبادةٌ مقصودة بذاتها، ولا تندرِج إحداهُما تحت الأخرى. والجمع ... أكمل القراءة

قضاء الصيام في فترة الكفر والردة

لي أخ في الخامسة والثلاثين من العمر، بعد السادسة عشر من عمره، تهاون في الصيام مع علمه بوجوبه، وعندما أصبح عمره عشرين عاماً، لم يعد يؤمن بوجود خالق للكون، ولا يؤمن بحقيقة الدين -سبحان الله وتعالى- وترك الصيام والصلاة، وكل الشعائر لا عن تهاون وكسل، ولكن عن قناعة واعتقاد: بأنه لا وجود لله -عز وجل- أستغفر الله، وبقي على هذا الحال حتى بلغ الثلاثين من العمر، حيث تَفضَّل الله عليه بالهداية، والحمد لله رب العالمين؛ عندي ثلاثة أسئلة:

1- نعلم بأنه يجب أن يقضي صيام الفترة ما بين السادسة عشرة والعشرين من عمره؛ باعتبار أنه ترك الصيام تهاونًا فيه، وهو يعلم فرضيته،ولكن سؤالنا: هل يقضي - أيضًا - الفترة التي كفر فيها وارتدَّ، حيث إنه ترك الصيام في تلك الفترة؛ لأنه اعتقد أنه لا يوجد خالق ولا دين ولا شيء من هذا، وغرِق في الإلحاد؟

2- الفترة التي عليه قضاؤها كبيرة، وقد سمعنا بأنه يجب أن يقضي ما عليه خلال سنة، فهل هذا صحيح؟ وما العمل؟ فهذا فوق طاقته.

3- هل عليه أن يُخرج مالًا أيضًا (كفارة)؟ وماذا يعمل إن كان المبلغ كبيرًا؟ غفر الله له ولنا أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالحمد لله الذي منّ على هذا الأخ بالتوبة والهداية، قبل أن يَدهَمه الموت، والله نسأل أن يزيده هدىً، وأن يثبتنا وإياه على الحق المبين. وأما سؤالك عن قضاء الصيام في فترة الردة، فالراجح: أنه لا قضاء عليه؛ ... أكمل القراءة

الكفارة والقضاء

ما هي الكفارة والقضاء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالكفَّارة في اللغة: مأخوذة من الكَفْر وهو الستْر؛ لأنَّها تغطِّي الذَّنب وتستره، فهي اسم من كفَّر الله عنه الذَّنب؛ أي: مَحاه؛ لأنَّها تكفِّر الذَّنب، وكأنَّه غطَّى عليه بالكفَّارة. قال في ... أكمل القراءة

صلاة آخر جمعة فى رمضان

ما صحة الحديث الذى ورد فى فضل الصلاة فى آخر جمعة من شهر رمضان؟ حيث ورد فيه: "لمن فاته صلاة فى حياته عليه أن يصلى 4 ركعات بتشهد واحد، وأن يقرأ فاتحة الكتاب وسورة الكوثر والقدر 15 مرة فى كل ركعة، على أن تكون نيته كفارة لما فاته من صلوات، وعن فضلها: أنها مكفرة لـ 400 سنة، وقال الإمام على -رضى الله عنه وأرضاه-: إنها مكفرة لـ 1000 سنة".

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن ما ذكره السائل، ليس حديثًا؛ فلا أصل له في كتب السنة، وعلامات الوضع ظاهرة عليه، وقد ذكر الشوكاني رحمه الله: حديثًا بهذا المعنى في كتابه "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" (ص 54)، ونصه: ... أكمل القراءة

ما حكم المداعبة في شهر رمضان؟

سؤالي عن المداعبة في شهر رمضان، أثناء الصيام، وما الفرق بين القبلة والمداعبة؟ وهل نزول المذْي مُفطِرٌ أو لا؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنه يجوز للرجل أن يستمتع بزوجته، وأن يقبلها وهو صائم، إلا لمن يخاف على نفسه أن يجامع أو ينزل. ففي "الصحيحين" عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى ... أكمل القراءة

ما صحة حديث "أظلكم شهر عظيم"؟

أريد أن أسأل عن صحة هذا الحديث: "أظلكم شهر عظيم"، وذكر فيه: أن أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار. وهل هناك حديث مذكور فيه بعض هذه الألفاظ؟ 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالحديث المذكور رُوي عن سلمان الفارسي، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخرَ يومٍ من شعبان، فقال: "يا أيها الناس، إنه قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، فيه ليلة خير من ألف شهر، فرض الله صيامه، ... أكمل القراءة

خلاف بيني أنا وزوجتي

السلام عليم ورحمه الله وبركاته وقع خلاف بيني انا وزوجتي وارادت ان تروح بيت اهلها فقلت لها في غضب اذا روحتي فعتبري نفسش طالق وكان بيت اهلها في الباديه ونحن ساكنين في المدينه وبيت عمها في المدينه فوصلت الا بيت عمها فمنعوها من ان توصل الا بيت اهلها افتوني جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرت أنك علّقت طلاق زوجتك على ذهابها إلى أهلها فذهبت إلى عمها، فلا يقع الطلاق حتى وإن كنت تقصد وقوع الطلاق؛ لأن الشرط الذي علق عليه الطلاق لم يتحقق.هذا؛ والمنقول عن الصحابة رضي الله عنهم في مسائل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً