إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما هو الشيء الذي في الجنة يوجد في الكعبة؟

ما هو الشيء الذي في الجنة يوجد في الكعبة؟

الحمد لله لا نعرف شيئاً في الكعبة ورد في السنة النبوية أنه من الجنة إلا شيئين: 1- الحجر الأسود، وقد ورد ذلك من حديث ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ ... أكمل القراءة

الذبح لغير الله والاستغاثة بالأموات والغائبين من الأحياء

إن في بلادي التي أنا فيها مشايخ كثير وهم يفعلون الأشياء التالية: هم يضربون الدفوف ويذهبون إلى القبور ويذبحون عليها الأغنام والإِبل والبقر ويطبخون الطعام هل هذا شيء حرام أم لا؟ هم يبنون قبة خارج المدينة ويضربون فيه الدفوف والطبل وهناك ترتفع أصواتهم وهم قائلون: أغثنا يا شيخنا جيلاني، وغيرهم من المشائخ الآخرين، ويمشون بين الناس ويأخذون المال ويقولون: زيارة شيخ ابن فلان إلى آخره، وإذا مرض أحد من الناس يأخذونه إليهم ويقرأون عليه الآيات ويقولون: تأتي بكبش أو ثور أو ناقة وغيره من المواشي، وفي السنة يدفع الناس مالاً كثيرًا ويذهبون إليهم، فهل هذا شيء محرم في ديننا؟

أولاً: لا يجوز ذبحهم الإِبل والبقر والغنم ونحوها على القبور، بل هو شرك يخرج من ملة الإِسلام إذا قصدوا التقرب إليها رجاء بركتها؛ لأن التقرّب بذلك لا يكون إلاَّ لله، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِ‌يكَ لَهُ ۖ ... أكمل القراءة

الإبر والحقن العلاجية للصائم

هل الإبر والحقن العلاجية تؤثر على الصيام؟

الإبر العلاجية منها المغذي القائم مقام الطعام والشراب فهذه لا إشكال في أنها تفطر الصائم ولا يجوز استعمالها إلا لضرورة ثم يقضي ذلك اليوم، وأما غير المغذية فليست في معنى الأكل والشرب فالصواب أنها لا تفطر الصائم. وأما الحقن العلاجية فإن كان المراد بها الإبر فقد مضى الجواب عنها وإن كان المراد بها ... أكمل القراءة

مسألة أخذ ما زاد عن القبضة من اللحية

مسألة أخذ ما زاد عن القبضة من اللحية من المسائل التي خالف فيها ابن عمر رضي الله عنهما (1)، فهل يجوز أخذ شيء منها بقصد تهذيبها؟
لا يجوز التعرض للحية بشيء، بل يجب أن تبقى كما هي، وهذا من اجتهادات ابن عمر رضي الله عنهما التي خالف فيها الثابت عنه صلى الله عليه وسلم، و العبرة بما رفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فعنه يؤخذ الشرع._____________________(1) أخرجه البخاري (5892) "وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل ... أكمل القراءة

هل لأحد أن يأمر بترك فراغ خلف الإمام للصلاة فيه؟

يقول: مسئول في إدارة كبيرة مشهود له بالتبكير إلى الصلاة في كل وقت إلا أنه يضطر إلى التأخر أحياناً في إدارته في صلاة الظهر بسبب أمور خارجة عن إرادته، فإذا أتى إلى المسجد في الإدارة وجد أن الصفوف الأول لا مجال فيها، هل له أن يأمر بترك فراغ خلف الإمام للصلاة فيه؟
ليس له ذلك؛ لأن من سبق إلى مباح فهو أحق به، حديث: "ليلني منكم أولو الأحلام والنهى" (1)، هذا فيه حث على التبكير وليس فيه طرد للصغار إذا تقدموا، هو حث للكبار على التبكير وليس معنى هذا أن الإنسان إذا وجد طفل صغير ممن تصح مصافته بمقدمة الصفوف مما يلي الإمام أن يطرده من مكانه؛ لأن من سبق إلى ... أكمل القراءة

مقيم بالصين لمدة شهر هل يقصر؟

أنا مقيم في الصين لمدة شهر، فهل أقصر الصلاة وأجمع؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فمن نزل بلداً وقد نوى أن يقيم بها أربعة أيام صحاح فلا يحق له أن يجمع أو يقصر، بل عليه أن يصلي صلاة تامة في وقتها؛ لأنه مقيم غير مسافر، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

ظهرت بقعتان على جلدي بعد الخطبة

بعد عدة أشهر من إعلان الخطوبة ظهرت لي بقعتان صغيرتان على جلدي، فقابلت الطبيب المتخصص، فأعطاني علاجات وقال أنه يمكن أن يكون الأمر متعلق بالوراثة، وسألته: هل تلك البقع معدية؟ قال لي: لا؛ لكن يمكن أن تزول أو أن تبقى على حالتها، فقررت ألا أكمل الزواج حتى أتعافى أو أن أخبر أهل العروس بما حل بي؛ حتى لا أكون غاشا لهم؛ ولهم الخيار.
فما تقولون فضيلتكم فيما قد سلف؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأسأل الله تعالى لك شفاء عاجلاً غير آجل وأن يجعل ما أصابك كفارة للذنوب والخطايا، وإني موصيك بأن تكثر من الدعاء وأن تطرق أبواب السماء في أوقات الإجابة، وخير لك أن تخبر مخطوبتك بحقيقة الأمر ثم بعد ذلك هم بخير ... أكمل القراءة

في قوله "طَبَعَ" {طَبَعَ اللهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ} إستعارة أم حقيقة؟

هل قول القائل في تفسير قوله تعالى: {فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ} [المنافقون: ٣]، في الفعل "طبع" إستعارة؛ شبه انصراف قلوبهم عن الطاعة بالطبع عليها، ثم حذف المشبه، واستعار لفظ المشبه به "الطبع" واشتق منه الفعل طبع، على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية، والطبع معناه الختم، هل هو صحيح، أو أن الكلام في الآية على ظاهره الحقيقي؟

الحمد لله؛ قوله تعالى: {فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ} [المنافقون: ٣]، هذه الآية لها نظائر في القرآن، كقوله تعالى: {كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَىٰ قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الروم: ٥٩]، {أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِ‌هِمْ} [النحل: ... أكمل القراءة

الإمام يداوم علي تكرار آية: {اهدنا الصراط المستقيم}

إمام مسجدنا يداوم علي تكرار آية: {اهدنا الصراط المستقيم} في الفاتحة؛ فهل يصح هذا؟ أيضاً يقوم بتلاوة آية مع ربطها بكلمة من آية سابقة مثل: {الأشقى * الذي} و{المصلين * الذين}، فهل يصح ذلك بصفة دائمة؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فما ينبغي للإمام أن يداوم على ذلك؛ لأنه ليس من السنة، وقد يظن بعض الناس ممن يصلون خلفه أن ذلك مستحب، ولعله يظن أن ذلك من باب الدعاء، والدعاء في صلاة الفريضة لا يشرع حال القيام، بل محله في السجود؛ لقول النبي صلى الله ... أكمل القراءة

الفرق بين الموالاة والتولي في الولاء والبراء

ما الفرق بين ما يطلق عليه الموالاة والتولي في الولاء والبراء، حيث إنني قرأت لمن يُفرق بينهما، ولكني لم أجد من كلامه فرقاً؟
فرّق بعض العلماء بين التولي والموالاة، فجعلوا التولي -وهو مظاهرة الكفار على المسلمين- أخص من عموم الموالاة، مع أن جمهور المفسرين يفسرون التولي بالموالاة، ومن ثم فإن كانت موالاة الكفار شُعباً متعددة، فكذا التولي يكون على مراتب، والمقصود أن مظاهرة الكفار ونصرتهم ضد المسلمين ردة وخروج عن الملة، سواء ... أكمل القراءة

مذاهب الأئمة الأربعة في التوسل بالنبي

أرجو ذكر أقوال الأئمة الأربعة في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم.
التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أقسام: (1) أن يتوسل بالإيمان به وإتباعه، فهذا التوسل صحيح، مثل أن يقول: "اللهم آمنت بك وبرسولك فاغفر لي" وهذا لا بأس به، وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: {ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا ... أكمل القراءة

إذا رأت الدم بعد الخمسين فهل تصوم، أو تفطر؟

إن أمي قد بلغت سن الخمسين من عمرها في هذه السنة، ولا تزال العادة تأتيها باستمرار، وهذا شهر الصيام -شرفه الله- فهل يجوز لها أن تترك الصيام والصلاة حسب العادة أو تصلي وتصوم، ولو كان الخارج مستمرًّا عليها؟ أرجوكم الإفادة.

هذه المسألة مما اختلف فيها كلام أهل العلم رضوان الله عليهم، فالمشهور من المذهب: أنه لا حيض بعد تمام خمسين سنة. فأكثر سن تحيض فيه النساء خمسون سنة. وهذا القول من مفردات المذهب. واستدل الأصحاب لهذا بقول عائشة: "إذا بلغت المرأة خمسين سنة خرجت من حد الحيض"، وعنها أيضًا: "لن ترى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً