إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أحب تصوير نفسي

أنا أحب أن أصوِّر نفسي كثيرًا بملابسَ مختلفة، وفي كلِّ المناسبات، وفي كلِّ وقت، لكنِّي عرَفت قريبًا أنَّ التَّصوير بشكْلٍ عامٍّ حُكْمُه حرام؛ لأنَّ الله يأمرُك بأن تنفُخ فيه الرُّوح وما أنت بنافخ.
لكن لحدِّ علمي يكون هذا على رسْم الصور - أي: رسم الأرْواح - فهل ما أعرِفُه صحيح؟

أم أنَّه يَحرمُ أيضًا تصوير الكائنات الحيَّة؟

وإن كان حُكْمُه حرامًا، فهل يَحرم أيضًا التَّصوير بكاميرا الفيديو؟

وشاكرة لكم على موقِعِكم المفيد.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالتَّصوير ينقسِم إلى ثلاثةِ أقسام:الأوَّل: التصوير المجسّم لذوات الأرْواح، فهذا محرَّم بالإجْماع، وممَّن نَقَل هذا الإجْماع النَّوويُّ في "شرح مسلم"، قال: "وأجْمعوا على منْع ما كان له ظلٌّ ووجوب ... أكمل القراءة

امتلاك الجن في عمل الخير

أودُّ أن أعرف حكم امتِلاك الجن في الإسلام، علمًا أنَّني سمعت أنَّ كثيرًا من الأشخاص - خاصَّة في عمان - يَمتلكون الجنَّ عن طريق العِلْم، ومن دون أن يُقَدِّموا لهم أي شيء، وغالبًا ما يكون الجنُّ الذي يمتلكونَه مسلم، ويُساعده في أعمال الخير وليس الشر.

سؤالي هنا: هل يجوز ذلك؟

هل يَجوز امتلاك الجنِّ في عمل الخير، مثل أن يدلَّ الجنِّيُّ على شيء فَقَده شخصٌ ما، أو يُخبره بأنَّ فلانًا مريض؛ لأنَّه مسحور، والسَّبب كذا وكذا ... إلخ، ما حكم ذلك؟

وهناك أشخاصٌ أعرِفهم يَمتلكون الجنَّ؛ فقط لكي يَحميَهُم من الأضْرار، فهل يجوز هذا؟

وأعرف أنَّ بعضًا منهم يَملكون من غير أن يعلموا، فقط وراثة من جدِّه أو أبيه، حتَّى إنَّ بعضًا مِن أصْحابي يَسْكن معِي يَملِك جنًّا شيوخًا، ولَم يعلم ذلك إلاَّ قريبًا، ولا يعرف من أين يَمتلِكُهم وكيفيَّة ذلك، وبعض الأوْقات يقابلُهم باللَّيل عندما يكون وحيدًا، أو عندما تنطفِئ الأنوار وفي المنام، علمًا أنَّهم في اللقاء ينصَحونه بالصَّلاة والطَّهارة، والابتِعاد عن معصية الله، كالنَّظر المحرَّم، إلى غير ذلك، أرْجو الإفادة وجُزِيتُم خيرًا.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يَجوز الاستِعانة بالجِنِّ، ولو في أعمال الخير؛ لما يؤول إليْه غالبًا من مفاسدَ كثيرة، ولأنَّها من الأمور الغيبيَّة التي تفتقِر إلى نصوص شرعيَّة من القرآن أو السنَّة، ولأنَّه يصعُب على المرْء التَّمييز بين ... أكمل القراءة

حكم وضع الصائم اللبان على السن المكسور

عند وضع قطعة لبان في سنتي المقطومة بدون مدغ هذا حرام أم حلال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن وضع اللبان أو العلكة في السنة المقطومة لا شيء فيه، بل إن مضع اللبان إن لم يكن له طعم مباح ولا وجه لكراهة من كرهه من أهل العلم، ولكن مع الاحتياط أمام الناس حتى لا يساء به الظن.هذا؛ وقد كره ... أكمل القراءة

أحكام العقيقة والنذر

أودُّ أن أسأل عن العقيقة إذا لم تُذْبَح في حينِها، فهل يَجوز أن تُذْبَح بعد مرور فترةٍ من الوقْت؛ أي: حينما يكبر الطِّفل؟

وهل للولَد تُذْبَح ذبيحتانِ، وللبنت ذبيحة واحدة؟

أفيدوني بذلك أثابكم الله.

وسؤالي الآخر حول النَّذر، حيث إني في ذمَّتي نذْر ذبْح خروف إذا تحقَّق أمر لي، فهل يجوز أن آخُذ حصَّة البيت من اللَّحم أم يُوَزَّع جميعُه؟ مع الشُّكر.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالسُّنَّة أن تُذْبَحَ العقيقةُ في اليَومِ السَّابع؛ لحديث سَمُرةَ بْنِ جُندَبٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم -: «الغُلامُ مرتَهَنٌ بعقيقَتِه، يُذْبَحُ عنْهُ يوم السَّابع، ... أكمل القراءة

هل يصح أن يشترك الزوجان في ثمن شاة الأضحية ؟

هل يصح أن تشترك الزوجة مع زوجها في ثمن شراء كبش أضحية العيد ؟

الحمد لله.أولا:لا تجزئ الشاة أو الكبش في الأضحية إلا عن واحد، فلا يصح أن يشترك اثنان في شاة، ولا في سبع بقرة أو بدنة، فهذا اشتراك ممنوع.والاشتراك الجائز: الاشتراك في الثواب، بأن يضحي الرجل ويشرك أهله في الثواب، أو تضحي المرأة وتشرك زوجها في الثواب.قال ابن القيم رحمه الله: "وكان من هديه صلى ... أكمل القراءة

الأضحية عن الميت

جدتي عندها وصية بالثلث، وأنا القائم عليها، وأريد أن أعمل لها أضحية من ثلثها الخيري، فهل يجوز الأكل من هذه الأضحية ؟

الحمد لله.أولًا:إذا كانت جدتك أوصت بثلث مالها، وحددت مصارفه، كالفقراء، أو اليتامى، أو بناء المساجد... إلخ، ولم تذكر أنه يضحى عنها منه: فلا يجوز أن يضحى عنها حينئذ من الثلث، لأن الواجب على الورثة تنفيذ وصية الميت كما أوصى، ولا يجوز تغييرها، ما دام لم يتعد فيها حدود الشرع، قال الله ... أكمل القراءة

سنة الظهر القبلية

هل أصلي سنة الظهر القبلية ركعتين أم أربعاً؟

لقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في سنة الظهر القبلية أحاديث كثيرة: منها ما فيه أنه عليه الصلاة والسلام كان يصلي ركعتين، ومنها ما فيه أنه عليه الصلاة والسلام كان يصلي أربعاً، ومن هذه الأحاديث:عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:  «حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات ركعتين قبل الظهر ... أكمل القراءة

حكم دخول الحائض للمسجد

هل يجوز للمرأة الحائض دخول المسجد لحضور دروس العلم؟

إن دخول الحائض للمسجد ممنوع عند أكثر الفقهاء وعمدتهم في المنع ما روي في الحديث عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا أحل المسجد لحائض ولا لجنب» (رواه أبو داود وابن ماجة). وفي سنده كلام كثير لأهل الحديث وسيأتي بعضه.وبعض أهل العلم احتج على منع الحائض من دخول المسجد بقوله ... أكمل القراءة

أضواء على أحاديث ترهيب المرأة التي تؤذي زوجها

في الآونة الأخيرة قرأت أحاديث عن الترهيب للمرأة؛ لدرجة وصلت بتفكيري أن الجنة لا يدخلها سوى الرجال، ونساء أهل الجنة هنَّ الحور العين فقط -وأنا أعلم بأني مخطئة-
فما صحة هذا الحديث أولًا: لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه، قاتلك الله، فإنما هو دخيل عندك، يوشك أن يفارقك إلينا. ومن المعروف بأن المشاكل الزوجية واقعة بين الزوجين لا محالة، فإن كانت الملائكة تلعن الزوجة إن أبت زوجها والحور العين كذلك بسبب شجار بين الزوجين الذي هو واقع لا محالة، فهل سندخل الجنة؟ ألا يوجد من يلعن الزوج إن آذى زوجته؟


أنا فتاة كنت أرغب بالزواج؛ لأني أردت رجلا يحبني وأحبه، ولأني أرغب بالذرية، أحب الأطفال، ولكن اكتشفت بأن دخولي الجنة أو النار يعتمد على إرضاء الزوج بعد طاعة الله، فلماذا أتعب نفسي وأتزوج، وبمجرد أيِّ خلاف بيننا سأكون من أهل النار؟ أصبحت أنفر من فكرة الزواج رغم أني أريده، وحالتي النفسية ساءت، والدموع لا تفارق وجهي.


أليس من المفترض أن يكون الزوجان شريكين متساويين عند الله؟
لماذا إن زلَّ لساني في لحظة أصبحت حطب جهنم؟ فعَنْ عَبْد ِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أُرِيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ» قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بِكُفْرِهِنَّ» قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ، قَالَ: «يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ».


ومهما يفعل الرجل لا نرى أيَّ حديث ترهيب له؟
هم ليسوا ملائكة منزهين، لماذا لا يُلعن إلا جنس النساء؟


أصبحت حتى أكره الحور العين، ولا أرغب بزوج يشاركني فيه أحد في الجنة، لا تقل لي: في الجنة لا توجد غيرة ولا بغضاء، أنا أعلم ذلك، ولكن أليس فيها ما تشتهي الأنفس؟ إن أردت زوجًا لي وحدي كما أنا له وحده ألن يحققه لي الله في الجنة؟ إن كان جوابك بـ لا، إذن ما فائدتها كجنة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فاعلمي أولا أن ما جاء به الخبر من وحي السماء، وصح به الأثر، وجب على المؤمن والمؤمنة قبوله، والتسليم له؛ لأن هذا مقتضى الإيمان، قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ ... أكمل القراءة

السهو في الصلاة

إذا نسي المصلي أو سها في صلاته عن عدد الركعات التي صلاها فماذا يصنع؟

إذا شك المصلي في صلاته فلم يدر أثلاثاً صلى أم أربعاً؟ أو نحو ذلك، فعليه أن يطرح الشك وليبن على اليقين. فمثلاً إذا كان في صلاة العشاء وشك في عدد الركعات التي صلاها أثلاثاً هي أم أربعاً فليطرح الشك وهو الأربع وليبن على الثلاث المتيقن منها أي أنه يعتبر نفسه قد صلى ثلاثاً ويكمل صلاته ويسجد سجدتي السهو ... أكمل القراءة

الخشوع في الصلاة

ما حكم الخشوع في الصلاة وما الأمور التي تعين عليه؟

الـخشوع في الصلاة مطلـوب وقد أثنى الله سبحانه وتعـالى على المؤمنين الـــخاشعين، يقـول الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} والخشوع: هيئة في النفس يظهر منها في الجوارح سكون وتواضع كما قال الإمام القرطبي.وقال قتادة: الخشوع في القلب وهو الخوف وغض ... أكمل القراءة

تسلسل الحوادث

قرأت كلاما للامام ابن تيميه فهمت منه أن الله ما زال متكلما إذا شاء بمعنى أن كل كلام لله قبله كلام إلي ما لا نهاية ،وكذلك بالنسبة للخلق فإن الخلق صفة كمال لقوله تعالى افمن يخلق كمن لا يخلق،فالقول بأن الله ظل فترة لا اول لها لم يخلق ثم ابتدأ الخلق فيه تعطيل له عن كماله،فكل خلق لله قبله خلق إلى مالا نهاية والله خالق كل ما سواه،هل ما فهمته صحيح ارجو الرد بشئ من التفصيل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فمذهب السَّلَفِ والأئمَّةِ كما حكاه شيخَ الإسلامِ ابنَ تيميَّةَ - رحمه الله – في مواضع كثيرة من كتبه أن العالَمِ أو المخلوقاتُ أو الحوادثُ المنفصلةُ، كلُّ ذلكَ حادثٌ، جنسُهُ أو نوعُهُ، آحادُهُ أو أفرادُهُ؛ لأنَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً