إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

"لا ترفع عصاك على أهلك"

لقد قرأت في الأدب المفرد للبخاري حديث أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و جاء فيه: "لا ترفع عصاك على أهلك وأخفهم في الله عز وجل" (وقد حسنه الألباني).

ولقد وجدت في روايات أخرى في المعجم الكبير، و الأوسط، والصغير للطبراني، ومسند أحمد، وشعب الإيمان للبيهقي، وحلية الأولياء.
استبدال لفظ: "على أهلك" الوارد في البخاري بـلفظ: "عن أهلك".
سؤال من شقين: الأول: أي اللفظين أصح؟ الثاني: ما دلالة كل لفظ منهما على المعنى، أليس بينهما تناقض في الدلالة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فرواية البخاري في (الأدب المفرد): "ولا ترفع عصاك على أهلك" التي أشرت إليها: هي من طريق محمد بن عبدالعزيز الرملي، عن عبد الملك بن الخطاب بن عبيدالله الثقفي، عن راشد أبي محمد، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

هل سطح العمارة من حق الملاك أم صاحب العمارة؟

السلام عليكم قام والدي رحمه الله بإنشاء بناء متعدد الطبقات وفق نظام الضابطة العمرانية في بلدنا وبعد أن انهى إجراءات تسليم سندات الملكية لسكان الطبقات الذين تملكوا بيوت في البناء وبعدها بفترة صدر قرار بجواز بناء طابق وملحق إضافيين على سطح البناء مما أدى لمعارضة مالكي الطبقات السفلى حيث أن السطح قد اكتسب صفة مشتركة في حق الإنتفاع (أي الإنتفاع من السطح في نشر الغسيل وتركيب ساتلايت وغيره ..) لمالكي الطبقات .. لمن تؤول ملكية السطح في هذه الحالة وفق ماتراه الشريعة الإسلامية الغراء علما ان الأرض التي شيد عليها البناء هي للوالد رحمه الله؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المتعارف عليه أن سطح البنايات ليس من حق السكان أو مشتري الوحدات السكنية، وإنما هو حق خالص لمالك العقار، أما ما ذكرته من منافع للسكان فيمكنهم فعل هذا في الوحدة الخاصة بهم.والدليل على هذا أن الشارع الحكيم جعل ... أكمل القراءة

شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا قد انتهتْ بموته

وصلتني رسالةٌ تحمل في طيَّاتها هذه القصَّة، لا أعلم صحتها.

يقول صاحب القصة: "كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته، ولكنَّه كان يفعل كثيرًا من المنكرات، وأحيانًا كان يؤخِّر بعضَ الصلوات، فمرض والدي مرضًا شديدًا، ومات بعد ذلك، وكان وقتُ موته قبل صلاة الظهر، فقمتُ بتغسيله وتكفينه، وقلتُ: أنتظر حتى يحينَ موعد صلاة الظهر ويتجمَّع المصلُّون، ثم نُصلِّي عليه صلاةَ الجنازة، وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله أسود اللون، وبينما أنا أنتظرُ موعدَ الصلاة، أخذتني غفوةٌ ونِمتُ، ورأيتُ حلمًا غريبًا، رأيتُ في المنام: أنَّ رجلاً يرتدي ملابس بيضاء، قد جاء من بعيدٍ على فرسٍ أبيض، فنزل وجاء إلى والدي، وكشف عن وجه والدي؛ فانقلب سوادُ وجهه إلى بياضٍ ونور، وغطَّى وجهَه، وهمَّ بالذهاب، فسألته: يا هذا، مَن أنت؟ فردَّ وقال: أَلَم تعرفني؟ قلت له: لا، فقال: أنا محمد بن عبد الله، أنا رسولُ الله -عليه الصلاة والسلام- كان والدك لا يخطو خطوةً إلا ويصلِّي عليّ، فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعةٌ يوم القيامة -إن شاء الله- فنهضتُ وأنا مندهش، ولَم أصدِّق ما أنا فيه!
فقلتُ في نفسي: أكشف وجه أبي وأرى، ولَمَّا كشفتُ وجهه، لَم أصدِّق ما رأيته، هل يعقل أن هذا هو وجه والدي؟ كيف انقلب سواده بياضًا؟ ولكني عرفت أنَّ ما رأيته لم يكن حلمًا، بل كانتْ رؤيا، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "من رآني في المنام، فقد رآني؛ لأن الشيطان لا يتمثَّل بي".
فيا أحبَّتي، أكثروا من الصلاة على الحبيب محمدٍ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمد، عدد ما سبَّح طيرٌ وطار، وعدد ما تعاقب ليلٌ ونهار، وصلِّ عليه عدد حبَّات الرمل والتراب، وصلِّ عليه عدد ما أشرقت شمسُ النهار، وصلِّ عليه وسلم تسليمًا كثيرًا.

لكن أشكَل عليَّ فيها عبارة، وهي: "فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعة يوم القيامة، إن شاء الله"، فهل يرد مثل ذلك؟ وهل للرسول -صلى الله عليه وسلم- شفاعةٌ بعد وفاته؟ فقد درست باب الشفاعة، فلم أتطرَّق إلى شفاعةٍ مثل هذه، بل هناك أنواع كثيرة من الشفاعة، وهي ما يقارب ثمانية أنواع، ومنها: الشفاعة العظمى، شفاعته في ناسٍ تساوت حسناتهم وسيِّئاتهم، شفاعته في عمِّه أبي طالب، شفاعته في أهل الكبائر بالخروج من النار، وغير ذلك من الأنواع، لكن عندما قرأتُ هذه الرسالة، أشكلت عليّ، لكن إذا كانت غير صحيحة، فكيف أردُّ على من أرسلها إليّ لتصحيح المعلومة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن شفاعة النبي في الدنيا قد انتهتْ بموته صلى الله عليه وسلم وهذا ما فهمه خيرُ القرون؛ فقد روى البخاري عن أنس: أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا، استسقوا بالعباس بن عبدالمطلب، فقال: "اللهم إنا ... أكمل القراءة

الزواج وكفاءة النسب

انا فتاة عمري ٢٦ خطبني شاب من جنسية عربية، لكن اهلي يرفضون بحجة عدم تكافؤ النسب، ولم يسألوا عنه بتاتاً فقط رفضوه بسبب الجنسية، اما انا فانني موافقة ولا اجد فيها مشكلة مدام الشاب ذو اخلاق جيدة وملتزم دينياً. وحاولت معهم ان يعطوا الموضوع فرصة ولكنهم يرفضون، انا بصراحة ارغب بالزواج منه واستخرت كثيراً لانه من وجه نظري ممتاز من جميع النواحي ولا تهمني القبيلة او غيره حاولت اقناع اهلي دون فائدة ماذا افعل هل اقنع اهلي ام اخذ بما قالوه بالرغم من انه قرار لا يمثلني ولا يجعلني راضية ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ كان الشابَّ الذي تقدم لكِ مَرْضِيَّ الدين، وحسَن الخلق، وهذا هو المعيارُ الصحيح للزواج: فاستمري في إقناع الوالد، مستعينة بالله في تليين قلبه، وأكثري مِن الدعاء والتضرُّع، وكوني على ثقةٍ أن رحمة الله أوسع، ورعايته ... أكمل القراءة

المسموح إظهاره للعروس أمام النساء في حفلة الزفاف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا أخت مقبلة على الزواج و اريد منكم توضيح حول ما يجوز للعروس إظهاره أمام النساء في حفلة الزفاف وهل يجوز استعمال الدف و الأناشيد الإسلامية

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالراجح من قولي أهل العلم أن عورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة المسلمة، كعورة الرجل إلى الرجل، وهي بين السرة والركبة، وهو مذهبُ جمهورِ الفُقهاء من الحنفية، والمالكية والشافعيةِ والحنابلةِ؛ واحتجوا بما ... أكمل القراءة

أسباب تحريم التسويق الشبكي

قرأت فتواكم بتحريم التسويق الشبكي الذي تمارسه شركة كويست، ولكن كثيراً من الطلبة يناقشون في تحريمها ويقولون إن المشايخ الذين أفتوا بالتحريم لم يُشرح لهم عملُ الشركة بطريقة صحيحة، فهلا زدتم الأمر توضيحاً؟

راجعني عددٌ من الطلبة من جامعات مختلفة، وناقشوني في طبيعة التسويق الشبكي، وكيفية تعامل شركة كويست، وتبين لي مدى انتشار التعامل مع شركة كويست، وخاصة في أوساط الطلبة لما يتوهموه من تحقيق أرباح! وقد أعدتُ دراسة الموضوع من جديدٍ واطلعت على ما كُتب فيه من جهة المتعاملين مع شركة كويست ومعظمهم من ... أكمل القراءة

كفارة اليمين

السلام عليكم انا كنت اقسمت على نفسى بعدم فعل شئ محرم شرعا (لا استطيع الإفصاح عن ماهية الذنب لاسباب شخصية) لكى لا اقوم بفعله ولكن مع الأسف قمت بفعل هذا الشئ المحرم. السؤال: هل علي كفارة يمين ام لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن حلف على شيء ألا يفعله ثم حنث في يمينه فيجب عليه كفارة يمين، فمن رحمة الله تعالى بعباده أن جعل لكل يمين منعقد كفارة؛ كما قال تعال: {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} [التحريم: 2]، وقال: ... أكمل القراءة

هل يجوز قول قبح الله وجهك للكافر؟

في الحديث: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَجَنَّبِ الْوَجْهَ، وَلا تَقُلْ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ".

هل يجوز أن أقول للكافر قبح الله وجهك, أم يدخل في هذا النهي؟

الذي يظهر أن النهي مُركّب من أمرين: الأول: أن يُقال: قبّح الله وجهك وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ. والثاني: أن يُقال: قبّح الله وجهك. فالأول ممنوع من قوله سواء للكافر أو للمسلم. والثاني ممنوع في حقّ المسلم. وقد سُئل صلى الله عليه وسلم: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ فقال: "أن تطعمها إذ طعمت، ... أكمل القراءة

إتيان الزوجة في نهار رمضان

كنت علي سفر في نهار رمضان وكنت ناوي الافطار ولم افطر وعندما دخلت البيت فطرت وجامعت زوجتي ما الحكم في ذلك ؟؟ ولو علي كفاره مغلظه اطعام ستين مسكينا فهل علي زوجتي مثل ذلك ستون مسكينا ايضا ..ام انا وهي ستون مسكينا

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:إن كان الحال كما تقول أنك كنت على سفر في نهار رمضان ونويت الإفطار، فإن لك حكم المفطر؛ لأن العزم على الإفطار جازمًا متعمدًا ذاكرًا يبطل صومه، وإن لم يتناول شيئًا من المفطرات؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

لفظ [الدور] يقال على ثلاثة أنواع

لفظ [الدور] يقال على ثلاثة أنواع
ولفظ ‏[‏الدور‏]‏ يقال على ثلاثة أنواع‏:‏ الدور الكوني‏:‏ الذي يذكر في الأدلة العقلية أنه لا يكون هذا حتى يكون هذا، ولا يكون هذا حتى يكون هذا‏. ‏‏ وطائفة من النظار كانوا يقولون‏:‏ هو ممتنع‏.‏ والصواب أنه نوعان كما يقوله الآمدي وغيره‏:‏ ‏[‏دور قبلي‏]‏ و ‏[‏دور معي‏]‏، فالقبلي ممتنع وهو الذي يذكر ... أكمل القراءة

هل أترك الدراسة من أجل التفرغ لطلب العلم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد: أنا عضو جديد في هذا الموقع، أنا من المغرب عمري 15 سنة، ملتزم بديني والحمد لله، منذ فترة أفكر في ترك دراستي وأنا متفوق فيها والحمد لله، تخصصي العلوم وأحب الفيزياء والرياضيات كثيرا لكن هذا لا يضاهي حبي للعلم الشرعي، فكرت في التوفيق والجمع بينهما لكن كما كان يقول سلفنا الصالح عن طلب العلم "إن أعطيته كلك أعطاك بعضه، وإن أعطيته بعضك لم يعطك شيئا". فبدأت أفكر في قلب توجهي إلى العلم الشرعي والتفرغ له وأنا أحسب نفسي إن تفرغت له سأصبح عالما كبيرا بإذن الله، لأنني أحبه حبا جما يفوق حبي لنفسي، وأود أن أصبح عالما وداعيا كبيرا تضرب له أكباد الإبل لا للشهرة أو الرياء بل إخلاصا لوجه الله عز وجل. ففكرت أن أبدأ في طلب العلم من الآن وأنا والحمد لله أحفظ ما يقارب 25 حزبا (12جزءا ونصف الجزء) من القرآن الكريم، وأحفظ بعض الأحاديث النبوية، وأعلم جزءا لا بأس به من أصول الفقه وقرأت كتابا عن المدخل لدراسة الفقه الإسلامي، ومولع بالفقه وأصوله. فما رأيكم يا شيوخنا الأفاضل، أ أترك دراستي العلمية وأتوجه لطلب العلم وملازمة الفقهاء؟ لأنني خشيت إن تابعت دراستي أن لا أجد وقتا عند الكبر لطلب العلم فهو خير كبير كما قال عنه النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" وأنا أعد نفسي للآخرة لأصاحب النبي وآله وأصحابه في جنة الفردوس الأعلى ولست مهتما بدنياي كثيرا. فإن كان جوابكم ترك الدراسة والتفرغ لطلب العلم، فما هي الطريقة الأنسب لي، هل أتوجه للدراسة في أحد الثانويات الشرعية وأقلب توجهي الدراسي، أم أبحث عن شيخ وأدرس على يده، فالسفر لطلب العلم في هذا السن وهذا الزمان صعب جدا، وما العمل الذي أعمله لكسب الرزق في المستقبل؟ أم أجعل تعليمي للعلم الشرعي في المستقبل منبع رزقي؟ أم أن كل هذا هو مجرد وساوس من الشيطان؟ ما قولكم؟ أرشدوني جزاكم الله عني خير الجزاء. وآسف عن الإطالة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنشكر لك تلك النية الحسنة، والقصد النبيل، على طلب العلم، ونَسْأَلُ الله - تعالى - أن يرزُقَنا وإيَّاك العلم النافع، والعمل الصالح، ولتعلم أنه طلب العلم الشرعي وحفظ كتاب الله تعالى لا يتعارض مع إكمال دراستك، ... أكمل القراءة

هل الافتخار بالجنسية حرام أم لا؟

هل الافتخار بالجنسية حرام أم لا؟ يعني مثلاً أقول: "أفتخر بأنني فلسطيني"، هل هذه الجملة حرام أم لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن التفاخر بالنسب والجنس محرم، وهو من بقايا خصال الجاهلية التي أبطلها الإسلام، وجعل التفاضل بين الخليقة بالتقوى والعمل الصالح، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً