إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

إذا حاضت المرأة وهي في الحج

تسأل سماحتكم -لو تكرمتم- عن المرأة إذا حاضت وهي في الحرم، ماذا تفعل في الحج؟
إذا حاضت فيها تفصيل: إذا كانت حاضت بعد الطواف -طواف الإفاضة- حجها تام وليس عليها طواف وداع، إذا سافرت من مكة وبها حيض أو نفاس يسقط عنها طواف الوداع، أما إذا حاضت قبل أن تطوف طواف الإفاضة فإنها تبقى حتى تطوف الإفاضة، تبقى في مكة حتى تكمل حجها بالطواف ولا يضرها كونها تقف بعرفة وهي حائض أو نفساء، أو ... أكمل القراءة

صلاة التوبة

شاب يقول: في فترة الشباب المبكر من العمر ارتكبت بعض المعاصي، وقد تبت إلى الله ولله الحمد والشكر، ولكن لا زال في نفسي شيء، وسمعت عن صلاة التوبة، أرجو أن تفيدوني نحو هذا جزاكم الله خيراً؟
التوبة تجبُّ ما قبلها وتمحوه والحمد لله، فلا ينبغي أن يبقى في قلبك شيء من ذلك، والواجب أن تحسن الظن بربك، وأن تعتقد أن الله تاب عليك إن كنت صادقاً في توبتك: لأن الله يقول: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جميعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، فعلق الفلاح بالتوبة، فمن تاب فقد أفلح، وقال ... أكمل القراءة

ترك السحور مع بدء الأذان

هل يجب علينا الكف عن السحور عند بدء أذان الفجر، أم يجوز لنا الأكل والشرب حتى ينتهي المؤذن؟

إذا كان المؤذن معروفاً بأنه لا ينادي إلا على الصبح فإنه يجب الكف عن الأكل والشرب وسائر المفطرات من حين يؤذن. أما إذا كان الأذان بالظن والتحري حسب التقاويم فإنه لا حرج في الشرب أو الأكل وقت الأذان، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن ... أكمل القراءة

ميراث رجل توفي عن زوجة وأم وأخ ذكر وخمس أخوات

كيف تقسم تركة أخي المتوفى عن زوجته وأمه وإخوته الذين هم: أخ ذكر وخمس أخوات؟
للزوجة الربع، وللأم السدس، والباقي للإخوة والأخوات إذا كانوا أشقاء أو لأب كلهم للذكر مثل حظ الأنثيين. فتكون المسألة من اثني عشر: لزوجته الربع، ‏ولأمه السدس، والباقي سبعة: لأخيه منها اثنان ولأخواته على واحد. أما إذا كان الإخوة كلهم لأم: فلهم الثلث أربعة، والباقي ثلاثة للعاصب، وتصح من ستة وثلاثين ... أكمل القراءة

الرضاعة المشكوك فيها

ابنة عمتي رضعتْ مع أختي الصُّغرى عددًا من الرَّضعات من والدتي، والدتي لا تتذكَّر كم رضعة، عمَّتي تؤكِّد أنه أقل من 5 رضَعات، والدي يتذكَّر كلامًا قديمًا كان يقولُه: لا تُرضعوها كثيرًا حتى نأخُذها لأحد الأولاد، فما حُكْم الدين والشَّرع في هذا الزَّواج؟ أفتوني في هذا الأمر، مع العلم أنَّ الزَّواج لم يتمَّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا وقع الشَّكُّ في عدد مرَّات الرَّضاع: هل هي أقل من خَمس أو خمس فأكثر - لَم يثبُتِ التَّحريم؛ لأنَّ الأصْل المتيقَّن عدم التَّحريم. قال ابن قدامة رحِمه الله تعالى: "وإذا وقع الشكُّ في وجود الرَّضاع ... أكمل القراءة

هل يجوز إهداء بعض أعمال الخير إلى الميت؟

هل يجوز إهداء بعض أعمال الخير إلى الميت؟
يجوز إهداء ما ورد به الشرع المطهر من الأعمال، كالصدقة، والدعاء، وقضاء الدين، والحج والعمرة إذا كان المحجوج عنه ميتاً أو عاجزاً لكبر سنه أو مرض لا يرجى برؤه، وهكذا من تؤدى عنه العمرة، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة ما يدل على ذلك، وجاء في الكتاب العزيز ما يدل على شرعية الدعاء ... أكمل القراءة

صلاة المستحاضة وصومها وحكم جماعها

هل يجوز الصوم والصلاة في وقت الاستحاضة؟

المستحاضة حكمها حكم الطاهرات، فتصوم وتصلي وتتوضأ لكل صلاة،وسئل ابن عباس رضي الله عنهما: هل يأتيها زوجها؟ قال: نعم والصلاة أعظم؛ فالاستحاضة لا تمنع من صوم ولا صلاة ولا جماع ولا من أي عبادة، فحكمها حكم الطاهرات. أكمل القراءة

أتعرض إلى عقبات كثيرة بسبب اللحية

أنا شاب ملتزم أعيش في بلد إسلامية ولكننا نتعرض إلي عقبات كثيرة بسبب اللحية من مضايقات وإهانات ولكن الأخطر هو التعرض مع السلطات الأمنية من مضايقات وتوقيف ويصل إلي اعتقال وهذا يحدث كثيراً والأخطر أنهم لا يهينوننا نحن فقط، ولكنهم يستدعون أهلنا في هذه السلطات ويراقبونهم ويهينونهم، هذا كله مع العائلة، أنا شخصياً لم يحدث معي هذا أبداً ولكن كل الأقارب يذكرونني بهذا ويقولون لي: حرام عليك أن تدخلنا معك في هذه المشاكل فهم لا يقدرون على هذه الإهانات، وأبي لا يرضى عن اللحية وهو يعارضني ويظهر لي أنه غضبانٌ عني، أخشى أن يزيد إلى مقاطعته لي فهل يجوز أن أحلقها وأن أسير في الالتزام حتى لا تعطلني عن التزامي. وحتى لا أتعرض إلي إهانات أو اعتقال، وأخشى أن لا اتحمل هذا العقاب وأفتن، أرجو إخباري بماذا أفعل؟ إنني حائر ولا أعرف أين الصواب، وإذا كان يجوز حلقها بسبب الضرر فما هو الدليل، وإذا كان لا يجوز فما هو الدليل حتى يطمئن قلبي؟

يجوز لك يا أخي حلق اللحية في مثل هذه الحالة التي يكون فيها الضرر بالغاً غير محتملٍ مؤكدًا "كالاعتقال والتعذيب والإهانة للأهل"، ذلك لأن الضرورات تبيح المحظورات وقد قال الله تعالى: {و ما جعل عليكم في الدين من حرج} [الحج: 78]، وقال: {فاتقوا الله ما استطعتم} [التغابن: 16]، أما المشقة فقط ... أكمل القراءة

أزلْتُ بعضَ شعَرَاتٍ من حَواجِبِي

عندما كُنْتُ في سِنِّ 13 أو 14 أزلْتُ بعضَ شعَرَاتٍ من حَواجِبِي، ولكنْ أزلْتُ قليلاً فَقَطْ، وأنا إلى يومي هذا أُزِيلُهم، ولكنْ قليل؛ يعنِي من تَحْتِ الحاجِب بعض شعَراتٍ، ما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ نَتْفَ الحواجِبِ من الكبائِر ولا يَجوز أخذُ شيء منها: كثيرًا كان أو قليلًا، وقد لَعَنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم فاعِله؛ ففِي الصَّحيحَيْنِ عن عبدالله بن مسعود قال: "لَعَنَ اللهُ الواشِمات ... أكمل القراءة

ما حكم الدين في تجارة البدل و البناطيل الرجالي؟

ما حكم الدين في تجارة البدل و البناطيل الرجالي؟
هذه التجارة جائزة... والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

حكم مصاحبة الرجل النساء بقصد هدايتهن

أنا شابٌّ من الجزائر، أبلغ من العمر 18 سنة، وأنا أُخالِط الكثيرَ من النِّساء في عملي ودراستي، واستطعت أن أغيِّر الكثيراتِ من حالة عاشقاتٍ إلى ملتزمات، بطريقةٍ هي: أنِّي أصاحبهنَّ وأعدهنَّ بالزَّواج حتَّى يضعن الحجابَ، وأغلب الأحيان: الجلباب.

وكانت المرَّة الأولى هي الوحيدة لحدِّ الساعة، إلى أن وعدت 4 بناتٍ بالزَّواج، وقد سَمِعْن أني أحبُّ النساء المتديِّنات فالتزمن، فما حُكم هذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ ما قمتَ به من مُخالطة النِّساء في العَمل والدِّراسة ومصاحبتهنَّ - خطأٌ كبير، حتَّى لو كان قصدُك حسنًا، مثل دعوتِهنَّ للعفاف، فالخطرَ المترتِّب على ما فعلتَه أعظمُ بكثيرٍ مِمَّا كنَّ فيه، فإنَّ اختلاط ... أكمل القراءة

الصلاة خلف منكر الأحاديث الصحيحة

من ينكر بعض الأحاديث الصحيحة الواردة في الصحيحين مثل حديث عذاب القبر ونعيمه والمعراج والسحر والشفاعة والخروج من النار، ما الحكم فيهم هل يصلى وراءهم أو يتبادل معهم السلام أو يعتزلوا؟
يبحث معهم أهل العلم بالحديث رواية ودراية ليعرفوهم بصحتها وبمعانيها، فإن أصروا بعد ذلك على إنكارها أو تحريف نصوصها عن معناها الصحيح تبعاً لهواهم وتنـزيلاً لها على رأيهم الباطل فهم فسقة، ويجب اعتزالهم وعدم مخالطتهم؛ اتقاءً لشرهم، إلا إذا كان الاتصال بهم من أجل النصح لهم وإرشادهم. أما الصلاة وراءهم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً