إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

القتل الخطأ في الطرق السريعة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إذا صدمت شخص بسيارتي و مات علي طريق سريع لا يسمح لأحد بالمرور به. وكنت أسير أقل من السرعه المقرره و بكامل تركيزي و لم يكن هناك أي مشكله بالسيارة، و كانً الخطأ ملقي علي المقتول فقط و بشهادة جميع من شاهدوا الحادث هل يوجد أي ديه يجب دفعها؟ علماً بإنه تم الصلح مع أهل المقتول و دفع مبلغاً لإغاثة الملهوف، و هل يوجد كفارة صيام شهرين؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

حكم من يطلب زيادة على القرض عند السداد

اقترض زوجي مبلغا من المال من صديقه علي ان يتم رده في وقت محدد متفق عليه ويتم رد المبلغ كما هو بدون زياده فأخذة زوجي وتاجر به وفي الميعاد المحدد بعد شهرين ذهب زوجي ليسد المبلغ فأخبره صديقه انه يريد جزء من ربح التجاره التي تاجر بها زائد المبلغ نفسه فهل هذا من حقه ام لا علما بأن هذا لم يكن الاتفاق منذ البدايه واذا اعطي له زوجي جزء من الربح فهل هذا يعتبر ربا ارجو الافاده

الحمدُ لله، والصلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ كان الحال كما ذكرت، أن القرْضَ الذي اقترضه زوجك قرض حسَن، فيجب أن يسدِّده بغير زيادةٍ مشروطة على أصْل المال، ولا يلزمه أن يدفع أكثر مما اقترض على سبيل الإلزام، كما لا يحق للمقرض أن يطالبه ... أكمل القراءة

مسائل في تأخير الصلاة ودخول وخروج وقتها

أفتى الشيخ ابن باز أن من أخر الصلاة عن وقتها فقد خرج من الملة إذا كان متعمدا وأفتيتم بأنها من كبائر الذنوب وأنا متبع في أسئلتي لأكثر فتاوى ابن باز وفتاواكم، فهل لو أخذت بفتواكم بأنها من كبائر الذنوب ولا يكفر من أخر الصلاة متعمدا يجوز لي؟ علما بأنه ليس الأخذ بالفتوى لمجرد تأخير الصلاة، بل لأنه تحدث معي بعض المواقف ولا أعلم هل كفرت أم لا أي هل يجوز لي الأخذ بفتواكم، لأنه حدث معي اليوم أنني رأيت ضوءا خافتا من النافذة فاعتقدت أن وقت الفجر قد خرج ولم أستيقظ للصلاة، بل غلبني الشيطان ونمت ولم أصلها إلا الساعة الحادية عشر؟ وهل هذا تأخير متعمد؟ وقد أكون في الخط السريع أثناء الصلاة ولا أصل إلى المنزل إلا بعد انتهاء الصلاة وأنا لا أعلم أوقات خروج الصلوات فلا أعلم هل أخرتها عن وقتها أم لا، فهل أعتبر أخرتها متعمدا؟ وأيضا والدتي توقظني عدة مرات للصلاة وكلما أيقظتني يغلبني الشيطان وأعاود النوم، فهل يعتبر تأخيرا متعمدا؟ ومن اليوم سوف أعمل بفتواكم، فهل هذا جائز؟ وما حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها بغير عذر؟ وهل كل صلاة يمتد وقتها إلى الأخرى؟ فبعد صلاة الفجر بدقائق يظهر ضوء في السماء فهل هذا يعني انتهاء وقت الفجر؟ أم أنه ينتهي وقتها بشروق الشمس؟ وقد كنت في سفر فجمعت الظهر مع العصر وقصرتهما جمع تأخير مع القدرة على تأديتها جمع تقديم، لكنني فضلت التأخير، لأنه أريح لي فهل يعتبر فعلي تأخيرا للصلاة؟ وأيضا صليت في جماعة المغرب وكنت أنا الإمام فلما انتهيت أقيمت جماعة أخرى وذلك في المطار فتنحيت جانبا وصليت العشاء وحدي قصرا ثم خرجت فهل فعلي جائز؟ وجزيتم كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كنت عاميا لا تستطيع النظر في الأقوال وأدلتها وتمييز صحيحها من ضعيفها فإن مذهب العامي هو ما يفتيه به العالم الثقة، وإذا اختلف عليه أهل العلم قيل هو مُخَيَّرٌ يَأْخُذُ بِأَيِّهَا شَاءَ، وقيل لاَ بُدَّ مِنْ مُرَجِّحٍ، ... أكمل القراءة

نصائح لمن يشعر بعدم الرغبة في الصلاة

جزاكم الله كل خير وجعل جهودكم في موازين حسناتكم. سؤالي هو: أصبت بالاكتئاب وأنا أظن أنني إنسانة مؤمنة وأخاف الله، وأؤدي واجباتي، ولكن في كثير من الأيام أشعر بعدم رغبة للصلاة وكأنها هم كبير ولا أستطيع الصلاة، ومع ذلك أشعر بالندم الشديد والخوف من عقاب الله، وأخاف من عدم توفيق الله لي لتقصيري وألوم نفسي بشدة وأبكي بحرقة، وأستغفر الله وأقطع عهدا على نفسي وأعاهد ربي على العودة والمحافظة على الصلوات، ولكن الحالة تعود لي مرة أخرى. وأنا حاليا أتعالج من الاكتئاب ولكن ما زلت لا رغبه لدي لأي شيء، وأفكر في أن أقتل نفسي لأستريح -أنا أحب الله وأريد أن أحافظ على صلاتي، ولن ينفعني في هذه الدنيا غير علاقتي الطيبة بخالقي ورضاه عني. فبماذا تنصحوني وجزاكم الله كل خير؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أنه لا سعادة للعبد ولا راحة له إلا في طاعة الله تعالى والانقياد لأمره، وأن الحزن والهم والضيق والاكتئاب ونحوها من الأمراض النفسية إنما تحدث بسبب البعد عن الله تعالى وضعف الصلة به، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ ... أكمل القراءة

مذهب ابن تيمية في تارك الصلاة

ما قول ابن تيمية في تأخير الصلاة عن وقتها متعمدا هل الكفر كما قال ابن باز أم تعتبر كبيرة فأنا أعاني من الوسواس لكني جاهدت نفسي في الإعراض عنه فاستطعت لكني لا زلت أعاني من هذه المشكلة ولم تجيبوني مع أني من المحافظين عليها في وقتها لكن لا بد في يوم من الأيام أن أؤخرها فأشعر أني قد كفرت وأن كل أعمالي حبطت فأتركها لأيام وإذا صليت لا أشعر بلذتها هل القول الأصح في موخر الصلاة عمدا الكفر أم أنها كبيرة؟ وهل لو كان القول الأصح هو الكفر وقمت بتأخير الصلاة هل يجب التوبة بشروطها أم عودتي للصلاة في وقتها دون تعيين توبة تكفي؟ وهل لو أنني كنت صائما في رمضان وأخرت الصلاة عمدا (أي أني أنشغل ببعض الأمور فأؤخرها) والشيخ ابن باز أفتى بكفر من أخرها عمدا هل يفسد ويحبط عملي وصومي أم ماذا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمسألة كفر تارك الصلاة مسألة مشهورة قد انتشر الخلاف فيها بين العلماء، والذي نميل إلى ترجيحه أن تارك الصلاة لا يكفر كفرا ناقلا عن الملة، وهو مذهب الجمهور، وبناء عليه فلا يبطل صوم من ترك الصلاة ولا يلزمه تجديد إسلامه، وإنما يتوب ... أكمل القراءة

أثر ترك الصلاة على عقد الزوجية

كنت رجلا مسلما، لكن الشيطان أضلني فوقعت في الزنى وتركت الصلاة خلال فترة الزنى؟ ليس بتمام خمس صلوات فتبت وندمت على أفعالي ثم وقعت في الزنى وتركت الصلاة ثانية، فتبت ثم وقعت في الزني وتركت الصلاة، ثم تبت، ثم تكررت مني وقوع الزني وترك الصلاة مرارا، لكن لم أداوم على ترك الصلاة، بل تبت عقب وقوع الزنى وترك الصلاة، والآن تبت وندمت وعزمت أن لا أعود للزنا وترك الصلاة فهل لي في الإسلام من توبة؟ ولي زوجة وبنتان وأعلم أن من ترك الصلاة فهو كافر مرتد، فهل لارتدادي بانت مني زوجتي أم لا؟ وهل ارتدادى كل مرة يعتد طلاقا واحدا لزوجتي؟ أنا الآن مع زوجتي في بيت واحد ولم أجدد العقد فماذا أصنع؟ هل أفارق الزوجة؟ أو يصح أن نقعد في بيت واحد؟ أريد منكم الإجابة البينة، وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة من أكبر الذنوب، فإن الصلاة عماد الدين ولا حظ في الإسلام لمن ضيعها، كما أن الزنا من أفحش الذنوب ومن أكبر الكبائر التي تجلب غضب الله، لكن مهما عظم الذنب فإن من سعة رحمة الله وعظيم كرمه أنه يقبل التوبة، بل إن الله يفرح بتوبة ... أكمل القراءة

بر الأب بعد وفاته

السَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته

إنَّني - سيدي الفاضل - عشت أيَّام عمري كلَّها لم أقدِّم شيئًا لأبي، ولا كنتُ بارَّة به، مع أنه - والله - كان نعم الأبُ في خُلُقه، وكل الكلام لا يعبِّر شيئًا عن شخصه الكَريم، ولا قلبه الرَّحيم؛ ولكنه كان مقصِّرًا في الصَّلاة، لا أعلم، يمكن بسبب مرضه.

لكن كانت صدْمة موته وفراقه مفجعة لي جدًّا، وأحس بتأنيب ضمير، لا أعرف ماذا أعمل؟ نفسي أقدِّم له عملاً صالحًا، نفسي أطلب منه الغُفْران، قد ختمت له القرآن، هل ذلك جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ برَّ الوالدين لا ينقطِع بموتِهما، بل هو ممتد؛ فقد روى مسلم في صحيحه، عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - مرفوعًا: «إذا مات ابنُ آدَم انقطع عملُه إلاَّ من ثلاث: صدقة جارية، أو عِلْم ينتفع به، أو ولد صالح ... أكمل القراءة

حقائق حول معركة الجمل

أريد معرفة بعض الحقائق حول معركة الجمل والإلمام بمغزاها ولماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم فيما بينهم وهل نعتبر كتاب ابن العربي مرجعا لنا؟ أريد رداً من فضلكم. جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن معتقد أهل السنة والجماعة الإمساك عما جرى بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والترضي عنهم جميعاً، واعتقاد أنهم مجتهدون في طلب الحق، للمصيب منهم أجران، وللمخطئ أجر واحد.ولما كانت كتب التاريخ مشحونة بكثير من الأخبار المكذوبة التي تحط ... أكمل القراءة

من ترك الصلاة وزنى فهل ينفسخ نكاحه من امرأته

إذا كرر رجل الزنى وترك الصلاة مرة بعد مرة أي مرارا قبل زواجه، ثم تاب، ثم تزوج من عفيفة ثم أصر على الزنى وترك الصلاة والتوبة مرة بعد مرة، فما حكم الإسلام في هذا الرجل؟ أيترك امرأته أم يجوز بينهما الزواج؟ إن قيل يجوز لهذا الرجل بعد التوبة أن ينكح عفيفة لكن بعد زواجه وقع في الزنى وترك الصلاة مرارا أي لم يتب توبة نصوحا، والآن وقع في قلبه شك هل بينه وبين امرأته نكاح أم لا؟ لأن الأمر كما قلت وقوع هذا الرجل في الزنى وتركه الصلاة قبل زواجه وإصراره على الزنى وتركه الصلاة بعد زواجه أيمنع هذا الرجل وامرأته أن يستمرا في الزواج أم لا؟ أيعد فعله للفاحشة بعد زواجه طلاقا لزوجته أم لا؟ وإن عد طلاقا، فهل بينهما نكاح أم لا؟ وإذا تاب هذا الرجل الآن وندم على فعله للفاحشة وعزم أن لا يعود، فهل يرخص الإسلام في أن يدوم الزواج بينهما؟ وإن رخص الإسلام في أن يدوم الزواج بينهما، فماذا يصنع هذا الرجل الآن؟ وإن تزوج رجل من عفيفة ولم يتب بعد الزنى وترك الصلاة ثم داوم على الزنى وترك الصلاة بعد زواجه، فهل يجوز بينهما الزواج؟ أسألكم الجواب بدليل قاطع مع السرعة، لأن أحواله خطيرة جدا، وله بنتان وكلاهما في بيت واحد يعشان أزواجا، وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالزنا من أفحش الذنوب وأكبر الكبائر وإذا وقع من محصن كان أشنع وأقبح، لكن وقوع الزوج في الزنا لا ينفسخ به النكاح  قال ابن قدامة رحمه الله: وَإِنْ زَنَتْ امْرَأَةُ رَجُلٍ، أَوْ زَنَى زَوْجُهَا، لَمْ يَنْفَسِخْ ... أكمل القراءة

واجب الأهل تجاه ابنهم التارك للصلاة

لي ابن لا يصلي أبدًا، ونصحته بقضاء الفرائض التي عليه، ولكن دون جدوي، بالرغم أن عمره يقرب من ثمانية وأربعين سنة، ونأمل منكم أن تخبرونا بالنصائح التي نقدمها له، مع العلم أن زوجته تصلي الصلاة في أوقاتها، ودائمًا تنصحه بأداء الصلاة، ولكنه لم يستجب لذلك. ولكم جزيل الخير.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الرجل - هداه الله - على خطر عظيم، فإنه مقيم على منكر من أعظم المنكرات، وكبيرة من أكبر الكبائر، فما يفعله من الإصرار على ترك الصلاة أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس بالإجماع، بل إنه يصل إلى حد الكفر والخروج من ... أكمل القراءة

حكم من ينام بعد العصر ولا يستيقظ إلا عند الفجر

بداية: أحييكم على هذا الموقع، وهذا أول سؤال أقوم بطرحة عليكم رغم متابعتي للموقع من سنين. في الآونة الأخيرة أقوم إلى عملي في الصباح الباكر، ثم أعود بعد صلاة العصر بساعة أو أكثر، فأنوي النوم قليلًا، ومن ثم أقوم لإكمال يومي, ولكن ما يحدث هو أني أنام ولا أستيقظ إلا الفجر، فما حكم تأخير الصلاة؟ وكيف أقضي ما فاتني؟ فأنا أصلي المغرب والعشاء والفجر إذا استيقظت، فهل هذا صحيح أم لا؟ وهل الموضوع يتعلق بشيء مرضي؛ لكثرة نومي، علمًا أن الموضوع بدأ يتكرر كثيرًا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا إثم عليك فيما يحصل منك من غلبة النوم لك حتى يخرج وقت الصلاة، ولكن ينبغي لك قبل أن تنام أن تأخذ بالأسباب المعينة على الاستيقاظ في وقت الصلاة، فإن من العلماء من أوجب ذلك.فإذا أخذت بأسباب الاستيقاظ - من ضبط منبه، أو نحوه، أو توكيل من ... أكمل القراءة

ماصحة حديث “أجرأهم على الفتيا أجرأهم على النار”؟

ما صحة حديث ”أجرؤهم على الفتيا أجرؤهم على النار“(1)؟ 

 

الحديث لا يصح، رواه الدارمي من طريق عبيد الله بن أبي جعفر المصري -رحمه الله- وهو أمام إما من صغار التابعين أو كبار أتباع التابعين، والحديث إما مرسل أو معضل، والخبر لو ثبت  فإن معناه أن الزجر لمن يجرؤ بلا علم، بل عن جهل وأن يتقدم للكلام بلا معرفة وهذا جرأة على القول،  {وَلَا تَقُولُوا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً