إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كثير الشك لا يشرع له سجود السهو

أردت الاستفسار عن كثرة سجود السهو؛ بحيث إني – تقريبًا - في كل صلاة أصليها بمفردي أسجد سجود سهو, وهو وسواس بلا شك، وليس سهوي بعدد الركعات أو ما شابه, وإنما سهوي ووسواسي الذي أعاني منه هو الشك، شك يتبعه وسوسة؛ بحيث إني إذا قرأت سورة الفاتحة أعيدها مرارًا وتكرارًا إلى أن يرتاح ضميري - وهذا يحدث عندما أصلي جماعةً أيضًا - وإذا كنت بالركعة الثانية تأتيني وساوس أنني لم أقرأ سورة الناس - مثلًا - بشكل صحيح فأسجد سجود السهو، وإذا كنت بالتشهد الأخير تأتيني أفكار بصحة صلاتي: هل قمت بالتسبيح في السجود؟ هل سجدت بشكل صحيح؟ هل .. وهل ... إلخ. كثيرًا جدًّا ما أسجد للسهو، حتى في صلاة الجماعة إذا كنت متأخرًا عنها بركعة مثلًا, فتجدني أسجد سجود السهو في النهاية عندما أُكمل الركعة الأخيرة بمفردي, فلا أعرف هل أترك الوساوس هذه ولا أسجد سجود السهو، أم جائز لي أن أسجد بكل صلاة تأتيني فيها تلك الوساوس؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما الوساوس: فأعرض عنها، ولا تلتفت إلى شيء منها، ومهما وسوس لك الشيطان بأنك أخطأت في قراءة، أو تركت شيئًا من أفعال الصلاة، فلا تلتفت إلى هذا الوسواس، ولا تبالِ به، وما دام الأمر - كما وصفت - من كونك موسوسًا فإنه لا يشرع لك ... أكمل القراءة

حكم الشك في الصلاة إذا كثر وصار وسواسا

متى تبطل صلاة الموسوس بسبب الزيادة؟ وهل هو إجماع؟ وماذا لو كان مقصرا ويسرح في الصلاة ولا يتذكر هل سجد أم لا بسبب عدم الخشوغ وعدم التركيز؟ قال الزحيلي: إذا لم يقدر أن يرجح يبني على الأقل ـ فهل هذا إجماع؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليعلم أن الأصل هو أن يبني من شك في صلاته على الأقل، فإن شك هل صلى ركعة أو ركعتين جعلها ركعة، وإن شك هل سجد سجدة أو سجدتين جعلها سجدة، إلا إن كثر هذا وصار وسوسة فإنه يعرض عن هذا الشك ولا يلتفت إليه وليس عليه سجود سهو، ويرى المالكية ... أكمل القراءة

أفتوني في زوجتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا متزوج منذ ١٦ عاماً وعمري الآن ٣٨ سنة ولدي ٧ أطفال ومنذ السنة الأولى وانا على مشاكل مع زوجتي في معاملتها السيئة وسوء الخلق وكنت صابرا عليها لانني تزوجتها عن محبة وهي ابنة عمي وبعد مرور السنوات بدأت الخلافات تشتد أكثر فأكثر وتعدت زوجتي كل الخطوط الحمراء حتى وصلت معي إلى ان تهينني وتشتمني وتضربني احيانا على سبيل المثال عندما كنا نختلف في أمر لا تطيعني فيما أقول ومثالا على ذلك ( اقول لها لا تتعطرين في الخارج فهذا حرام ولا يجوز أمام الناس فتقول لا يعنيك هذا يا شيخنا الفاضل ) كانت تخرج من البيت عندما نتشاجر من غير إذن وما زلت حتى الآن أعاني معها في كل شئ حتى أمام أطفالي تشتمني بأقبح الألفاظ وتقول ل اطفالي هذا أبوكم الزاني الذي يفعل كذا وكذا ما ذا أفعل مع العلم أنني أقيم في دولة أوروبية وهنا الحقوق للمرأة وقلت لها مرارًا سوف اتزوج عليكي وكانت تقول سوف أحرمك من رؤية أطفالك وفي نهاية الأمر كنت أصبر ل أجل أطفالي مع كل محاولاتي معها من الموعظة والهجر والضرب لوصولها لحالة النشوز ولم تتعظ او تخاف وتتقي ربها في زوجها حتى وصلت لدرجة اني طلقتها ثم وعدتني بأن تتغير ثم أرجعتها على عصمتي وصبرت وكأن شيئا لم يتغير انا الآن لا أنام معها في نفس الغرفة لانني كرهتها ولكنني أحب أطفالي أريد أن أتزوج عليها ولكنني أخاف أن يكرهونني أطفالي او يقول لقد تركتنا مع العلم أنني لن أتخلى عنهم ولكن زوجتي سوف تقول لهم ذلك ماذا أفعل لقد وصلت لدرجة كبيرة من الحزن والكرب أرجوكم أفتوني

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:  فمما لا شك فيه أن سلاطةَ اللسان والعناد وحب التسلط من أقبح أنواع نشوز الزوجة، ومِن سوء العِشْرة، وعدم الخضوع لقوامة الزوج الذي جعلها الله تعالى للرجل على المرأة، فهو قيم الأسرة ورئيسها، قال الله تعال: {وَلِلرِّجَالِ ... أكمل القراءة

من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.

لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.

حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.

الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.

وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.

إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.

فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.

مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.

وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.

أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.

أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.

هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟

وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟

وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟

أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.

أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.

أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن ما ينتابُك عند سماع القُرآن، فهو وسوسة من الشَّيطان يُلقيها في قلبك ليفسد عليْك دينك، ويصْرِفَك عن الحقِّ، وقد جرى هذا للصَّحابة - رضْوان الله عليْهِم - فعن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: جاء أُنَاس من ... أكمل القراءة

ضابط الشك المستنكح

يا شيخ: عانيت الكثير من الوسوسة في كل شيء، ففي البداية كانت في الصلاة، ثم الوضوء والصيام... وهكذا، تزيد وتقل إلى أن وصلت إلى الشك في الطهارة، وأعيد الصلاة إلى أن يخرج وقتها، وفي هذه الأيام أصبحت الوسوسة في كل العبادات حتى أصبحت لا أعلم ما هو الشك وما هي الوسوسة، وضابط الشك المستنكح أن يأتي كل يوم، ولكن وسوستي تأتي في مواضع مختلفة ولا يمر يوم إلا وقد أعدت صلاة، والغالب بسبب الطهارة، وتأتيني في قراءة القرآن، فهل أتجاهلها، لأنها وسوسة تأتيني في كل العبادات؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك من داء الوسوسة، واعلمي أن العلاج الناجع لما بك من الوسواس ـ مع الدعاء والالتجاء إلى الله ـ هو طرح كل ما وسوست فيه جانبا وعدم الالتفات إليه، وبما أن الشك الذي يأتيك شك دائم مستنكح فما عليك ... أكمل القراءة

ما يفعله المأموم إذا ترك الإمام إحدى السجدات

الإمام ترك السجدة الثانية في الركعة الأولى من صلاة الرباعية وقام إلى الركعة الموالية فسبح له المأمومون ولم يرجع، فما حكم ذلك؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه كان على المأمومين الذين تحققوا من نقص السجدة أن يسبحوا للإمام، فإن لم يفهم بالتسبيح كلموه بقدر الحاجة، فإن لم يمتثل سجدوها لأنفسهم ولا يتبعونه في تركها، فإن تبعوه في تركها بطلت صلاتهم على الراجح لتعمدهم ترك ركن من الصلاة، فإذا ... أكمل القراءة

هل هذا حديث؟

السلام عليكم، وجزاكم الله خيرًا،،،

((يا الله، يا كريم، يا أول، يا آخر، يا مجيب، يا فارج الهمِّ، ويا كاشف الغم، فرّج همي، ويسّر أمري، وارحم ضعفي، وقلة حيلتي، وارزقني من حيث لا أحتسب، يا ربَّ العالمين، من قرأ هذا الدعاء، وأخبر الناس به، فرَّجَ اللهُ همَّه))، هل هذا حديث عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن ما ذكره السائل لا أصل له في كتب السنة المعروفة، فهو ليس بحديث، والذي يظهر: أن الدعاء الوارد في السؤال هو من الدعاء المطلق الذي يجوز الدعاء به في أي وقت متى شاء العبد، من غير تَقَيُّدٍ بوقت ولا زمن ولا ... أكمل القراءة

سلم على النبي صلى الله عليه وسلم سهوا بدل التسليمة الأولى

سلمت في صلاتي فقلت في التسليمة الأولى السلام على النبي وقبل التسليمة الثانية تداركت ذلك وأعدت التسليمة الأولى صحيحة وقمت بالتسليمة الثانية ثم سجدت سجود سهو (باعتبار أن ما قمت به زيادة)، سؤالي هو: هل صلاتي صحيحة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن صلاتك صحيحة وما قمت به كان صواباً لأنك تكلمت في الصلاة كلاماً غير كثير سهواً، وسجدت لهذه الزيادة سجدو السهو، قال في المهذب في الفقه الشافعي: الذي يقتضي سجود السهو أمران زيادة ونقصان، فأما الزيادة فضربان قول وفعل، فالقول أن ... أكمل القراءة

واجب من زاد في عدد الركعات أو نقص منها سهوا

صليت الفرض وأخطأت في عدد الركعات ونسيت سجود السهو قبل وبعد السلام وقمت عن الصلاة، فهل الصلاة صحيحة؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالسؤال فيه إجمال حيث لم يحدد صاحبه الخطأ الذي ارتكبه والذي وصفه بأنه في عدد الركعات، وللاختصار وتقليل الاحتمالات الواردة على سؤاله سوف نفرض أنه زاد في عدد الركعات أو نقص، فنقول إن كنت زدت في عدد الركعات سهوا فصلاتك صحيحة، وكان من ... أكمل القراءة

حكم من قام ساهياً إلى الركعة الثالثة ولم يجلس للتشهد

قرأت في موقعكم: فمن نسي التشهد الأوسط فقام إلى الركعة الثالثة، فله أحوال: الأول: أن لا يستتم قائماً، فيجب عليه الرجوع حينئذ. الثاني: أن يستتم قائماً، فيكره له الرجوع. الثالث: أن يشرع في القراءة فيحرم رجوعه، وإن رجع إلى التشهد عالماً بطلت صلاته. أي هذه الحالات توجب سجود السهو؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن قام ساهياً إلى الركعة الثالثة ولم يجلس للتشهد الأوسط، ولم يذكر إلا بعد أن استتم قائماً، أو ابتدأ القراءة، فإنه يواصل صلاته حتى يتمها ويسجد سجدتين للسهو قبل السلام، لما في الصحيحين عن عبد الله بن بحينة ـ رضي الله عنه ـ ... أكمل القراءة

أدعية مأثورة يستدفع بها البلاء

أسمع عن الأمراض فأخاف كثيرا، وأكتئب وأحس أن الله سيبتليني بها، وينزل جميع الأمراض في، وينزل عقابه لأنه كان لدي بعض الذنوب من قبل، وأنا محافظ على الصلاة، والحمد لله، ولا أغضب الله، وأخاف الأمراض والابتلاءات من حديث (إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه) ومن آية لا أحفظها، ولكن معناها أن لا تحسبوا بأنكم لن تبتلوا، ولنبلونكم بشيء من الخوف الجوع ونقص من الأموال.... والمرض هذا المعنى.

فهل أنا مخطئ إذا لم أرد أن يبتليني الله؟ وما هي الأدعية والاذكار التي تدفع البلاء والكوارث؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فيقول الله تعالى:  {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت:2]، ويقول سبحانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ ... أكمل القراءة

هل الأعمال التي يعملها الإنسان هي من إرادة الله؟ وهل الإنسان مخير أم مسير؟

هناك بعض الناس يقول: إن كل الأعمال التي يعملها الإنسان هي من إرادة الله، فهل الإنسان مخير أم مسير؟

هذه المسألة قد يلتبس أمرها على بعض الناس، والإنسان مخير ومسير.مخير؛ لأن الله أعطاه إرادة اختيارية، وأعطاه مشيئة يتصرف بها في أمور دينه ودنياه، فليس مجبراً مقهوراً، بل له اختيار ومشيئة وله إرادة. كما قال عز وجل: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ . وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً