إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أفضل نسك الحج

أنا شاب أريد الحج هذا العام -إن شاء الله-، ولكنني أريد الذهاب إلى العمرة في رمضان ثم البقاء إلى موسم الحج، فسؤالي: هل تنصحونني أن أنوي النسك مفرد، أم متمتع، أم قارن، حيث أنني قرأت فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فبين المقارنة بين الأئمة الأربعة وأفضلية كل واحد منهم، منهم من يقول: من أراد الحج ومعه الهدي فالقران له أفضل، ومن لم يسق الهدي فالتمتع له أفضل، ومن قصد العمرة في سفره وبقي بمكة إلى موسم الحج فالمفرد له أفضل، هل هذا صحيح؟

بينوا لنا الأفضل -يا سماحة الشيخ- حيث أنني أريد الحج متمتع لكثرة ما سمعت نحو فضل التمتع.

السنة التمتع، لمن قدم إلى الحج السُّنَّة أن يتمتع بالعمرة إلى الحج -إذا كان قدومه بعد رمضان يريد الحج-، فالسنة له أن يحرم بمرة ، ويطوف ويسعى، ويقصر ثم يحل، ثم يلبي بالحج يوم الثامن، كما أمر النبي أصحابه -عليه الصلاة والسلام- في حجة الوداع، أمرهم أن يجعلوها عمرة، وكان بعضهم قد أحرم بالحج، وبعضهم ... أكمل القراءة

حكم شرب الدخان وبيعه والاتجار به

ما حكم شرب الدخان؟ وهل هو حرام أم مكروه؟ وما حكم بيعه والاتجار فيه؟ 

الدخان محرم لكونه خبيثا ومشتملا على أضرار كثيرة والله سبحانه وتعالى إنما أباح لعباده الطيبات من المطاعم والمشارب وغيرها وحرم عليهم الخبائث.قال سبحانه وتعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} [سورة المائدة الآية 4]، وقال سبحانه في وصف نبيه محمد صلى الله عليه ... أكمل القراءة

خلع ملابس الإحرام وتقصير شعر المفرد قبل الوقوف بعرفة

ذهبت إلى أداء فريضة الحج العام الماضي وكنت مفردا، وحدث أن خلعت ملابس الإحرام وقصرت جزأ من شعري، وكان ذلك قبل الوقوف في عرفات، أفيدوني أفادكم الله ماذا أفعل؟

إن كان تقصيرك لرأسك وخلعك ملابسك الإحرام بعد أن طفت وسعيت فإن ذلك يعتبر تحللا من العمرة، وعليه فإنك تكون متمتعا يلزمك الهدي، لقوله تعالى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} الآية، وتذبحه الآن في مكة قضاء، وإن لم تقدر فإنك تصوم عشرة أيام، وإن لم تكن قد ... أكمل القراءة

تجب الكفارة والدية في القتل الخطأ على المتسبب بالموت

زوجتي توفي طفلها، وكان يلعب مع إخوانه، ورجع عليه راعي سيارة ودهسه، وهو واحد من الجماعة، وتقول: اسأل الشيخ: هل عليها شيء؟ 

لا شيء عليها، وإنما على الذي دهسه.من فتاوى أسئلة الحج لعام 1407هـ، الشريط الخامس. أكمل القراءة

استقدام غير المسلمين وإعانتهم على الأكل نهار رمضان

هناك فلاح عنده عمال من جمهورية مصر العربية لكنهم لا يصلون ولا يصومون، وعندما أمرهم بالصلاة والصيام لم يستجيبوا له، وطلبوا منه أن يقدم لهم الأكل في نهار رمضان وإلا سوف يتركون العمل، مدعين بأنهم غير مسلمين، وفعلاً قدم لهم الأكل في رمضان بأكمله، وهو أمي مما يجعله في حرج من التأكد من حالهم، كقراءة الزيارة المكتوبة في الجواز وغير ذلك، فما رأيكم في هذا العمل؟ راجياً أن ترشدونا لأمثال هذا؟

أولاً: استقدام غير المسلمين في العمل غير مناسب، ولا ينبغي استقدامه، بل ينبغي عدم استقدام غير المسلمين، لأن استقدام غير المسلمين قد يضر الإنسان في نفسه، وفي عقيدته، وفي أخلاقه، قد يضر ذريته وأهل بيته، ولا سيما الخادمات والمربيات؛ فإن ضررهن عظيم، فالواجب أن لا يستقدم للعمل أو للتربية في البيت ... أكمل القراءة

العمل بالاحتياط عند الاشتباه حرصاً على براءة الذمة

كانت والدتي تعمل بالمزرعة- وذلك قبل ثلاثين عاماً- وبعد يوم شاق متعب أوت ليلاً، وعند النوم وهي ترضع لها طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر نامت وبجانبها طفلتها، وعند الصباح الباكر وجدت طفلتها قد توفيت، علماً بأنها لا تعلم ما سبب موتها؛ هل انقلبت عليها أثناء النوم، أو مالت عليها والثدي في فمها، لا تعلم عن أسباب موتها. فماذا على الأم؟

الاحتياط لها أن تكمل صيامها ستين يوماً متتابعة؛ لأن الظاهر من الحال أنها ماتت بسببها –إذا لم تعلم سبباً آخر-. ومن القواعد الشرعية: العمل بالاحتياط عند الاشتباه؛ حرصاً على براءة الذمة من حق الله وحق عباده. أعانها الله على الإكمال. أكمل القراءة

عليها قضاء أيام من رمضان وتخشى على جنينها

عليَّ قضاء أيام من رمضان الماضي، وأخرته، وأنا الآن حامل في الشهر التاسع، وقد قضيت بعض هذه الأيام أثناء الحمل فأحسست بمشقة وخفت على الجنين، وأخشى أن يدخل رمضان القادم قبل أن أتمكن من القضاء، فهل يكفيني الإطعام عن الأيام المتبقية؟ أفيدوني وفقكم الله تعالى.
عليك صيام الأيام المتبقية ولو بعد رمضان ولا حرج عليك، {لَا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: ٢٨٦]، ومثلك مثل المريض الذي يفطر فإنه يقضي متى ما استطاع، ولا يجزئك الإطعام عن الأيام التي لم تقضيها إلاّ إذا عجزت عن الصوم بالكليّة. أكمل القراءة

الراجح عدم حرمان أولاد البنات من الوقف

وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح. ما قولكم فيمن يوصي ويوقف، ويحرم أولاد البنات، وبعضهم يوصي بجميع ما خلف أنه وقف، ويحرم أولاد البنات، فهل يصح الوقف ويثبت الحرمان؟ وما حجة المجيز لذلك الوقف الجنف؟

ورأيت لإمام الدعوة الشيخ / محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله – كلاماً مغلظاً فيه، وقد أبطله، والناس تمادوا في مثل هذا الوقف، وبعض علماء هذا الوقت يجيزونه ويسجلون عليه. فأطلب من فضيلتكم – لازلتم موفقين لبذل العلم والعمل به – توضيح ذلك؛ لأني مشكل عليّ، والله يعينك ويثبتنا وإياك، ولا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا؛ إنه قريب مجيب، اللهم صل على محمد.

أن الأقرب عندي عدم حرمان أولاد البنات من الوقف، ولكن عندي توقف في الحكم؛ لأن حرمانهم جنف وباطل؛ ولهذا أخرت الجواب رجاء أن أجد من كلام أهل العلم ما يزيل الإشكال؛ ولكن بسبب كثرة المشاغل وضيق الوقت على أخيكم، لم يتيسر لي المطالعة الكافية لكلام أهل العلم، ولم أجد ما يطمئن القلب للحكم ببطلان وقف من حرم ... أكمل القراءة

لا يجوز الاستنابة في إجراءات الفحوصات والاختبارات الوظيفية

أنا موظف في إحدى الدوائر الحكومية، وقد أعطوني الأوراق الخاصة بالكشف الطبي، وقد أتممت الفحوصات الطبية عدا النظر؛ فقد اختبره عني أحد الأقارب، وقد مضى علي في الخدمة عشر سنوات، أفيدوني ماذا أفعل جزاكم الله خيراً؟

لا يجوز لك التدليس أو الغش في العين أو في غير العين، كأن تستعمل أحداً ينوب عنك في الاختبار، وعليك بإخبار الجهة عن ذلك، وإن كنت قمت بالواجب، فالحمد لله عما مضى، ولكن عليك أن لا تعود إلى مثل هذا، وأن تستغفر الله عما حصل من الغش. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنشر في كتاب (فتاوى ... أكمل القراءة

دفعت مبلغاً من المال كدفعة أولى لشراء سيارة جديدة، فهل فيه زكاة؟

دفعت مبلغاً من المال كدفعة أولى لشراء سيارة جديدة، لكن الوكيل تأخر في استيرادها حتى وصل التأخير إلى أكثر من سنة من دفع الدفعة الأولى، فاضطررت لشراء سيارة أخرى على أن أبيع إحداهما وأبقي على الأخرى. سؤالي:
1 - هل تجب الزكاة في مبلغ الدفعة الأولي الذي زاد على السنة؟
2 - عندما بعت إحدى السيارات -وكانت الجديدة- هل في ثمن بيعها زكاة؟

ما دفعته من قيمة السيارة واستلمه المشتري لا زكاة فيه ولو تأخر استلام السيارة. إن كنت اشتريت السيارة الثانية بنية الاستعمال ثم بعتها لعدم الحاجة إليها فلا زكاة في قيمتها حتى يحول عليها الحول. أكمل القراءة

جواز قبول الهبة لفاعل المعروف

في حالة اختلاف شخصين على مال، وتحكيم ثالث بينهما، واغتصاب الثالث شيئاً من هذا المال -بموافقتنا- هل يحل له ذلك أم يحرم عليه؟

إذا حكَّم شخصان ثالثاً بينهما في مالٍ، فأخذ منه شيئاً -بإذنهما وموافقتهما- فلا أعلم فيه بأساً، ولا يسمى ذلك اغتصاباً، بل هو هبة منهما له.أما إن شرط عليهما أن لا يحكم بينهما إلا بجعل، فهذا في حله نظر وتفصيل. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً