إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم بيع وحدة سكنية قبل أن يتم بناؤها

أود أن أستفسر عن عقد مشاركة لبناء مبنى على قطعة أرض، هل يجوز أن نشارك بقيمة الأرض وجزء من المباني، ويكون استكمال المباني من ثمن بيع الوحدات السكنية؟

وهي كالتالي ثمن الأرض: .....، القيمة المتوقعة للمباني: .....، وتكون القيمة الإجمالية للأرض والمباني: .....، ومجموع مشاركات الممولين الأصليين الحاليين: .....، وبالتالي مطلوب ..... سوف تمول لاحقاً من ثمن بيع الوحدات (أي: المبالغ التي سوف يدفعها المشترين كدفع مقدمة).

أرجو التفضل بتوضيح جواز مثل هذا العقد من عدمه؟

وجزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Video Thumbnail Play

اختلاف أقوال العلماء في المسائل الفرعية عن فقه وعلم

أنا دائم القراءة للكتب الاسلامية، ولكن تواجهني أثناء القراءة أراء الأئمة الأربعة: الشافعي وابن حنبل ومالك وأبي حنيفة، فأي الآراء أتبع؟ وإذا كانوا متفقين في الآراء، فلماذا هذا العرض في الكتب لآراء هؤلاء الأئمة الأربعة رحمهم الله؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن فضل الله وكرمه أن أصول الدين، وقطعيات الإسلام، وما اتفقت عليه الأمة من جليات الشرع، لم تختلف فيها الأمة، ولا يجوز لها ذلك، فليست تلك المسائل محلاً للاجتهاد أصلاً، ولكن شاء الله أن يختلف الناس في أفهامهم ومداركهم، وجعل سبحانه ... أكمل القراءة

من المحرمات تبرج النساء في الأسواق وإظهار الزينة

كنت في السوق لأشتري بعض حاجياتي وإذا بامرأة في كامل الزينة بالعباءة ورأيت رجلاً يوبخها ويحذرها، هل يجوز له ذلك أو أن ما له شغل بها؟

الواجب على جميع المؤمنين والمؤمنات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإرشاد الناس إلى ما أوجب عليهم، وتحذيرهم مما حرم الله عليهم، ومن المحرمات تبرج النساء في الأسواق وإظهار المحاسن والزينة، قال الله تعالى في سورة الأحزاب يخاطب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا ... أكمل القراءة

الحكم لو صاد الحلال للمحرم؟

ما حكم لو صاد الحلال للمحرم؟

 

الصحيح أنه لا يحل له أكله إذا صِيد لأجله، وعليه يُحمل حديث الصعب بن جَثَّامة أنه أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم شق حمار وحشي فرده عليه وقال: «إِنَّا لم نرده عليك إلا أَنَّا حُرم» ويُحمل حديث أبي قتادة لما صاد الحمار الوحشي وأباح النبي صلى الله عليه وسلم لهم ... أكمل القراءة

حكم إطالة الثوب سواء كان للخيلاء أو بحكم العادة

ما حكم إطالة الثوب إن كان للخيلاء أو لغير الخيلاء؟ وما الحكم إذا اضطر الإنسان إلى ذلك سواء إجبارا من أهله إن كان صغيرا أو جرت العادة على ذلك؟

حكمه التحريم في حق الرجال، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار» (رواه البخاري في صحيحه)، و(روى مسلم في الصحيح) عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب ... أكمل القراءة

حكم القراءة في المصحف في الصلاة

هل يجوز القراءة في المصحف في صلاة التراويح؟
إن جمهور أهل العلم على كراهة ذلك إذا لم يكن فيه عمل كثير، لأن العمل الكثير مخالف لهدي الصلاة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيها، وإن كان لا عمل فيه كمن يفتح له المصحف بين يديه فيقرأ فإذا أكمل صفحة ركع فإذا قام قرأ الصفحة الأخرى فإذا أكملها ركع وسلم ثم يقلب الصفحات فقد قال الحنابلة بجواز هذا، ... أكمل القراءة

مسألة في توزيع كفارة اليمين

أعطاني أحد الأشخاص مبلغ مائة ريال سعودي؛ لشراء كفارة وإخراجها عنه، فقمت بشراء مواد غذائية بقيمة تسعين ريالاً، وقسمت هذا الطعام إلى قسمين، وأعطيت كل قسم شخصاً، وبقي معه عشرة ريالات، وبعد أسبوع اشتريت بها طعاماً، وأعطيته أحد الأشخاص الذين أعطيتهم في المرة الأولى، علماً بأنهما في أشد الحاجة لهذا الطعام. وسؤالي: هل ما قمت به فيه الكفاية، أم لسماحتكم توجيه آخر؟ 

إذا كانت الكفارة كفارة يمين، فالواجب أن يوزع الطعام على عشرة فقراء، ولا يكفي إطعام شخصين؛ لقول الله عز وجل في سورة المائدة: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا ... أكمل القراءة

المسبوق إذا دخل مع الإمام في ركعة زائدة هل يعتد بها؟

سائل يسأل عن المسبوق إذا دخل مع الإمام في الصلاة الرباعية في الركعة الأخيرة، ولكنها صارت هي الركعة الخامسة، فهل يعتد بتلك الركعة الزائدة أم لا؟ نرجوكم إيضاح الجواب. وفقكم الله للصواب.
الحمد لله وحده. قال في (الروض المربع) (1): ولا يعتد مسبوق بالركعة الزائدة إذا تابعه فيها جاهلا. انتهى. وقال في (حاشيته): قال في (الإنصاف) (2): على الصحيح من المذهب. وقال القاضي والموفق: يعتد بها، وتَوقَّفَ في رواية أبي الحارث، ثم قال في (الحاشية): قوله: (ولا يعتد مسبوق بركعة زائدة): في ... أكمل القراءة

حكم من خطب وصلى بالناس وهو كاشف الرأس

هل يجوز لي أن أخطب خطبة الجمعة وأؤم بالمصلين وأنا كاشف رأسي بدون عمامة؟ 

العمامة مستحبة فهي من الزينة، خذوا زينتكم عند كل مسجد، وليست بشرط فلو صلى بدون عمامة لا يضر، والمحرم يصلي بدون شيء والمحرمون من الرجال كلهم يصلون بدون شيء على رؤوسهم، العمامة من الزينة فإذا صلى وليس عليه عمامة أو خطب وليس عليه عمامة خطبته صحيحة، وصلاته صحيحة لكن الأفضل مثل ما قال ربنا جل وعلا: {يَا ... أكمل القراءة

اختلاف الراهن والمرتهن

إذا اختلف الراهن والمرتهن في قدر الدين الذي فيه الرهن. فقال الراهن: إنه بثمانمائة، وقال المرتهن: إنه بألف -مثلا- وليس لدى أحد منهما بينة، فأيهما الذي يُقبل قوله؟
المشهور من المذهب أن القول قول الراهن بيمينه. وبه قال النَّخَعي، والشافعي، والثوري، وأبو ثور، وأصحاب الرأي. فإذا قال المرتهن: هو رهن بألف، وقال الراهن: بل بثمانمائة؛ فالقول قول الراهن بيمينه؛ لأنه غارم، ومنكر للزيادة؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو يعطى الناس بدعواهم؛ لادعى رجالٌ دماءَ ... أكمل القراءة

حديث: «ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا»

بالنسبة للحديث هل هو: «فأتموا» وإلا «فاقضوا»؟

جاء هذا وجاء هذا؛ جاء «فأتموا»، وجاء «فاقضوا»، والأكثر «فاقضوا»، ومعنى فاقضوا هو معنى فأتموا، فالذي فاتته الصلاة ما أدركه مع الإمام هو أول صلاته، وما يقضيه فهو تمامها.والله سبحانه يقول: {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ} [النساء من الآية: ... أكمل القراءة

أعمل في شركة تسويق عقاري بالعموله

أعمل في شركة تسويق عقاري بدون مرتب يعنى بشتغل بالعمولة فقط، و أحصل على العملاء عن طريقين إما عن طريق إعلانات الشركة أو عن طريق مجهودي الشخصي، فهل يحل لي أن لا أعطى الشركة نصيبها من العمولة في حالة تعاملي مع العملاء الذين أحصل عليهم عن طريق خارج الشركة أم لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فما تقوم به من عمل يسمى في الفقه الإسلامي بالسمسرة، وهي التوسط بين المتعاقدين، وتسهيل مهمة العقد مقابل مبلغ تأخذه منهما أو من أحدهما، وهي من باب الجلع ويشترط الجمهور في هذا الراتب أن يكون مبلغا مقطوعا، فلا يجوز عندهم أن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً