إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

شخص مصاب بقرحة في معدته، ونهاه الطبيب عن الصيام مدة خمس سنوات. فما الحكم؟

شخص مصاب بقرحة في معدته، ونهاه الطبيب عن الصيام مدة خمس سنوات. فما الحكم؟
 

إذا كان الطبيب الذي نهاه عن الصوم ثقة مأموناً خبيراً في طبه، فيتعين السمع والطاعة لنصحه، وذلك بإفطاره في رمضان حتى يجد القدرة والاستطاعة على الصوم، لقوله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} فإذا شفي من مرضه، تعين عليه صوم أشهر رمضان التي ... أكمل القراءة

غربت الشمس في المطار فأفطرنا بعد الصيام، فلما أقلعت الطائرة وارتفعت رأينا الشمس مرة أخرى، فما حكم الصيام؟

غربت الشمس في المطار فأفطرنا بعد الصيام، فلما أقلعت الطائرة وارتفعت رأينا الشمس مرة أخرى، فما حكم الصيام؟

الصيام صحيح، لأنه عليه الصلاة والسلام قال: «إذا أقبل الليل من هاهنا، وأدبر النهار من هاهنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم» (متفق عليه). أكمل القراءة

العبادات القلبية

ما هي العبادات القلبية وهل تقبل النيابة؟

 

العبادات القلبية هي التي تتعلق بقلب الإنسان من الاعتقاد والتوكل والخشية والإنابة والإخلاص وغير ذلك من العبادات التي تنبعث من القلب، وإن ظهرت آثارها على الجوارح إلا أنها تنسب إلى القلب باعتباره مبعثها، وهي ناشئة منه، وهي لا تقبل النيابة، كيف تقبل النيابة: النية عن فلان، أو الإخلاص عن فلان، أو التوكل ... أكمل القراءة

الأكل من مال الأب المختلط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أسأل سؤالا بخصوص مال الأب المختلط من الحلال والحرام، أنا شاب في الثلاثين من عمري وأعيش مع أبي وأمي وأملك تجارة خاصة بي ولم أتزوج بعد، أبي يدير تجارة في مجال معين ويستحل مال الناس بالباطل ويأكل علي الناس أموالهم علما بأن الأصل في عمله حلال وأنا أساهم أحيانا في مصروفات ومتطلبات البيت، حاولت كثيرا أن أنصحه لكنه يتهرب دائما او يواجهني بالغضب والسب، فهل يجوز لي العيش معه في الشقه التي يملكها من ماله وأن أكل وأشرب من ماله المختلط والذي أظن أن أغلبه حرام، وهل إذا ساعدني بالمال في فيما سبق لأنشئ عملي الخاص فإني كنتيجة للأمر أكسب رزقي من عمل حرام وأخيرا هل يقع علي أن أدفع المال لأسدد أموال الناس التي أخذها بغير وجه حق؟ جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ اختلفَ العُلماء في معاملة مَن مالُه مختلط؛ فأجازَه البعضُ بشرْط ألاَّ يغلب الحلال على الحرام، ويَحرم ‏إذا غلب الحرام، كما هو المعتمَد عند المالكيَّة؛ قال في حاشية الدُّسوقي: "اعلَمْ أنَّ مَن أكثرُ ... أكمل القراءة

الضابط في إخفاء العمل الصالح وإظهاره

ما الضابط في إخفاء العمل الصالح وإظهاره إذا عُلِم أن في إظهاره مصلحة؟

 

في قوله جل وعلا: {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ} [البقرة: ٢٧١] ما يدل على أن الإخفاء أفضل في الجملة؛ لأنه أقرب إلى الإخلاص، وجاء في حديث السبعة «ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» ... أكمل القراءة

هل يجوز للمقيم في البلاد التي يطول نهارها، أن يعتمد لصومه وصلاته توقيت المملكة العربية السعودية؟

هل يجوز للمقيم في السويد أن يصلي ويصوم شهر رمضان وفق توقيت السعودية، أو أي بلد عربي قريب منه، أو بلده الذي كان يعيش فيه؟

الحمد للهأولًا:المقيم في السويد ونحوها من الدول الواقعة قريبا من القطب المتجمد الشمالي، له حالتان:الحال الأولى:أن يكون مقيمًا في بلد يتعاقب فيه الليل والنهار، في أربع وعشرين ساعة، فهذا لا يجوز له أن يصوم أو يصلي وفق توقيت بلد آخر، بل يجب عليه أن يصلي الصلوات الخمس في أوقاتها المعروفة شرعاً، لعموم ... أكمل القراءة

حكم من يتخذ رمضان للمأكل والمشرب

لنا جيران يكلفون أنفسهم فوق طاقتهم في إعداد موائد الإفطار، حتى أنهم يستعدون لرمضان قبله بشهور، فما نصيحتكم لهم؟

 

الذي يفعل ذلك يفعل في خطأ؛ لأن شهر رمضان شهر العبادة، ومن الأسباب التي جعلته شهرًا للعبادة والنور: أن فيه مضاعفة الأعمال الصالحة، وفيه فرضية الصيام وسنية القيام، والحث على قراءة القرآن والذكر والدعاء، وهي الأسباب التي تكون سببًا في العتق من النار، أما الذين يتخذون شهر رمضان موسمًا لكثرة المأكل ... أكمل القراءة

مسائل في قضاء الصوم وكفارات الإفطار

سؤالي هو: شخص يريد أن يقضي ما عليه من صيام شهر رمضان، فإذا كان لمدة 10 سنوات لا يصوم، أو أحيانا لا يؤدي أركان الصيام والواجب فعله في رمضان، فهل الواجب قضاء 300 يوم تقريبا بحيث تكون كل 30 يوما متواصلة؟ أم له الحرية في قضائها في أي يوم من السنوات المقبلة؟ وهل من أفطر متعمدا تجب عليه الكفارة ويرجى تأكيد ما ورد في الموقع أدناه: http://www.youtube.com/watch?v=1Qdg_G--iSQ ومن كان أحيانا يفعل العادة السرية وهو يعلم بتحريمها ويعلم أنها تفطر في رمضان... فهل تجب الكفارة مع القضاء؟ وما هي الحالة التي يجب فيها قضاء يوم مع كفارة إطعام مسكين واحد؟ وهل من كان يجامع في نهار رمضان وهو لا يعلم أن هذا يفرض عليه القضاء والكفارة معا، يكفيه القضاء فقط؟ أم يلزمه القضاء والكفارة؟ ومن عليه قضاء كثير من الكفارات مثلا: 60 يوما قضاء مع كفارة، فهل بإمكانه أن يقرر عدم صيام شهرين متتابعين عن كل يوم أفطره حيث إن ذلك كثير ويتطلب جهدا ومثابرة كبيرة جدا، وبالتالي قرر أن يذهب إلى الجمعية ويقوم بدفع المبالغ المستحقة عليه لإطعام المساكين عن كل يوم من 60 يوما، فهل قراره صحيح وفي محله؟ وكم هي بالدرهم الإماراتي قيمة كفارة إطعام 60 مسكينا ليوم واحد من 60 يوما والتي تجب كفارتها؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذه عدة أسئلة تتعلق بفقه الصيام وسنحاول الإجابة عليها في مسائل مرتبة بحسب ترتيب أسئلتك ليسهل عليك فهم المراد إن شاء الله تعالى: 1ـ تتابع قضاء الصيام غير واجب، لقول الله عز وجل: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء فيمن أفطر متعمدا في نهار رمضان

كيف يختلف الحكم الشرعي في هاتين الحالتين، بالرغم من أن صاحبيهما متعمدان: 1- المفطر المتعمد في نهار رمضان. 2- المجامع لزوجته. الأول حكمه أن عليه إطعام ستين مسكينا، والقضاء، أما الثاني فتحرير رقبة، ثم الإطعام؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: ففي البداية ننبه على أن هذا السؤال لا يخلو من غموض، ثم ما ذكره السائل من أحكام تخص من أفطر بجماع، أو غيره، لم نقف على من قال بها من أهل العلم.وتفصيل القول في هذه المسألة هو: أن العلماء اتفقوا على أن من أفطر عمداً بجماع لزمته ... أكمل القراءة

واجب من جامع زوجته في رمضان عدة أيام متتالية

أتيت زوجتي أربع مرات في نهار رمضان على مدى أربعة أيام متتالية ما الذي يتوجب علي؟ علما أنني في ظروف لا تسمح لي إلا أن أقضي الأربعة الأيام والإطعام للمساكين، وهل يجوز أخذ الدية للجمعية الخيرية؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد ارتكبت منكرًا عظيمًا، وأتيت جرمًا جسيمًا، تجب عليك المبادرة بالتوبة النصوح منه إلى الله تعالى، ويلزمك عن كل يوم وقع منك الجماع فيه، في نهار رمضان كفارة، ويرى بعض العلماء أنه تجزئك عن كل تلك الأيام كفارة واحدة، والأحوط القول الأول، ... أكمل القراءة

مس المصحف وقراءة القرآن بملابس بها نجاسة؟

ما حكم مس المصحف وقراءة القرآن والوضوء في ملابس بها نجاسة؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

طروء الرِّياء على العمل بعد كماله

أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.

سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.

أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.

بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.

فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.

وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.

ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟

أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!

لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.

فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟

لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.

فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟

أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرياء ضدّ الإخلاص، والإخلاص: أن تقصد بعملك وجه الله، أمَّا الرياء فمشتقٌّ من الرُّؤية، وهو أن يعمل العمل ليراه النَّاس، والسمعة مشتقَّة من السَّمع، وهو: أن يعمل العمل ليسمعَه النَّاس.فإذا أحسن العبد القصْدَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً