إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

درأ استشكال في حديث غِيرة سعد

قرأتُ حديثًا، وحَدَث لي لبس في معرفة مدى صحته، وذلك بسبب جملة موجودة ضمن الحديث، والحديث هو: أن رسول الله قال -يومًا- لأصحابه: "إن دخل أحدُكم على أهله ووجد ما يريبه أشهد أربعًا"، فقام سعدُ بن معاذ متأثِّرًا، فقال: يا رسول الله: أدخل على أهلي فأجد ما يريبني، أنتظر حتى أشهد أربعًا؟ لا والذي بعثك بالحق، إن رأيت ما يريبني في أهلي، لأطيحنَّ بالرأس عن الجسد، ولأضربنَّ بالسيف، وليفعل الله بي بعد ذلك ما يشاء، فقال: -عليه الصلاة والسلام-: "أتعجبون من غَيْرة سعد؟ والله لأنا أغير منه، والله أغير مني".

السؤال هو:
هل جملة: "وليفعل الله بي بعد ذلك ما يشاء"، هي من ضمن الحديث؟ وهل هي بمثابة تعالٍ على الرسول -عليه الصلاة والسلام- والذات الإلهية؟

وهل يمكنكم أن تعطوني النص الصحيح، ومصدره، والراوي.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فالغَيرةُ من الغرائز البشرية التي أوْدَعَها الله في الإنسان، وهي صفة محمودة، ولا خير فيمَن لا يغار؛ بل إن قلبه منكوس، والغَيرة على الزنا مما يحبه الله، وأمر بها، فأقوى الناس دينًا أعظمهم غيرة؛ كما ثبت في الصحيح عن ... أكمل القراءة

حكم توظيف المبتدعة في الوظائف الدينية

أُناس عندنا في اليمن يبنون مساجد وفيهم خير ولكن لا يفقهون السنة ويوظفون فيها أُناساً مبتدعين يعني عقائدهم فاسدة، وأهل السنة يزاحمون فيها ويحتلون المساجد فما حكم عملهم هذا؟

يكون العمل بالحكمة لا يكون بالشدة، أو بمراجعة ولاة الأمور حتى لا يكون شقاق وفتن وحتى يوظفوا أهل السنة والجماعة ولا يكون وراء ذلك فتنة، وإذا كان قد بناها أهل البدع لا بد أن يكون هناك حيلة حتى لا يقع فتنة؛ لأنهم يقولون: نحن بنيناها لماذا تأخذونها منا تغصبونها حطوا لكم مساجد أنتم يا أهل السنة، ... أكمل القراءة

أنا فتاةٌ لا أرغب في العمل

أنا فتاةٌ لا أرغب في العمل في الخارج، ولا أُريد الاختلاط، وأشعرُ بضيقٍ في صدري كلما قال لي أحدٌ: اشتغلي، وتوظَّفي. فماذا أفعل؟ وماذا أقول لأبي الذي يُريدني أن أعمل؟ أنا أريد أن أنتقبَ وأتقرَّب إلى ربي، ولكني غير مرتاحة في المنزل؛ فلا أجد مكانًا أبكي فيه لله، واللهِ العبرةُ تخنقني، ولا أدري أين أذهب بها؟
أما عدم رغبتك في العمل، فلا شك أنَّ في قرار المرأة في بيتها خيرًا كبيرًا ندب إليه الشارعُ، وحثَّ عليه, في مثل قوله –سبحانه-: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب: 33]. وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ المرأة عَوْرَةٌ، وإنها إذا خرجتْ مِن بيتها استشرفها الشيطانُ فتقول: ما رآني ... أكمل القراءة

حنث اليمين

حلفتُ عندما كنتُ طالبةً ألَّا أشتري جوَّالًا إلا بمالٍ أكسبه مِن عملي، عندما أعمل، وفي أحداث الثورة التي مَرَرْنا بها، اضطررتُ إلى شراء جوالٍ؛ لكي أكونَ على اتِّصالٍ بأهلي، وكان هذا المال مِن مال الدولة؛ ففي أيام الحرب قامت الدولةُ بإعطاء مبلغٍ ماليٍّ لكلِّ عائلة، وقام أبي بتوزيعِها علينا، وأنا اشتريتُه مِن هذا المال، وقلتُ: إذا عملتُ، فسوف أُخرج ثمن الجوال مِن مالي الخاص، ولكني تخرَّجتُ، ولم أعمل، فماذا أفعل الآن؟
أما حنثك في اليمين، فيجب عليكِ كفارةُ يمين؛ فإنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا حلفت على يمينٍ، فرأيت غيرها خيرًا منها، فكفِّر عن يمينك، وأْتِ الذي هو خيرٌ" ؛ (رواه البخاريُّ ومسلم). أما كفارةُ اليمين فهي أحد الأمور: 1-إطعام عشرة مساكين مِن أوْسَط ما تطعمين أنت وأهلك، ولذلك ... أكمل القراءة

الذكر بقول: هو. هو. وغيره

 لنا جماعة هم أصحاب الطريقة التيجانية يجتمعون كل يوم الجمعة يوم الاثنين ويذكرون الله بهذا الذكر: لا إله إلا الله، ويقولون في النهاية: الله. الله بصوت عالٍ، فما حكم عملهم هذا؟

هذه العقيدة التيجانية من العقائد المبتدعة والطرق المنكرة، وفيها منكرات كثيرة، وبدع كثيرة، ومحرمات شركية يجب تركها، ولا يؤخذ منها إلا ما وافق الشرع المطهر الذي جاء به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. والاجتماع على الذكر بصوت جماعي لا أصل له في الشرع، وهكذا الاجتماع بقول: الله. الله، أو: هو. هو، ... أكمل القراءة

حكم طلاق الحامل

طلّقت زوجتي و هى حامل فى الشّهر الثامن، و سمعت أنّ هذا طلاقاً بدعياً، لأنّ الحامل طاهرة وقد جامعتها قبل ذلك، وهذا يعد جماعاً فى طهر قد طلّقتها فيه، فهل بقولي لها: "أنت طالق" عند ذلك يكون طلاقاً بدعياً لا يقع، أم يقع؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: طلاق الزّوجة الحامل ليس طلاقاً بدعياً بل هو طلاق شرعي حتى لو جامعتها، لما ثبت في صحيح مسلم أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن عمر لما طلّق امرأته وهي حائض: "راجعها ثم امسكها حتى تطهر، ثم تحيض ثم تطهر ثم ... أكمل القراءة

صدم سيارة آخر وترك رقم هاتفه

قبل شهر صدمت سيارة متوقفة أمام أحد المنازل فقمت بكتابة ورقة وضعتها على مقبض باب السّيارة التّي صدمتها ووضعت فيها رقمي وكتبت فيها أني قد صدمت السّيارة ولم يتصلوا بي حتى الآن. فهل برِأت ذمتي أم يجب علّيَّ أن أذهب إليهم وأخبرهم بما حصل مني. جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: إن كنت تعرف صاحب السّيارة فالأوْلى أن تذهب إليه وتخبره بذلك، وتتفق معه. وإذا كنت لا تعرفه فادفع قيمة تلك الصّدمة إلى الفقراء والمساكين بنية التّصدق عن صاحب السّيارة، وبذلك تبرأ ذمتك. والله أعلم. أكمل القراءة

ما حكم ترك خطبة الجمعة من دون عذر؟

ما حكم ترك خطبة الجمعة من دون عذر؟ ثمّ الحضور بداية الإقامة للصّلاة. وجزاك الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: من تعمّد عدم حضور خطبتي الجمعة فهو آثم ويدل على ذلك قوله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ ... أكمل القراءة

ما حكم هذه الشركة؟

أرجو توضيح حكم الشّركة التّالية مع التّفصيل والتّكرم بتصحيح ما يوجد بها من محاذير شرعية إن وجدت حتى تكون وفقا لأحكام الشّريعة الغراء ترضي الله ورسوله، اتفقت أنا وثلاثة أشخاص على إنشاء شركة سياحة دينية وسوف يتم تقسيم وسداد حصص رأس المال بالنسب التالية:

الأول: 50% من رأس المال. الثاني:20% من رأس المال. الثالث: 20% من رأس المال. الرابع: 10% من رأس المال.

وبما أنّ الثّالث والرّابع على دراية بعمل شركات السّياحة الدّينية ولهما خبرة سابقة فقد اقترح الثّالث الآتي:

تعيين الثالث مدير عام للشركة بمرتب ثابت وله حق التّصرف والإدارة. تعيين الرّابع مدير مساعد بمرتب ثابت. بالإضافة إلى: نسبة خمسة بالمائة من رأس المال للثّالث والرّابع نظير الإدارة ثم يتم تقسيم الأرباح بعد ذلك حسب نسبة كل شريك.

وأضاف الثّالث أنّ هذا هو المعمول به بالنّسبة لمدير الشّركة السياحية (لم أتأكد من ذلك).

أرجو توضيح الحكم في ما سبق مع التّفصيل حتى نتجنب الاختلاف بين الشّركاء وإذا كان هناك خطأ أرجو توضيح كيفية وضع هذه الشّركة في الإطار الصحيح لتوافق الشّريعة حيث أنّنا نبتغي الحلال ومرضاة الله وإذا كان من الممكن الإشارة لبعض المراجع التي تعالج هذا النوع من المعاملات أو الشّركات.

وجزاكم الله خيرا وجعل مثواكم الجنة.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: بالنّسبة لتقسيم الرّبح بنسبة مئوية من رأس المال فإن هذا محرّم ولا يجوز؛ لأنّه أصبح من تعيين الرّبح وهذا لا يجوز لأنّ الشّرط الأساسي في الشركة أن تقوم على العدل، وذلك بأن يكون لكل واحد من الشّركاء جزء مشاع من الرّبح وليس من ... أكمل القراءة

مسألة في الميراث

شخص توفّاه الله وترك زوجة وستة أولاد وثلاث بنات، وله دكان مؤجّر، أعطى المؤجِّر للورثة مبلغ 18987 ريال. بعد حسم الزّكاة لمدة سنتين. كم يأخذ كل واحد؟ وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله والصّلاة والسّلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالزّوجة لها الثّمن لوجود الفرع الوارث وهم الأولاد، وأما الأولاد فنصيبهم للذكر مثل حظ الأنثيين. فيكون نصيب الأم: 2373,38 ريال، وأمّا الأبناء الذكور فلكل واحد: 2215,15 ريال، وأمّا البنات فلكلّ واحدة: 1107,58 ريال. والله ... أكمل القراءة

فتوى مفصلة في البطاقات البنكية

ما حكم البطاقات المصرفية التي تصدرها المصارف؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:فالبطاقات المصرفية هي بطاقات معدنية أو لدائنية ممغنطة، يدون عليها اسم حاملها، وتاريخ إصدارها، وتاريخ نهاية صلاحيتها، وتستخدم في الحصول على النقد أو في شراء السلع والخدمات.وهي على نوعين:* النوع الأول: بطاقات الخصم الفوري (الصرف الآلي):وفيها يتم الخصم ... أكمل القراءة

شروط النكاح

أنوى -إن شاء الله- الزواج والسفر مع زوجتي إلى كندا، لكن أبوَيْها يريدان أن يكون البناء في العام القادم بعد إجراء حفل صغير خاص بالعروس، ولقد سبق لي أن وافقتُ على ذلك، لكنني أفضل الآن إتمام الزواج في هذه السَّنة، وأن أعقد القران -إن شاء الله- بعد شهر.

هل إبرام عقد الزواج وإشهاره -مع توفر الشاهدَيْن وموافقة الأولياء- شرطٌ كافٍ للزواج؟ و هل يمكن أن يؤجل البناء إلى ما بعد في السفر إلى كندا؟ وما هي واجبات البناء؟

بارك الله فيكم، وجزاكم خيرًا.

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أمَّا بعد:فعَقْد الزَّواج الصِّحيح هو العقد المستوفي لشروطه الخمسة، وهي:الأوَّل: تعيين الزوجَيْن.الثَّاني: رضا الزوجَيْن.الثَّالث: وجود الوَلِيِّ للمرأة؛ لقول النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "لا نكاح إلا بوليّ"؛ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً