إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل أمسك عن التلاوة لإجابة المؤذن؟

أذهب إلى المسجد قبل الآذان لأتلو من المصحف الشريف، فعند دخول الوقت يبدأ المؤذن في الآذان، فهل أواصل التلاوة أم أنصت للأذان؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأنت مأجور على تبكيرك إلى المسجد، وأبشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ولا يزال المرء في صلاة ما انتظر الصلاة"، وقوله: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟" قالوا: ... أكمل القراءة

طبيب يعمل في مجال أمراض النساء والتوليد

نسأل فضيلتكم عن حكم عمل الطبيب في مجال أمراض النساء والتوليد، وما رأى فضيلتكم في تخصيص الخدمة في مستشفيات النساء والتوليد للعنصر النسائي فقط؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً لأننا بصدد دراسة في هذا الأمر.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن عمل الرجل في تطبيب النساء والعكس، تكتنفه كثير من المحاذير الشرعية؛ حيث يقع الاختلاط بين الجنسين، واطلاع الرجال على عورات النساء والعكس، مع ما في ذلك من ذهاب الحياء والحشمة وحصول الحرج؛ ولا أعني بذلك ... أكمل القراءة

ضاربت في المشبوهة بناء على فتوى، هل يجوز أن أنتظر حتى ترتفع؟

اقترضت من الراجحي أسهم سابك، وقال لي ممن له باع طويل في الأسهم، أنه يجوز المضاربة في المشبوهة، وأما الربح فلا يجوز، واقترضت منه أسهما، وقد أخبرت بأنها سترتفع قليلا، وقد قرأت الفتوى أدناه في هذا المجال، لكن سؤالي: هل يجوز لي أن أنتظر إلى أن ترتفع سابك ثم أبيعها وآخذ الزياد وأخرج إلى الأسهم النقية بإذن الله؟ وهل في هذه الفترة التي هي فترة انتظار أعد من الربويين؟

لا أرى أن تنتظر إلا أن تكون خسران. تاريخ الفتوى: 10-29-2005. أكمل القراءة

تركُ الذَّنب خوفاً من عقاب الله

أعرفُ أنَّ التَّوبة النَّصوح تكون بأن يندم الإنسان على ما فعل، فما بال الذي يترك الذنب خوفاً من الله وعقابه وليس كرهاً للذَّنب، فهل هو منافقٌ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الخوف من الله عزَّ وجلَّ من أعظم منازل الدِّين، وأعلى شُعَب الإيمان، وهو رائدُ المسلمِ إلى إخلاص العمل لله، وإلى مراقبته في جميع الشؤون، وإلى ترك الذنوب. والخوف من الله هو: استشعار عظمته تعالى، وأنه ... أكمل القراءة

قول: "البقية في حياتك" عند التعزية

ما حكم قول: "البقية في حياتك"، عند التعزية ورد أهل الميت بقولهم: "حياتك الباقية"؟
لا أرى فيها مانعاً إذا قال الإنسان: "البقية في حياتك" لا أرى فيها مانعاً، ولكن الأولى أن يقال: "إن في الله خلفاً من كل هالك"، أحسن من أن يقال: "البقية في حياتك"، كذلك الرد عليه إذا غير المعزي هذا الأسلوب فسوف يتغير الرد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد ... أكمل القراءة

صيام يومي الاثنين والخميس

أسأل عن صيام الاثنين والخميس.

صيام الاثنين والخميس جاء الحث عليهما، وما جاء في صيام يوم الاثنين أكثر مما جاء في يوم الخميس، فهو آكد، وعلى كل حال جاء الحث عليهما فصيامهما من السنن. أكمل القراءة

شهود الحائض لصلاة العيد

هل يجوز أن تصلي المرأة صلاة العيد وهي حائض؟

جاء حث النساء على صلاة العيد، وكان الرسول -عليه الصلاة والسلام- -كما في حديث أم عطية- يأمر بإخراج العواتق والحيّض وذوات الخدور إلى صلاة العيد يشهدن الخير ودعوة المسلمين ويعتزل الحيّض المصلى [البخاري: 324].فالحائض لا تصلي، ويحرم عليها أن تصلي، لكن تُحث على الحضور من أجل حضور وسماع دعوة المسلمين ... أكمل القراءة

الصلاة في سروال طويل وعراقي خفيف!!

ما حكم الصلاة في عراقي خفيف وسروال طويل؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فمن شروط صحة الصلاة ستر العورة؛ فمن ستر عورته صحت صلاته، والسروال الطويل مع العراقي الخفيف يحصل بهما ستر العورة؛ إذا كان السروال يغطي السرة، وحتى لو بدت السرة لخفة العراقي فلا تبطل الصلاة؛ لأن السرة عورة ... أكمل القراءة

كتابةُ الأعمال

سمعت بأنَّ للإنسان مَلَكان معه يدوِّنان أعماله كلها، صغيرها وجلَّها؛ فإن عُمِلَتْ حسنةٌ كتبها مَلَكُ الحسنات، وإن عُمِلَتْ سيئةٌ كتبها مَلَكُ السيِّئات، وإن عُمِلَتْ أمراً مباحاً كتبها مَلَكُ السيِّئات.

أرجو التعقيب على الجملة الأخيرة، وهل هي صحيحةٌ؟! ومن ثَمَّ؛ كيف يعمل الإنسان مباحاً فيُكْتَب مع السيئات، لتَزْدَاد صُحُفُ السيِّئات لديه؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ وَالاه، ثمَّ أمَّا بعد: فقد دَلَّت النُّصوص: أن الإنسان لا يعمل عملاً، أو يَتَلَفَّظُ بكلمةٍ - إلا ولَدَيْه ملائكةٌ يَرْقُبُونَ ذلك؛ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَاماً كَاتِبِينَ . يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} ... أكمل القراءة

مقولة: "بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم الكمال البشري"

ما الكمال البشري؟ وهل يصح أن يقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ الكمال البشري. بمعنى أنه كامل كمالاً بشريًّا أم لا؟

الحمد لله، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]. وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:21]. فدلت الآيتان على أن الله خلق الجن والإنس لعبادته، وأن العبادة ... أكمل القراءة

هل الواقعة هي سورة الغنى كما قيل؟

ما فضل سورة الواقعة؟ وهل هي سورة الغنى كما قيل؟ وهل هناك أحاديث فيها فضل سورة الحشر؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالحديث المروي في فضل سورة الواقعة رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق والحافظ أبو يعلى وابن السني في عمل اليوم والليلة عن ابن مسعود رضي الله عنه، أنه لما مرض مرضه الذي توفي فيه، فعاده عثمان بن عفان فقال: ما تشتكي؟ ... أكمل القراءة

حرية الردة

أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.

وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.

ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد أباحَ الإسلامُ حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِهِ ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، إلاَّ أنَّه يُلْزِمُهم بالدُّخول تحت سُلطانِه، ودفعِ الجِزْيَةِ، والامتناعِ عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً