إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما رأي سماحتكم في كتاب (صفوة التفاسير) للأستاذ/ محمد علي الصابوني. حيث إننا نقوم ...

ما رأي سماحتكم في كتاب (صفوة التفاسير) للأستاذ/ محمد علي الصابوني. حيث إننا نقوم بتوزيع الكتب الإسلامية على الشباب المسلم في الخارج عن طريق المراسلة؟
هذا الكتاب قد اجتهد فيه مؤلفه، وجمعه من عدة تفاسير، واطلع على أقوال العلماء المتقدمين والمتأخرين، لكن المؤلف على معتقد الأشاعرة في الأسماء والصفات، وقد ظهر أثر عقيدته في الكثير من الآيات التي تعرض لتأويلها، وصرف دلالتها، ولو على وجه الرمز والاختفاء، وهي معلومة لكل مسلم صحيح المعتقد، وأما بقية ... أكمل القراءة

ما حكم طواف الإفاضة ولو تركه الإنسان وسافر إلى بلده ولم يطفه فما الحكم ؟

ما حكم طواف الإفاضة ولو تركه الإنسان وسافر إلى بلده ولم يطفه فما الحكم ؟
طواف الإفاضة ركن من أركان الحج وقد أجمع العلماء-رحمهم الله- على ركنيته لقوله-تعالى- : { ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ } أجمع العلماء-رحمهم الله- على أن المراد بالطواف في هذه الآية طواف الإفاضة وأنه لا يمكن أن يحكم باعتبار الحج إلا بطواف ... أكمل القراءة

حصرُ الإرث ليس وسيلةً لإثبات الملكية

توفي جدي في أوائل الثلاثينيات من القرن الميلادي الماضي، وتم تقسيم ميراثه بين ورثته، وتصرف كلُّ وراثٍ بحصته منذ ذلك الحين دونما اعتراض من أحدٍ، وبعد مضي هذه المدة الطويلة، أراد بعض أبناء الورثة بيع بعض حصصهم، فاعترض بعض أبناء الورثة الآخرين ومنعوا إتمام البيع لأن أسماء آبائهم وردت في حجة حصر إرث الجد، فهل ورود أسمائهم في الحجة المذكورة يعطيهم حق الملكية في أراضي الجد، وبالتالي يحق لهم الاعتراض على البيع ومنع تمام إجرائه؟

حصرُ الإرث هو وثيقةٌ تصدرها المحاكمُ الشرعية لبيان الورثة وبيان حصة كلٍ منهم. وحصرُ الإرث بذاته لا يعتبر إثباتاً للتملك، ففرقٌ بين كون الشخص وارثاً وبين كونه مالكاً، وما دام أن أراضي المتوفى قد قُسمت بين الورثة وتصرف كلٌّ منهم في حصته، فلا يملك أحدٌ نقض تلك القسمة أو المطالبة بحصة فيما تمًّ ... أكمل القراءة

عمليات تكبير الذكر

هل يحرم تكْبير ذَكَر الرَّجُل بعمليَّة جراحيَّة؟

وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان صِغَر حجْم القضيب ناتجًا عن حادثةٍ، أو عرَضٍ مرَضي، أو خطأ نتَج أثناء الختان، وكان صغيرًا صِغرًا فاحشًا خارجًا عن حدِّ الاعتدال - ففي هذه الحالة يَجوز إجراء عمليَّة لإعادة القَضيب إلى الحال الطبيعيَّة، على ... أكمل القراءة

العمل المكتبي في السياحة

ما حكم العمل في شركة سياحة في الإمارات؟ مع العلم أني سوف أعمل في العمل المكتبي؛ بمعنى: أني سوف أقوم بملءِ استِمارات الفيزا والسَّفر وطباعتها وتسليمها للمسؤول، وعملي يقتصِر داخل المكتب، وليس لي أي اختِلاط بالمسافرين. فهل هذا يجوز أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الغالب على العمل في شرِكات السياحة أنَّه يشتمِل على مخالفات شرعيَّة كثيرة؛ لما تقدِّمه من تسهيلاتٍ؛ كتقْدِيم الخُمورِ للسُّيَّاح، والاختِلاط، واللَّهو الماجن، وغير ذلك من المحرَّمات، فننصحك بترك العمل ... أكمل القراءة

الصلاة خلف الفاسق

جزاكم الله خيرًا على هذا الموقِع، وبعد:

إخوتي في الإسلام، لدي سؤال أرجو منكُم الإجابة عليْه بكلِّ وضوح:

نحنُ نَسكُن في قرْية صغيرة، وبِها مسجد نُقيم فيه كلَّ الصَّلوات، وبه إمام يصلي بنا، لكنَّ هذا الإمام له مشاكِل مع والديه، وسبب المشْكِلة زواج، والآن هو مُقاطع والديه، ووالدُه تُوُفي غير راضٍ عنْه بِشهادة الجميع، ووالِدتُه موجودة لكن لا يُوجد تواصُل بينَهما، وثبت أن اختلس أموالاً، وهو فارض نفسَه على الجميع، مع العِلْم بأنَّ كلَّ مَن يصلِّي في المسجِد غيرُ مقتنِع به كإمام، لكن لا أحد يستطيع أن يقول شيئًا، "والحال ماشٍ على هذا".

ماذا نعمل في هذه الحالة، نصلي خلفه ونترك حسابَه على الله أم ماذَا نعْمَل؟

أفيدونا بارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت: أنَّ الإمام الَّذي يصلّي بكم قاطعٌ للرحم، ومختلِس للمال - فلا يَجوز أن يرتَّب ذلك الرَّجُل إمامًا لكم، ولْتبحثوا عن إمامٍ غيرِه مشهور بالدين والاستِقامة، والبعْد عن الحرُمات.قال شيخ الإسلام ... أكمل القراءة

حكم التعاقد مع شركات (ضمان الحياة)

عندنا هنا إذا ماتَ المُسلم فإنَّ المتعارف عليه هو نقلُه لبَلَدِه الأصليّ، لعدم وجود مقابرَ خاصَّة للمسلمين، وهذا ما يكلّف من النَّاحية المادّيَّة أموالاً كثيرة، قد لا يستطيعُها أغلبُ النَّاس هنا.
فليجأ البعضُ إلى الدّخول مع التَّأمينات، هو وجَميع أسرته، وفي حالةِ ما إذا تُوُفِّي أحد أفراد الأسرة فإنَّ شركة التَّأمين تتكفَّل بتكاليف نقْلِه إلى بلده الأصليّ بدون أن تكلّف المشترك مالا زائدًا، وهذا من مصلحةِ حفظ الموتى في المستشفى إلى البلد الأصلي.
وطبعًا هذا يكون عن طريق دفعِ اشتِراكٍ سنويّ أو شهريّ بِحسب ما يَقتضيه العقد.
وبعض الشَّركات تقترِح ما يسمَّى (ضمان الحياة) (Assurance vie)، وهذا منتشرٌ جدّا. فيرثُ أفراد الأسرة مالاً، إذا ما تُوُفّي صاحب العقد [وهو هدفُ أغلب مَن يشترك، بحجَّة أن سيترك لأولاده مالاً يحتاجون إليه].
فما حكم التَّعاقُد مع هذه الشَّركات؟

والبعضُ الآخَر يلجأُ إلى بعض الجمعيَّات، عن طريق اشتِراك سنويّ، وفي حالة وفاة المشتَرِك فإنَّ الجمعية تتكفَّل بنقله إلى بلدِه الأصلي، مع العلم أنَّ الاشتراك قد يطول لسنوات كثيرة.
فما حكم الاشتِراك في هذه الجمعيَّات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن السائل الكريم قد ذكر في سؤاله ثلاث صور يستخدمها المسلمون في الغرب لنقل موتاهم لبلدانهم الأصلية. الصورة الأولى: الاشتراك مع شركات التَّأمين لتتكفَّل بتكاليف نقْلِ الموتى لبلدهم الأصليّ نظير اشتراك محدد، ... أكمل القراءة

الشك في العبادة بعد الفراغ منها هل يؤثر في صحتها؟

لقد قرأت في موقعكم فتوى بأن من وقع في الاستمناء في نهار رمضان وجب عليه القضاء. أنا لم أكن أعرف معنى الاستمناء ولا حكمه، لكن مرة واحدة فطنت أن ما قمت به استمناء وقد قضيت ذلك اليوم. لكن الآن لا أتذكر ولا أستطيع أن أجزم أو أقر هل كنت أستمني من قبل في رمضان أم لا؟ لأني بدأت أوسوس ولا أتذكر شيئا. وهل علي قضاء 10 رمضانات أم ماذا؟ لا أتذكر شيئا ولا أعرف هل كنت أستمني أو كم مرة تكرر أو هل كان استمناء فعلا؟ بعدما قرأت الفتوى لبّس علي الشيطان، فكيف أقضي أو أحسب الأيام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فدعي عنك الوساوس ولا تلتفتي إليها، والراجح عندنا: أن من فعل ما يفطر به جاهلًا كونه مفطرًا فلا قضاء عليه، فلو سلم وقوع هذا الفعل منك فإنه لا قضاء عليك وصيامك صحيح، ثم إن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، فما يعرض لك ... أكمل القراءة

من عنده ذهب، فهل يزكيه كل سنة أم تكفي سنة واحدة؟

رجل عنده ذهب زكاه السنة الماضية، فهل يزكيه هذه السنة وكل سنة أم تكفي زكاة العام الماضي؟
هو إذا كان للتجارة ذهب للتجارة فإنه يزكى في كل سنة، أما إذا كان الذهب مما يلبس من حلي النساء مثلاً، فمن يقول بزكاة الحلي فحكمه عنده حكم الذهب المعد للتجارة فيزكيه كل سنة، ومن يقول بعدم وجوب الزكاة في الحلي يقول: لا يزكيه لا سنة ولا أكثر من سنة، وأقول: الأحوط أن يزكي كل سنة، الأحوط في الحلي أن ... أكمل القراءة

حكم أخذ حبوب منع الحمل في رمضان

أنا سيدة متزوجة ولي أولاد والحمد لله، وإنني أستعمل حبوب منع الحمل فقط للتنظيم ولأن جسمي لا يتحمل استمرار الحمل بشكل متواصل، وذات يوم نسيت أن آخذ الحبة وكنت صائمة في رمضان وأصبحت في حيرة من أمري، هل آخذ الحبة في نهار رمضان للضرورة أم أتركها وهذا يسبب النزف وقد حصل؟ لذا أرجو من فضيلتكم بيان الشرع فيما إذا استعملت حبوب المنع للضرورة في نهار رمضان هل آثم؟ 

ننصحك بعدم استعمال هذه الحبوب، فإنها تؤثر على الصحة، وعليك أن ترضعي ولدك من ثدييك وتقصريه على اللبن الذي خلق من أجله، وذلك يسبب إيقاف الدم النزيف وبه يتوقف الحمل غالبًا، فإن غلبك الأمر ولم تقدري على الرضاع فلك أكل الحبوب لكن في غير نهار الصيام؛ لأنها تفطر فلا يحل للصائم أكل شيء يفسد صومه. والله ... أكمل القراءة

قسمة الميراث

مات أبي وتركَ مبلغًا من المال يقدَّر بستّ مئةٍ وستين ألف دينارٍ جزايري (660000 دج) وترك الزَّوجة وولدًا ذكرًا وبنتيْنِ.
ما هو نصيبُ الزَّوجة - ما هو نَصيبُ الابْنِ (الولد)؟ ما هو نصيب البنتَيْنِ الإناث؟ مع ذكر كيفيَّة الحساب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الحالُ كما ذكرتَ وليس للمُتوفَّى ورثةٌ غيْرُ هؤلاء، ولم تَكُنْ له وصيَّة، فإنَّ الميراثَ يُقَسَّم بينهم كالآتي: للزَّوجة الثُّمن فرضًا؛ لقولِه تعالى: {وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ ... أكمل القراءة

المصافحة بالأيدي بعد الصَّلاة المكتوبة

أصلي في مسجد يقوم المصلون بعد تسليم الإمام من الصَّلاة المكتوبة بالسَّلام على بعضِهم بالأيدي، فهل أتَّبعُهم على ذلك أم ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمُصافحة المسلم لأخيه المسلم عند لقائِه مشروعة ويؤجر عليْها؛ لما رواه الترمذي عن البراء - رضِي الله عنْه - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «ما مِن مسلمَين يلتقِيان فيتصافحان إلاَّ غُفِر لهما قبل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً