إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

السلام عليكم : أحب أن أعرف المستقبل عن( القدر والإسلام ) هل من الصحيح أن كل حياتنا ...

السلام عليكم : أحب أن أعرف المستقبل عن( القدر والإسلام ) هل من الصحيح أن كل حياتنا ( معيشتنا ) مقدر ومكتوب ؟ وأريد أن أعرف ما إذا كان من الممكن أن نغير منهج حياتنا عن طريق الدعاء . لقد أُخبرت أن مماتنا مكتوب أمام أيدينا وأننا لا نستطيع أن نغيره على الرغم من أننا يمكننا أن نغير الطريقة التي نموت بها ، من فضلك حاول الإجابة على سؤالي وسوف أكون ممنون وجزاكم الله خير .
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ الله تعالى لما خلق الكون ، خلق أولاً القلم فأمره أن يكتب فقال : ربِّ وماذا أكتب ؟ فقال : اكتب كل ما هو كائن إلى يوم القيامة ، فجرى القلم بأمر الله تعالى وكتب مقادير الخليقة كلها إلى قيام الساعة . فالله تعالى هو مقدّر الأقدار وقد بينت النصوص المتضافرة في ... أكمل القراءة

ما حكم الإسلام فيمن يعملون في البنوك ويضعون أموالهم فيها دون أخذ فوائد لها ؟

ما حكم الإسلام فيمن يعملون في البنوك ويضعون أموالهم فيها دون أخذ فوائد لها ؟
لا ريب أن العمل في البنوك التي تتعامل بالربا غير جائز . لأن ذلك إعانة لهم على الإثم والعدوان ، وقد قال الله سبحانه : " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب " وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن أكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال : " هم سواء ... أكمل القراءة

حكم الاشتراك في العقيقة

ما حكم الاشتراك في العقيقة، كأن يشترك عدد من الأشخاص في بدنة أو بقرة فيذبحونها عقيقة عن أبنائهم؟
ذكر العلماء أنه لا يجزئ فيها شرك في دم؛ بل إما أن يذبح واحدة من الغنم عن الأنثى واثنتين عن الذكر، وإما أن يذبح واحدة من البقر كاملة أو من الإبل كاملة، فعلى هذا لا يجزئ الاشتراك في العقيقة بأن يشترك سبعة أو ثلاثة فيذبحوا بدنة أو بقرة، فإنها لا تجزئ إلا ... أكمل القراءة

حدث نزيف بعد تعاطي إبرة لمنع الحمل مؤقتا، فما الحكم؟

لي قريبه متزوجة عمرها 30 سنة مريضة بالسكر والضغط وأصابتها الجلطة العام الماضي أثرت على صحتها بشكل عام ثم أخذت إبرة تمنعها من الحمل لمدة ثلاثة أشهر وحدث معها قبل انقضاء المدة المحددة نزيف خفيف ومستمر من قبل رمضان واستمر معها حتى بعد انقضاء رمضان وكانت تصلي وتصوم وتقول لي أيضا إنها قضت الآن 16 يوما . فما حكم هذه الإبرة في حالتها؟ وهل تقضي الصلاة أو الصيام وماذا عليها؟ أو ما الحكم في حالتها عموماً؟

الحمد لله تعالىأولا:يجوز للمرأة أن تستعمل وسيلة تمنع الحمل منعاً مؤقتاً، مرعاة لظروفها الصحية التي لا تتحمل الحمل.قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:"يجوز تعاطي أسباب منع الحمل مؤقتا للمصلحة الشرعية" انتهى.(مجموع فتاوى ابن باز:9/434).وقال الشيخ صالح الفوزان:"إذا كان هذا التنظيم أو ... أكمل القراءة

هل يؤمر الصبَّي المميز بالصيام؟

هل يؤمر الصبَّي المميز بالصيام، وهل يُجزئ عنه لو بلغ في أثناء الصيام؟
الصِّبيان والفَتيات إذا بلغوا سبعًا فأكثر يؤمرون بالصيام ليعتادوه، وعلى أولياء أمورهم أن يأمروهم بذلك كما يأمرونهم بالصلاة، فإذا بلغوا الحُلُم وجب عليهم الصوم. وإذا بلغوا في أثناء النهار أجزأهم ذلك اليوم، فلو فرض أن الصبي أكمل الخامسة عشرة عند الزوال وهو صائم ذلك اليوم أجزأه ذلك، وكان أول النهار ... أكمل القراءة

الصلاة في المسجد في المناطق التي تكثر فيها البدع

أنا أعيش في منطقة تكثر فيها البدع بين الناس وفي المساجد أيضا ويسيطر عليها الصوفية والجهلة، فهل يجوز لي الصلاة في هذه المساجد، مع العلم إذا صليت فيها أكون مجبراً على تقليدهم بما يقومون به من بدع وإلا أكون معرضا للخطر إذ لم أتبعهم فهم لا يسدون الخلل في الصفوف ويضعون أيديهم على أو تحت صرتهم ويشيرون بالسبابة فقط عندما يقولون أشهد أن لا إله إلا الله ويرجعونها عندما يقولون وأشهد أن محمد رسول الله وينزلون على ركبهم ويقومون عليها ويصلون صلاة السنة بعد التسليم من الصلاة المفروضة مباشرة ويسنون صلاة أربع ركعات سنة بعد الأذان الأول لصلاة الجمعة هذا دعنا عن الخطيب وما يلقي إليهم من بدع في خطبة الجمعة لا أطيل عليكم يجري في المسجد كل ما يراه الصوفية واجب ونحن علينا تقليدهم بكل ما يقومون به وإلا اعتبرونا من الخوارج وقد هجروا وقتلوا الكثير لهذا السبب فأرجو إجابتي بما يلزمني فعله، وهل صلاتي معهم واجبة ومجزية؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإذا أمكنك الصلاة في مسجد غير المسجد الذي ذكرت فهذا أولى، وإن تعذر وجود غيره وكان إمامه سالماً من الأمور الشركية المخرجة عن ملة الإسلام فالصلاة خلفه مجزئة، ولا يجوز تفويت الجمعة والجماعة خلفه لفسقه.وما ذكرته من أمور يفعلها هؤلاء هي ... أكمل القراءة

تلقيح صناعي محرم

قام زوجان بعملية تلقيح صناعي لأسباب تتعلق بعدم قدرة الزوجة على الحمل، وتمّت زراعة البويضة الملقحة في رحم امرأة أخرى، وعمر الجنين الآن خمسة أشهر، وقد علما أن هذا العملية حرام شرعاً، فما العمل؟ وهل يجوز إجهاض الجنين وإن لم يجهض فلمن ينسب المولود؟ أفيدونا.
هذه المسألة من نتائج الحضارة الغربية غير الأخلاقية، وتسمى مسألة تأجير الأرحام، واتفق فقهاء العصر على تحريمها إلا من شذ فرأى جوازها قياساً على الرضاع أو غير ذلك من الشبهات الزائفة، وقد بُحثت هذه المسألة من المجامع العلمية والفقهية المعتبرة، وكذا بحثها عدد كبير من العلماء المعاصرين، وصدرت قرارات ... أكمل القراءة

احذرن زميل العمل

أنا سيدة متزوجة منذ ثماني سنوات، ولديَّ طفلان، اكتَشفتُ أن زوجي لديه صورٌ فاضحة لسيدة بعينها كان يعرفها منذ مدة، وألاحظُ في تصرفاته أنه يعامِلُ السيداتِ من حوله بطريقةٍ تُشجِّعهم على إرسال رسائلَ نصيةٍ على الجوال ضد الطبيعي المتعارف عليه.

لقد صارحتُه، وحَلَفَ بأنه ليس في حياته أحدٌ آخر، إلا أنني لا أصدِّقه، ولكنه أبٌ حنون جدًّا، ويراعي اللهَ في أولاده، وأحيانًا أشعر أنه أحنُّ مني عليهم.

بدأت أشعر بفقدان الثقة فيه، وأني لا أستهويه كأنثى، وبدأتُ أشعر بمشاعرَ وأحاسيسَ تقرِّبني من أحد زملائي في العمل، وهو متزوجٌ هو الآخر؛ ولكنه غير متوافقٍ مع زوجته، حتى إننا الآن نعرف عن بعضنا كلَّ شيء، حتى أدق التفاصيل، وبيننا الكثيرُ من الطباع المشتركة.

أنا أعرف أن هذا جاء نتيجةَ الاختلاط في العمل؛ ولكني سأفقد رشدي قريبًا؛ فأنا لم أعُدْ أشعر بزوجي، ولا أرغب في معاشرته، ولا أريد أن أقعَ في بئر الخيانة، وعلى الرغم من عدم تحريض زميلي لي على أي شيء؛ بل على العكس هو ينصحني بالتروِّي، ويردِّد دائمًا: "لا تتركي زوجك لتتزوجي بآخر، وإنما اترُكيه لو شعرتِ باستحالة العشرة بينكما، حتى في عدم وجود أحد في حياتك"، ولكني لا أستطيع أن أحيده، وأشعر أن هناك شيئًا يُبعِدني أكثر وأكثر عن بيتي وأولادي، ونفس الشيء يدفعني تُجاه هذا الرجلِ، إلى حدٍّ جعلني أفكر في طلب الطلاق؛ كي أرتبطَ بهذا الشخص، فهل هذا يجوز شرعًا؟ ولو كان خطأً أن أترك زوجي من أجل رجلٍ آخر، كيف أتغلب على تلك المشاعر التي تملؤني؟

أرجوكم ساعدوني، أمي نصحتْني باللجوء إليكم؛ فأنا أعلم أن الحب حلال لو كان في إطاره شرعي، فهل طلاقي، وزواجي من الرجل الآخر شرعيٌّ؟ علمًا بأنها تُصرُّ على أن ما أشعر به من الشيطان، وأني لو انجرفتُ وراء مشاعري سأخسر أولادي، وأكون قد أجرمتُ في حقهم عليَّ كأمٍّ، وقد أخسر زوجي الجديدَ؛ لأنه لن يثقَ فيَّ أبدًا، وأن زوجته سوف تحوِّل حياتي جحيمًا، وأني سأكون بزواجي هذا قد ظلمتُها، وأحرقتُ قلبَها.

أستحلفكم بالله أن تعطوا هذه الرسالةَ أولوية؛ لأن نفسيتي سيئة للغاية، وبدأت أشعر بوعكات صحية من كثرة التفكير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن ما وَقَعَ فيه زوجُك - على فرض صحَّته - ليس مبررًا لخيانتك له بالارتباط برجلٍ آخر، حتى وإن لم تكن الخيانةُ في الفراش حتى الآن، فإن ما تفعلينه خيانةٌ لحقِّ الله - تعالى - ونقضٌ لميثاقه - سبحانه - وتعدٍّ لحدوده، وخيانةٌ ... أكمل القراءة

حكم من فعل الفاحشة

ما حكم شاب نشأ في عبادة الله تعالى، يتوجه إلى الله تعالى يظن الناس أنه مغفور له، فرأى امرأة في الشارع غضّ عنها بصره فراودته عن نفسه ففعل؟
نسأل الله السلامة والعافية، هذا من استغواء الشيطان ومن جنده، فعليه أن يبادر التوبة إلى الله تعالى، وأن يعود إلى ما تعود من الإحسان، وأن يكفر عن سيئته التي اقترفها، وأن يستر نفسه بما فعل فيتوب إلى الله تعالى ويحسن التوبة إليه، ويكون صادقاً ويعلم أنه قد اقترف كبيرة من الكبائر وجرماً عظيماً، وقد صح عن ... أكمل القراءة

قاعدة العذر بالجهل والنسيان

هل قاعدة العذر بالجهل والنسيان في باب المنهيات دون المأمورات مطّرِدة، أم أن هناك ما يخرم هذه القاعدة؟

 

الجهل والنسيان القاعدة فيها أن النسيان ومثله الجهل يُنَزِّل الموجود منزلة المعدوم ولا ينزل المعدوم منزلة الموجود فمثلًا من صلى ناسيًا بلا طهارة صلاته غير صحيحة وليس له أن يستدل بقوله -جل وعلا: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: ٢٨٦]، بينما ... أكمل القراءة

حكم من دخل المسجد حال الأذان

إذا دخلتُ المسجد والمؤذن قد شرع في الأذان. فهل أصلي تحية المسجد ركعتين أم أجاوب المؤذن؟ وإذا قدر أني جلست قبل صلاة تحية المسجد فهل أقوم وأقضيها أم هي سنة فات محلها؟

الأَوْلى لك مجاوبة المؤذن أولاً، ثم تصلي تحية المسجد بعد ذلك. إلا يوم الجمعة لو صادف دخولك المسجد وقد شرع المؤذن في الأذان الأخير بعد دخول الخطيب، فينبغي في مثل هذه الحالة المبادرة بصلاة تحية المسجد حالما تدخل؛ لأن سماع الخطبة أهم من الانتظار لإجابة المؤذن. قال في (كشاف القناع): ولو دخل ... أكمل القراءة

أعظم الذنوب بعد الشرك بالله تعالى

هل صحيح أن ترك الصلاة هو أعظم ذنب بعد الشرك، وهو أعظم من القتل والسرقة وعقوق الوالدين والزنا وأخذ الأموال، ولهذا يقتل لا أدري حداً أو كفراً، أرجو الإجابة في أسرع وقت ممكن؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من أعماله، وقد ثبت الوعيد الشديد في حق من يتهاون بها أو يضيعها، قال الله تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً