إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من وضعت مولودها ومات زوجها بعد ولادتها

امرأة أنجبت في المستشفى، وفي الوقت نفسه حصل لزوجها وهو في الطريق إليها في المستشفى حادث؛ توفي بسببه في نفس الوقت، فهل عليها عدة؟[1]

عليها أن تعتد عدة الوفاة وهي أربعة أشهر وعشراً إذا كان موت زوجها بعد وضعها للحمل؛ لعموم قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [سورة البقرة، الآية 234] الآية. والله الموفق. [1] من ضمن أسئلة موجهة من ... أكمل القراءة

هل يخرج الشرك الأصغر صاحبه من الملة

هل يخرج الشرك الأصغر صاحبه من الملة؟

الشرك الأصغر لا يخرج من الملة، بل ينقص الإيمان وينافي كمال التوحيد الواجب، فإذا قرأ الإنسان يرائي أو تصدق يرائي، أو نحو ذلك نقص إيمانه وضعف وأثم على هذا العمل، لكن لا يكفر كفراً أكبر. أكمل القراءة

الأصلَ في الطلاق الحظر

زوجي يحبني بشدة، حتى بعد الزواج لَم يظهر منه إلا كلُّ خير، حتى وأنا متزوجة الآن. زوجي كان متزوجًا من قبل، وطلَّق زوجته منذ 4 سنوات، وله منها أطفال، وهو يقطن ويعمل في ليبيا؛ أي: إننا لا نعيش معًا، فكلُّ واحد في بلد، وزوجته تقطُن في نفس البلد الذي يعيش فيه هو كل 3 أشهر، وكنا متفاهمين - والحمد لله - رغم البُعد بيننا. وكنَّا نتقابَل كلما عاد، وآخر مرة تقابلنا فيها هذا الصيف، وعند عودته إلى مقرِّ عمله تغيَّر تمامًا، وقال لي: إنه يودُّ أن يعودَ إلى أولاده وإلى زوجته السابقة، ولكن بشرط أن يطلِّقَني، (علمًا بأنه طلَّق زوجته للمرة الثالثة)، ودائمًا أقول له: هذا حرام في الدين الإسلامي أن تطلِّقَ زوجة ظُلْمًا للرجوع إلى الأولى، فما حُكم هؤلاء الناس الذين يحَلِّلون الحرام، ويحَرِّمون الحلال؟ علمًا بأن جلسة المحكمة لرجوعهما آخر الشهر؛ لأن زوجته تُلحُّ لرجوعه إلى بيت الزوجيَّة، ولا بُدَّ من تطليقي لإرجاع الأولى، فهل صحيح أنه يوجد في ليبيا قانون ينص على هذا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإنَّ الأصلَ في الطلاق الحظر، وإنما يُباح للحاجة المعتبرة والدواعي الطارئة؛ لما فيه من قطع النكاح الذي تعلقتْ به المصالحُ الدينية والدنيويَّة، وما ينتج عن هذا الزواج من ذُرية طيبة، ويدل على هذا الأصل ما رواه أحمد، ... أكمل القراءة

حكم جماع المتمتع بعد تحلل العمرة

إذا صار الحاج متمتع بالعمرة إلى الحج، هل يباح له الجماع بعد إحلال إحرام العمرة؟
نعم، إذا تحلل من العمرة؛ جاز له الجماع، صار في حل كامل، طاف وسعى وقصر وتحلل؛ جاز له أن يجامع زوجته، لأن هذا حل كامل، كما يجوز الطيب ولبس المخيط وتغطية الرأس، لأنه حل كامل. أكمل القراءة

أسئلة تتعلق بصلاة الصبح وحلقة التلاوة

- نتلو القرآن جماعة في المسجد، فنمر بالسجدة أثناء التلاوة فيكبر البعض والآخر يسبح دون سجود؛ فما هو الحكم؟

- يلحن البعض كثيراً فما أريد أن أشق عليهم مع العلم أن هنالك فارقاً في العمر، فبم تنصح؟

- نجلس في المسجد حتى الصباح؛ فنصلي ركعتين قبل الخروج؛ ولكن أحياناً نشك هل أشرقت الشمس أم لم تشرق بعد، فهل نصلي في هذه الحالة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالمحافظة على صلاة الصبح مع جماعة المسلمين في المسجد، ثم الجلوس بعدها للذكر حتى تطلع الشمس من جلائل الأعمال وعظائم القربات التي أسأل الله تعالى أن يثيبكم عليها الثواب الأوفى، وجواباً على أسئلتكم ... أكمل القراءة

مقولة: "بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم الكمال البشري"

ما الكمال البشري؟ وهل يصح أن يقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ الكمال البشري. بمعنى أنه كامل كمالاً بشريًّا أم لا؟

الحمد لله، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]. وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:21]. فدلت الآيتان على أن الله خلق الجن والإنس لعبادته، وأن العبادة ... أكمل القراءة

صفة الغسل من الجنابة

ما هي الطريقة الصحيحة للتطهر من الجنابة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: للغسل من الجنابة صفتان: الصفة الأولى: صفة الغسل الكامل: وهو المشتمل على الواجب والمستحب، وهذه الصفة وردت في حديث عائشة رضي الله عنها في صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم من الجنابة وهي: أن ينوي بقلبه، ثم يسمي، ويغسل يديه ثلاثاً، ... أكمل القراءة

حكم جماع الزوجة في قضاء رمضان

امرأة جامعها زوجها بعد نهاية شهر رمضان وهي صائمة ذلك اليوم صوم قضاء واجب، فهل يلزمهما شيء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: لا يجوز للزوج أن يبطل صوم زوجته الفرض بجماع ولا غيره، سواءً كان هذا الصوم قضاء لأيام أفطرتها في رمضان أو كان صيام نذر. وإذا كان الزوج يعلم بسبب ذلك الصوم فإنه يأثم بإفساده لصومها، ويجب عليه أن يتوب إلى الله عز وجل؛ لأن الواجب عليه أن يعينها على ... أكمل القراءة

حكم قراءة المأموم للفاتحة في الصلوات الجهرية

إذا كنت خلف الإمام في صلاة المغرب أو العشاء أو الفجر، فهل يجب علي أن أقرأ الفاتحة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد اختلف العلماء في حكم قراءة المأموم للفاتحة في الصلاة الجهرية إذا كان يسمع قراءة الإمام على ثلاثة أقوال: - القول الأول: ليس للمأموم أن يقرأ في الصلاة الجهرية إذا كان يسمع الإمام لا بالفاتحة ولا بغيرها. وهذا قول جمهور العلماء، وهو مذهب أبي حنيفة ... أكمل القراءة

حكم إغماض العينين في الصلاة

هل تجوز الصلاة وأنا مغمض العينين؟ مع العلم أني أشعر براحة حين أصلي كذلك؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالسنة أن يرمي المصلي ببصره نحو موضع سجوده كما كان هذا شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يغمض عينيه؛ إلا إذا كان هناك ما يشغله من عبث عابث أو غير ذلك من الصوارف، أو كان تغميض العينين باعثاً على الخشوع، قال النووي ... أكمل القراءة

هل قول المؤذن: "ألا صلوا في الرحال" يكون بعد الأذان أو بعد الحيعلتين؟

هل قول المؤذن: "ألا صلوا في الرحال" يكون بعد الأذان أو بعد الحيعلتين؟
قول المؤذن: "ألا صلوا في رحالكم" هذه سنة كادت أن تهجر وتموت هذه الأيام، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وهذه تقال في اليوم المطير أو اليوم الذي يقع فيه المسوغ لترك صلاة الجماعة، وتكون بعد الأذان كما في صحيح مسلم من حديث ابن عمر، وهذا الذي رجحه النووي في شرحه على صحيح مسلم، قال: "لكي يبقى الأذان ... أكمل القراءة

حكم الدم النازل إذا أسقطت الحامل

كنت حاملاً في الشهر الرابع، وكان هذا في شهر رمضان -ولم أكن أعلم بِحَمْلِي- فحملتُ أسطوانة غاز أربعة أدوار، وبعدها شعُرتُ بألم ونزل معي دمٌ، فتوقعتُه من حمل الأشياء الثقيلة، واستمر الدم لمدة ستة أيام وخلالها لم أفطر بل أكملت صيامي، ثُمَّ ذهبتُ للمستشفى، وقيل لي بأني حامل والطفل تعب، وعند رجوعي مباشرة للمنزل سقط الجنين، فأفطرت الستة الأيام المتبقية من رمضان، فما حكم صيامي للأيام الستة الماضية والدم كان ينزل معي؟

بعد سقوط الجنين استمر النزيف معي لمدة ستة أشهر فقالت لي إحدى النساء: بالنسبة للصلاة فعليك بجمعها وقصرها ففعلت؛ فما رأيكم في هذا؟ جزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنَّ السّقْطَ إذا كان قد استبان شيءٌ من خَلْقِه - كالرَّأْسِ والأطراف - فالدم النازل على المرأة مَعَهُ يكون نِفاسًا، وإن لم يستبن شيءٌ من خلقه فلا نفاس لها. وبِناءً عليه؛ فإن كان السقط مُستبِينَ الخَلْقِ - وهو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً