إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يصح هذا القول: (لا يصلح العطار ما أفسد الدهر)؟

هل يصح هذا القول: (لا يصلح العطار ما أفسد الدهر)؟
أما الدهر فلا يفسد والذين يفسدون هم أهل الدهر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الدهر فقال: "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر"، والمقصود أن الله عز وجل هو الذي ينفع ويضر والذي يسب الدهر يعترض على قضاء الله وقدره، فهذا المثل الشائع لو يؤول بأهل الدهر،يصح، والله أعلم. أكمل القراءة

هل القراءة في الصلاة لابد لها من تحريك اللسان؟

هل يجزئ ذكر الأذكار وقراءة القرآن من غير تمتمة، أي من غير تحريك الشفتين، وهل هذا يعتبر من مقام التفكر ولا يحسب له أجر، وهل التفكر والأذكار وقراءة القرآن متساويان في الأجر؟
بعض الناس يصلي، فيقول (الله أكبر) في نفسه، ويقرأ الفاتحة في نفسه، وهكذا، وهذه صلاة باطلة، بإجماع العلماء. حتى أن "الإمام النووي" في كتابه (الأذكار) وقد حرم على الجنب أن يقرأ القرآن قال: (ويجوز للجنب أن يمرر القرآن على قلبه) ففرق بين حديث النفس وتمرير القرآن على القلب، وبين تحريك اللسان ... أكمل القراءة

من صلى الفريضة منفرداً ثم وجد جماعة، فهل يعيد الصلاة معهم؟

من صلى الفريضة منفرداً ثم وجد جماعة، فهل يعيد الصلاة معهم؟
إذا صلى الإنسان فريضته منفرداً، ثم حضر جماعة بعد تمام صلاته فقد أدى الفريضة بصلاته الأولى، ولكنه يستحب أن يعيد الصلاة مع هؤلاء الجماعة الذين حضروا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا صليتما في رحالكما، ثم أتيتما مسجداً جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة". فعلى هذا نقول: تعيد الصلاة مع هؤلاء ... أكمل القراءة

صلاة الجنازة على قاتل نفسه

هل تصح صلاة الجنازة على من قتل نفسه؟

لا شك أن قتل النفس حرام شرعاً بل هو من الكبائر، فقاتل نفسه أشد وزراً من قاتل غيره، يقول سبحانه وتعالى:  {وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ} [سورة الأنعام /151].وجاء في الحديث، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ ... أكمل القراءة

حكم تأخير الوفاء بالنذر

ما حكم من يتأخر في تنفيذ ما نذر به بعد أن تحقق له الشرط الذي علق عليه النذر؟ كمن يقول: نذرت لله صوماً خمسة أيام إذا شُفيت من مرضي، وتحقق له الشفاء، وتأخر في صيام تلك الأيام مع العلم أنه لم يحددها بوقت معين. وهل عليه صوم الأيام الخمسة متتابعة؟ وهل تلزمه كفارة على تأخيره الوفاء بنذره مع أنه لا ينوي جحود ذلك النذر؟
يجب الوفاء بنذر الطاعة؛ كالصيام والصدقة والاعتكاف والحج والقراءة. فإذا كان النذر معلقاً على شرط كالشفاء من مرض أو القدوم من سفر فعليه المبادرة بالوفاء، فإن أخَّرَهُ فلا إثم عليه بالتأخير، وإن مات وهو عليه قام به وارِثه من بعده؛ لكن الإسراع والفَوْرِيَّة لازمة؛ حتى يخرج المسلم من عُهْدَة الواجبات. أكمل القراءة

مشاهدة الزّوج للمرأة الأجنبية لزيادة الإثارة

هناك رجل ملتزم ليس لديه الرّغبة الجنسية بتاتاً وأبداً وغير نشط، ولكن إذا نظر إلى إمرأة أجنبية في الصّورة أو في التّلفزيون أثناء الممارسة الجنسية مع زوجته تكون عنده الرّغبة نشيطة جداً.

وسؤالنا هل يجوز النّظر إلى صورة إمرأة أو إلى تلفزيون في حالة الممارسة فقط مع الزّوجة؟ وإذا كان جائزاً فما حدود الصّورة؟

الحمد لله والصّلاة والسّلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتّابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:أعلم أنّ هذا البرود الجنسي الذّي يشكو منه هذا الزّوج لا يتوّصل إلى علاجه بما حرّم الله تعالى، والله عز وجل ما أنزل داء إلاّ أنزل له دواء، علِمه مَن علِمه وجَهِله مَن جهِله، وقد ... أكمل القراءة

حكم الاقتراض بالربا للحاجيات

أنا أعمل منذ عام ونصف في مرسى علم بمصر وهو مكان جديد؛ حيث لا يوجد وسيلة تنقل بسهولة، وأنا لا املك سيارة، وقد تزوجت منذ ستة أشهر تقريباً، وأصبحت زوجتي حامل في شهرها الأول، وأنا أخشي أن يحدث أي مكروه، ولا أجد وسيلة تنقل للانتقال لأقرب مكان على بعد 70 كيلومتر لإسعافها؛ ففكرنا أن نشترى سيارة، لكن وجدنا أن كل المعارض الخاصة بالسيارات تطلب دفعة مقدمة حوالي30% من سعر السيارة، لكننا لا نملك هذا المبلغ من المال، ووجدنا أمامنا حلاً وحيداً، هو أخذ قرض من البنك لنشترى به السيارة، ثم نسدد المبلغ للبنك, أنا اعرف أن القروض حرام، لكنني في أشد الحاجة للسيارة، وكما ذكرت إنني لم أجد حلاً آخر, فما حكم الدين في هذا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فمن المعلوم أن الربا من أغلظ المحرمات، والمحرمات لا تباح إلا عند الضرورة. وما ذكرته من حاجتك لشراء سيارة ليس موضع ضرورة؛ فحد الضرورة هو ما يغلب على الظن وقوع المرء بسببه في الهلكة، أو أن تلحقه بسببه مشقة لا تحتمل، أولا ... أكمل القراءة

توجيه حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي تزوج وهو محرم

ألا يفهم من حديث ابن عباس أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم، المراد في أشهر الحرم؟

نعم، يسلك في مثل هذا لصيانة الصحابي عن التخطئة والتوهيم، فهذا جيد لكن لا يخلو من بعد. أكمل القراءة

حكم مسح الوجه باليدين بعد الانتهاء من الدعاء

ما حكم مسح الوجه باليدين بعد الانتهاء من الدعاء؟ وهل ورد فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
ليس مسح الوجه بعد الدعاء من السنة بل هو بدعة، لأن مسح الوجه باليدين عقب كل دعاء يعتبر نسكاً وعبادة، وهو لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله فيكون بدعة في الدين. والحديث الذي ورد في هذا ضعيف ولم يصح. أكمل القراءة

حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء

ما حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء وخاصةً بعد دعاء القنوت وبعد النوافل؟

حكمه أنه مستحب؛ لما ذكره الحافظ في البلوغ في باب الذكر والدعاء، وهو آخر باب في البلوغ، أنه ورد في ذلك عدة أحاديث مجموعها يقضي بأنه حديث حسن، وفق الله الجميع والسلام عليكم.  أكمل القراءة

الأخذ من اللحية وتحسينها وحلق الشارب كله

ما حكم الأخذ من اللحية وتحسينها وتنظيمها وحلق الشارب كلية؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتوفير اللحية وأمر بالأخذ من الشارب، ولم يحدد لذلك حداً، بل أمر بالتوفير والأخذ من الشارب، فالامتثال لذلك إذا ترك الإنسان لحيته أصلاً ولم يأخذ منها فيكون قطعاً ممتثلاً، وكذلك عند جمهور أهل العلم إذا ترك منها قدر القبضة فقدر القبضة يكون به موفراً دائماً، لأن القبضة ... أكمل القراءة

حكم مجالسة المدخنين

إنني بحمد الله حريص على أداء الصلاة في المسجد مع الجماعة، وقمت بتطهير بيتي من أجهزة الفيديو وأحرقت أفلامها، كما أحرقت الصورة الموجودة عندي، وسجلت على أشرطة الأغاني أشرطة إسلامية، كما أطلقت لحيتي وقصرت ثوبي اتباعاً للسنة المحمدية، لكن هناك شيء واحد يكدر علي حياتي، هو الدخان، لقد حاولت وأحاول تركه، فلم أستطع، فماذا أفعل وبماذا تنصحني؟ 

الحمد لله الذي هداك للحق، وأعانك على التمسك به وترك ما خالفه، ونسأل لك الثبات على الحق، مع الفقه في الدين. أما الدخان، فالواجب عليك تركه والحذر منه؛ لمضاره الكثيرة، ومتى صدقت في ذلك وتركت مجالسة المدخنين، أعانك الله على تركه والسلامة من شره.فنوصيك بالعزم الصادق، والقوة في ذلك، وسؤال الله الإعانة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً