إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم تقبيل الفرج لكل من الزوجين بعضهما لبعض؟

ما حكم تقبيل الفرج لكل من الزوجين بعضهما لبعض؟

لا حرج في ذلك فللرجل أن يستمتع بزوجته بكل شيء منها من جسدها ماعدا ما استثناه الشرع فلا يجوز له جماعها في الدبر ولا جماعها في الحيض والنفاس أما تقبيل الفرج فلا حرج فيه وهو من ضمن الحلال الذي لم يرد فيه تحريم وسكت الشرع عنه فدل ذلك أنه باق على البراءة الأصلية وهو الجواز لذلك والمحرم له عليه ... أكمل القراءة

أحكام سبايا النساء

من هن النساء اللاتي تسبين في الحروب؟ هل هن النساء المتواجدات في أرض المعركة فقط أم ماذا؟ وهل يحل سبي نساء غير المقاتلين للمسلمين من العدو؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالنساء إنما تسبى عند قيام الحرب بين المسلمين والكفار، وعندئذ لا يجوز للمسلمين قتل النساء اللاتي لا يشاركن في القتال، فمن وقع منهن في الأسر سميت سبية أو مسبية، واختص الرجال في اصطلاح الفقهاء باسم الأسرى.جاء في (الموسوعة ... أكمل القراءة

حكم مشاهدة الجنس مع الحيوانات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا امرأةٌ مُتزوِّجة منذ 23 سنة، مُلتزمة، وأحاول أن أجعلَ أسرتي مُلتزمة، مُشْكلتي تكمُن في زوجي، فهو مُلتزم، ولكن تغلبه نفسُه هذه الأيام، فقاطَعَني وغضب منِّي؛ لأنِّي أدخلْتُ برنامجًا على الكمبيوتر ضد الإباحيَّات من أجْل أطفالي، فلدي طفلٌ صغيرٌ عنده 8 سنوات، وأخاف عليه مِن مُشاهَدة المحَرَّمات على الإنترنت.

طبعًا زوجي يحبٌّ المواقِع الإباحيَّة، فخاصمتُه كثيرًا، وأخبرته أن هذا حرام، فبدأ يدخل إلى هذه المواقع ليُشاهدَ مُمارسة الجنس مع الحيوانات، وعندما أُواجهه أن هذا حرام، يقول لي: هل لديك دليلٌ؟!

طبعًا هذا البرنامج - ضد الإباحيَّات - الذي وضَعْتُه على جهاز الكمبيوتر لا يسمح له بأنْ يدخلَ على المواقع الجنسيَّة، فقال لي: ليس لكِ الحق أن تمنعيني مما أريد!

وأنا والله أخاف على أولادي، وأريد أن يكونَ بَيْتي نظِيفًا منَ الشياطين، فهل أنا مُخطئة فعلاً لأنَّه لا يُكَلمني، أرجو الإجابة.

وجزاكم الله خيرًا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاكِ الله خير الجزاء على حِرْصك الشديد في اجتناب ما حرَّم الله تعالى، والله نسأل أن يزيدكِ حرصًا، وأن يُوَفقكِ لما يُحبه ويرضاه، وأن يهديَ زوجك وأبناءكِ.واعلمي أن ما فعلتِه إنما هو من باب النَّهْي عن المنكر، وقطع ... أكمل القراءة

لا نزاع في أن نساء النبي صلَّى الله عليْه وسلَّم كن منتقِبات

هل أزْواج النَّبي صلَّى الله عليْه وسلَّم وبناتُه كنَّ منتقِباتٍ بعد نزول آية الحجاب؟
أرجو الإفادة مع ذكر الدَّليل من السُّنة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمن تتبع سيرة أمهات المؤمنين ونساء الصحابة وهديهن، حصل له علم ضروري أنهن كنَّ منتقباتٍ، يغطين وجههن، بعد ما نزلت آيات الحجاب؛ كما في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ ... أكمل القراءة

الزواج بالرضيعة والتمتع بها

كنتُ في حوارٍ مع أحد الرَّوافض عنْ تفْخيذ الرضيعة -الفتوى المشهورة عن الهالك الخميني- وبيان قبْح هذا القوْل، لكنَّ الرَّافضي ذكر أنَّ أهل السنة يُجيزون الزَّواج بالرضيعة، وذكر أقوالاً عن الفُقهاء في الزَّواج من الرضيعة والصغيرة، وجواز التَّمتُّع بِهما دون الوطء، فهل هذا القوْل ثابتٌ عن أهْل السُّنَّة؟

وهل كان النبيُّ عليْه الصَّلاة والسَّلام يُباشر السيدة عائشةَ بعد العقد عليْها وقبل الدُّخول بِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفقهاءُ على: أنَّ عقْد النِّكاح على الصغيرة صحيح، ولو كان ذلك قبْلَ بلوغِها؛ لقولِه تعالى: {وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} [الطلاق: 4]؛ يعنِي الصَّغيرات، ووجْه الدلالة هنا: أنَّ العدَّة لا تكون إلا عن ... أكمل القراءة

شروط الجهاد في سبيل الله و من يسقط عنهم الجهاد

ما هي شروط الجهاد في سبيل الله؟ ومتى تسقط فرضية الجهاد في سبيل الله؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالجهاد في سبيل الله فرض، لقوله تعالى: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم} [البقرة: 216]، وقوله سبحانه: {انفروا خفافا وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله} [التوبة: 41].وهو فرض كفاية: إذا جاهد بعض المسلمين وكان ... أكمل القراءة

هل يقبل الله توبة اللوطي؟!

أنا شاب عمري 20 عامًا تُبت إلى الله.

ولكن وأنا في الخامسة عشرة من عمري وقعت في اللِّواط مع شخْص أكبر مني، استدرجني حتَّى وقعت معه في ذلك؛ فقد كان عندَه مرض الشُّذوذ الجنسي، واستمرت فعلتي معه سنة، كان عقلي فيها غائبًا.

عندما وصل سني السادسة عشرة كنتُ سأقع في ذنوب أكبر، ولكن ابتلاني الله ببلاء أوقفني عن تلك المعاصي، واستمرَّ هذا البلاء لمدَّة ثلاث سنوات أبعدني عن المعصية، ولكني لم أرجع إلى الله.

وبعدها قرأتُ كثيرًا عن هذا البلاء، وبدأ عقلي يفكِّر في أشْياء خطيرة عنْه، فخِفْت خوفًا شديدًا فرَجَعْت إلى الله، وتُبْت وندمت وقرَّرت أن أذهب إلى الدكتور، فطمأنَني الدُّكتور وقال: إنَّها مجرَّد هواجِس، فخرجتُ من عنْدِه وأنا أبكي وأشعر بمدى حقارتي في البعد عن الله، وصلَّيتُ وشكرت الله، وفي اليوم التالي كانت صلاة الجمعة، وكانت الخطبة عن الاستِغْفار ورحْمة الله، فأحسستُ وكأنَّ الخطيب أو المنادي ينادي عليَّ ويُشاور عليَّ، ويقول لي: الاستِغْفارَ، فانْهمرت عيناي بالبُكاء حيث أحسستُ وقتَها برحمة الله، وأنَّه مع كلِّ هذه الذُّنوب أرْجعني الله إليه، وظللت أسبوعين بالعِلاج الذي أعطاني إيَّاه الدكتور، وبكيت بكاءً شديدًا طوال أيَّام هذين الأسبوعين، فعِنْدما كنت أقابل أحدًا يقول لي: ماذا بك؟ ويلاحظ أنَّني على غير عادتي، كنت أنْهمر بالدُّموع، وأمسك نفسي أمامه ثم أمشي وحدي، وأدمع وأبكي بشدة؛ لأنني ظلمت نفسي حتَّى ابتليت وظلمت نفسي كثيرًا بالبعد عن الله - عزَّ وجلَّ - ودعيت الله كثيرًا أن يفرِّج همي.

وسبحان الله! إنني بعد أن تبتُ حضرت بالصدفة خطبًا كثيرة عن البلاء، وأنَّه من أسباب مغفِرة الذُّنوب، وعن الحزن والهمِّ، وأنَّه من أسباب مغفرة الذُّنوب، ثمَّ بعد أن انتهى الأسبوعان، توجَّهت إلى الدُّكتور بعد أن نفد الدَّواء، وشعرت بتحسُّن شديد في الأسبوعين، فكشف عليَّ الدكتور، فقال لي: أني شفيت بحمد الله، وأن أنسى أن ذلك حدث لي في يوم من الأيام، ففي ذلك الوقت شعرت بِحقارتي أكثر وأكثر أمام رحْمة الله، وخرجت أبكي أكثر وأبكي وأضحك في نفس الوقت، وكأني مجنون، ورجعت إلى الله - عزَّ وجلَّ.

سؤالي الذي أرجو أن تردُّوا عليْه: هل الله - تعالى - يُمكن أن يغفِر لي مع العلم أنني شعرت بأجمل شعور شعرت به في حياتي عندما كنت أصلي وأبكي فكنت أشعر براحة شديدة، وبعدها حدثت لي هواجس شيْطانيَّة، فشعرت أنَّها يمكن أن تكون من علامات قبول التَّوبة، فكنت أجاهد نفسي فكان يقول لي: ما هي حقيقة الله - والعياذ بالله - وتخلَّصت أيضًا - بِحمد الله - من خلال الصَّلاة والقرآن الكريم من مرَض نفسي.

والشيء الجميل أنني غضضت بصري من أجل الله - عزَّ وجلَّ - حتَّى حلمت في يوم أن امرأة كانت ستخلع ثيابَها أمامي دون قصد، ولكني غضضت بصري، فأتمنَّى أن يكون ذلك من علامات قبول الله لي.

وشكرًا، وأرجو تقْديم نصيحتِكم، أنا الآن بِحمد الله لم أعافَ من البلاء تمامًا، وأنتظِر فرج الله - عزَّ وجلَّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الَّذي منَّ عليك بالتَّوبة وحسن الأوْبة، والله نسأل أن يثبِّتك على الحق، ويعيذك من شر نفسك، آمين.فقد أنزل الله آياتٍ في حق من أسرف على نفسه من عباده يعلِّمهم بسعة كرمه، وعظيم رحمته، ويحثُّهم على ... أكمل القراءة

تبرج الأمهات أمام أولادهم

أنا أعانى بشدة ..تلبس أمي فى البيت ملابس متبرجة جدا ومثيرة للغاية (بنطلون ضيق جدا، ملابس تكشف الثدي، ملابس قصيرة جدا، وهكذا. أعرف أنها تفعل ذلك زينة لأبي.  لكن أنا عندي 18 سنة وأعاني من ذلك؛ فأنا أغض بصري في الشوارع وتعودت من زمان طويل على غض البصر خارج البيت وأصبح الأمر طبيعيا بالنسبة لي ولكن فى البيت ماذا أفعل مع أمي؟

هل أغض بصري عن أمي؟ مع أنني فى البيت أجد صعوبة فى ذلك.  كيف أغض بصري عن أمي؟ ذلك يقيد حريتي. كيف أتحدث مع أمي في أي موضوع وأنا أغض بصري عنها؟ كيف أتحدث معها بسهولة وكل ملابسها تجعل كل شيئ ظاهرا. كيف بي أن أتجنبها وأجعل الحديث بيننا محدود؛ لا أستطيع غض البصر، وأجعل شأنها شأن الفتيات خارج البيت وهي من المفترض أقرب الناس إلي.  وأعلم أني من المحارم لأمي فيجوز لها أن تبدي زينتها فى المنزل ولكن أشعر أن ذلك يثير عندي الشهوة جدا للأسف وأحيانا تتثاقل بداخلي الشهوة أياما طويلة لدرجة صعبة لا أتحملها فأتخلص من شهوتي بالعادة السرية للأسف مع علمي بأنها حرام ولكن تغلبني الشهوة. ماذا أفعل !؟ لقد تحيرت كثيرا والأمر يضايقني كثيرا مع العلم بأنني لا أستطيع إطلاقا أن أتحدث مع أبي وأمي بشأن هذا الأمر لأن حيائي يمنعني كما أنهم قد يعنفانى بقسوة مع العلم أيضا أن أمي متدينة وتخشى الله وأبي كذلك.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فعوْرة الأم أمام أبنائها الذكور والإناث هو جميعُ بدنِها ما عدا ما يَظْهَر عادةً في العمل داخلَ البيت، من الوجْه، واليديْن، والقدمين، وأسفلِ السَّاقين، والرَّأس، والشَّعْر، والعنق؛ وهو مذهب المالكيَّة والحنابلة ... أكمل القراءة

حكم أكل الخبز المضاف إليه الكحول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقيم في فرنسا، و لدي سؤال حول الكحول الموجد في الخبز الذي يباع في المحلات الكبرى، حيث يحتوي الخبز على الكحول، فهل يحل لنا استهلاك هذا الخبز او لا يحل؟؟ بارك الله فيكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المعلوم أن الكحول (Alcohol) مركب عضوي يحتوي على مجموعة الهيدروكسيل (OH) أو أكثر، والكحول ينتج من تخمر المحلول السكري - المواد النشوية والسكرية - وهي طريقة خاصة بتحضير الإيثانول وهو ما يعرف بالكحول الإيثيلي.من المعلوم أن ... أكمل القراءة

النوم عن صلاة الفجر حتى أذان الظهر

من نام عن صلاة الفجر، فاستيقظ مع أذان الظهر، ماذا عليه أن يفعل، هل يصلي الفجر، أم ماذا عليه؟ 

 

أولاً: عليه أن يبذل الأسباب للاستيقاظ من أجل أداء الصلاة في وقتها، وعليه أيضًا أن يسعى في انتفاء الموانع التي تمنعه من ذلك، لكن لو حصل أن غلبته عيناه ونام عن صلاة الصبح أو غيرها، فإنه يصليها إذا استيقظ: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك» والنبي ... أكمل القراءة

حكم اقرار الموسوس على نفسه بالكفر

اعاني من وسواس الشرك والكفر منذ ثلاثة اشهر تقريبا و كنت اجاهد نفسي عليها ولكن سرعان ما انقضت علي هذه الوسوسة و اصبحت اقول بلساني انا مشرك انا كافر واقررت بهذا و عرفت ان الذي يتحدث بما في نفسه و يقر به يكفر بالله حاولت الاغتسال والتوبة و لكن كانت هذه هي المشكلة الاكبر حيث اني اصبحت متبلد المشاعر ولم استطيع تحصيل الندم الذي يوجب التوبة كل عبادتي اصبحت اوؤديها من غير همة لان المشرك حابط عمله ولا يقبل له شيء منه حاولت استشعار مراقبة الله و تذكر الموت و عذاب النار لكن كل هذا لم ينفع بسبب قساوة هذا القلب هل اذا مت وانا في هذه الحال اكون مشرك وكافر هلا دعوتم الله لي بالهداية والتوبة النصوح وان يتغمدني الله في رحمته قبل الموت

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن من رحمة الله تعالى أنه لا يؤاخِذُ بما يَقَعُ في القلب من الوَسَاوس مهما عظُمت؛ لأن ذلك ليس داخلًا تحت الاختيار، ولا الكسب، وإنما هو من أُلْقِيَاتِ الشيطان، كما أن استِعظام الوسوسة في القلب، ... أكمل القراءة

فصل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ ...

فصل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏}‏
قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏} ‏[‏المجادلة‏:‏ 11‏]‏، خص سبحانه رَفْعَه بالأقدار والدرجات الذين أوتوا العلم والإيمان، وهم الذين استشهد بهم في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً