إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

يصلي التراويح ثم يصلي في بيته في آخر الليل

يصلي التراويح مع الإمام في رمضان ويصلي آخر الليل قبل الفجر ست ركعات يطيل فيها القيام والركوع والسجود، فهل هذا العمل من السنة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

ميادين جهاد المرأة

عندما أرى الناس الذين يستشهدون في سوريا، وفلسطين، والعراق. وأقرأ في التاريخ عن كل الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل" لا إله إلا الله" وكانت لديهم الشجاعة ليتركوا كل شيء في هذه الدنيا (علما أن كثيرين منهم تكون أوضاعهم جيدة جدا) ليذهبوا للقتال في سبيل الله، عندما أتفكر في كل هذا (وهذا ما يحدث غالبا كل ليلة) فإنني أصاب بحالة من الاكتئاب، واحتقار الذات، وكره الحياة، وأبكي كثيرا.

وأنا للأسف أعلم أن هذا حرام، ولكن أحس بذنب كبير؛ لأنني أشعر بأنني لا أفيد الإسلام بشيء، ولدي اعتقاد بأنه مهما فعل المرء منا فلن يصل إلى منزلة الشهداء، وأنا أخاف من الموت كثيرا، وهذا يصيبني بالإحباط.
أرجو منكم أن تدلوني على طريقة أتخلص بها من هذا الهوس، وأكون مسلمة صالحة، ويرجع لي الأمل بأن أكون من أصحاب الجنة إن شاء الله.
جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم، وجعل مثواكم الجنة إن شاء الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المرأة ليست مكلفة في الأصل بالقتال كما كلف الرجال؛ لأن الجهاد من شروط وجوبه الذكورة.  قال خليل: وسقط بمرض، وصباً، وجنون، وعمى، وعرج، وأنوثة...وقد يجب الجهاد على المرأة إذا فاجأ العدو القوم، ولم يستطيعوا الدفاع ... أكمل القراءة

تزوجت بعد زنا وبدون إستبراء للرحم

وصلني هذا السؤال من إحدى النساء ورفعته أنا إليكم للإجابة عليها :: انا فتاة ابلغ من العمر 25 عاما كنت مخطوبة لشاب لمدة سنة ونحب بعضنا البعض حباً جماً، لكن للأسف الشديد حدث بيننا زنا قبل زواجنا (كتب الكتاب) بيوم واحد فقط، لكن لم يحدث قذف، وبعد إتمام كتب الكتاب حدث بيننا جماع ظناً منا أننا زوجين بموجب كتب الكتاب الذي تم، ولكن ايضاً لم يحدث قذف، فالجماع الذي حدث قبل وبعد الزواج (كتب الكتاب) لم يحدث فيه قذف للمني فيني، من يومين علمت من أحد المواقع الإسلامية الإلكترونية ذات الثقة أن عقد زواجنا باطل بناءاً على ما حدث، لأنه كان يشترط التوبة من الزنا أولاً ومن ثم إنتظار حيضة واحدة على الأقل لأستبراء الرحم، وأنا وزوجي توبنا من هذه الفاحشة البشعة القذرة من يومها لكننا لم ننتظر الحيض لإستبراء الرحم أنا منذ زواجي (من يومين) وأنا ممتنعة عن زوجي لأنني لا أعرف هل أنا أحل له ويحل لي أم لا، مع العلم أننا نحيى سوياً في مسكن واحد وأخشى أن يحدث بيننا جماع طبيعي ويقذف بداخلي فيحدث حمل أخشى أن يكون في الحرام، وأنا أخبرت زوجي بذالك وهو متفهم الأمر، فهل عقد زواجنا باطل للأسباب السابقة ام لا وهل يلزمنا تجديد العقد ام لا، مع العلم أن ولي الامر الشرعي لي (والدي) الذي زوجني اصبح مريض مرض يعفيه من الولاية (مرض في العقل) وجدي من ناحية أبي متوفي، ولي أخ يبلغ من العمر 20 عاماً (في نظر القانون المصري هو قاصر)، فهل لو زوجني أخي من جديد بأن يقول الصيغة الشرعية من إيجاب وقبول بينه وبين زوجي مع وجود شهود فهل يصح زواجي حينها لو فعلنا هذا ام لا وإن لم نقوم بتوثيق العقد من جديد ونكتفي بالتوثيق الذي تم اول مرة زوجي رجل صالح لكنه غير معصوم من الوقوع في المعصية كباقي الصالحين وأنا أحبه وهو كذالك ونريد أن نخوض رحلة الحياة في ظل طاعة الرحمن سوياً، فبالله عليكم أريد إجابة شافية وافية بشكل تفصيلي قدر إستطاعتكم، أنجدوني ماذا أفعل
التوبة إلى الله تعالى من الفعل القبيح قبل عقد الزواجوالعقد صحيح لوجود أركانه واستمروا في طاعة الله ولا تلتفتوا للخلف أكمل القراءة

الفرق بين المعجزة والكرامة

كيف نفرِّق بين المعجزة والكرامة؟ وما الحكمة من إجراء الكرامة على يد بعض العباد دون بعض؟

 

المعجزة هي ما يكون خارقًا للعادة كالكرامة، لكن المعجزة تكون مقرونة بدعوى النبوة، والكرامة لا تقترن بدعوى النبوة، فالمعجزات تكون للأنبياء، والكرامات تكون للأولياء، والحكمة من إجراء المعجزة ليصدِّقه قومه، وكذلك إجراء الكرامة ليستطيع التأثير في الناس بسببها ليقبل قوله، وقد تكون استدراجًا. المقصود أن ... أكمل القراءة

التضايق من إنجاب البنات دون البنين

بعض الناس قد رزقه الله من الذرية البنات دون البنين، فتجده كلما بُشِّر بالأنثى ضاق صدره وتكدر وبدأت المشاكل بينه وبين زوجته، وأحيانًا يوعدها بالطلاق إن أنجبت أنثى، فما توجيهكم لمن يفعل هذه الفعلة؟

 

أولاً على مثل هذا أن يتقي الله -جل وعلا- ويعلم ويوقن ويجزم أن هذا كله من الله -سبحانه- وأن الخيرة فيما يختاره الله -جل وعلا- فلا يدري النفع في البنات أم في البنين، وفي كثير من الحالات تكون البنات أنفع من الأبناء، وعليه أيضًا ألا يشابه أهل الجاهلية الأولى الذين: {إِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ... أكمل القراءة

الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم

ما الواجب على الفرد المسلم عمله حيال من يستهزئ من الكفار بالرسول -عليه الصلاة والسلام-؟

الذي يستهزئ بالنبي -عليه الصلاة والسلام- من المسلمين هذا مرتد -نسأل الله السلامة والعافية- قال تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن ... أكمل القراءة

المرأة بين تكريم الإسلام وإهانة الجاهلية

أنتم من أفضل المنتديات التي أعتمد عليها: وصلني إيميل يحوي شبهة جديدة فأريد منكم أن تعلموني، أريد الذب عن حجابي، فماذا أصنع؟ تدعى: الفرومكا ـ وهو حجاب نساء اليهود وقد ذكروا أنهم يفرضون الحجاب على النساء لأنهن نجس... إلى غير ذلك من الظلم الموجه للمرأة، أنا لست بصاحبة علم، لكنني أريد الرد عليهم، وهؤلاء طائفة تدعى الحريديم ـ على ما أظن ـ والإسلام صاننا بحجابنا، أريد رد هذه الشبهة، والمشكلة الأكبر أن الذي يكتب هذه المقالات مسلمون!! فمنتدى أهل التفسير مثلا يذكر أن هؤلاء هم السلفيون الإسرائيليون.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهوني عليك أختنا الكريمة! فمسألة الحجاب من المسائل المتفق عليها من حيث الجملة بين الملل السماوية الثلاث: الإسلام، وكذا اليهودية والنصرانية قبل تحريفهما، وراجعي في تفصيل ذلك كتاب: الحجاب شريعة الله في الإسلام واليهودية والنصرانية ـ ... أكمل القراءة

حكم حرفة المحاماة

ما حكم الشريعة الإسلامية في حرفة المحاماة؟ وما رأي سماحتكم فيما ذهب إليه الإمام العلامة أبو الأعلى المودودي رحمه الله بخصوص هذه الحرفة في آخر كتابه "القانون الإسلامي وطرق تنفيذه"؟ 

لا أعلم حرجاً في المحاماة، لأنها وكالة في الدعوى والإجابة إذا تحرى المحامي الحق، ولم يتعمد الكذب كسائر الوكلاء. أما كلام الشيخ أبي الأعلى المودودي رحمه الله المشار إليه فلم أطلع عليه. أكمل القراءة

الاستفتاح بالسلة من الكهانة المحرمة

يوجد في مدينتنا بعض الناس يستفتحون بالسلة وهذه الطريقة هي أنهم يأتون بسلة طاهرة ويضعون بداخلها قرآناً ويغلقون فتحتها بسجادة الصلاة ويضعون فوق السجادة مفتاحاً، ويضعون على جانب السلة قلما وتحته ورقه، ويأتي شخصان يحملان السلة ويحركانها، وآخر يقرأ سورة الجن، وعندما يقرءونها تأتي روح ميت ويسألونها بعض الأسئلة، وتجيب بواسطة القلم والورقة والأسئلة التي في علم الغيب تقول الله أعلم، والأسئلة التي لا تستطيع أن تجيب عليها كتابة بواسطة الورقة والقلم تقول فيها أيضاً الله أعلم. والمهم، هل هذه فعلاً روح ميت أم أنها جني؟ وما الحكم في مثل هذا العمل؟

هذا عمل منكر ولا يجوز، وهو من الكهانة المحرمة، فلا يجوز فعل هذا بالكلية، وهذا عمل من أعمال الشياطين، وليس من أرواح الموتى، بل من أعمال الشياطين التي يلبسون بها على الناس، ويأخذون أموالهم بالباطل، وهذا عمل لا يجوز، وهو من أعمال الكهانة، والواجب على ولاة الأمور منع هذا، وتأديب من فعله حتى لا يعود ... أكمل القراءة

الشرك الأصغر لا يخلد صاحبه في النار

هل الشرك الأصغر وهو الرياء يخلد صاحبه في النار أم لا؟

الشرك الأصغر لا يخلد صاحبه في النار، مثل الكبائر لا يخلد صاحبها في النار؛ وذلك مثل قول: "لولا الله وأنت" "ما شاء الله وشئت"، وكذلك الرياء، والحلف بغير الله، فكل هذا يعد من الشرك الأصغر، ولا يوجب الخلود في النار، ولا يبطل الأعمال، ولكنه محرم، مثل كبائر الذنوب بل أشد من كبائر ... أكمل القراءة

نسيان القضاء حتى دخول رمضان

سافرت في رمضان وأفطرت يومين في سفري وبنيتي أصومهما، ولكني لم أذكر ذلك إلا بعد دخول شهر رمضان لهذا العام، أرجو إفادتي عن ذلك. 

 إذا كان الواقع كما ذكرت فلا إثم عليك في تأخير قضاء اليومين اللذين أفطرتهما إلى أن دخل رمضان آخر، وإنما عليك قضاؤهما بعده؛ لما ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «قال في قول الله سبحانه: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ... أكمل القراءة

حكم التصرف بالمال العام في مستحقاته

يُصرف بترول للسيارات في الدوائر الحكومية ويزيد من البنزين، ونتصرف فيه في إصلاح السيارات، وقد قست على ذلك، واتصلت بالمسئول المفوض صاحب الصلاحية بشأن الماء الذي يُصرف رَدَّين مثلاً، فقال: "لا توجد مشكلة تشتري أربعة ردود بقيمة الردين". فهل يجوز لي أن أتصرف في البنزين لكي أصلح به سيارات الحكومة، ميكانيكا وكهرباء وما شابه ذلك؟

إذا كان المسئولون يعلمون أن هذا العوض للبنزين أكثر مما يتحمله العمل، وفي بعض الأشهر يزيد وبعض الأشهر لا يزيد البنزين فإذا زاد يقولون: "لا بأس أن تصرفه في إصلاح السيارة"، فهذا طيب، وجزاك الله خيراً، أما أنه إذا زاد تأخذه لنفسك، هذا هو الممنوع. وإذا سألتهم عن الماء قالوا: "لا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً