إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم الهدية التي تقدمها الشركات لموظفي جهات أخرى

ذهبنا إلى إحدى الدول الأوربيَّة لزيارة، وذلك بتكليفٍ من العمل؛ لزيارة إحدى الشَّركات المتقدِّمة بعرْضِها لتنفيذ أحد المشاريع، وقد قامت الشَّركة بإنزالنا في أحد الفنادق، وبعد انتِهاء الزِّيارة قام مدير الشَّركة بتوزيع ظرفٍ مُغلقٍ لكلِّ شخصٍ منَّا؛ على أساس تغطية مصاريفِ الأكل، بدون طلب من أي شخص، وعند عودتِنا إلى الفندق وجدْنا مبلغًا في كل ظرف يُعادل 2500 يورو، علمًا بأنَّ هذه الشَّركة تُعتَبَر من أفضَلِ الشَّركات التي قُمْنا بِزيارتِها؛ من حيثُ تطبيقُها للأسس العلميَّة لتنفيذ هذا المشروع إذا ما أرسي عليْها العرض، نأمُل توضيحَ حُكْم هذا المبلغ، علمًا بأنَّ الأعضاء من الأشخاص الموثوق فيهم، أحسبهم كذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهر من كلام السائل الكريم: أنَّ الذي أعطاهُم المالَ هو مديرُ الشَّركة الأوربيَّة، فإن كان كذلك، فلا يحلُّ لهم أخذُ ذلك المالِ، حتَّى وإن كان إعطاءُ المال بدون طلبٍ منكم؛ فإنَّ هدايا العمَّال غلول -أي: ... أكمل القراءة

حكم العمل في صناعة القلوب

أعمل صانعًا للديكور، وأقوم بصناعة ديكورات طول السَّنة وليس لمناسبات معينة، وهذه الديكورات والهدايا التي أَقوم بصناعتِها أَغلبها على شكل قَلْب، وقد يُكْتَب على القلب أسماءُ أشخاص، صمَّمتها مسبقًا أو على حسب الطلب من الزَّبائن، فهل ما أقوم بصناعتِه جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحالُ كما تقول: أنَّك تَصنع تلك القُلوب طوال العام، ولا يختصُّ ذلك بِمناسبات وأعياد بِدْعيَّة، فهذا له حالتان: الأولى: أن تعلم أو يغلِبَ على ظنِّك أنَّ من يشتريها يَستخدِمُها في الأمور المباحة، فلا ... أكمل القراءة

الأكل المباح في بلاد الغرب

أنا طالبة مقيمة في فرنسا، يوجد هنا في بعْض المأكولات مكوّنات لا تُعرِّف الشَّركات عن مصدرها، إن كان حيوانيًّا أم نباتيًّا؛ مثلاً كالمادَّة الدهنيَّة E570، التي تكون تارة نباتيَّة وأخرى حيوانيَّة، أيضًا في الحمضيَّات E334، الَّذي غالبًا ما يكون مستخرجًا من الخمر، أو بعض الملوّنات كـE101، الذي يكون إمَّا نباتيًّا أو مستخْلَصًا من كبِد الخنزير - أعزَّكم الله.

فما قول الشَّرع في ذلك؟ علمًا أنَّ هذه الموادَّ يُمكن الاستِغْناء عنْها دون إلْحاق أيِّ ضررٍ بالجِسم، فشخصيًّا لا أستعْمِلها إلاَّ إذا ما اتَّصلتُ بالشَّركة للتَّأكُّد من مصْدرها؛ إذ إنَّ الله - سبحانه وتعالى - منَّ عليَّ بدراسة الكيمياء، وأظنُّ - وإنَّ الظَّنَّ لا يُغني من الحقِّ شيئًا - أنَّها أقْرب إلى الحرام منها إلى الحلال، إلاَّ أنَّ بعض الأخوات يستهلِكْنَها دون تردُّد؛ بِحُجَّة عدم تَحديد المصدر.

فما قول الشرع؟ وماذا عن أكْل الحشَرات أو مستخلصاتِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأصْلَ في المأكولات الحلُّ؛ إلاَّ ما دلَّ الدَّليل على تَحريمه، أو كان شيئًا أصلُه الحُرمة -كالذبائح- وطرأ عليْه شُبهة معْتَبَرة؛ فإنَّها تُحرِّمه. والأطْعِمة الموجودة في عصْرِنا: بعضها واضحُ الحرمة؛ ... أكمل القراءة

حكم المساعدة في بناء موقع تعريفي لليوجا

أعمل كمبرمج في شركة أمريكية وأحيانًا يطلب مني المساعدة في بناء موقع تعريفي بمركز لتعليم اليوجا أو لإعداد مدربين اليوجا في أمريكا، فما حكم هذا الأمر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه من شروط إباحة العمل: أن تكون المنفعة المعقود عليها مباحةً شرعًا، فالاستئجار على معصيةٍ أو ما يُستَعَان به على فعل المعصية، لا يجوز؛ فلا يجوز حمل العنب لمن عُلِمَ أنه يتخذه خمرًا، أو خياطة ثياب للمعصية، ... أكمل القراءة

حكم الزواج بزانٍ تائب

لقد تقدَّم لخِطْبتي شابٌّ، ولقد أعجبَني وأعجبْتُه، وأصبح لنا الآن شهرٌ نتكلَّم. ولقد أفصح لي بأنَّه: خلال دراستِه في الخارِج كان يزْني ويَشْرَب الخمْر والمخدرات، وقد أدَّى تأثير المخدّرات لاضطِرابٍ في عقْلِه، ممَّا جعلَه يترُك الخارِج والرُّجوع لأهله، وتعالَج هُنا، وإلى الآن ما زال يستخْدِم أدوية لحالتِه النفسيَّة، وهو طبيعي الآن وسوْف يترُك العِلاج، هو يعْلم ما أتاه من مصيبة وهو يستغْفِر الله، ويرجو الزواج ببنْتٍ عفيفة طاهرة.

هل يَجوز لي بِما أنَّه كان زانيًا؟ {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً} [النور: 3]. هو عاقِل وتائب لله، ولكنِّي لا أدْري ماذا أفعل؟ هل أكْمِل حديثي معه؟ وهل أقبل خِطْبَتَه، فإنَّه كان عاصيًا؟ أنا حائرة ولا أستطيع أن أقول لأهلي، أريد أن أستُر عليْه، ساعدوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان هذا الشَّابُّ قد تاب توْبة نصوحًا، وحسُن حاله، وأصبح ظاهِرُه الصَّلاحَ والاستِقامة - فيجوزُ لك الزَّواج منْه؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ ... أكمل القراءة

لا يجزئ حج الصغير عن حجة الإسلام

إذا حج الإنسان وهو صغير فهل عليه أن يحج مرةً أُخرى؟ أم تكفيه عن حجة الإسلام؟

الحمد لله حج الصغير صحيح كما تقدم في الفتوى "صحة حج الصغير" إلا أنها لا تُجزئه عن حجة الإسلام بل عليه إذا بلغ وكان قادراً أن يحج حجةً أُخرى. وهذا قول جمهور أهل العلم من المذاهب الأربعة بل حكي إجماعاً. لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما ... أكمل القراءة

حكم لبس الشراب الثاني على طهارة مسح الأول

رجل مسح على الشراب، ثم لبس فوقه شراباً آخر قبل أن يحدث، ثم أحدث فتوضأ للصلاة فهل له أن يمسح على الشراب الفوقاني أو لا؟

الحمد لله.نعم يجوز المسح على الشراب الثاني إذا لبسه على شراب قد مسح عليه، لأنه قد لبسه على طهارة، فيدخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «دَعْهُمَا فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا» (رواه البخاري (199).قال النووي رحمه الله: " وإن لبس الخف على طهارة ... أكمل القراءة

مراعاة المصالح والمفاسد ومناصرة الشواذ بحجة وقوفهم مع المسلمين

في كثير من الأحيان يتبنى العلماء هنا في الغرب باب المصلحة العامة، أو الأخذ بالجيد وترك السئ، وهو أمر أتفهمه، ولكن ذلك يخلق لبسًا كبيرًا لدى العامة، فعلى سبيل المثال: مسألة أنه ينبغي علينا مناصرة من يطالبون بحقوق الشاذين جنسيًا؛ لإن كثيرا منهم يقفون ضد الحظر المفروض على المسلمين، وعليه لا يمكننا القول بأننا ضد المثليين، فذلك سيؤي إلى مزيد من العنصرية.

الحمد لله.الشريعة قائمة على تحصيل المصالح وتكميلها، ودرء المفاسد وتقليلها.والموازنة بين المصالح والمفاسد والترجيح بينها باب دقيق من أبواب الفقه، فقد يترك الواجب، لدفع مفسدة أعظم، ويرتكب أهون الشرين لدفع أعلاهما.ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فصل نافع سماه: "فصل جامع في تعارض الحسنات؛ أو ... أكمل القراءة

كيفية الدخول في الإسلام

السلام عليكم، هل يكفي الكافر قول لا إله إلا الله ليصبح مسلما؟ أو قول أسلمت لله؟ مع ذكر الأدلة وفقكم الله

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم بالضرورة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل من كل من جاء يريد الدخول في الإسلام الشهادتين؛ فالشهادتان هما مفتاح الدخول في الإسلام، والأحاديث في هذا متواترة كأعظم تواتر تراه، واتفق ... أكمل القراءة

العهد مع الله مقرونا بعقوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عاهدت الله ان اقيم الليل ولو حتي بركعتين وحددت عقوبة لي إن خالفت ذلك في ليلة ما وهي ان اقرا ستة اجزاء من القرءان ١- احيانا خالفت هذا العهد في بعض الليالي فهل علي كفارة ام تعتبر الستة اجزاء لي كفارة ٢- ان كانت الستة اجزاء كفارة فعند القراءة احيانا انوي ان يكفر الله بقراءتي عن ذنوب اخري. هل يجوز ام يجب النية ان تكون لكفارة هذا الذنب فقط وجزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن العهد مع الله بالصورة المذكورة يعتبر يمينًا ونذرًا؛ لأنه التزم به قربة وطاعة؛ وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما في " مجموع الفتاوى": "والعهودُ والعُقود ... أكمل القراءة

هل ما كتب في اللوح المحفوظ مستمرّ بغير انقطاع

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مما إطلعت عليه بفضل الله تعالى أن اللوح المحفوظ هو الكتاب الذي كتبه فيه تعالى تفاصيل حياة المخلوقات كلها من الملائكة والجن والإنس والدواب.... وماسيفعلونه لكن سؤالي هل كتب الله تعالى فيه كذلك تفاصيل حياة المخلوقات بعد يوم القيامة في الجنة والنار إلى الأبد أم مكتوب فيه فقط تفاصيل حياتهم من خلقهم إلى يوم القيامة؟؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن: الكتابة، في اللوح المحفوظ هي المرتبة الثانية للقدر، فكتب الله فيه مقادير كل شيء إلى أن تقوم الساعة؛ قال الله سبحانه وتعالى يقول: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ ... أكمل القراءة

القارن يلزمه طواف واحد وسعي واحد

ذهبت إلى الحج بنية القران وانتهيت من العمرة فنصحني بعض الإخوة بالسعي مرة واحدة فقط فهل يجوز ذلك؟ وإن لم يكن فما الحكم مع أنني سألت؟

الحمد لله القارن بين الحج والعمرة لا يلزمه إلا طواف واحد وسعي واحد، كالمفرد. والطواف اللازم في حقه هو طواف الإفاضة، وأما طواف القدوم فسنة. والسعي له أن يأتي به بعد طواف القدوم أو يؤخره ليكون بعد طواف الإفاضة. وهذا ما دلت عليه السنة الصحيحة، وذهب إليه جمهور أهل العلم. قال ابن قدامة رحمه الله: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً