إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل القرآن يدل على أن للصلاة ثلاثة مواقت

هل القرآن يدل على أن للصلاة ثلاثة مواقت

وقوله تعالى : { أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } [الإسراء: 78] هنا توجد ثلاثة اوقات للصلاة لماذا نصلي خمس اوقات حسب الآية الكريمة. وجزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالآية الكريمة تدل على مواقيت الصلوات الخمس، ولا يفهم منها حصر أوقات الصلاة في ثلاثة فقط، فالآية موافقة لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحاديث كثيرة بلغت حد التواتر  تحدد مواقت الصلوات ... أكمل القراءة

مذاهب الفقهاء في أركان الصلاة

ما هي الأركان الفعلية في الصلاة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:          فأركان الصلاة في بعضها خلاف بين أهل العلم.وقد جاء تفصيلها في الموسوعة الفقهية الكويتية كما يلي:اختلف الفقهاء في أركان الصلاة، فذهب جمهور الفقهاء - المالكية، ... أكمل القراءة

هل وزر الفاعل والمفعول به في الشذوذ سواء

السلام عليكم و رحمة الله، لدي شبهة راودتني و أرجو منكم أن تنفعوني بالجواب الشافي. سؤالي متعلق بالشذوذ الجنسي بين الرجال. هل الإيتاء في حديثه تعالى عن قوم لوط في قوله "إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء" و كذا في قوله "أتأتون الذكران من العالمين" كناية عن الوطء؟ و إن كان كذلك هل يعني هذا أن الله تعالى شجب فقط فعل الفاعل في عملية الجماع بين الرجلين، و أن المفعول به ليس عليه شيء و أنه قد يكون معذور و لو كان راغبا في ذلك لسبب خلقي مثلا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، فقد أجمع العلماء على تَحريمُ فاحشة اللُّوطيَّة، وأنها من أقْبح المعاصي، على كل من الفاعل والمفعول به، وأنه يجب قتلهما رجما بالحجارة سواء كانا محصنين أو غير محصنين، وقد ذكر الله تعالى أنه عذَّب مقترفَهَا بعذابٍ ما عذَّبه أحدًا من ... أكمل القراءة

حكم الميراث إذا لم يقسم وقام أحد الأبناء على استثماره

توفّي الوالد منذ 38 سنة يعني سنة 1970 وترك لأمي 5 بنات وثلاث أبناء وكان أكبرُهم سنًّا يبلغ 16 سنة، وقد ترك لنا محلا تِجاريًّا نعيش منه.

فكانت أمي تشتَغِل به بِمساعدة أخي الذي كان يبلُغ من العمر 12 سنة حتى حدود عام 1980 حيث استلم أخي المحلَّ التجاريَّ وأصبح يشتغل بدون أمي التي فضَّلت المكوثَ في المنزل لرعاية العائلة وتدبير شؤون أبنائها.

وقدِ استمرَّ الأخُ يشتغِل في المحلّ ويُساعِد العائلة في النَّفقة حتَّى كبر الكلّ وتزوَّجوا.

وخلال هذه المدة يعني ما بين 1970 و 2008 نَمَتْ وازدَهَرَتِ التّجارة, فاشتَرَى مَحلَّيْنِ تِجاريين واشترى أرضًا بنَى فيها منزلاً، والمدَّة التي كان أخي يَجني فيها الأرباح من التّجارة كانت طويلةً جدًّا تقارب 28 سنة ولَم يكن يقسم تلك الأرباح معَنا لأنَّه يقول بأنَّنا لسنا بِحاجة إليها.

ومنذُ فترة قصيرة نشَب خصامٌ عائليّ بينَه وبيْن باقي الإخوة وكانتْ أمّي في الواجهة، لقدْ طالبوه بِحقّهم في الميراث واستِغْلالِه للمحلّ التّجاري منذ 38 سنة، وكذا الأرباح التي جناها خِلال هاتِه السّنوات.

وقد وافق أن يُعْطيهم حقَّهم في المحلّ التّجاري الذي ترك الوالد ورفض أن يعطيَهم أرباح التّجارة للمدَّة المُشار إليْها بدعوى أنَّهم لَم يكونوا يَشتغِلون في المحلّ عندما استَلَمَه من الوالِدة الَّتي مازالت على قيد الحياة وتسكُن معه في المنزل الذي وَلِدْنا وترعرَعْنا فيه.

سؤالي: ما حُكم الشَّرع في هذه القضيَّة؟ وهل يَجوزُ لنا بأن نُطالِب بِحقّنا في المحلاَّت التّجاريَّة الَّتي اشتراها أخونا لاحقًا وكذا المنزِل الَّذي بناه لصالحه ثُمَّ ماذا عن الأرباح الَّتي تراكمتْ خِلالَ 28 سنة، هل لنا فيها الحق؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان الحالُ كما تقول؛ أنَّ الوالدَ ترك محلاًّ تِجاريًّا وأنَّ أحدَ الإخوة قد عمِل به منذُ الوفاة حتَّى الآن، وأنَّه اشترى من الأرباح مَحلَّيْنِ آخرَيْنِ وأرضًا بنَى عليْها منزلاً -: فإن كلُّ هذا داخلٌ في ... أكمل القراءة

حكم شِعْر الغزَل العفيف

ما حُكم شِعر الغزل الذي لا يُصَوّر مفاتِن المرأة، وإنَّما عِبارة عنْ مَشاعِر وجدانيَّة (تصوير مشاعر الحُبّ والشَّوق إلى الحَبيب، وذِكْر أَلَم الفِراق والهَجْر) وهو من باب الخيال مُجاراةً للشُّعراء في هذا الغَرَضِ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَشِعْرُ الغزَل جائزٌ بشروط: أوَّلاً: ألا يتغزَّل بِامرأةٍ مُعَيَّنة. ثانيًا: ألا يَصِفَ أعضاءَ المرأة بِما يُثيرُ الغرائز. ثالثًا: ألا يَشتَمِل على ما لا يَجوز من الكلام كالغزَل الصريح. هَذا؛ وإن كان ... أكمل القراءة

هلِ قراءة القُرآن تصل للمُتَوفَّى?

هل القرآن يصل للمتوفَّى أم الدّعاء فقط؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ قِراءة القُرآن وإهداءَ ثوابِه للميّت مَحلّ خلافٍ بين أهل العلم، وإن كان الرَّاجح أنَّه لا يَصِل ثوابُه للميّت، كما بيَّنَّا في الفتوى: "حكم قراءة القُرآن للميِّت".  وأمَّا الدّعاء ... أكمل القراءة

فض غشاء البكارة أثناء العقد وقبل البناء

هل يعتبر فض غشاء البكارة بواسطة القضيب جماعًا - وذلك بعد العقد، وقبل الإشهار للزواج، علمًا أنه حدث أثناء المداعبة، وبرضى الطرفين، لكن من غير قصد؟

وهل تعتبر الفتاةُ بالعدة إذا حصل طلاق بعد ذلك؟ أم أنها لا تَعتَد ولا يجوز لي إرجاعها إلا بعقد جديد؟

أفتوني وأفيدوني؛ جزاكم الله كل خير.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاهُ، أما بعدُ:فقد سبق أن بينا أنه لا يحل للعاقد جماع زوجته قبل البناء، وأن هذا شرط ضمني متعارف عليه عند أكثر المسلمين، وأن من أقدم على هذا فقد خالف الشرط الشرعي، وإن كان لا يعد من الزنا؛ لأنها زوجته، وراجع الفتويين:  "حق ... أكمل القراءة

حكم قراءة القُرآن للميِّت

هل يصل ثوابُ قراءة القُرآن للميِّت؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقِراءة القرآن وإهداؤُها للميِّت مَحلُّ خِلاف بين أهل العلم؛ فذهبَ الجُمهورُ إلى جوازِها، وبه قال الحنفيَّة والحنابلةُ وبعضُ الشافعيَّة ومتأخرو المالكية. قال ابن عابدين نقلاً عن "البدائع": ... أكمل القراءة

أحكام المولود

زوجتي حامل وإنْ شاء الله هي على وَشَكِ الوَضْعِ. أريد أن أعمل العقيقة في مصر وأنا بالسعودية، وسؤالي: ما شروطُ العقيقة وهل ينفَعُ أن تكونَ الماشية من الغنم أنثى؟ وما هو الواجبُ عملُه لِلطِّفل عند الولادة وبعدها كما قال الإسلام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ التوكيل بذَبْحِ العقيقة في بلدٍ غَيْرِ بلدِ إقامتِكَ جائزٌ شرعًا، ولا نعلَمُ ما يَمنع منه في الشَّريعة الإسلاميَّة، والأصلُ الإباحةُ حتَّى يأتي دليلٌ بالحظر، وإنْ كان الأوْلى ذبحها ببَلَد إقامة العاق ... أكمل القراءة

بكرٌ أم ثَيِّبٌ

فى حالةِ الطلاقِ بغيرِ دخولِ، تكونُ الفتاةُ فى العِقْدِ الثانى بِكرًا رشيدًا أم ثَيِّبًا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالبكرُ هي: المرأةُ الّتي لم تُفتضَّ بكارتُها.والبكرُ اصطلاحًا عند الحنفيّةِ: اسمٌ لامرأةٍ لم تجامَعْ بنكاحٍ ولا غيرِهِ، فمن زالتْ بكارتُها بغيرِ جماعٍ، كوثبةٍ، أو دُرورِ حيضٍ، أو حصولِ جراحةٍ، أو تعنيسٍ: بأن طالَ ... أكمل القراءة

ترك الصلاة بسبب العادة السرية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ تعالى وبركاتُهُ،

أنا شابٌّ عمري 25 عاماً، متخرجٌ حديثاً، أعملُ، لم يبقَ ليَ الكثيرُ للزواجِ بخطيبتي، الناسُ كلُّهم يشهدونَ بأخلاقي، وحُسنِ تعامُلي، والحمدُ للهِ، لكن لديَّ مشكلةٌ كبيرةٌ تؤرقني، وهيَ عدمُ صلاتي، كنتُ أصلي ثمَّ بدأتُ بالإهمالِ، ثمَّ أصبحتُ أصلي ثمَّ أتوقف، أما الآن، فلي حَوالَي عامٍ لمْ أصلِّ، أعرفُ أنَّ ذلكَ صعبٌ، ومنَ الكبائرِ التي لا تُغْتَفَرُ، لا أريدُ أن أجعلَ مشكلتي عامةً، أريدُ أن أوضحَ أيضاً أنَّ لي عائقينِ يمنعانِنِي منْ أدائِها:

الأولُ : وهيَ العادةُ السريةُ التي لازمتْنِي 13 عامًا، ثمَّ كَسَلِي عن الاغتسالِ لكثرةِ العادةِ، وبالتالي عدمُ الصلاةِ، وأنا أعلمُ أني لو توقفتُ عن العادةِ سأصلي، كما يفعلُ الناسُ، ليسَ لي رفقاءُ سوءٍ، ولا أصدقاءُ أصلاً  شيخنا الكريمُ، أعنِّي على أمري بالمشورةِ، لا أريدُ أن أموتَ كافرًا، متحسرًا، إني دائمُ الدعاءِ للهِ ليساعدَني، لكن بدونِ حركةٍ مني ومحاولاتٍ فلن أوَفَّقَ؟

أنتظرُ إجابتَكم والسلامُ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فنسألُ اللهَ أن يهديَكَ، ويأخذَ بناصيتِكَ إلى صراطِهِ المستقيمِ، واعلمْ أنهُ قدْ سبقَ لنا عدَّةُ فتاوى في حكمِ ممارسةِ العادةِ السريةِ، منها "حكمُ العادةِ السرية", "العادةِ السريةِ وتأخيرُ الزواجِ" ... أكمل القراءة

حكم الاقتراض من البنك لبناء بيت

أعاني مشكلة السَّكَن، وأنا متزوِّج ولي ولد، وأقطن مع الوالدين بالإضافة إلى أربعة إخوة في منْزِلٍ يتكوَّن من ثلاثِ غُرَفٍ، وأحيطكم علمًا أنِّي مسجِّل عند مصالح السَّكن الاجتماعي (الدولة) منذُ سنة 2000 ولم أحصل حتَّى الآنَ على مسكن، وأنا ميسورُ الحال ولي قطعة أرض، فهل يَجوز لي الاقتراضُ من البنك مع فوائد بنكية؛ لأجل بناءِ مسكن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلم -رحِمك اللَّهُ- أنَّ الاقتراضَ بفائدةٍ هو عَيْنُ الرِّبا المُحرَّم بالكتابِ والسُّنَّة وإجْماع المسلمين الذين يُعتدُّ بقوْلِهم، وليس لأحدٍ التَّعامُل بالرِّبا، ومَن فَعَلَهُ فقد فتح على نفسه باب شَرٍّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً