إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مسائل حول إقامة الصلاة وحكم تأخيرها

انتظار المصلي لتحية المسجد حتي ينتهي منها ثم نقيم الصلاة سنة، كذلك هل تأخير الإقامة من أجل أن يؤدي كل المصلين السنن الغير موكدة والمؤكدة مع اختلاف كل منا في وقت صلاته، سنة عن النبي، كذلك انتظار أشخاص بعينهم غير الإمام سنة إمام أحد المساجد يتأخر فلا يأتي إلا بعد 25 دقيقة من الأذان بلا أي عذر هل هذا سنة، هل انتظار الجماعة في كل صلاة سنة، هذه حجج المؤخر للإقامة أرجو الإجابة على كل حجة على حدة وعدم إهمال إحداها، أليس كل هذا التأخير يؤدي إلى المشقة على بعض المصلين والبعض الآخر تسبب له أن يعتبر أن المتبعين للسنة يشددون على الناس وللبعض الآخر إهمال القيام إلى الصلاة اعتماداً على التأخير أتمنى أن تعتنوا بهذا الكلام؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأصل المبادرة بأداء الصلاة في أول وقتها إلا ما دل الدليل على تأخيره، فقد قال تعالى: {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ}.وقد ثبت في الحديث المتفق عليه أن الصلاة لأول وقتها من أفضل الأعمال، وتستثنى صلاة العشاء والظهر -في شدة الحر- من ذلك ... أكمل القراءة

حكم التسمية والوضوء داخل الحمام

ذكر الله والإنسان يتوضأ داخل الحمام كيف يكون؟

السُنة الإنصات وعدم الذكر، يُكره الذكر في الحمام -محل قضاء الحاجة-، لكن إذا أراد الوضوء فإنه يسمي عند أول الوضوء؛ لأن التسمية واجبة عند جمع من أهل العلم، فلا يتركها من أجل الكراهة، فالواجب يقدم وتزول الكراهة، فيسمي عند بدء الوضوء عند غسل اليدين قبل أن يتمضمض ويستنشق أو عند المضمضة والاستنشاق، ... أكمل القراءة

الإقامة أذان فيشرع عندها ما يشرع عند الأذان

هل يشرع قول: " وأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمد عبده ورسوله، رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً" عقب تشهد المؤذن حين أدائه الإقامة؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الذكر الذي أشار إليه السائل ورد عند سماع الأذان، ونص الحديث كما روى الترمذي وأبو داود غيرهما عن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا ... أكمل القراءة

مدى صحة الحديث "من فضّل زوجته على أمّه فعليه لعنة الله"

أريد التأكد من صحة الحديث: "من فضّل زوجته على أمّه فعليه لعنة الله".
لا يصح، ولكن حق الأم أعظم بلا ريب، وللزوجة حقها ولا تعارض بينهما، يؤتي كل ذي حق حقه، والله أعلم. أكمل القراءة

الرد على قول: إن المولد بدعة حسنة

نسألكم عن مولد النبي الأعظم محمد -صلى الله عليه وسلم- هل هو بدعة وإني سمعت في بعض البلدان ومن بعض العلماء يقولون: إنها بدعة حسنة والله أعلم وفقكم الله؟

الحمد لله، وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.فالاحتفال بالموالد مما حدث في القرون المتأخرة بعد القرون المفضلة بعد القرن الأول والثاني والثالث وهو من البدع التي أحدثها بعض الناس استحساناً وظناً منهم أنها طيبة، والصحيح والحق الذي عليه المحققون من أهل العلم أنها بدعة، الاحتفالات بالموالد كلها ... أكمل القراءة

حكم المشاركة في المسابقات التي تشترط إرفاق الكوبونات

تطرح بعض المجلات والجرائد الإسلامية وغير الإسلامية مسابقات هادفة، تتضمن أسئلة متنوعة، وتتطلب إجابات صحيحة عنها من قبل القُرَّاء، وتُرَتِّبُ عليها جوائز ومكافآت للمشاركين الفائزين فيها بالقرعة.

لكنها تشترط لذلك إرفاق الإجابات مع كوبون أو قسيمة خاصة تقتطع من المجلة أو الجريدة نفسها، مما يدفع المشارك ويضطره ويُلجئه إلى شراء المجلة للحصول على هذا الكوبون أو القسيمة، وقد يفوز بالجائزة أو يخسر.

فما هو الحكم الشرعي في المشاركة في مثل هذه المسابقات، المبنية على اشتراط إرفاق الكوبون مع الإجابات المستلزم شراء المجلة لهذا الغرض ذاته - أعني احتمال الفوز بالجائزة - فهل يعتبر هذا من الميسر واليانصيب والقمار أم غيره، أم ماذا؟

وجزاكم الله خيراً كثيراً. أرجو دعم الإجابة بالدليل والمناقشة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه المعاملة من الميسر؛ وهو القمار؛ لأن المشارك فيها قد يخسر ولا يفوز، وقد قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن ... أكمل القراءة

حكم نشر العزاء في الصحف

ما حكم نشر العزاء في الصحف ورد العزاء أيضاً في الصحف، وكتابة الآيات الكريمة التي فيها تزكية للميت؟

في الصحف فيما بلغني أنه يكلف كثيراً، يخشى من التكلف، نفقات طائلة بلا حاجة وأنه لو كتب أحسن الله عزاء آل فلان في ميتهم، غفر الله له، ما يضر، لكن بلغني أنه يكون فيه كلفة، وتركه أولى إذا كان فيه كلفة، يكتب لهم كتابة، رسالة إليهم، برقية، ويكفي، إذا كان في الجريدة مشقة من نفقات، وليس من النعي الذي نهى ... أكمل القراءة

هل حديث الشفاعة الطويل محفوظ بالضبط

هل حديث الشفاعة الطويل محفوظ بالضبط كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم؟ وكيف حفظ الرواة هذا الحديث الطويل بالنص، فهذا يدخل الشك في نفوس بعض الناس؟
حديث الشفاعة الطويل الذي يقدر بصفحتين ليس صعباً أن يحفظه الإنسان من أول مرة، خصوصاً أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم كان مسترسلاً، إذا قال القول أعاده ثلاثاً كما قالت عائشة رضي الله عنها: "‏ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏ يسرد ‏‏ سردكم هذا، ولكنه كان يتكلم بكلام بينه فصل، يحفظه من جلس إليه" ... أكمل القراءة

لا يجوز السلم فيما جهلت صفته

شخصاً يبيع بهذه الكيفية: يقول البائع للمشتري: بعتك سيارة داتسون موديل (96)، لونها أبيض، ونوعها (وانيت)، مع العلم أن موديل السيارة لم يصل بعد، ولم تعرف مواصفاتها الفنية الداخلية، ولم تدخل حتى داخل البلاد، وبهذا يقرض مثلاً خمسين ألف ريال، وهو أقل من ثمنها الطبيعي؛ لأنه بذلك يستفيد بهذا المبلغ كسيولة نقدية حتى يصل الموديل، فهل هذا جائز؟

إذا كان الموديل المشار إليه غير معروف، ولم ينزل في الأسواق، فالإسلام فيه لا يجوز؛ لأن شرط بيع السلم: أن يكون المسلم فيه معلوم الصفات، غالب الوجود عند حلول الأجل، والسيارة المذكورة ليست كذلك حسبما ذكرتم.وفق الله الجميع. أكمل القراءة

مذاهب العلماء في النافلة عند صلاة العيد وأثناء الخطبة

 ما حكم من يصلي النافلة والإمام يخطب يوم الجمعة وفي صلاة العيدين هل هي حرام أم مكروهة ؟ هل الصلاة تكره أم تحرم عند الأذان؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن دخل المسجد والإمام يخطب الجمعة فيستحب له أداء تحية المسجد على الراجح من كلام أهل العلم.والنافلة عند صلاة العيد محل خلاف بين أهل العلم؛ فعند الشافعية لا بأس بالتنفل قبل صلاة العيد وبعدها في المسجد أو غيره بالنسبة لغير ... أكمل القراءة

الاختلاف في يوم عرفة والأضحى

بسم الله الرحمن الرحيم 
وكل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال بهذه المناسبة السعيدة وهي عيد الأضحى المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن تصبح في حال أحسن من حالها هذا في عامها هذا خاصة في العراق وفلسطين ، وجزاكم الله خيراً على ما تقدمون من فتاوى للحائرين تصبح لهم منارات يستدلون بها الطريق القويم في هذا الزمن الذي انقلبت فيه المعايير وأصبح الحق باطلا والباطل حقا وألزمنا الله وإياكم طريق الحق المبين، وبعد: فان سوالي يتعلق بتحديد يوم عرفة أو تحديدا أول أيام شهر ذي الحجة، هل يجوز فيه الاختلاف؟ وهل كل بلد يمكنه أن يتحرى هلال ذي الحجة كما هو الحال بالنسبة لهلال شوال!؟ لأن هذا يقود إلى سؤال آخر وهو: هل أول أيام العيد مرتبط بالزمان أو بمناسك الحج التي يؤديها الحاج بالأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية؟ الشاهد في الأمر هو أنني الآن مقيم في إحدى الدول الأوربية بغرض الدراسة، وهذا البلد توجد به بعض القوميات المسلمة التي لها القليل من المساجد بعاصمة هذا البلد، وحدث أنه أعلن في صلاة الجمعة الفائتة في أحد هذه المساجد أن أول أيام عيد الأضحي المبارك لهذا العام 1425هـ هو يوم الخميس الموافق 20 يناير2005! في حين أنه وحتى هذا الوقت لم يكن مجلس القضاء في السعودية قد قام بإصدار بيانه الذي أعلن فيه أن العيد سيكون يوم الخميس بدلاً عن الجمعة.

أرجو من فضليتكم تبيين ما هو واجب عمله في مثل هذه الحالات فمثلا إذا استمر الحال علي ماهو عليه لكان عندنا العيد يوم الخميس وفي السعودية يوم الجمعة أي سيكون عندنا يوم لعرفة قبل وقوف الحجاج بعرفة!! وإذا صمنا نحن يوم عرفة على السعودية نكون هنا صائمين في يوم العيد بهذا البلد والصيام في أيام التشريق لا يجوز! علما بأن الفرق الزمني في الوقت ليس كبيراً أي (لا يتعدي الساعتين)وإن الدولتين تشتركان بمعظم وقت الليل..

أفيدونا وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي عليه المحققون من أهل العلم أن الاختلاف في المطالع معتبر، ويكون ذلك في كل الشهور، ومن المعلوم أن بين المطالع تفاوتاً ملحوظاً، ومما يشهد لهذا الاعتبار ما رواهمسلم في صحيحه من حديث كريب مولى ابن عباس أن أم ... أكمل القراءة

لم يرد تحديد بالدقائق لفترة ما بين الأذان والإقامة

في الحي الذي أسكن فيه ثلاثة مساجد واحد يجعل بين الاذان والإقامة 10 دقائق أو7 والثاني 15 دقيقة والثالث 20 أو25 وأرى أن الأول لم يتبع الحديث القائل فيه الرسول لبلال اجعل بين أذانك وإقامتك مدة لكي ينتهي المتوضئ من وضوئه و صاحب الحاجة من حاجته أو كما قال الرسول، والثالث لم يؤد الصلاة في الوقت المسن لها وهو التعجيل بها وأيضا يؤدى ذلك إلى التكاسل في القيام اعتمادا على التأخير والثاني أرى أنه الوسط جمع بين الوقت الكافي والتعجيل والتيسير هل ما أراه صحيحا أم لا أرجو الافادة؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن التحديد بالدقائق بين الأذان والإقامة أمر جديد ولم يرد تحديد لفترة ما بين الأذان والأقامة، وإنما الضابط في ذلك استعداد الناس واجتماعهم بشرط عدم خروج الوقت، مع مراعاة الأوقات التي يستحب تأخير الإقامة فيها مثل صلاة الظهر في شدة الحر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً