إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم اللعب بالشطرنج

هل لعبة الشطرنج حرام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: اللعب بالشطرنج موضع خلاف بين أهل العلم وقد ذهب كثير من أهل العلم إلى تحريمها، وأجازها بعض العلماء والذي يظهر والله أعلم أنها تجوز بشروط: الشرط الأول: ألا يكون هناك صور وتماثيل مجسمة فإذا كان هناك صور فلا بد أن يطمس عليها؛ لأن ... أكمل القراءة

حكمة عدم مشروعية التبني، والبديل العملي له

أنا سيِّدة أبلُغ من العمر 48 سنة، أُقيم مع زوْجي البالغ من العمر 38 سَنة، ولِي ابنٌ عُمرُه خمس سنوات، وأرغب في أن تكون لي ابنةٌ، تكون أختًا لابني، وحيث إنَّه قد تعذَّر عليَّ ذلك لأسباب صِحيَّة أوَّلاً، وبسبب العُمر ثانيًا؛ لذا فكرتُ مليًّا في أن أسعى أن تكون لي هذه الابنةُ من دار الأيتام، وحيث إنَّ الأمر يحتاج إلى دراسة من كل الوجوه، وخاصَّة بعد اسْتشارتي لبعض أفراد العائلة فيما يتعلَّق بالحلال والحرام عندما تُصبح الابنة في سِنِّ البلوغ.

 وحيث إنَّني وزوجي على مستوًى تعليمي - والحمد لله - جيِّد جدًّا، فأنا خِرِّيجة هندسة مِعماريَّة، وزوْجي خرِّيج اقتصاد، أفيدكم أنَّنا - ومِن المؤكد - أن يكون حرصُنا متناهيًا مِن حيث التربية الصالِحة، والتأهيل العلمي الجيِّد، وبالتالي التنشئة في بيئة سليمة – بإذن الله سبحانه - إذ تُقاس الأعمال بالنيَّات، وأعلم أنَّني وزوْجي وابني لدَيْنا الرغبة في كسْب الأجْر أوَّلاً، وكسْب ابنة صالِحة ثانيًا، وبالتالي أخت لابْنِنا ثالثًا.

 سؤالي هو: ما الذي لنا؟ وما الذي علينا في تبنِّي طِفلة عمرُها لا يتجاوز أربعةَ أشهر، من الناحية الدِّينيَّة، والناحية الاجتماعيَّة؟

 آمل الإفادةَ والنُّصح، وبشكل مفصَّل؛ حتَّى لا يغيبَ عنَّا أي جانب من الجوانب الهامَّة مستقبلاً.

 والسلام عليكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فاعْلمي - رحمكِ الله -: أنَّ التبنِّي كان من عادات الجاهلية التي أبْطلَها الإسلام؛ لِمَا فيه من إثبات أنسابٍ لا أساسَ لها، واشتراك الطِّفْل المتبنَّى مع الأولاد الذين هم مِن الصُّلب في الميراث، ونحو ذلك؛ قال الله - ... أكمل القراءة

حكم إعطاء المرأة من نفقتها ومالها لأمها دون علم زوجها

توفي أبي وعمري 3 سنوات، ولي أخت صغيرة، أمي لم تتزوج، وقامت هي وحدها بالتربية، والنفقات. ولم يكن لدينا ميراث أو مال، أو سكن من أبي.
وظلت أمي تعمل ليل نهار؛ لتصرف علينا. وعلمتنا في أغلى المدارس، واشترت لنا منزلا في كمبوند، وهي من أحسن الأماكن في مصر، ووفرت لينا حياة كريمة.
بعد تخرجي 2010 طلبت منها أن لا تعمل وترتاح بالبيت، وسأقوم بكل المصاريف. وحاولت أن أوفر لها الحياة الكريمة؛ لتظل على مستوى الحياة الذي تعودت عليه.
تزوجت 2018، وأعلمت زوجي أني سوف أظل أعمل؛ لأني مسؤولة عن أمي. كان مرحبا ويقول: والدتك والدتي، ولا تقلقي عليها، ووفري لها كل تحتاجه.
هو كان في بلد أجنبيي، وكنت منتظرة الالتحاق به. استقلت من عملي؛ لاختلاف الوقت بين الدولة التي يعيش هو فيها، عن الدولة التي أعيش فيها.
طمأنني أنه سوف يرسل لي مصروف البيت، كنت أسكن مع أمي. بعد التحاقي به مصروفي لم يكن كثيرا مثلما كنت في بلدي، بالكاد يكفيني وعملي توقف. وهو لم يهتم لشأن أمي، أو يقول لي: إخوتها هم المسؤولون عنها، هي لديها إخوة على المعاش، ويشكون من ضيق الحال.
هل يجوز تخصيص جزء من مصروفي لها بدون علم زوجي، أو مساعدتها إذا عملت؟ وهل يجب أن يعلم زوجي بمساعدتي ويوافق عليها، حتى لو كانت الفلوس من عملي؟
دخلها فقط معاش والدها، والذي بالكاد يطعمها ويغطي الفواتير، ولا يغطي الأدوية، ومقابلة الدكاترة والفحوصات، المبلغ 2900 جنيه مصري.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كانت أمّك محتاجة إلى النفقة؛ فالواجب عليك أن تنفقي عليها ما دمت موسرة، ولا يجب على إخوتها الإنفاق عليها.وسواء كانت أمك محتاجة إلى النفقة أو غير محتاجة، وكان لك مال تملكينه؛ فلا حرج عليك في إنفاق مالك على أمّك، ولا يجب عليك ... أكمل القراءة

أخذ قرض للوالد

فضيلة الشيخ، أنا أعمل موَظَّفة مِن حوالي 8 سنوات، ومِن حوالي سنتين أو أكثر أراد أبِي أنْ يأخذَ سُلفةً على راتبي، وأنا أرفض كثيرًا لِخَوْفي الشَّديد مِن الله؛ لأنَّ - حسب علْمي - السُّلفة حرامٌ، ولكن أبِي يُلِحُّ عليَّ إلحاحًا شديدًا لأوافق على هذه السُّلفة، وأنا أخاف الله، ولا أريد أنْ أغضبَ أبي منِّي.

 أرجو مِن حضرتكم الإفتاء لي في ذلك، وبأسرع وقت ممكن للأهمية.

ولكم منِّي جزيل الشُّكر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنْ كانت الجهة التي تعمَلينَ بها تأخُذ فائدةً على هذه السُّلفة، فلا يجوز أخْذ تلك السلفة بحالٍ؛ لأنَّها مِن ربا الديون المُجمَع على تحريمِه؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا ... أكمل القراءة

اشتراط أخذ قرض للحصول على المنحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أما بعدُ:

فنحن طلبةٌ مسلمون تحصَّلنا إثر تفوُّقنا في امتحان الثانوية العامة قبل سنوات على منْحة دراسيَّة مِن بلدنا العربي لِمُزاولة تعليمنا العالي في بلدٍ أُوروبي في اختصاصات هندسية.

 هذه المنحة تُقَدَّر بـ٥٢٥ يورو شهريًّا إلى حين التحصُّل على الشهادة الجامعية، وبعد تمتُّعنا بهذه المنْحة لسنوات، تَمَّ في بداية هذا العام وبشكْلٍ مفاجئ رفْعُ قِيمة المنْحة الشَّهْريَّة إلى ٨٠٠ يورو، وهي ليستْ منْحة محْضَة، بل تتكوَّن مِن قسمَيْن:

- عنصر في شَكْل منْحة بقيمة ٦٠٠ يورو في الشهر، وعنصر تكميلي يسند في شَكْل قرْض جامعي مقداره ٢٠٠ يورو في الشهر، ويجب على كل مَن يرغب في مُواصَلة التمتُّع بالمنحة الالتزام والإمضاء على الآتي:

- ألتزم بتسْديد كامل المبالغ المقترَضة (مع إضافة نسبة 2.5 % سنويًّا طيلة مدة التسديد، بعنوان: تغطية مصاريف الإدارة والتصرُّف)، وذلك في أجَل لا يتجاوز 10 سنوات من تاريخ تخرُّجي أو انقطاعي نهائيًّا عن الدِّراسة.

 مع العلْم أنَّني اتَّصلْتُ بالمكلَّفين بهذا الأمر، فأَكَّدُوا لي أن رفْضَ العنصر التكميلي - أي: القرض الجامعي - يؤَدِّي إلى إلغاء كامل المنْحة التي تبعث إلينا، هذه المنحة التي تُمَثِّل حاليًّا مصْدر رزقنا الوحيد لتغْطية مصاريف العيش والدراسة.

 

 وعلى هذا الأساس نسأل فضيلتكم:

1 - أن تُبَيِّن لنا حُكْم الله في هذا القرْض؟

 2 - وهل هو منَ الربا المحرَّم تحت العنوان المذكور أعلاه؟

 3 - وماذا نفعل إذا كان منَ الربا؟

 4 - وهل يجوز لنا قَبُول ذلك الالتزام بنيَّة الحُصُول على حقِّنا الذي وُعِدْنا به في أول الأمر (منحة ٥٢٥ يورو شهريًّا)، والذي سنُحرم منه إذا رفضنا الالتزام؟

 5 - بالنِّسبة للمتفوقين من الملتزمين في امتحان الثانوية العامة خلال السنوات القادمة، هل يجوز لهم قَبُول المنحة بالشروط الجديدة لمزاولة تعليمهم العالي في الخارج؟

 نطلب من فضيلتكم أن ترشدنا في أسرع وقتٍ ممكن؛ لأنَّنا مُطالَبون ببعث الالتزامات سريعًا.

 وجزاكم الله خيرًا 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالقرضُ المذْكُور يدْخُل في ربا الديون المجمَع على تحريمه، وقد اتَّفَقَ المُسلمون على أن كلَّ قرْض جرَّ نفعًا فهو ربًا، ومِن المقرر عند أهل العلم أنَّ ربا الجاهلية الذي كانت العرب تتعامَل به قبل الإسلام، وهدمه الإسلام، ... أكمل القراءة

مدى صحة حديث: "تعلموا السحر ولا تعملوا به"

ما صحة حديث سمعته عن النبي صلى الله عليه وسلم: «تعلموا السحر ولا تعملوا به»؟

هذا الحديث باطل لا أصل له، ولا يجوز تعلم السحر ولا العمل به وذلك منكر بل كفر وضلال، وقد بين الله إنكاره للسحر في كتابه الكريم في قوله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ... أكمل القراءة

حكم من به سلس البول

السَّلام عليْكم،

لقد كدت أهلك، أفيدوني أفادكم الله، لقد ضاع مني الكثير من صلوات الجماعة والصَّلوات الفرديَّة بسبب سلس البول، أدخُل الحمَّام قبل كلِّ صلاة وأظلُّ به نِصف ساعة أو أكثر، وبعد ذلك لا أدْري أطهرت أم لا؟

ستقولون لي: توضَّأ مع كلِّ صلاة ولا إثْم عليْك، والسُّؤال: هل مطْلوب مني أن أغير اللِّباس الدَّاخلي (الغِيار الدَّاخلي) مع كلّ صلاة، وأنا لا أدري أَبِهِ نَجاسة أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق بيانُ حُكْم سلس البوْل في الفتوى: "حكم استطلاق الريح"، فلتراجع.وأمَّا بالنِّسْبة للملابس، فمِن السَّهل التَّعامُل معها، وذلك يكون إمَّا بغسل محلِّ البَوْل من الثِّياب غسلاً جيِّدًا، أو بوضْع ... أكمل القراءة

زكاة العقارات والأراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته توفي والدي رحمه الله من ٩ اشهر و ورثت انا واخوتي أرض لوالدي ، مع العلم أمي متوفاة رحمها الله منذ ٥ سنوات ونصف ، قرر اخوتي الذكور بيع الارض منذ ٣ اشهر لحاجتهم للمال وقررت انا واختي شراءها لانهم يريدون بيعها بثمن بخس للحاجة، فاشتريتها منهم لكن في الحقيقة اشتريناها ولم نخطط فعليًا ماذا سنفعل بها ، اشتريناها لانها ارض والدي لسنين كان يعتز بها وفي نفس الوقت عز علينا بيعها بذلك المبلغ الزهيد ، هل يجب علي انا واختي الزكاة على هذي الارض ؟ وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الزكاة إنما تجب في المال النامي، وليس المقصود حقيقة النماء ، وإنما كون المال معدا للاستنماء إما خلقيًا كالذهب والفضة، أو بالإعداد للتجارة، أما العقارات من أراض ودور سكنى وحوانيت، وغيرها، فلا زكاة فيها حتى ... أكمل القراءة

الحِكمة من مشروعيَّة الضَّمان

ما الحكمة من مشروعيَّة الضمان؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:إنَّ الله - تعالى - قد شرع لعِبادِه ضمان المتلفات؛ حفظًا للحقوق، ورعايةً للعهود، وجبرًا للأضْرار، وزجرًا للجناة، وحدًّا للاعتداء، وقد وردتْ نصوص كثيرة تدلُّ على ضمان المتلفات الماليَّة ونحوها؛ قال تعالى: {وَإِنْ ... أكمل القراءة

مشاكل تعيقني عن تأدية الفرائض

السلام عليكم اما بعد انا شاب في 18 اتقاعس عن الصلاة وذلك لضيق الوقت فأنا لا أجد وقت كافي للصلاة بسبب الدراسة فهل يجوز جمع صلوات الظهر والعصر مع المغرب؟ وهل هناك طريقة تجعلني اتمسك بالصلاة؟ وشكرا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن الناظر في الشريعة الإسلامية يعلم أنها أكمل شرائع الله سبحانه، حيث جمعت بين القوة والعدل، والشدة في الله في موضع الشدة، واللين والرأفة والرحمة في موضعه، والعدل والحكمة في الإيجاب، والتحريم، فالله ... أكمل القراءة

هل توجد كفارة لليمين الغموس

لقد كنت احلف كذب في بعض الأحيان ولكن توبت الي الله ولا اتذكر عدد المرات التي حلفت بها كذب هل يجوز ان اخرج صدقه لفقير من مالي ككفاره واذا كان يجيب ان اصوم كم يوما اصوم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن من حلف بالله كذِبًا متعمِّدًا، فقد ارتكب كبيرة من أكبر الكبائر، وهُو يسمَّى بـ"اليمين الغموس"؛ لأنَّها تغمِس صاحبَها في النَّار،ولشدَّة قُبْحِها وعظيم وِزْرِها؛ لا يرفع إثْمَها كفَّارة، بل هي أعظم ... أكمل القراءة

حكم ميراث المسلم من قريبه المسلم الذي ورث من كافر

مسلم متزوج من مسيحية , عند موتها ورث منها , ثم عند موته ترك مالا إكتسبه في حياته و ترك أملاك هذه الزوجة , فهل يجب على أهله أن يخرجوا هذا المال حتى يبرؤا ذمته و حتى لا يعذّب ؟ و هل يحلُّ هذا مالُ لهم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن المسلم لا يرث الكافر سواء كان ذميا أو محاربًا؛ واحتجوا بالحديث المتفق عليه: "لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم"، وذهب معاذ بن جبل ومعاوية بن أبي سفيان ومحمد بن الحنفية ومحمد بن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً