إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما حكم البناء في منى، أو وضع الخيام الثابتة فيها؟

ما حكم البناء في منى، أو وضع الخيام الثابتة فيها؟

بالنسبة للبناء أهل العلم منعوا منه، منع منه أهل العلم؛ لأن منى: "مناخ من سبق" (1)، و"من سبق إلى مباح فهو أحق به" (2)، والناس في هذه المشاعر سواسية. وضع الخيام الثابتة وهي مشاعة ومباحة للناس كلهم لا بأس؛ لأنه ليس لها حكم البناء. _____________________ (1) أخرجه أبو داود ... أكمل القراءة

هل نصوم على رؤية السعودية للهلال إذا كنا في دولة غير مس

لا تمر سنة في بلدنا إلا ويكون هناك جدل حول رؤية هلال رمضان، أو هلال شوال، وعادة ينقسم المسلمون إلى قسمين: صائم ومفطر، وبحكم أن البلد ليس بلداً إسلاميًّا كي يتبع المسلم المقيم أهل البلد في مسألة الصوم والإفطار، فما رأي فضيلتكم في هذا؟ وهل تستحسنون -والأمر كذلك- أن يصوم الطالب ويفطر بناء على ما يعلن في المملكة؟
إن كان هناك رابطة دينية تقوم بشؤون المسلمين فلتتبع هذه الرابطة، وعلى الرابطة أن تجتهد فيما يثبت به دخول الشهر وخروجه، وإن لم يكن هناك رابطة فالإنسان ينظر إلى أقرب البلاد الإسلامية إليه فيتبعها، وإن اتبع المملكة فلا حرج عليه، لأن من أهل العلم من يقول: إن الشهر إذا ثبت في بلد إسلامي لزم حكمه جميع ... أكمل القراءة

بلْع الصَّائم للبلغم

هل بلْع الصَّائم للبلغم يَجعله يُفْطِر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن الصَّائم إذا لَم يتمكَّن من مجِّ النخامة عند نُزولها إلى حلقِه، فلا شيءَ عليه، وصومُه صحيح. أمَّا إذا تمكَّن من دفْعِها، ولم يكن ناسيًا أو جاهلاً، ثمَّ ابتلعها - فهل يفسد صومه أو لا؟ للعلماء في ذلك ... أكمل القراءة

هل يجوز لي ان أتبرع بالكلى لوالدتي المريضة؟

أمي تشتكي من فشل كلوي منذ عشر سنوات، وهي مجبرة على القيام بتصفية الدم ثلاث مرات في الأسبوع حتى تبقى على قيد الحياة، فنظراً للآلام البدنية والنفسانية التي تتحملها والدتي كل يوم فإني مستعد أن أتبرع لهل بكليتي حتى أخفف عليها بعض الآلام وتمارس بذلك حياتها الطبيعية، أرجو منكم مدّي بالجواب الشافي حسب شريعتنا السمحة، ولكم منا جزيل الشكر والسلام.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: التبرع بالأعضاء ليس على درجة واحدة، فهناك التبرع بعضوٍ تتوقف الحياة عليه، وهناك التبرع بما لا تتوقف عليه الحياة. فإن كان التبرع بعضو تتوقف عليه الحياة كالقلب والكبد: فلا يجوز التبرع به بإجماع العلماء، لأنه قتلٌ للنفس. وأما إن كان ... أكمل القراءة

الغسل بالماء المقروء فيه، وحقوق الزوج على زوجته قبل الدخول

نَأْمل توضيحَ طريقةِ الغُسل بالماء المقروء عليْه: هل تكون مثلَ الغُسْلِ العادي أو هناك طريقةٌ أخرى؟

قريبة لي عُقد قرانها قبل موعد العرس بشهر، فما هي واجباتها من طاعة لزوجها قبل موعد الزواج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمنْ أراد الاغتِسالَ بِماءٍ قَدْ قُرِئَ عليْه بعضُ آياتِ القُرآن، فإنَّ عليْهِ أن يَغْتَسل في مَكانٍ طاهر إن أمْكَنَهُ ذلك، فإنْ لَم يَجِدْ غيْرَ الحمَّام فليغتسل في إناء طاهر، ثُمَّ يصُبّ الماءَ في مكان طاهر؛ ... أكمل القراءة

الخشوع في الصلاة

ما حكم الخشوع في الصلاة؟
الخشوع هو لب الصلاة وروحها، والصلاة بلا خشوع كالجسد بلا روح والأصل الخشوع في القلب، ثم تتبعه خشوع الجوارح سكونه، يعني سكون القلب وإقباله على الله عز وجل نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الخاشعين نعم. أكمل القراءة

هل هذا العمل صحيح بأن يصف الناس بأطراف الأصابع

نعلم أن المعتبر في تسوية الصفوف هي المناكب والأكعب، ولكن الملاحظ الآن أن الناس يقومون في الصف بأطراف الأصابع مع وجود العلامات في الصفوف دون النظر إلى الأكتاف والأكعب، فهل هذا العمل صحيح بأن يصف الناس بأطراف الأصابع؟
لا، لأن بعض الناس في رجليه طول، بعض الناس قدمه (40) أو (50) سم وبعضهم (25) سم أو أقل، فالعبرة بالأكعب إلصاق الكعب بالكعب، هذا الأصل والمناكب أيضاً، وبهذا نعرف مقدار ما بين الرجلين في الصلاة، إذا قلنا: التسوية بالمناكب والأكعب ما معنى هذا؟ معناه أنك تجعل بين رجليك أو مقدار ما بين الرجل إلى الرجل ... أكمل القراءة

التنافس في العبادة

يقول: قول عائشة رضي الله عنها: إن صويحباتي يرجعن بعمرة، هل يفهم منه أن الإنسان يأتي بعبادة من باب المقارنة والمنافسة؟
هذا من المنافسة في الخير، قال الله تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [سورة المطففين: آية 26] ، وقال الله تعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [سورة الحديد: آية 21]. أي: هذه المنافسة في الخير، يعني: تريد مثلهن. نعم. أكمل القراءة

حكم الاقتراض من البنك للزواج ونحوه

ضاقتْ بنا الدنيا وأصبحتْ مرتَّباتُنا لا تَكفينا لآخِر الشَّهر، ونريد الزَّواج، ومن قبله الشَّقة التي تتزايد أسعارُها بزياداتٍ غَيْرِ معقولة. وأصبح أمامي حلٌّ بأن آخُذَ قرضًا من البَنْكِ لأقوم بإنشاء مشروعٍ يُساعد على الحياة، وأعلم أنَّ البنوكَ وفوائدَها تَرْتَبِطُ بالرِّبا، ولكنْ هل لأنني أحتاج هذه النقود -وما من أحدٍ يعطيني إيَّاها- يَحِلُّ لي أن أتعامَل مع البنك بأن آخُذَ منه أموالاً أُمَوِّل بِها مشروعي على أن أرد أموال البنك في أقرب فرصة مُمكنة، وقبل أن أستفيد من مشروعي بأي أموال حتى أرد أموال البنك؟ هل حلال أم حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوزُ الاقْتِراض من البَنْكِ، ولو كان ذلك لإنشاء مشروعٍ يُساعد على الحياة أو لتجهيزِ مَنزِلِ الزَّوجيَّة؛ لما وَرَد في الرِّبا من التَّحريم المؤكَّد، والوعيد الشَّديد، وقد بيَّنَّا ذلك في عدَّة فتاوى نرجو ... أكمل القراءة

الصلاة في مسجد به ضريح

ما حكم الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه ضريح بني على قبر؟ وهل الحكم يختلف إذا كان القبر قبل المسجد أو بعده، أرجو الإجابة بالتفصيل؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" رواه البخاري: الجنائز (1390) , ومسلم: المساجد ومواضع الصلاة (531) , والنسائي: المساجد (703) , وأحمد (1/218) , والدارمي: الصلاة (1403). فالصلاة في المسجد الذي فيه قبر لا تصح ما دام داخل سور المسجد، أما إذا كان ... أكمل القراءة

هل مكة والمدينة محفوظتان من الطاعون والأوبئة العامة كانفلونزا الخنازير؟

هل يمكن لمرض انفلونزا الخنازير أو غيره من الأوبئة أو الطاعون أن ينتشر في مكة والمدينة، أم أنهما محفوظتان من الأوبئة؟

الحمد لله ليست مكة والمدينة في مأمن من الأوبئة، فقد وقع بالمدينة وباء في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد روى البخاري (2643) عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ: "أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ وَقَعَ بِهَا مَرَضٌ، وَهُمْ يَمُوتُونَ مَوْتًا ذَرِيعًا، فَجَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ ... أكمل القراءة

أذّن للجمعة رجل وخطب آخر وأقام ثالث وصلى رابع

في صلاة الجمعة أذن رجل الأذان الأول، وأذن آخر الأذان الثاني، وخطب خطبتي الجمعة رجل وصلى بنا رجل آخر، فما حكم ذلك؟
ليس في هذا حرج والحمد لله، يجوز أن يتولى الأذان الأول واحد، والثاني آخر، والخطبة شخص، والإمامة شخص، كل ذلك لا حرج فيه والحمد لله، لكن الأفضل أن يتولى الخطبة من يتولى الصلاة، وأن يتولى الصلاة من يتولى الخطبة إذا تيسر ذلك، فالأفضل أن يكون الإمام هو الخطيب كما كان النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً