إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الطريقة الصحيحة لختان الإناث

استفساري هو عن ختان بنات المُسلمين، أحتاج لِمعرفة الطريقة الصحيحة لِخِتان البنات المسلمات، فلقد سمعتُ أنه بمُجَرَّد استئصال ولو جزءًا صغيرًا من البظْر، يتم قطْعُ جميع الأعصاب الحسِّيَّة الجنسيَّة للفتاة، فهل هذا صحيح؟

وما الطريقة المُثلى التي علَّمها الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأمِّ حبيبة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالختان مِن سُنن الفطرة؛ لتضافُر الأحاديث على ذلك، وقد بيَّنَّا حكمه مفَصلاً في فتوى: "حكم ختان الإناث".واعلمي أن ختان الإناث الشرعي هو قطع جزء من الجلْدة في أعلى الفرْج، وهي ما يُعرف بالقلفة عند الأنثى.قال ... أكمل القراءة

القتل على خلفية شرف العائلة

ما قولكم فيما يسمى بالقتل على خلفية شرف العائلة وهل يجوز للأب أو الأخ قتل ابنته أو أخته الزانية مع العلم أنه قد يقع القتل بمجرد الشك في سلوك الفتاة ودون إثبات لواقعة الزنا؟

الجواب: لا شك أن الزنا من كبائر الذنوب ومن الجرائم الاجتماعية الفظيعة، يقول الله سبحانه وتعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [سورة الإسراء الآية 32].قال الإمام القرطبي: [قال العلماء، قوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ ... أكمل القراءة

هل يجوز حرمان من زنا بأحد محارمه من الميراث

هل المعتدى جنسيا على اخته اومن يزنى باخته لكنه تائب الى الله ونادم هل له الحق فى الميراث من ابيه بعد وفاته

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن زنا المحارم من أقبح الكبائر وأكبر؛ حيث جمع بين فاحشة الزنا، وخيانة الأمانة، واستبدال ما أوجبه الله على المحرم من حفظ لمحارمه إلى هتكه وتضيعه، مع ما فيه من الغدر والخيانة. ... أكمل القراءة

ما جاء في أن حب الوطن من الإيمان

سائل يسأل عن الكلام الذي يتردد على ألسنة كثير من الناس: "حب الوطن من الإيمان": هل هو حديث صحيح، ومن رواه، وهل معناه صحيح؟

قال العجلوني في (كشف الخفاء): "حب الوطن من الإيمان"، قال الصغاني: موضوع (1). قال في (المقاصد) (2): لم أقف عليه، ومعناه صحيح. ورد القاري قوله: (ومعناه صحيح) بأنه عجيب، قال: إِذْ لا تلازم بين حب الوطن وبين الإيمان. قال: ورُدَّ أيضا بقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى" فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً"

ما معنى قول الله تبارك وتعالى في سورة الإسراء: {فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً
هذا وصف للقوم الذين سلطهم الله على بني إسرائيل: أنهم جاسوا خلال الديار، وجاسوا خلال الديار تعني: دخلوا عاصمتها وهي بيت المقدس، وتخللوا ديارها وقتلوا أهلها. أكمل القراءة

الكيفية الصحيحة لسجود التلاوة

نرجو إرشادنا إلى الكيفية الصحيحة لسجود التلاوة، وما يقال فيها، وهل يكبر الإنسان إذا رفع منها؟

كيفية "سجود التلاوة" أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول: "سبحان ربي الأعلى"، "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، ويدعو بالدعاء المشهور "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله ... أكمل القراءة

قضاء صلاة يومين تُركت عمدًا

تركتُ صلاتي منذ يومين، وأنا الآن أريد التَّوبة، لكنْ هناك أمر يُحيِّرني، ألا وهو كيفيَّة قضاءِ الصَّلوات الفائِتة: هل أقضي كلَّ صلاة مع مثيلاتِها، مثلاً: الظُّهر مع الظُّهر؟ أو أقضي جَميع الصَّلوات، ومن ثَمَّ ألتفتُ للصلاةِ الحاضرة؟ وهكذا سيضيعُ بعض الصَّلوات الحاضرة، وإن أدركتُ صلاة جماعةٍ ماذا أفعل، هل أصلي بنيَّة الصلاة الفائتة، أو بنيَّة الصَّلاة الحاضرة، أو بنيَّة نافلة؟ أفتوني بِخصوص القضاء وترتيبه؛ فإنِّي مشوَّش.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبقَ بيانُ حكم تارك الصلاة، في الفتويين: "حكم تارك الصلاة"، "غير منتظم في صلاتي"، فليُراجعَا.   وأمَّا حكم قضاء الصَّلاة المتروكة، فإنَّه لا خِلافَ بيْن العُلماء في وجوب قضاء ... أكمل القراءة

تحية المسجد لِمن صلَّى سنَّة الفجْر في بيتِه

السَّلام عليْكم،

هل أُصلِّي تحيَّة المسجِد عند صلاة الصبح، علمًا أنِّي أصلي الفجْر في المنزل قبل أن أذهب إلى المسجِد؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهر من السؤال أنَّ السَّائل الكريم يتحرَّج من صلاة تحيَّة المسجد بعد صلاة سنَّة الفجر في بيتِه؛ لما ثبت في السُّنَّة المشرفة من كراهة الصلاة بعد رَكعَتَي سُنَّة الفجر القبليَّة؛ كما روي عن يسارٍ مولى ابْنِ ... أكمل القراءة

لمس المرأة للرجل بدون أي قصد

لمس المرأة للرجل بدون أي قصد كمرورها من مكان مزدحم أو نحوه أو تناولها لشيء من بائع كسلة وهي تناوله ثمناً ونحو ذلك هل مثل هذا اللمس ينقض وضوءها إذا كانت قبله على وضوء أو مثل ذلك لا يؤثر؟
أولاً ننصح المرأة لا تزاحم الرجال وأن تبتعد عن الاختلاط ومماسة الرجال وتتجنب مواطن الزحمة التي يخشى معها من الفتنة، فإن المرأة فتنة تفتن بنفسها وتفتن غيرها فيجب عليها أن تبتعد عن مواطن الفتنة. أما بالنسبة لها لو لمست رجلاً بغير قصد كما ذكرت فالصحيح من أقوال أهل العلم أنها لا ينتقض وضوءها وإنما ... أكمل القراءة

حمل آيات قرآنية في الجيب كالمصاحف الصغيرة

ما حكم حمل آيات قرآنية في الجيب كالمصاحف الصغيرة بقصد الحماية من الحسد والعين أو أي شر باعتبار أنها آيات الله الكريمة، على اعتبار أن الاعتقاد في حمايتها للإنسان هو الاعتقاد الصادق بالله، وكذلك وضعها في السيارة أو أي أداة أخرى لنفس الغرض؟
وكذلك حكم حمل الحجاب المكتوب من آيات الله بقصد الحماية من العين أو الحسد أو لأي سبب آخر من الأسباب كالمساعدة على النجاح أو الشفاء من المرض أو السحر إلى غير ذلك من الأسباب؟
وكذلك حكم تعليق آيات قرآنية بالرقبة في سلاسل ذهبية أو خلافه للوقاية من السوء؟
أنزل الله سبحانه القرآن ليتعبد الناس بتلاوته ويتدبروا معانيه فيعرفوا أحكامه ويأخذوا أنفسهم بالعمل بها وبذلك يكون لهم موعظة وذكرى تلين به قلوبهم وتقشعر منه جلودهم، وشفاء لما في الصدور من الجهل والضلال، وزكاة للنفوس وطهارة لها من أدران الشرك وما ارتكبته من المعاصي والذنوب، وجعله سبحانه هدى ورحمة لمن ... أكمل القراءة

ما حكم عبارة: ثالث الحرمين الشريفين؟

ما حكم هذه العبارة: ثالث الحرمين الشريفين؟

وأمَّا قول القائل: ثالث الحرمين الشريفين، يريد به المسجد الأقصى، فهذا تعبير فيه خطأ ، وهو يوهم أن المسجد الأقصى حرم، فتكون المساجد المحرَّمة ثلاثة وليس كذلك، فما ثمَّ إلا حرمان مكة والمدينة ، كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم: " بأن الله حرَّم مكة يوم خلق السماوات والأرض فهي حرام بحرمة الله ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من اللواط، وهل عبادتي مقبولة؟

أرجوكم ساعدوني يئست من أفعالي رغم علمي بالخطأ والمصير..

هل صلواتي مقبولة؟ هل عبادتي محسوبة؟ هل إذا ذهبت للعمرة تجوز عمرتي؟ هل صيامي مقبول؟ هل الصدقة التي أقوم بها مقبولة؟

أنا لوطي مع حزني الكبير، أنا أصلي وأصوم ودعوت الله أن يخلصني من هذه المعصية، ولكني لم أستطع التغلب على أفعالي، حاولت أن أتقدم بخطوة الزواج، أقسم بالله لم تتحرك مشاعري ولو نطفة، لا يوجد لي أي شعور اتجاه الأنثى لأني أشعر بشعورها لحاجتها للرجل.. أخاف أن أظلم الفتاة إذا تزوجتها لذلك لا أرغب في أن أتقدم بهذه الخطوة.

اخترت أن أذهب إلى العمرة في رمضان؛ تقربًا ولفضل العمرة في رمضان، وألجأ إلى الله وأقترب منه بدعائي ليرزقني الفطرة السليمة التي رزقها الرجال.

لكني لا أتجرأ أن أقول بأني تبت؛ لأني أخاف أن أخلف بعهدي ووعدي لله.

أرجوكم ساعدوني، هل لي من عمرة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد عُلِم بالاضطِرار من دين الإسلام، ودينِ سائر الأُمَم من قبلنا تَحريمُ فاحشة اللُّوطيَّة، وأنها من أقبح المنكَرات عند المسلمين، وسائر الأمم من قبلهم، وتُوجِبُ قتل الفاعل والمفْعول، وقد عذَّب الله مقترفَهَا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً