إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم فعل سنة من سنن الصلاة في غير محلها

ما حكم فعل سنة من سنن الصلاة في غير محلها كأن يرفع يديه في التشهد، أو أثناء التشهد. ومعروف أن رفع اليدين يكون قبل التكبير. لكن ما حكم رفع اليدين أثناء التشهد سهوا أو عمدا ؟ هل عليه سجود سهو في حال فعلها سهوا؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فرفع اليدين أثناء السجود غير مشروع، لكنه لا يبطل الصلاة, ولا يترتب عليه سجود سهو سواء فعله المصلي عمدا أو سهوا. جاء في الشرح الممتع: الظاهر: أن المراد بالفعل ما ذَكَرَهُ المؤلِّف وبيَّنه بقوله: «قياماً» أو ... أكمل القراءة

هل التوبة تكفر الكبائر؟

ارتكبت كبيرة من الكبائر، فهل تكفي التوبة والاستغفار فيها؟

التوبة النصوح يكفر الله بها جميع الذنوب حتى الشرك؛ لقول الله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة النور، الآية 31]، وقوله عز وجل في سورة (الفرقان): {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي ... أكمل القراءة

يستحب للخطيب أن يعتمد على عصأ

ما حكم العصا الطويلة التي يستند عليها الإمام؟ وهل تجوز الخطبة بدونها؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى أبو داود عن الحاكم بن حزن قال: شهدنا الجمعة معه -أي الرسول صلى الله عليه وسلم- فقام متوكِّئاً على عصاً أو قوس، فحمد الله وأثنى عليه.قال الحافظ ابن حجر : إسناده حسن، وبهذا الحديث استدل أهل ... أكمل القراءة

حكم الاقتراض من مال حرام

هل يجوز أن أستلف من شخص تجارته معروفة بالحرام، وأنه يتعاطى الحرام؟[1]

لا ينبغي لك يا أخي أن تقترض من هذا أو أن تتعامل معه، ما دامت معاملاته بالحرام، ومعروف بالمعاملات المحرمة الربوية أو غيرها، فليس لك أن تعامله، ولا أن تقترض منه، بل يجب عليك التنزه عن ذلك والبعد عنه. لكن لو كان يتعامل بالحرام وبغير الحرام؛ يعني معاملته مخلوطة فيها الطيب والخبيث، فلا بأس، لكن ... أكمل القراءة

نقض الوضوء أثناء صلاة الجمعة

 ما هو الحكم إذا نقض وضوئي في صلاة الجمعة وأنا في التشهد الأخير وقبل أن يسلم الإمام نقض وضوئي هل أسلم مع الإمام أم لا ؟ وهل علي أن أصلي فرض الظهر 4 ركعات باعتبار نقض وضوئي قبل أن أسلم؟ وما الحل إذا نقض وضوئي وأنا في الصلاة ولا أستطيع أن اخرج من بين الصفوف للوضوء مرة أخرى هل أكمل الصلاة دفعا للحرج أم ماذا أفعل ؟
وجزاكم الله خيرا. 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا انتقض وضوؤك أثناء صلاة الجمعة قبل سلام الإمام فقد بطلت صلاتك وعليك قطعها والخروج من المسجد، ويمكن أن تخرج ممسكا أنفك كالراعف للستر على نفسك، ولا يجوز لك أن تكمل الصلاة وأنت محدث، ولتستحضر أن وقوفك أمام الله وأنت محدث أشد حرجا من ... أكمل القراءة

النذر حسب النية

أعمل مدرساً للقرآن الكريم في إحدى الجمعيات، وفي شهر رمضان صليت بالجماعة، وقلت في نفسي: إن جاءني شيء من المال في هذا الشهر الكريم من أهل الخير فهو صدقة للأيتام، ولكن جاءني مبلغ 600 ريال، ولم أدفعه للأيتام حسب ما نذرت؛ لاحتياجي لهذا المبلغ، فهل علي شيء؟

إن كان ذلك وقع منك حديث نفس من غير نذر، فلا حرج عليك، أما إن كنت نذرت لله الصدقة بما جاءك للأيتام، فعليك الوفاء بذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه»، والله الموفق. أكمل القراءة

الجلوس المستحب أثناء خطبة الجمعة

الجلوس أثناء الاستماع إلى خطيب الجمعة، أجلس وظهري مستندا إلى الجدار ووجهي إلى غير القبلة والخطيب على الجهة اليسرى أو الجهة اليمنى، قال لي أحدهم إن هذا غير جائز ولا بد لي من مواجهة القبلة أثناء الخطبة، حيث إن الخطبة تقوم مقام ركعتين، هل جلوسي الموصوف أعلاه صحيح وجائز؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجلوس الشخص مستدبر القبلة ومستقبلا للناس والخطيب عن يمينه أو يساره لا ينبغي ولا يليق ولكن ليس بمحرم عند جمهور أهل العلم، وذهب بعضهم إلى حرمته وهو قول عند المالكية، كما في الشرح الصغير للدردير، وعلق ... أكمل القراءة

حكم التحلل بعد رمي جمرة العقبة

امرأة جاهلة رمت جمرة العقبة يوم النحر، وأحلت إحرامها ولبست البرقع، ولم تقصر، ولم تطف طواف الإفاضة، ماذا يجب عليها؟

ليس عليها شيء؛ لأن التحلل الأول يحصل برمي جمرة العقبة عند جمع من أهل العلم وهو قول قوي، وإنما الأحوط هو تأخير التحلل الأول حتى يحلق المحرم أو يقصر، أو يطوف طواف الإفاضة ويسعى إن كان عليه سعي بعد رمي جمرة العقبة. ومتى فعل الثلاثة المذكورة حل التحلل كله.والله ولي التوفيق. أكمل القراءة

فضيلة التبكير يوم الجمعة هل يدركها من دخل والإمام يصلي تحية المسجد

يؤذن للجمعة أذانان الأول والأمام يصلي الركعتين بعد الأذان الأول، ثم يصعد للمنبر فيؤذن المؤذن الأذان الثاني، فهل إذا دخل الرجل بعد الأذان الأول أثناء صلاة الإمام الركعتين تحسب له الجمعة؟ يعنى هل تغلق الملائكة الصحائف لتسجيل من حضر الجمعة بصعود الإمام المنبر أو تغلقها ولا تسجل عند الأذان الأول حتى ولم لم يصعد الإمام المنبر؟ وهل إذا أذن الأذان الأول والإمام بالمسجد ولم يصعد المنبر يتحدث مع الناس من دخل قبل صعوده المنبر وبعد الأذان الأول تحسب له الجمعة ويسجل مع الحاضرين أم لا؟ علما بأن وقت الأذان الأول هو وقت الظهر في الأيام.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فينبغي أن نفرق هنا بين أمرين: بين الأجر والثواب الجزيل الذي وعد الله به في المبادرة إلى الجمعة، وبين مجرد إدراك الجمعة، فكون فوات المبادرة يفوت به أجر كثير ليس معناه أن الشخص يحرم من أجر الجمعة بالكلية، ولا أنه لا تكتب له ... أكمل القراءة

حكم من جامع زوجته وهي صائمة صوم قضاء

رجل عاد من سفر طويل ووجد امرأته صائمة صوم قضاء ولكنه لم يستطع أن يكبح جماح نفسه فوقع عليها بدون رضاها فماذا عليهما؟

الواجب عليه التوبة إلى الله سبحانه، وذلك بالندم على ما وقع منه والعزم ألا يعود في ذلك تعظيماً لله سبحانه وحذراً من عقابه.أما المرأة فإن كانت مكرهة فلا شيء عليها وصومها صحيح أما إن كانت تساهلت معه فعليها قضاء اليوم مع التوبة ولا كفارة عليها، والله ولي التوفيق.   أكمل القراءة

الاستحمام العادي يقوم مقام غسل الجمعة بالنية

هل يجوز الاستغناء عن غسل الجمعة بالاستحمام العادي بالماء والصابون وبدون الترتيب الموجود في الغسل الأصلي؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالاستحمام العادي يجوز أن يقوم مقام غسل الجمعة إذا حصل مع نية غسل الجمعة تعميم الماء على جميع الجسد، وكان بالماء الطهور غير المختلط بالصابون، ولا يشترط في ذلك ترتيب؛ ولكن الأفضل الإتيان بصفة الغسل الكامل التي تقدم بيانها.وأكثر أهل ... أكمل القراءة

القول بسقوط القضاء عن الحامل والمرضع قول مرجوح

حينما كنت حاملاً بمولودي الأول وذلك قبل تسع سنوات، سألت أحد الإخوة ممن يدعو لمنهج السلف عن ماذا أفعل وقد دخل علينا شهر رمضان ولا أستطيع الصوم لظروف الحمل؟ فأجابني أن لا صوم علي مستدلا بالحديث: وضع شطر الصلاة عن المسافر ووضع الصوم عن الحامل والمرضع وأيضاً ليس هناك جزاء.

وأصبحت لا أصوم حينما أكون حاملاً أو مرضعاً ولمدة أربع سنوات أي إلى مولودي الرابع، وبعدها سمعت من أحد الإخوة أن على أمثالي الجزاء فقط مستدلاً بالأثر أن ابن عباس رأى أم ولد له مرضعاً فقال لها : "أنت من الذين يطيقونه عليك الجزاء وليس عليك القضاء"، فأخذت مبلغاً من المال لأطعم به عن الأربعة أشهر التي عليَّ من رمضان.

ولكن يا فضيلة الشيخ سمعت من برنامج (نور على الدرب) من أحد العلماء الأفاضل أن على أمثالي القضاء ولو تأخر القضاء تكون معه كفارة، فماذا أفعل يا فضيلة الشيخ ورمضان على الأبواب لو قدّر لنا الحياة. ومواعيد وضعي قبله بأيام وسيكون الشهر الخامس ديناً علي؟

وسؤالي ما صحة ما ذكر الإخوة من الحديث والأثر، ولو أدركني الموت قبل قضاء المائة والخمسين يوماً التي علي هل أكون آثمة بذلك. أرجو الإفادة ليطمئن قلبي جزاكم الله خيراً، ثم إنني وضعت المال بنية الإطعام وجاءنا أحد الإخوة في الله عابر سبيل نفد ما عنده من المال، فأعطيته إياه كفارة الفطر فهل يصح عملي هذا أم أطعم؟

الصواب في هذا أن على الحامل والمرضع القضاء، وما يروى عن ابن عباس وابن عمر أن على الحامل والمرضع الإطعام هو قول مرجوح مخالف للأدلة الشرعية، والله سبحانه يقول: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة من الآية: 185]، والحامل والمرضع تلحقان بالمريض، وليستا في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً