إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

زوْجي يتعامَل بِالرِّبا

زوْجي يتعامَل بِالرِّبا، وأنا لا يُمكِنني أن أفعل شيئًا؛ لأنَّه هو المتصرِّف في البيتِ، فهل عليَّ إثم؟
مع العلم أنِّي أنصحُه دائمًا لكن دون فائدة، جزاكم الله خيرًا.

 

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان زوجُكِ يتعامل بالرِّبا ويصِرُّ عليه، وكان كلُّ ماله حرامًا، ولم يكُن لك مالٌ تُنفِقين منْه - فأنتِ في حُكْمِ المضطرِّ، فلك أن تأكُلي من هذا المال الخبيثِ بقدْر كفايتك، أنت وأولادك، حتَّى يُغْنيكم الله من ... أكمل القراءة

اختلاط الرجال والنساء بدون حجاب بدعوى طهارة القلوب

يوجد بعض المجتمعات، خصوصًا في جهات الجنوب، يحصل بينهم اختلاط الرجال بالنساء وبغير غطاء شرعي، ويحصل أحيانًا الخلوة بين الرجل وامرأة ليست له محرم، وإذا نصحوا من هذا لا ينتصحون، بل يقولون: قلوبنا طاهرة، وإذا قيل لهم: إن هذا الأمر أُمر به الصحابة وقلوبهم أطهر من قلوبكم، لا يتعظوا بهذا، ويحاولون التملص من الحجة بأعذار واهية، فنطلب بيان حكم الشرع في هذا الأمر، ومن تقع عليه المسئولية تجاه هذا الأمر، وهل يجب على المرأة أنها تطبق الحجاب وتمتنع عن الاختلاط، حتى ولو لم يأمرها وليها أو زوجها بذلك، وبماذا تنصحون في مثل هذا الأمر، وهل يجب على الرجل أن يمتنع عن اختلاطه بالنساء غير المحارم، ويمتنع عن الخلوة بالنساء غير المحارم، حتى ولو كان قلبه نظيفا كما يزعم؟

كشف العورة حرام، سواء كان من رجل أم امرأة، واختلاط الرجال بالنساء اختلاطًا يثير الفتنة ويكون ذريعة للفساد حرام، وخلوة المرأة بغير محرمها وزوجها حرام. وعلى كل مكلف من الرجال والنساء أن يصون عرضه، ويلتزم بشريعة ربه، وعلى ولي الأمر الخاص والعام أن يأخذ على أيدي السفهاء، ويعزر من يتجاوز شرع الله وحدوده ... أكمل القراءة

كيف تكون الزكاة في عروض التجارة؟

كيف تكون الزكاة في عروض التجارة؟

بالنسبة لعروض التجارة: إذا بدأ الإنسان التجارة برأس مال قدره عشرة آلاف، فيدور على هذا المال سنة كاملة، فيكون رأس المال الجديد اثنا عشر ألفاً أو خمسة عشر ألفاً، فحينئذٍ تجب الزكاة على عشرة الآلاف. وطبعًا هذا الربح إنما دخل على فترات ممتدة: في الشهر الأول دخل مبلغ، وفي الشهر الثاني دخل مبلغ، فيحول ... أكمل القراءة

حكم التورق كما تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر

ما حكم التورق كما تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر؟

فإن مجلـس المجمـع الفقهـي الإسلامـي برابطة العالم الإسلامي في دورته السابعة عشرة المنعقـدة بمكـة المكرمـة، في الفترة من 19-23-10-1424هـ الذي يوافقه: 13-17-12-2003م، قد نظر في موضوع: (التورق كما تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر).وبعد الاستماع إلى الأبحاث المقدمة حول الموضوع، والمناقشات التي دارت ... أكمل القراءة

شراء جهاز أشعة من النقابة بنظام المرابحة الإسلامية

اشتريت من نقابة الأطباء المصرية جهاز أشعة عادية، ودَفَعْت المقدّمة 21 ألفًا -يقوم البنك بسدادِ سعره بأخذ المبلغ كاملاً من النقابة - وسعر الجهاز 150 ألفًا يقسط على الباقي وهو 189 ألفًا لمدة خَمس سنوات - وعند أخذ الجهاز وبعد شهور ثبت فسادُه بتقرير الخبير - ما حكم هذا الشراء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان البنك المذكور يقوم بشراء الجهاز من النّقابة وقبْضِه قبضًا شرعيًّا؛ بِحَيْثُ يكون تَحت ضمانِهِ، وحازه حيازةً تامَّة، ثُم يبيعُه للأطباء بالتَّقسيط مع زيادةٍ في السّعر فهو بيعُ مُرابَحة صحيح؛ كما سبق بيانُه في ... أكمل القراءة

حول كتاب [الحصن الحصين]

يقول السائل: قرأت في كتيب اسمه [الحصن الحصين من كلام رب العالمين] أن من يقرأ هذه الآية لا يموت في يومه، وفيه سبع آيات يقول عنها: إنها المنجيات، ثم ذكر بسم الله الرحمن الرحيم: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة: 128]، فما حكم ذلك؟

هذا ليس بصحيح، و[الحصن الحصين] يجمع أحاديث ضعيفة، وأحاديث غير صحيحة، فلا يعتمد على ما يذكر، بل لا بد من المراجعة، مراجعة الأحاديث من كتب الأصول، ومراجعة كلام أهل العلم فيها حتى يعلم طالب العلم صحتها.   أكمل القراءة

رجل مسلم أسعف رجلا غير مسلم هل يصبح أخا له؟

هل يصبح رجل مسلم أسعف رجلا غير مسلم أخا له؟

إسعاف المسلم لغيره من المسلمين والكفار غير الحربيين لا يكون بذلك أخا له، ولا محرما لها؛ إن كان المسعَف امرأة، ولكنه يؤجر على ذلك، لما فيه من الإحسان، ولو كان المسعف كافرا لقول الله عز وجل: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]، وقوله عز وجل: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ ... أكمل القراءة

الإخوة الأشقاء يحجبون الإخوة لأب

 توفى رجل عن زوجة وأخوين: أحدهما شقيق، والثاني أخ لأب فقط، وأختين: شقيقة، وأخت لأب. أعطيت الحصة أو الإرث للشقيق والأخت الشقيقة، ولم يعط الأخ لأب وأخته شيئاً من الإرث، فما فتوى سماحتكم في هذا مأجورين؟[1]

 

إذا كان الواقع هو ما ذكرتم في السؤال، وهو أن الميت هلك عن: زوجة وأخ شقيق وأخت شقيقة وأخ لأب وأخت لأب، فإن الإرث يكون للزوجة والشقيق والشقيقة، إذا كان دينهم واحدا  - وهو الإسلام - أو ضده. أما الأخ لأب والأخت لأب فلا حظ لهما في الإرث؛ لأن الشقيق والشقيقة يحجبانهما بالإجماع؛ لكونهما أقوى قرابة ... أكمل القراءة

حكم التصوير

ما قولكم في حكم التصوير الذي قد عمت به البلوى وانهمك فيه الناس؟ 

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:فقد جاءت الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحاح والمسانيد والسنن دالة على تحريم تصوير كل ذي روح، آدميا كان أو غيره، وهتك الستور التي فيها الصور، والأمر بطمس الصور ولعن المصورين، وبيان أنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة.وأنا ... أكمل القراءة

زاد الإمام سجدة ولم يتبعه المأموم وسجد معه للسهو

ما حكم صلاة مصل زاد إمامه سجدة في الركعة الثانية من صلاة الصبح وهو لم يسجد معه هذه السجدة لتيقنه من إتمام الصلاة، وبعد التشهد والسلام سجد الإمام سجود السهو وسجد معه هذا المصلي؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المأموم هنا قد أصاب إذ لم يتبع الإمام في الزيادة المتيقنة عنده، ولوا تبعه في هذه الحالة بطلت صلاته، أي صلاة المأموم الذي تيقن الزيادة وتابع فيها الإمام، كما أصاب في سجوده مع الإمام سجود السهو.والله أعلم. أكمل القراءة

ما يلزم في قتل الخطأ

نرجو من سماحتكم الإجابة على هذه المسألة وفقكم الله:

امرأة قتلت ابنتها، وماتت وهي فقيرة، وأوصت ابنتها أن تكفر عنها - إن قدرها الله - وقد ماتت الموصى إليها ولم تكفر؛ لأنها فقيرة، وأوصت إلى ابنتها أن تكفر عنها - إن قدرها الله -.

وهذه الأخيرة تسأل: هل يلزمها شيء؛ علماً بأنه لا يوجد من ورثة المقتولة أحد، ولم تترك أمها ولا جدتها شيئاً من التركة، ولا تعلم هل القتل عمد أو خطأ؟ ولكن الظاهر أنه خطأ، والسائلة فقيرة وفقكم الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:يستحب للبنت المذكورة أن تصوم عن جدتها شهرين، إذا كان غالب الظن أن القتل كان خطأ لا عمداً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» [1] متفق عليه، وثبت عنه عليه السلام أن امرأة قالت له: يا رسول الله: إن أمي ماتت، وعليها صوم ... أكمل القراءة

ما يلزم من سها عن الركوع وتذكر وهو ساجد

ما حكم المصلي إذا سها عن الركوع، ولم يتذكر إلا وهو ساجد، فهل يأتي بالركوع من قيام بمعنى أنه يقف أولا ثم يركع أم يرفع ويأتي بالركوع فقط سواء كان منفردا أو مأموما؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من نسي الركوع ثم تذكره في السجود، فإنه يقوم من سجوده من غير تكبير حتى يعتدل قائما، ثم يركع، ولا يجوز أن يقتصر في قيامه على حد الركوع؛ لأن الهوي إلى الركوع ركن مقصود فلا بد أن يأتي به بنية، سواء منفردا أو مأموما؛ لأنه هنا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً