إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل للأم إجبار ابنها على دراسة معينة؟
انا اعيش في سوريا في أوضاع معيشية صعبة امارس رياضة الباركور ، لدي أم تظلمني في أمر وهو اختيار تخصصي انا الان ادرس الهندسة الكهربائية في سوريا(سنة ثالثة) بمدينة بعيدة نسبياً عن مدينتي ولا اريد الدراسة في هذه البلد وانا مجبور على هذا التخصص بسبب الادارة و هي لا تمنعني من تغير تخصصي ولكن تريدني حصراً في هذه المدينة والسفر صعب علي و ويصرفون علي المال سداً ،وصلت الى مرحلة لا استطيع ان اضع في رأسي كلمة اخرى من هذا المنهاج الدراسي فإنني اكره هذا التخصص ولا استطيع الدراسة .. وهذا يصعب المعيشة علي.
انا اريد العمل مع المنظمات الانسانية ، وفي مجالي الرياضي على يوتيوب وغيره، وربما اقرر دخول كلية مستقبلاً ، وواثق بإذن الله بأني سوف اكون انسان ناجح جداً إذا عملت في مجالي الرياضة الذي أريد ، فأنا اليوم اعاني من حزن شديد لهذا الأمر وضغط نفسي .. مع العلم اني اصبت منذ عدة سنوات بوساوس وحزن ولجأت إلى الأدوية وغيرها و تحسنت الآن الحمدلله و يزيد التحسن عندما امارس ما احب خاصة الباركور وأخشى أن تزيد حالتي سوءاً في أحوالي الحالية عند الدراسة ، لكن تستخدم أمي الغضب والدعاء علي اذا ما قررت ان اوقف دراستي التي لن انجح بها ، فهل عصيانها في هذا الأمر مباح .. وأبي يعطيني نصيحة و ينزعج قليلاً اذا ما قررت ذلك ولكن يعطيني الحرية .. فما رأيكم ،،؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم سبق اللسان بالطلاق
السلام عليكم ورحمه الله وبركة ام بعد كونت اتوضاء الي صلاة المغرب وانا اتوضاء جاء لي هذا الكلام قولت من اسمها بي طاهر فندها يا طالق فهل علي شي في ذلك وهل كلمه يا طالق يقع بها طلاق شكرا
عبد العزيز بن باز
مسألة في البراءة من المشركين واعتقاد كفرهم
سمعت مؤخراً أن من لم يُكفر الكافر أو يشك في كفره فهو كافر، كما أن من يشك في كفر تارك الصلاة أو المستهزئ بحد من حدود الله فهو كافر، فهل هذا صحيح؟
النفوس ثلاثة أنواع
خالد عبد المنعم الرفاعي
القضية الفلسطينيه
ما حكم من يرفض مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرئيل و كذلك رفض المشاركة في المظاهرات ضد التطبيع و الكسل عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية و التنديد بها . و ما واجبي تجاه هؤلاء هل يجب علي حثهم و هل يجوز قطع علاقاتي بهم إذا رفضوا رفضا قطعا .
خالد عبد المنعم الرفاعي
من تخيل أنه يطلق زوجته وتلفظ بالفظة الصريحة
حكم من تخيل شجارا بينه وبين زوجته وتلفظ بصريحه السؤال: حكم من قصد الطلا في خياله ووجد نفسه يتلفظ به وهو لا يريد ايقاعه في الحال حكم من تخيل مشاجرة بينه وبين زوجته وكان هذا ليلة زفافه فاستغفر الله لانه استشعر انها وسوسة من الشيطان ثم راودته نفسه بان يثبت قوته في هذا الموقف التخيلي اي قصد ان يطلق في خياله لانه تخيل ان زوجته تقول له لو راجل كذا ففوجأ بلسانه يتلفظ به ثم شعر بخوف شديد لانه لا يريد ذلك حقيقة ولكن كل ما اراده زوجته التي في خياله وليس حقيقة في الحال
خالد عبد المنعم الرفاعي
منع الدعاء على الوالدين وهجرهما
إن الإسلام دين عدل، ليس فيه شيءٌ مِن الظلم، وهو دين يُوافِق الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولا يشذ عنها في شيء، ومن هنا أباح الإسلام للمظلوم أن يطالبَ بحقِّه، وأن يدعو على مَن ظلمه، وأن يرد إساءة المسيء بمثلها، وعلى هذا تظاهرت الأدلة الشرعية، ولم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، ولو كان الظالم والدًا أو كبيرًا أو وليًّا أو وجيهًا، بيد أني قرأتُ لبعض العلماء الكبار فتاوى بحرمة الدعاء على الظالم إذا كان والدًا، وأن هذا مِن العقوق، فتعجبتُ؛ لأنه لم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، كما سبق، لكنهم يستدلون بغير دليل؛ مثل:
- استدلالهم بحرمة عقوق الوالدين، ولا أدري كيف أدخلوا الدعاء على الظالم بدون بغي في العقوق، فإن قالوا: العقوق هو الإيذاء، فإن إيذاء جميع المؤمنين حرام؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]، وهذا الخطابُ يشمل الوالدين، فلا يجوز إيذاؤهما بغير ما اكتسبوا، وإذا ظلم الوالد فقد اكتسب إثمًا، فلماذا خصوا الوالدين؟ وأنا لا أقول بتساوي الحقوق بين الوالدين وبين سائر المؤمنين، إنما أقول: عِظَمُ حق الوالدين بمجرده ليس دليلًا على حُرمة الدعاء على الظالم منهما، وإن فسروا العقوق بالإساءة، ولو كانت في مقابلة إساءة مثلها، فيرد عليهم بنص قوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى: 40]، وقوله: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ} [الشورى: 41، 42]، والدعاء على الظالم والمسيء مما يدخل في الانتصار بعد الظلم، وبأي سلطان من الله يُمنع المظلوم من الدعاء على والده الظالم؟! وإن فسروا العقوق بأنه التسبب في غضب الوالدين، فهذا باطل يقينًا؛ لأن الوالد قد يغضب من فعل ولده واجبًا شرعيًّا، ولا يجوز للولد أن يترك الواجب أو يفعل المحرم بحجة عدم إغضاب الوالد إجماعًا، ومن المقرر - شرعًا - أن رضا الله لا يُقَدَّم عليه رضا أحدٍ من خلقه ولو كان هذا المخلوق والدًا، وإن فسروا العقوق بأنه قطيعة الرحم، وأن الدعاء على الوالد قطيعة له، فالجواب أن غير الوالد من الأرحام تحرم قطيعته، ويجوز الدعاء عليه إذا ظلم، فبطل قولكم!
- ومن الأدلة التي استدلوا بها: أن الله أوجب مصاحبة الوالدين بالمعروف، والدعاء عليهما ينافي ذلك، فالجواب أن الدعاء على الوالد الظالم في غير حضوره لا يلزم منه عدمُ المصاحبة بالمعروف، وهذا ظاهرٌ، كما يصاحب السلطان الظالم بالاحترام والتقدير، وعند الخلوة تلهج الألسنة بالدعاء بأن يهلكه الله.
- ومن الأدلة التي استدلوا بها قولهم: إِ {نَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]، ومع ذلك أوجب الله أن يصاحب الوالدان المشركان بالمعروف.
فالجواب: أنا لا نسلم أن الدعاء عليه منافٍ للمصاحبة بالمعروف كما سبق، ولو سلمنا بأنه منافٍ فإن القياس باطل؛ لأن الشرك اعتداء على حق الله، وظلم للنفس، ونحن نتكلم عن الاعتداء على حقوق الخلق وظلمهم، ومعلوم أن حقوق الخلق مبنية على المشاحَّة، ولقد جاءت الشريعة بجواز مخاصمة الوالد إلى الحاكم، ومن المعلوم أن مخاصمة الوالد مما يسوؤه ويكدره، ويضيق صدره ويسخطه، وهذه الأمور لازمة للمخاصمة؛ فبطل إذًا دخولها في حد العقوق إذا كانت في مقابل ظلم، ولو سد باب الانتصار من الوالد الظالم حتى بالدعاء، لكان حريًّا بقلب الولد المظلوم أن ينفجر من الاحتقان والغيظ، وهذا أمر لا تأتي به الشريعة الكاملة الصالحة المصلحة لجميع الشؤون؛ قال الله تعالى: {لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النساء: 148]، إن الشريعة لا بد أنها حفظت حق الولد كما حفظت حق الوالد، وأنها تبقي على فطرته سليمة سوية، ولا يمكن أن تخلو الشريعة من حفظ حق الولد بحجة أن حقه سيأخذه في الآخرة؛ لأن الإسلام دين يضبط الناس، وينظم حياتهم الدنيوية؛ فالشريعة كفلت للولد - عند وجود الموجِبِ - حق بغض الوالدين، والغضب منهما بغير بغي، ومطالبتهما بتأدية واجباتهما، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر، ومنعهما منه، وعصيانهما في معصية الله، وفيما لا مصلحة لهما فيه، وفيما هو خطأ، وفيما فيه ضرر، وفيما يشق مشقة غير معتادة، وفيما يؤدي إلى مفسدة ظاهرة، وكفلت الشريعة - أيضًا - حق مخاصمة الوالدين إلى الحاكم إذا منعَا حقًّا من حقوق الولد، وحق هجر الوالدين، وكيف لا تكفل الشريعة حق هجر الوالد، إذا كان لا ينفك عن إهانة واضطهاد وظلم ولده؟! إنه لا يمكن للإنسان السوي أن ينبسط - في الطبيعة البشرية - إلى من هو مقيم على ظلمه وإهانته، وأن يحترمه ويقدره ويحبه ويرضى عنه من قلبه؛ إن الغلو في شأن الوالدين حرام:
- لأنه افتراء على الله.
- ولأنه اتهام لدينه بالنقص.
- ولأنه يؤدي إلى سوء الاعتقاد في الشريعة أنها لا تكفل حقوق الأولاد في الدنيا، ويؤدي إلى تنفير الناس منها.
فما رأيُكم فيما تقدم؟
محمد بن سعود العصيمي
التورق المصرفي من سامبا ما حكمه؟ وكيف أتعامل إذا كان المال قد نزل في حسابي؟
أخذت قرض من بنك سامبا بصيغة التورق لشراء المعادن، وأعطوني فتوى من المشايخ: المنيع والمطلق والقرى، بجواز المعاملة، وأنها تراقب من قبل المشايخ، مع العلم أن المعادن يقال أنها خارج المملكة، وأنه يوجد أوراق البيع والشراء، أفيدونا، لأن المال نزل في حسابي، هل أصرفه أم أسترده؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل وزر الفاعل والمفعول به في الشذوذ سواء
السلام عليكم و رحمة الله، لدي شبهة راودتني و أرجو منكم أن تنفعوني بالجواب الشافي. سؤالي متعلق بالشذوذ الجنسي بين الرجال. هل الإيتاء في حديثه تعالى عن قوم لوط في قوله "إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء" و كذا في قوله "أتأتون الذكران من العالمين" كناية عن الوطء؟ و إن كان كذلك هل يعني هذا أن الله تعالى شجب فقط فعل الفاعل في عملية الجماع بين الرجلين، و أن المفعول به ليس عليه شيء و أنه قد يكون معذور و لو كان راغبا في ذلك لسبب خلقي مثلا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم أخذ الابن من مال أبيه
السلام عليكم ورحمة ﷲ وبركاته... اخواني انا شاب هداني ﷲ سبحانه وتعالى في كثير من الذنوب والمعاصي السابقة رغم ارتكابي لبعض الذنوب الصغيرة لكني استغفر ربي دائماً واتوب اليه منها فأنا الحمدلله اصلي الصلاة في وقتها واقيم الليل في بعض الاحيان واصلي الوتر واتصدق والازم اذكار الصباح والمساء رغم مرضي والحمدلله على كل حال. واسأل ﷲ ان يثبتني ويغفرلي ماتقدم وماتأخر من ذنوبي. لازلت طالب جامعي ولا اعمل واحتاج المال في امور عدة من امور الحياة وحالتنا المادية الحمدلله ميسورة وفي بعض الاحيان آخذ من اموال أبي بدون علمه لكني اخاف ان ﷲ سبحانه وتعالى سيحاسبني او لايستجيب دعائي هل يجوز ان اخذ منه المال بدون علمه لكي انفقه في امور الحياة بدون التسبب بضرر لوالدي فهو كريم وحنون وحالتنا الحمدلله ميسورة؟ والسبب في ذلك لكوني تاخرت في الدراسة بسبب مرضي واخجل ان اطلب من ابي لكوني كبرت فأخذ من ماله بسبب خجلي وكثرة متطلبات الحياة. علما"اني احتاج الى علاج في وجهي بسبب آثار جروح قديمة وأريد ازالتها لكني اخجل ان اتحدث مع ابي في هذا الموضوع مع العلم ان ابي لايبخل علينا ولكن في مسألة علاجي يعتبره عيب على الرجل ان يفعل ذلك ولكن حالتي النفسية ستكون سيئة اذا لم اتعالج فهل يجوز ان اخذ منه المال الأن بدون علمه وبدون ان تسبب له اي ضرر وإن اخبره واعترف له فيما بعد واطلب منه السماح؟ وهل اذا اعترفت الى ابي وطلبت منه السماح على مافعلته وأخذته من مال منه وسامحني سيسامحني ﷲ تعالى ولايقع علي اي شيء؟ وان شاء ﷲ تعالى قطعت عهد على نفسي اني ارجع كل المال الذي اخذته عند التعيين في وظيفة بعد الجامعة وارده الى ابي حتى ولو بدون علمه. ارشدوني جزاكم ﷲ خير الجزاء.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما حكم العمل في مستودع للمكياج؟
السلام عليكم أنا رجل مسلم أعيش في اوروبا أبحث عن عملٍِِِ، وجدتُ شركة كبيرة فيها مستودعات لأحذية و ملابس نسوية و مكياج. فهل يجوز لي العمل في هذه الشركة أو ما حكم العمل في مستودع للمكياج؟ جزاكم اللهُ خيرا.
الشبكة الإسلامية
الواجب عند تطاير رذاذ البول
ما الذي يجب فعله عند ملامسة الماء أو الرذاذ المتطاير من البول والغائط في الحمام الإفرنجي للبدن؟ فقد بحثت وقرأت أن هذا الماء نجس، ولا يكفي التنظيف باستخدام منديل أو قماش مبلل، بل يجب الغسل بالماء، فهل يجب بعد الانتهاء من التبول أو الغائط غسل موضع البدن المشكوك في وصول الرذاذ إليه، مثل الغسل من الجنابة؟ أستحلفكم بالله أن تيسّروا على قدر المستطاع؛ لأني أجد مشقة في هذا، بجانب أني أصاب سريعًا بالوسواس، وأريد الصلاة مثل أي شخص طبيعي، لا يحمل همَّ وقلق هذه الأشياء، بالإضافة إلى أني انقطعت عن الصلاة فترة، ومَنَّ علي المنّان سبحانه وتعالى بالرجوع إليها مرة أخرى، ولكني أحمل همَّ الصغيرة والكبيرة، وأصل لدرجة الرعب أن قد يكون أصابني شيء في طهارتي، أو لم أفعل شيئًا آخر من موجبات الصلاة، ومن ثم؛ فلا تقبل مني الصلاة، فتثقل العبادة عليّ، وأتحطم من داخلي، وقد نويت أن لا أترك الصلاة مرة أخرى، وأريد التيسير قدر المستطاع. وشكرًا جزيلًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |